الجمعة
-عن أوس بن أوس قال قال لى رسول الله من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها 1(الترمذى )من غسل 00واغتسل 2(ابن ماجة )وهو يناقض قولهم
-عن عبيد الله بن عتبة قال كل قرية فيها 40 رجلا فعليهم الجمعة (الشافعى )
-عن السائب بن يزيد أن الأذان كان أوله للجمعة حين يجلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله وأبى بكر وعمر فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان بأذان ثان فأذن به فثبت الأمر على ذلك وكان عطاء ينكر أن يكون عثمان ويقول أحدثه معاوية والله أعلم (الشافعى )
-حدثنى جعفر بن محمد عن أبيه قال كان النبى يخطب يوم الجمعة وكانت لهم سوق يقال لها البطحاء كانت بنو سليم يجلبون إليها الخيل والإبل والغنم والسمن فقدموا فخرج إليهم الناس وتركوا رسول الله وكان لهم لهو إذا تزوج أحدهم من الأنصار ضربوا بالكير فعيرهم الله فقال "وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما (الشافعى )
-عن علقمة قال خرجت مع عبد الله إلى الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد إنى سمعت رسول الله يقول أن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول والثانى والثالث ثم قال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد (ابن ماجة)
-عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل (الترمذى وابن ماجة)وهو يناقض قولهم :
-عن أبى هريرة قال قال النبى لله تعالى على كل مسلم حق أن يغتسل فى كل سبعة أيام يوما 1(البخارى)حق لله على كل مسلم أن يغتسل فى كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده 2(مسلم)والخلافات هو زيادة "يغسل رأسه وجسده "فى 2 وهنا يجب الغسل فى كل 7 أيام وفوقه ليس واجبا
-عن أبى سعيد الخدرى قال غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم 1(ابن ماجة والبخارى )الغسل يوم000محتلم وأن يستن وأن يمس طيبا إن وجد 2(البخارى )وعند مسلم حتى محتلم ،غسل يوم000محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه ولو من طيب امرأة 3(مسلم)والخلافات هى 1- زيادة الاستنان وهو السواك ومس الطيب فى 2و3 ،2- فى3 ذكرت المرأة وهو يناقض حديث سمرة قبل السابق
-حدثنا الزهرى قال خروجه يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام 1(مالك)حدثنى ثعلبة بن أبى مالك أن قعود الإمام يقطع السبحة وأن كلامه يقطع الكلام وأنهم كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضى الخطبتين كلتيهما فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا 2(الشافعى )والخلاف هو زيادة ذكر عمر وما يفعله فى 2
- سمعت أنس بن مالك يقول كان النبى إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعنى الجمعة 1(البخارى )حدثنا أبو خلدة قال صلى بنا أمير الجمعة ثم قال لأنس كيف كان النبى يصلى الظهر فقال كان 00(2البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر صلاة الأمير الجمعة
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يخلفه فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا 1،لا يعمد الرجل إلى الرجل فيقيمه من مجلسه ثم يقعد فيه 2،عن جابر بن عبد الله أن النبى قال لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ولكن ليقل افسحوا 3،عن أبى هريرة عن النبى قال إذا قام أحدكم من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه فهو أحق به 4(الشافعى )والخلافات هى فى 3و4 ذكرت الجمعة وانفردت 4 بعودة القائم وأحقيته بالمكان
-عن مالك بن أبى عامر أن عثمان بن عفان كان يقول فى خطبته قلما يدع ذلك إذا خطب إذا قام الإمام فاستمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذى لا يسمع من الحظ مثل ما للسامع المنصت1(مالك )أن عثمان 000ما للسامع فإذا أقيمت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه بأن قد استوت فيكبر 2(الشافعى )والخلاف هو زيادة تعديل الصفوف ومحاذاة المناكب وعدم التكبير حتى إتيان الرجال فى 2.
-عن محمد بن كعب أنه سمع رجلا من بنى وائل يقول النبى تجب الجمعة على كل مسلم إلا امرأة أو صبيا أو مملوكا 1(الشافعى )عن طارق بن شهاب عن النبى قال الجمعة حق واجب على كل مسلم فى جماعة إلا 4 عبد مملوك أو امرأة أو صبى أو مريض 2(أبو داود)والخلافات زيادة "أو مريض "فى 2 وهو يناقض قولهم :
-الجمعة على من سمع النداء " و"الجمعة على من آواه الليل إلى أهله "فهنا الجمعة على كل سامعى الأذان أو على من نام مع زوجته وهو يناقض منع السامعين والزوجات السامعين للأذان من العبيد والصبية
-عن أنس بن مالك قال كان النبى يكلم بالحاجة إذا نزل من المنبر 1(الترمذى وزاد ابن ماجة يوم الجمعة )لقد رأيت رسول الله بعد ما تقام الصلاة يكلمه الرجل يقوم بينه وبين القبلة فما زال يكلمه ولقد رأيت بعضهم ينعس من طول قيام النبى 2(الترمذى )رأيت رسول الله ينزل من المنبر فيعرض الرجل فى الحاجة فيقوم معه حتى يقضى حاجته ثم يقوم فيصلى 3(أبو داود )والخلافات هى زاد فى 2 القيام بين الرجل وبين القبلة والنعاس وزاد فى 3 الكلام حتى يقضى الحاجة ثم الصلاة بعدها
-عن جابر بن عبد الله أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله يخطب فجعل يتخطى الناس فقال رسول الله اجلس فقد أذيت وأذيت 1( ابن ماجة )عن أبى الزاهرية كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبى يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبى يخطب فقال له النبى اجلس فقد أذيت 2(أبو داود) والخلاف هو انفراد1 بحكاية رجل عبد الله بن بسر وتخطى الرقاب
-عن أبى هريرة عن النبى قال من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة1(الترمذى وأبو داود)000الصلاة فقد أدرك الصلاة 2(الشافعى وعند ابن ماجة عدا الصلاة )00من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى 3(ابن ماجة)عن ابن عمر قال قال رسول الله000من صلاة الجمعة أو غيرها فقد أدرك الصلاة 4(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة ذكر الجمعة فى 3و4 .
-عن على قال كان رسول الله يقرأ فى الفجر يوم الجمعة تنزيل السجدة ثم يسجد ويكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه وفى الثانية قرأ بهل أتى على الإنسان حين من الدهر 1(زيد)عن ابن عباس قال كان رسول الله يقرأ السجدة وهل أتى على الإنسان 2(الترمذى والبخارى )أن النبى كان يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر وأن النبى كان يقرأ فى صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين 3،أن النبى كان يقرأ فى الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل وهل أتى 4،أن النبى كان يقرأ فى الصبح يوم الجمعة بألم تنزيل فى الركعة الأولى وفى الثانية هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا 5(مسلم وأبو داود )والخلاف هو زيادة السجود والتكبير والرفع للرأس فى 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا كان لليهود يوم السبت والأحد للنصارى فهم لنا تبع إلى يوم القيامة نحن الأخرون من أهل الدنيا والأولون المقضى لهم قبل الخلائق 1(ابن ماجة)أضل 00وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فهدانا الله يوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الأخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة 000كسابقه 2 ،هدينا إلى الجمعة وأضل الله عنها من كان قبلنا003(مسلم) والخلاف هو زيادة "فهدانا الله ليوم الجمعة "فى 2
-عن جابر بن سمرة قال كنت أصلى مع النبى فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا 1(الترمذى وعند مسلم رسول الله)كان النبى يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيقرأ آيات ويذكر الله وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا 2(ابن ماجة ومسلم)أن رسول الله كان يخطب 000يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب والله صليت معه أكثر من ألفى صلاة 3(مسلم) كنت أصلى مع النبى الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا 4(مسلم)كانت صلاة رسول الله قصدا000يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس 00ك1 (أبو داود)والخلاف هو زيادة قراءة آيات القرآن وتذكير الناس فى 2و5
-عن ابن السباق أن النبى قال فى جمعة من الجمع يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك1(الشافعى )عن ابن عباس قال قال رسول الله إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك2(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة "فلا يضره أن يمس منه "و"فى جمعة من الجمع يا معشر المسلمين "
-عن ابن عمر قال سمعت النبى يقول على المنبر من أتى الجمعة فليغتسل 1(ابن ماجة)إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل 2(البخارى ) من جاء منكم الجمعة فليغتسل 3(البخارى ومسلم)إذا أراد أحدكم أن يأتى الجمعة فليغتسل (مسلم)والخلافات فى 1و2و3 الإغتسال عند مجىء الجمعة وفى 4 الإغتسال قبل الجمعة إذا أراد الإنسان صلاة الجمعة وهو تناقض
-عن المسور بن مخرمة قال قام رسول الله فسمعته حين تشهد يقول أما بعد 1،عن أبى حميد الساعدى أن رسول الله قام عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله 2(البخارى )والخلاف هو زيادة "عشية بعد الصلاة "و"وأثنى على الله بما هو أهله "فى 2.
-أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله يقول إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم أتموا 1،عن أبى قتادة لا تقوموا حتى ترونى وعليكم السكينة2(البخارى )والخلاف هو القيام عند إقامة الصلاة فى 1 وفى 2 عند رؤية النبى يجب القيام وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا 1(الترمذى ومسلم )إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا 2(ابن ماجة)إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا 3(مسلم) وزاد فى رواية فإن عجل بك شىء فصل ركعتين فى المسجد وركعتين إذا رجعت ،من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا 4،إذا صليتم الجمعة فصلوا بعدها أربعا فقال لى أبى فإن صليت فى المسجد ركعتين ثم أتيت المنزل أو البيت فصل ركعتين 5(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر تقسيم الأربع ركعات لركعتين فى المسجد وركعتين فى البيت وهو يناقض قولهم
- "عن عبد الله بن عمر أنه وصف تطوع رسول الله قال فكان لا يصلى بعد الجمعة بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين فى بيته1 (مسلم) عن سالم عن أبيه أن النبى كان يصلى بعد الجمعة ركعتين 2(مسلم)كان رسول الله000ركعتين فى بيته (أبو داود )فهنا لا صلاة بعد الجمعة فى المسجد وفوقه 4أو2 فى المسجد وهو تناقض
-أخبرنى صفوان بن سليم أن رسول الله قال إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة فأكثروا الصلاة على 1(الشافعى )أخبرنى عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أن النبى قال أكثروا الصلاة على يوم الجمعة2 (الشافعى )عن شداد بن أوس قال قال رسول الله إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعنى بليت فقال إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء3(ابن ماجة وأبو داود عن أوس بن يعلى )والخلاف هو زيادة أفضال الجمعة وعرض الصلاة وعدم أكل الأرض أجساد الرسل فى 3
-عن ابن جريج قال قلت لعطاء أكان النبى يقوم على عصا إذا خطب قال نعم كان يعتمد عليها اعتمادا 1(الشافعى )عن سعد المؤذن أن رسول الله كان إذا خطب فى الحرب خطب على قوس وإذا خطب فى الجمعة خطب على عصا 2(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة ذكر العصا فى 1 وفى 2 القوس وانفردت 2 بذكر خطبة الجمعة
-عن سهل بن سعد قال ما كنا نتغدى فى عهد رسول الله ولا نقيل إلا بعد الجمعة1(الترمذى وابن ماجة)عن أنس قال كنا نجمع ثم نرجع فنقيل 2(ابن ماجة)نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة 3(البخارى ) نبكر إلى الجمعة ثم نقيل 4(البخارى )عن سهل بن سعد قال ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة 5(البخارى وزاد مسلم فى عهد رسول الله )كنا نصلى مع النبى الجمعة ثم تكون القائلة 6(البخارى )كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة 7(أبو داود) والخلافات زيادة الغداء فى فى 1 وانفراد 3 بذكر التبكير فى الصلاة .
-عن ابن عباس أنه قال إن أول جمعة جمعت بعد جمعة فى مسجد رسول الله فى مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين 1(البخارى)00جمعت فى الإسلام بعد جمعة جمعت000بالمدينة لجمعة جمعت بجواثاء قرية من قرى البحرين قرية من قرى عبد القيس 2(أبو داود)والخلاف هو فى اسم القرية ففى 1 جواثى وفى 2جواثاء
-عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذ قدموا عليك فقال رسول الله إنما يلبس هذه من لا خلاق له فى الأخرة ثم جاء رسول الله منها حلل فأعطى عمر منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت فى حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر أخا له مشركا بمكة 1(الشافعى والبخارى وأبو داود) وجد عمر بن الخطاب حلة استبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله فقال ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفد ثم ساق الحديث 2(أبو داود)والخلاف هو فى 1 أن الحلة كانت عند باب المسجد وفى 2 فى السوق وهو تناقض وفى 1 عرض عمر شراء الحلة على النبى (ص)وفى 2 أخذها عمر للنبى (ص)حيث هو وهو تناقض
-عن عبد الله بن سلام أنه سمع رسول الله يقول على المنبر فى يوم الجمعة ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوب مهنته 1،خطبنا النبى ،عن عائشة أن النبى خطب الناس يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب النمار فقال ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبى مهنته 2(ابن ماجة)ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين 000ثوبى 003(أبو داود)والخلاف هو زيادة ثياب النمار فى 2 وفى 2و3 ذكرت ثوبين للمهنة وفى رواية ثوب واحد وهو تناقض
-عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبى حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبى أمامة أسعد بن زرارة ودعا له فمكثت حينا أسمع ذلك منه ثم قلت فى نفسى والله إن ذا لعجز أنى أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبى أمامة ويصلى عليه ولا أسأله عن ذلك لم هو فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل فقلت له يا أبتاه أرأيتك صلاتك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لم هو قال أى بنى كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مقدم رسول الله من مكة فى نقيع الخضمات فى هزم من حرة بنى بياضة قلت كم كنتم قال 40 رجلا 1(ابن ماجة) أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة فقلت له إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة قال لأنه أول من جمع بنا فى هزم النبيت من حرة بنى بياضة فى نقيع يقال له نقيع الخضمات قلت كم أنتم يومئذ قال 40،2(أبو داود والخلاف هو فى 1 ذكرت مكة وحكاية عبد الرحمن وأبيه كقيادته له ومكثه فترة قبل سؤاله وفى 2 ذكر هزم النبيت وهو يناقض حديث أول جمعة جمعت فى الإسلام كانت بجواثى من أرض البحرين بينما هنا كانت بنقيع الخضمات.
- عن على عن النبى أنه كان يخطب قبل الجمعة خطبتين يجلس بينهما جلسة خفيفة 1(زيد)عن جابر بن عبد الله قال كان النبى يخطب يوم الجمعة خطبتين قائما يفصل بينهما بجلوس2(الشافعى) عن ابن عمر أن النبى كان يخطب خطبتين يجلس بينهما جلسة وهو قائم 3،سمعت جابر بن سمرة يقول كان رسول الله يخطب قائما غير أنه كان يقعد قعدة ثم يقوم 4(ابن ماجة)عن عبد الله قال كان النبى يخطب خطبتين يقعد بينهما 5(البخارى )عن ابن عمر كانت للنبى خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس 6(مسلم وأبو داود)عن ابن عمر قال كان النبى يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه قال المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب 7(أبو داود)والخلافات فى 3 "يجلس بينهما جلسة وهو قائم "فالجلوس قياما وهو جنون وفى باقى الروايات الجلوس تعود وزاد فى 7 المنبر والأذان وفى 6 قراءة القرآن وتذكير الناس
-عن جابر بن عبد الله كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم مساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتهما وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلى وعلى 1،كانت خطبة النبى يوم الجمعة يحمد الله ويثنى عليه ثم يقول على إثر ذلك وقد علا صوته ثم ساق الحديث بمثله 2وفى رواية كان رسول الله يخطب الناس يحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وخير الحديث كتاب الله وساق الحديث كسابقه 3(ابن ماجة)والخلافات فى 1 ذكر احمرار العين وعلو الصوت 00وقرن الأصابع وزاد فى 3 "من يهده 000هادى له "
-أنه سمع أنس بن مالك يقول أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها وكتة إلى النبى فقال النبى ما هذه قال هذه الجمعة فضلت بها أنت وأمتك فالناس لكم فيها تبع اليهود والنصارى ولكم فيها خير وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله تعالى بخير إلا استجيب له وهو عندنا يوم المزيد قال النبى يا جبريل ما يوم المزيد قال إن ربك اتخذ الفردوس واديا أفيح فيه كثب مسك فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله ما شاء من ملائكته وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين وحف تلك المنابر منابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب فيقول الله لهم أنا ربكم قد صدقتكم وعدى فسلونى أعطكم فيقولون ربنا نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم ولكم على ما تمنيتم ولدى مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير وهو اليوم الذى استوى فيه ربكم على العرش وفيه خلق أدم وفيه تقوم الساعة 1وزاد ولكم فيها خير من دعا بخير هو له قسم أعطيه وإن لم يكن له قسم ذخر له ما هو خير له منه 2(الشافعى )
-أن أبا سعيد الخدرى دخل يوم الجمعة ومروان يخطب فقام يصلى فجاء الحرس ليجلسوه فأبى حتى صلى فلما انصرف أتيناه فقلنا رحمك الله إن كادوا ليقعوا بك فقال ما كنت لأتركهما بعد شىء رأيته من رسول الله ثم ذكر أن رجلا جاء يوم الجمعة فى هيئة الجمعة بذة والنبى يخطب يوم الجمعة فأمره فصلى ركعتين والنبى يخطب 1(الترمذى )سمع جابرا قال دخل رجل يوم الجمعة والنبى يخطب فقال أصليت قالا قال فصل ركعتين 2،جاء رجل والنبى يخطب الناس يوم الجمعة فقال أصلينا يا فلان قالا قال قم فاركع 3،بينا النبى يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال له النبى أصليت 00كسابقه 4،جاء رجل والنبى على المنبر يوم الجمعة يخطب فقال له أركعت ركعتين قال لا فقال اركع 5،أن النبى خطب فقال إذا جاء أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين 6(البخارى )والخلاف هو انفراد1 بذكر مروان وأبو هريرة والهيئة البذة للرجل
-أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير ما كان يقرأ به رسول الله على أثر سورة الجمعة يوم الجمعة فقال كان يقرأ ب"هل أتاك حديث الغاشية "1(مالك)عن سمرة بن جندب عن النبى أنه كان يقرأ فى الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل 0002(الشافعى )كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير أخبرنا أى شىء كان النبى يقرأ يوم الجمعة مع سورة الجمعة قال كان يقرأ فيها هل أتاك حديث الغاشية 3،عن أبى عنبة الخولانى أن النبى كان يقرأ فى الجمعة 000ك2 (ابن ماجة)عن النعمان كان رسول الله يقرأ فى العيدين وفى الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية وإذا اجتمع العيد والجمعة فى يوم واحد يقرأ بهما أيضا فى الصلاتين 4 ،كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله أى شىء قرأ رسول الله يوم الجمعة هى سورة الجمعة فقال"كان يقرأ هل أتاك 5(مسلم)وعند أبى داود ك1و5 وعنده عن سمرة أن رسول الله كان يقرأ فى صلاة الجمعة "سبح اسم ربك الأعلى "و"هل أتاك حديث الغاشية "والخلاف هو فى روايات سأل الضحاك مباشرة وفى روايات مناقضة كتب له وفى روايات زاد ذكر العيد
-عن أبى سعيد الخدرى قال كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شىء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشىء أمر به ثم ينصرف فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة فى أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلى فجبذت بثوبه فجبذنى فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خيرا مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة 1(البخارى )أخرج مروان المنبر يوم العيد فبدأ بالخطبة قبل الصلاة فقام رجل فقال يا مروان خالفت السنة أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يكن يبدأ بها فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله يقول من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع بلسانه فقلبه وذلك أضعف الإيمان 2(ابن ماجة وأبو داود)أن أبا سعيد الخدرى قال أرسل إلى مروان إلى رجل قد سماه فمشى بنا حتى أتى المصلى فذهب ليصعد فجبذته إلى فقال يا أبا سعيد ترك الذى تعلم فقال أبو سعيد فتفت 3مرات وقلت والله لا تأتون إلا شرا منه 3(الشافعى )أن رسول الله كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته وسلم قام فأقبل على الناس وهم جلوس فى مصلاهم فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول تصدقوا تصدقوا تصدقوا وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعنى يده كأنه يجرنى نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت أين الابتداء بالصلاة فقال لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت كلا والذى نفسى بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثم انصرف (4مسلم)والخلاف هو جذب مروان أبى سعيد فى 1و4وبناء كثير بن الصلت للمنبر وفى 2 انفرد بذكر الرجل إنكاره على مروان بينما فى الباقى أبو سعيد هو المنكر وفى 3انفردت بذكر تغيير المنكر والهتاف ثلاثا
-عن عائشة قالت دخل على رسول الله وعندى جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضجطع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرت وقال مزمارة الشيطان عند النبى فأقبل عليه رسول الله فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فلما سألت رسول الله أما تشتهين تنظرين قلت نعم فأقامنى وراءه خدى على خده وهو يقول دونكم يا بنى أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبى 1،دخل أبو بكر وعندى جاريتان من جوارى الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أمزامير الشيطان فى بيت رسول الله وذلك فى يوم عيد فقال رسول الله يا أبا بكر إن لكل يوم عيدا وهذا عيدنا 2،أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان فى أيام منى تدفقان وتضربان والنبى متغشى بثوب فانتهرهما أبو بكر فكشف النبى عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى وقالت رأيت رسول الله يسترنى وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون فى المسجد فزجرهم عمر فقال النبى دعهم أمنا بنى أرفدة يعنى من الأمن3(البخارى )عند مسلم مثل2 و3 00عيد وقالت رأيت رسول الله يسترنى برداءه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن 4،قال والله لقد أتيت رسول الله يقوم على باب حجرتى والحبشة يلعبون بحرابهم فى مسجد رسول الله يسترنى بردائه لكى أنظر إلى لعبتهم ثم يقوم من أجلى حتى أكون أنا التى انصرف فاقدروا الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو 5 وعنده مثل1،قالت جاء حبش يزفنون فى يوم عيد فى المسجد فدعانى النبى فوضعت رأسى على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التى انصرف عن النظر إليهم6،قالت للعابين وددت أنى أراهم فقام رسول الله وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه وهم يلعبون فى المسجد 7،عن أبى هريرة قال بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله دعهم يا عمر 8(مسلم)والخلاف انفردت بعض الروايات بذكر الجاريتان المغنيتين وانفردت8بذكر إرادة عمر رمي الحبش بالحصباء وانفردت بعض الروايات بعدم ذكر الحبش مثل 2 وانفردت 3بتغطية وجهه
-عن أم عطية قالت كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته1،أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن الحيض المصلى 2،عن حفصة بنت سيرين قالت كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد فجاءت امرأة فنزلت قصر بنى خلف فأتيتها فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبى 12غزوة فكانت أختها معه فى 6غزوات فقالت فكنا نقوم على المرضى ونداوى الكلمى فقالت يا رسول الله على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج فقال لتلبسها صاحبتها فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين قالت حفصة فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها أسمعت فى كذا وكذا قالت نعم بأبى وقلما ذكرت النبى إلا قالت بأبى قال ليخرج العواتق وذوات الخدور أو قال العواتق وذوات الخدور والحيض ويعتزل الحيض المصلى وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين قالت فقلت لها آلحيض فيشهدن جماعة المسلمين الحائض تشهد عرفات وتشهد كذا وتشهد كذا 3،أمرنا 00فنخرج الحيض والعواتق وذوات الخدور فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم 4،(البخارى )عن أم عطية قالت قال رسول الله أخرجوا العواتق وذوات الخدور ليشهدن العيد ودعوة المسلمين ليجتنبن الحيض مصلى الناس 5،عن ابن عباس أن النبى كان يخرج بناته ونساءه فى العيدين 6،أمرنا رسول الله أن نخرجهن فى يوم الفطر والنحر فقالت أم عطية فقلنا أرأيت أحدا من لا يكون لها جلباب قال فلتلبسها أختها من جلبابها 7(ابن ماجة)أن رسول الله كان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض فى العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال فلتعرها أختها من جلبابها 8(الترمذى )أمرنا رسول الله أن نخرج ذوات الخدور قيل فالحيض قال ليشهدن الخير ودعوة المسلمين فقالت امرأة يارسول الله إن لم لإحداهن ثوب كيف تصنع قال تلبسها صاحبتها طائفة من ثوبها 9،00ويعتزل الحيض مصلى المسلمين ،كنا نؤمر 00والحيض يكن خلف الناس فيكبرن مع الناس 10،أن رسول الله لما قدم المدينة جمع نساء الأنصار فى بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال أنا رسول رسول الله إليكن وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز11،(أبو داود )أمرنا تعنى النبى أن نخرج فى العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين12،كنا نؤمر بالخروج فى العيدين والمخبأة والبكر والحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس13،أمرنا رسول الله أن نخرجهن فى الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها 14(مسلم)والخلاف هو حكاية حفصة بنت سيرين والغزوات وانفردت 11بذكر إرسال النبى(ص) عمر للنساء
-عن أوس بن أوس قال قال لى رسول الله من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها 1(الترمذى )من غسل 00واغتسل 2(ابن ماجة )وهو يناقض قولهم
-عن عبيد الله بن عتبة قال كل قرية فيها 40 رجلا فعليهم الجمعة (الشافعى )
-عن السائب بن يزيد أن الأذان كان أوله للجمعة حين يجلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله وأبى بكر وعمر فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان بأذان ثان فأذن به فثبت الأمر على ذلك وكان عطاء ينكر أن يكون عثمان ويقول أحدثه معاوية والله أعلم (الشافعى )
-حدثنى جعفر بن محمد عن أبيه قال كان النبى يخطب يوم الجمعة وكانت لهم سوق يقال لها البطحاء كانت بنو سليم يجلبون إليها الخيل والإبل والغنم والسمن فقدموا فخرج إليهم الناس وتركوا رسول الله وكان لهم لهو إذا تزوج أحدهم من الأنصار ضربوا بالكير فعيرهم الله فقال "وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما (الشافعى )
-عن علقمة قال خرجت مع عبد الله إلى الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد إنى سمعت رسول الله يقول أن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول والثانى والثالث ثم قال رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد (ابن ماجة)
-عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل (الترمذى وابن ماجة)وهو يناقض قولهم :
-عن أبى هريرة قال قال النبى لله تعالى على كل مسلم حق أن يغتسل فى كل سبعة أيام يوما 1(البخارى)حق لله على كل مسلم أن يغتسل فى كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده 2(مسلم)والخلافات هو زيادة "يغسل رأسه وجسده "فى 2 وهنا يجب الغسل فى كل 7 أيام وفوقه ليس واجبا
-عن أبى سعيد الخدرى قال غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم 1(ابن ماجة والبخارى )الغسل يوم000محتلم وأن يستن وأن يمس طيبا إن وجد 2(البخارى )وعند مسلم حتى محتلم ،غسل يوم000محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه ولو من طيب امرأة 3(مسلم)والخلافات هى 1- زيادة الاستنان وهو السواك ومس الطيب فى 2و3 ،2- فى3 ذكرت المرأة وهو يناقض حديث سمرة قبل السابق
-حدثنا الزهرى قال خروجه يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام 1(مالك)حدثنى ثعلبة بن أبى مالك أن قعود الإمام يقطع السبحة وأن كلامه يقطع الكلام وأنهم كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضى الخطبتين كلتيهما فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا 2(الشافعى )والخلاف هو زيادة ذكر عمر وما يفعله فى 2
- سمعت أنس بن مالك يقول كان النبى إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعنى الجمعة 1(البخارى )حدثنا أبو خلدة قال صلى بنا أمير الجمعة ثم قال لأنس كيف كان النبى يصلى الظهر فقال كان 00(2البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر صلاة الأمير الجمعة
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يخلفه فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا 1،لا يعمد الرجل إلى الرجل فيقيمه من مجلسه ثم يقعد فيه 2،عن جابر بن عبد الله أن النبى قال لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ولكن ليقل افسحوا 3،عن أبى هريرة عن النبى قال إذا قام أحدكم من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه فهو أحق به 4(الشافعى )والخلافات هى فى 3و4 ذكرت الجمعة وانفردت 4 بعودة القائم وأحقيته بالمكان
-عن مالك بن أبى عامر أن عثمان بن عفان كان يقول فى خطبته قلما يدع ذلك إذا خطب إذا قام الإمام فاستمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذى لا يسمع من الحظ مثل ما للسامع المنصت1(مالك )أن عثمان 000ما للسامع فإذا أقيمت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه بأن قد استوت فيكبر 2(الشافعى )والخلاف هو زيادة تعديل الصفوف ومحاذاة المناكب وعدم التكبير حتى إتيان الرجال فى 2.
-عن محمد بن كعب أنه سمع رجلا من بنى وائل يقول النبى تجب الجمعة على كل مسلم إلا امرأة أو صبيا أو مملوكا 1(الشافعى )عن طارق بن شهاب عن النبى قال الجمعة حق واجب على كل مسلم فى جماعة إلا 4 عبد مملوك أو امرأة أو صبى أو مريض 2(أبو داود)والخلافات زيادة "أو مريض "فى 2 وهو يناقض قولهم :
-الجمعة على من سمع النداء " و"الجمعة على من آواه الليل إلى أهله "فهنا الجمعة على كل سامعى الأذان أو على من نام مع زوجته وهو يناقض منع السامعين والزوجات السامعين للأذان من العبيد والصبية
-عن أنس بن مالك قال كان النبى يكلم بالحاجة إذا نزل من المنبر 1(الترمذى وزاد ابن ماجة يوم الجمعة )لقد رأيت رسول الله بعد ما تقام الصلاة يكلمه الرجل يقوم بينه وبين القبلة فما زال يكلمه ولقد رأيت بعضهم ينعس من طول قيام النبى 2(الترمذى )رأيت رسول الله ينزل من المنبر فيعرض الرجل فى الحاجة فيقوم معه حتى يقضى حاجته ثم يقوم فيصلى 3(أبو داود )والخلافات هى زاد فى 2 القيام بين الرجل وبين القبلة والنعاس وزاد فى 3 الكلام حتى يقضى الحاجة ثم الصلاة بعدها
-عن جابر بن عبد الله أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله يخطب فجعل يتخطى الناس فقال رسول الله اجلس فقد أذيت وأذيت 1( ابن ماجة )عن أبى الزاهرية كنا مع عبد الله بن بسر صاحب النبى يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبد الله بن بسر جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبى يخطب فقال له النبى اجلس فقد أذيت 2(أبو داود) والخلاف هو انفراد1 بحكاية رجل عبد الله بن بسر وتخطى الرقاب
-عن أبى هريرة عن النبى قال من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة1(الترمذى وأبو داود)000الصلاة فقد أدرك الصلاة 2(الشافعى وعند ابن ماجة عدا الصلاة )00من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى 3(ابن ماجة)عن ابن عمر قال قال رسول الله000من صلاة الجمعة أو غيرها فقد أدرك الصلاة 4(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة ذكر الجمعة فى 3و4 .
-عن على قال كان رسول الله يقرأ فى الفجر يوم الجمعة تنزيل السجدة ثم يسجد ويكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه وفى الثانية قرأ بهل أتى على الإنسان حين من الدهر 1(زيد)عن ابن عباس قال كان رسول الله يقرأ السجدة وهل أتى على الإنسان 2(الترمذى والبخارى )أن النبى كان يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر وأن النبى كان يقرأ فى صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين 3،أن النبى كان يقرأ فى الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل وهل أتى 4،أن النبى كان يقرأ فى الصبح يوم الجمعة بألم تنزيل فى الركعة الأولى وفى الثانية هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا 5(مسلم وأبو داود )والخلاف هو زيادة السجود والتكبير والرفع للرأس فى 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا كان لليهود يوم السبت والأحد للنصارى فهم لنا تبع إلى يوم القيامة نحن الأخرون من أهل الدنيا والأولون المقضى لهم قبل الخلائق 1(ابن ماجة)أضل 00وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فهدانا الله يوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الأخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة 000كسابقه 2 ،هدينا إلى الجمعة وأضل الله عنها من كان قبلنا003(مسلم) والخلاف هو زيادة "فهدانا الله ليوم الجمعة "فى 2
-عن جابر بن سمرة قال كنت أصلى مع النبى فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا 1(الترمذى وعند مسلم رسول الله)كان النبى يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيقرأ آيات ويذكر الله وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا 2(ابن ماجة ومسلم)أن رسول الله كان يخطب 000يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب والله صليت معه أكثر من ألفى صلاة 3(مسلم) كنت أصلى مع النبى الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا 4(مسلم)كانت صلاة رسول الله قصدا000يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس 00ك1 (أبو داود)والخلاف هو زيادة قراءة آيات القرآن وتذكير الناس فى 2و5
-عن ابن السباق أن النبى قال فى جمعة من الجمع يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك1(الشافعى )عن ابن عباس قال قال رسول الله إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك2(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة "فلا يضره أن يمس منه "و"فى جمعة من الجمع يا معشر المسلمين "
-عن ابن عمر قال سمعت النبى يقول على المنبر من أتى الجمعة فليغتسل 1(ابن ماجة)إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل 2(البخارى ) من جاء منكم الجمعة فليغتسل 3(البخارى ومسلم)إذا أراد أحدكم أن يأتى الجمعة فليغتسل (مسلم)والخلافات فى 1و2و3 الإغتسال عند مجىء الجمعة وفى 4 الإغتسال قبل الجمعة إذا أراد الإنسان صلاة الجمعة وهو تناقض
-عن المسور بن مخرمة قال قام رسول الله فسمعته حين تشهد يقول أما بعد 1،عن أبى حميد الساعدى أن رسول الله قام عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله 2(البخارى )والخلاف هو زيادة "عشية بعد الصلاة "و"وأثنى على الله بما هو أهله "فى 2.
-أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله يقول إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم أتموا 1،عن أبى قتادة لا تقوموا حتى ترونى وعليكم السكينة2(البخارى )والخلاف هو القيام عند إقامة الصلاة فى 1 وفى 2 عند رؤية النبى يجب القيام وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا 1(الترمذى ومسلم )إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا 2(ابن ماجة)إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا 3(مسلم) وزاد فى رواية فإن عجل بك شىء فصل ركعتين فى المسجد وركعتين إذا رجعت ،من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا 4،إذا صليتم الجمعة فصلوا بعدها أربعا فقال لى أبى فإن صليت فى المسجد ركعتين ثم أتيت المنزل أو البيت فصل ركعتين 5(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر تقسيم الأربع ركعات لركعتين فى المسجد وركعتين فى البيت وهو يناقض قولهم
- "عن عبد الله بن عمر أنه وصف تطوع رسول الله قال فكان لا يصلى بعد الجمعة بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين فى بيته1 (مسلم) عن سالم عن أبيه أن النبى كان يصلى بعد الجمعة ركعتين 2(مسلم)كان رسول الله000ركعتين فى بيته (أبو داود )فهنا لا صلاة بعد الجمعة فى المسجد وفوقه 4أو2 فى المسجد وهو تناقض
-أخبرنى صفوان بن سليم أن رسول الله قال إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة فأكثروا الصلاة على 1(الشافعى )أخبرنى عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أن النبى قال أكثروا الصلاة على يوم الجمعة2 (الشافعى )عن شداد بن أوس قال قال رسول الله إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعنى بليت فقال إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء3(ابن ماجة وأبو داود عن أوس بن يعلى )والخلاف هو زيادة أفضال الجمعة وعرض الصلاة وعدم أكل الأرض أجساد الرسل فى 3
-عن ابن جريج قال قلت لعطاء أكان النبى يقوم على عصا إذا خطب قال نعم كان يعتمد عليها اعتمادا 1(الشافعى )عن سعد المؤذن أن رسول الله كان إذا خطب فى الحرب خطب على قوس وإذا خطب فى الجمعة خطب على عصا 2(ابن ماجة)والخلاف هو زيادة ذكر العصا فى 1 وفى 2 القوس وانفردت 2 بذكر خطبة الجمعة
-عن سهل بن سعد قال ما كنا نتغدى فى عهد رسول الله ولا نقيل إلا بعد الجمعة1(الترمذى وابن ماجة)عن أنس قال كنا نجمع ثم نرجع فنقيل 2(ابن ماجة)نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة 3(البخارى ) نبكر إلى الجمعة ثم نقيل 4(البخارى )عن سهل بن سعد قال ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة 5(البخارى وزاد مسلم فى عهد رسول الله )كنا نصلى مع النبى الجمعة ثم تكون القائلة 6(البخارى )كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة 7(أبو داود) والخلافات زيادة الغداء فى فى 1 وانفراد 3 بذكر التبكير فى الصلاة .
-عن ابن عباس أنه قال إن أول جمعة جمعت بعد جمعة فى مسجد رسول الله فى مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين 1(البخارى)00جمعت فى الإسلام بعد جمعة جمعت000بالمدينة لجمعة جمعت بجواثاء قرية من قرى البحرين قرية من قرى عبد القيس 2(أبو داود)والخلاف هو فى اسم القرية ففى 1 جواثى وفى 2جواثاء
-عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذ قدموا عليك فقال رسول الله إنما يلبس هذه من لا خلاق له فى الأخرة ثم جاء رسول الله منها حلل فأعطى عمر منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت فى حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر أخا له مشركا بمكة 1(الشافعى والبخارى وأبو داود) وجد عمر بن الخطاب حلة استبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله فقال ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفد ثم ساق الحديث 2(أبو داود)والخلاف هو فى 1 أن الحلة كانت عند باب المسجد وفى 2 فى السوق وهو تناقض وفى 1 عرض عمر شراء الحلة على النبى (ص)وفى 2 أخذها عمر للنبى (ص)حيث هو وهو تناقض
-عن عبد الله بن سلام أنه سمع رسول الله يقول على المنبر فى يوم الجمعة ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوب مهنته 1،خطبنا النبى ،عن عائشة أن النبى خطب الناس يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب النمار فقال ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبى مهنته 2(ابن ماجة)ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين 000ثوبى 003(أبو داود)والخلاف هو زيادة ثياب النمار فى 2 وفى 2و3 ذكرت ثوبين للمهنة وفى رواية ثوب واحد وهو تناقض
-عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبى حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبى أمامة أسعد بن زرارة ودعا له فمكثت حينا أسمع ذلك منه ثم قلت فى نفسى والله إن ذا لعجز أنى أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبى أمامة ويصلى عليه ولا أسأله عن ذلك لم هو فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل فقلت له يا أبتاه أرأيتك صلاتك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لم هو قال أى بنى كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مقدم رسول الله من مكة فى نقيع الخضمات فى هزم من حرة بنى بياضة قلت كم كنتم قال 40 رجلا 1(ابن ماجة) أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة فقلت له إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة قال لأنه أول من جمع بنا فى هزم النبيت من حرة بنى بياضة فى نقيع يقال له نقيع الخضمات قلت كم أنتم يومئذ قال 40،2(أبو داود والخلاف هو فى 1 ذكرت مكة وحكاية عبد الرحمن وأبيه كقيادته له ومكثه فترة قبل سؤاله وفى 2 ذكر هزم النبيت وهو يناقض حديث أول جمعة جمعت فى الإسلام كانت بجواثى من أرض البحرين بينما هنا كانت بنقيع الخضمات.
- عن على عن النبى أنه كان يخطب قبل الجمعة خطبتين يجلس بينهما جلسة خفيفة 1(زيد)عن جابر بن عبد الله قال كان النبى يخطب يوم الجمعة خطبتين قائما يفصل بينهما بجلوس2(الشافعى) عن ابن عمر أن النبى كان يخطب خطبتين يجلس بينهما جلسة وهو قائم 3،سمعت جابر بن سمرة يقول كان رسول الله يخطب قائما غير أنه كان يقعد قعدة ثم يقوم 4(ابن ماجة)عن عبد الله قال كان النبى يخطب خطبتين يقعد بينهما 5(البخارى )عن ابن عمر كانت للنبى خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس 6(مسلم وأبو داود)عن ابن عمر قال كان النبى يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه قال المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب 7(أبو داود)والخلافات فى 3 "يجلس بينهما جلسة وهو قائم "فالجلوس قياما وهو جنون وفى باقى الروايات الجلوس تعود وزاد فى 7 المنبر والأذان وفى 6 قراءة القرآن وتذكير الناس
-عن جابر بن عبد الله كان رسول الله إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم مساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتهما وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلى وعلى 1،كانت خطبة النبى يوم الجمعة يحمد الله ويثنى عليه ثم يقول على إثر ذلك وقد علا صوته ثم ساق الحديث بمثله 2وفى رواية كان رسول الله يخطب الناس يحمد الله ويثنى عليه بما هو أهله يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وخير الحديث كتاب الله وساق الحديث كسابقه 3(ابن ماجة)والخلافات فى 1 ذكر احمرار العين وعلو الصوت 00وقرن الأصابع وزاد فى 3 "من يهده 000هادى له "
-أنه سمع أنس بن مالك يقول أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها وكتة إلى النبى فقال النبى ما هذه قال هذه الجمعة فضلت بها أنت وأمتك فالناس لكم فيها تبع اليهود والنصارى ولكم فيها خير وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله تعالى بخير إلا استجيب له وهو عندنا يوم المزيد قال النبى يا جبريل ما يوم المزيد قال إن ربك اتخذ الفردوس واديا أفيح فيه كثب مسك فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله ما شاء من ملائكته وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين وحف تلك المنابر منابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب فيقول الله لهم أنا ربكم قد صدقتكم وعدى فسلونى أعطكم فيقولون ربنا نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم ولكم على ما تمنيتم ولدى مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير وهو اليوم الذى استوى فيه ربكم على العرش وفيه خلق أدم وفيه تقوم الساعة 1وزاد ولكم فيها خير من دعا بخير هو له قسم أعطيه وإن لم يكن له قسم ذخر له ما هو خير له منه 2(الشافعى )
-أن أبا سعيد الخدرى دخل يوم الجمعة ومروان يخطب فقام يصلى فجاء الحرس ليجلسوه فأبى حتى صلى فلما انصرف أتيناه فقلنا رحمك الله إن كادوا ليقعوا بك فقال ما كنت لأتركهما بعد شىء رأيته من رسول الله ثم ذكر أن رجلا جاء يوم الجمعة فى هيئة الجمعة بذة والنبى يخطب يوم الجمعة فأمره فصلى ركعتين والنبى يخطب 1(الترمذى )سمع جابرا قال دخل رجل يوم الجمعة والنبى يخطب فقال أصليت قالا قال فصل ركعتين 2،جاء رجل والنبى يخطب الناس يوم الجمعة فقال أصلينا يا فلان قالا قال قم فاركع 3،بينا النبى يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال له النبى أصليت 00كسابقه 4،جاء رجل والنبى على المنبر يوم الجمعة يخطب فقال له أركعت ركعتين قال لا فقال اركع 5،أن النبى خطب فقال إذا جاء أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين 6(البخارى )والخلاف هو انفراد1 بذكر مروان وأبو هريرة والهيئة البذة للرجل
-أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير ما كان يقرأ به رسول الله على أثر سورة الجمعة يوم الجمعة فقال كان يقرأ ب"هل أتاك حديث الغاشية "1(مالك)عن سمرة بن جندب عن النبى أنه كان يقرأ فى الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل 0002(الشافعى )كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير أخبرنا أى شىء كان النبى يقرأ يوم الجمعة مع سورة الجمعة قال كان يقرأ فيها هل أتاك حديث الغاشية 3،عن أبى عنبة الخولانى أن النبى كان يقرأ فى الجمعة 000ك2 (ابن ماجة)عن النعمان كان رسول الله يقرأ فى العيدين وفى الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية وإذا اجتمع العيد والجمعة فى يوم واحد يقرأ بهما أيضا فى الصلاتين 4 ،كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله أى شىء قرأ رسول الله يوم الجمعة هى سورة الجمعة فقال"كان يقرأ هل أتاك 5(مسلم)وعند أبى داود ك1و5 وعنده عن سمرة أن رسول الله كان يقرأ فى صلاة الجمعة "سبح اسم ربك الأعلى "و"هل أتاك حديث الغاشية "والخلاف هو فى روايات سأل الضحاك مباشرة وفى روايات مناقضة كتب له وفى روايات زاد ذكر العيد
-عن أبى سعيد الخدرى قال كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شىء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشىء أمر به ثم ينصرف فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة فى أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلى فجبذت بثوبه فجبذنى فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خيرا مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة 1(البخارى )أخرج مروان المنبر يوم العيد فبدأ بالخطبة قبل الصلاة فقام رجل فقال يا مروان خالفت السنة أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يكن يبدأ بها فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله يقول من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع بلسانه فقلبه وذلك أضعف الإيمان 2(ابن ماجة وأبو داود)أن أبا سعيد الخدرى قال أرسل إلى مروان إلى رجل قد سماه فمشى بنا حتى أتى المصلى فذهب ليصعد فجبذته إلى فقال يا أبا سعيد ترك الذى تعلم فقال أبو سعيد فتفت 3مرات وقلت والله لا تأتون إلا شرا منه 3(الشافعى )أن رسول الله كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته وسلم قام فأقبل على الناس وهم جلوس فى مصلاهم فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول تصدقوا تصدقوا تصدقوا وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعنى يده كأنه يجرنى نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت أين الابتداء بالصلاة فقال لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت كلا والذى نفسى بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثم انصرف (4مسلم)والخلاف هو جذب مروان أبى سعيد فى 1و4وبناء كثير بن الصلت للمنبر وفى 2 انفرد بذكر الرجل إنكاره على مروان بينما فى الباقى أبو سعيد هو المنكر وفى 3انفردت بذكر تغيير المنكر والهتاف ثلاثا
-عن عائشة قالت دخل على رسول الله وعندى جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضجطع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرت وقال مزمارة الشيطان عند النبى فأقبل عليه رسول الله فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فلما سألت رسول الله أما تشتهين تنظرين قلت نعم فأقامنى وراءه خدى على خده وهو يقول دونكم يا بنى أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبى 1،دخل أبو بكر وعندى جاريتان من جوارى الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أمزامير الشيطان فى بيت رسول الله وذلك فى يوم عيد فقال رسول الله يا أبا بكر إن لكل يوم عيدا وهذا عيدنا 2،أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان فى أيام منى تدفقان وتضربان والنبى متغشى بثوب فانتهرهما أبو بكر فكشف النبى عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى وقالت رأيت رسول الله يسترنى وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون فى المسجد فزجرهم عمر فقال النبى دعهم أمنا بنى أرفدة يعنى من الأمن3(البخارى )عند مسلم مثل2 و3 00عيد وقالت رأيت رسول الله يسترنى برداءه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن 4،قال والله لقد أتيت رسول الله يقوم على باب حجرتى والحبشة يلعبون بحرابهم فى مسجد رسول الله يسترنى بردائه لكى أنظر إلى لعبتهم ثم يقوم من أجلى حتى أكون أنا التى انصرف فاقدروا الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو 5 وعنده مثل1،قالت جاء حبش يزفنون فى يوم عيد فى المسجد فدعانى النبى فوضعت رأسى على منكبه فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التى انصرف عن النظر إليهم6،قالت للعابين وددت أنى أراهم فقام رسول الله وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه وهم يلعبون فى المسجد 7،عن أبى هريرة قال بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله دعهم يا عمر 8(مسلم)والخلاف انفردت بعض الروايات بذكر الجاريتان المغنيتين وانفردت8بذكر إرادة عمر رمي الحبش بالحصباء وانفردت بعض الروايات بعدم ذكر الحبش مثل 2 وانفردت 3بتغطية وجهه
-عن أم عطية قالت كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته1،أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن الحيض المصلى 2،عن حفصة بنت سيرين قالت كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد فجاءت امرأة فنزلت قصر بنى خلف فأتيتها فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبى 12غزوة فكانت أختها معه فى 6غزوات فقالت فكنا نقوم على المرضى ونداوى الكلمى فقالت يا رسول الله على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج فقال لتلبسها صاحبتها فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين قالت حفصة فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها أسمعت فى كذا وكذا قالت نعم بأبى وقلما ذكرت النبى إلا قالت بأبى قال ليخرج العواتق وذوات الخدور أو قال العواتق وذوات الخدور والحيض ويعتزل الحيض المصلى وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين قالت فقلت لها آلحيض فيشهدن جماعة المسلمين الحائض تشهد عرفات وتشهد كذا وتشهد كذا 3،أمرنا 00فنخرج الحيض والعواتق وذوات الخدور فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم 4،(البخارى )عن أم عطية قالت قال رسول الله أخرجوا العواتق وذوات الخدور ليشهدن العيد ودعوة المسلمين ليجتنبن الحيض مصلى الناس 5،عن ابن عباس أن النبى كان يخرج بناته ونساءه فى العيدين 6،أمرنا رسول الله أن نخرجهن فى يوم الفطر والنحر فقالت أم عطية فقلنا أرأيت أحدا من لا يكون لها جلباب قال فلتلبسها أختها من جلبابها 7(ابن ماجة)أن رسول الله كان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض فى العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال فلتعرها أختها من جلبابها 8(الترمذى )أمرنا رسول الله أن نخرج ذوات الخدور قيل فالحيض قال ليشهدن الخير ودعوة المسلمين فقالت امرأة يارسول الله إن لم لإحداهن ثوب كيف تصنع قال تلبسها صاحبتها طائفة من ثوبها 9،00ويعتزل الحيض مصلى المسلمين ،كنا نؤمر 00والحيض يكن خلف الناس فيكبرن مع الناس 10،أن رسول الله لما قدم المدينة جمع نساء الأنصار فى بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ثم قال أنا رسول رسول الله إليكن وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز11،(أبو داود )أمرنا تعنى النبى أن نخرج فى العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين12،كنا نؤمر بالخروج فى العيدين والمخبأة والبكر والحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس13،أمرنا رسول الله أن نخرجهن فى الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها 14(مسلم)والخلاف هو حكاية حفصة بنت سيرين والغزوات وانفردت 11بذكر إرسال النبى(ص) عمر للنساء