صلاة الإستسقاء
-عن ابن مسعود أن النبى قال المدينة بين عينى السماء عين بالشام وعين باليمن وهى أقل الأرض مطرا 1،عن يزيد أو نوفل بن عبد الله الهاشمى أن النبى قال أسكنت أقل الأرض مطرا وهى بين عينى السماء يعنى المدينة عين بالشام وعين باليمن 2(الشافعى )والخلافات هى 1- زاد فى 2"أسكنت "2- تم تبديل العبارات فى الترتيب بين الروايات فأقل الأرض مطرا بدأ بها فى الثانية وأنهى بها الأولى وكذا العينين بدأ بها فى الأولى وأنهى بها الثانية
-عن عائشة أن رسول الله كان إذا رأى المطر قال صيبا نافعا 1(البخارى )كان النبى إذا أبصرنا شيئا فى السماء تعنى السحاب ترك عمله واستقبله قال اللهم إنى أعوذ بك من شر ما فيه فإن كشفه الله حمد الله وإن مطرت قال اللهم سقيا نافعا 2(الشافعى )وهو يناقض قولهم
-"عن المطلب بن حنطب أن النبى كان يقول عند المطر اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم على الظراب ومنابت الشجر اللهم حوالينا ولا علينا(الشافعى )فالقول اللهم سقيا نافعا أو صيبا نافعا غير اللهم سقيا رحمة لا سقيا 00فهو قول زائد كثيرا فى المعنى ومن ثم فهو متناقض
-عن المطلب بن حنطب أن النبى قال ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء 1،عن عبد الله بن أبى بكر عن أبيه أن الناس مطروا ذات ليلة فلما أصبح النبى غدا عليهم قال ما على وجه الأرض بقعة إلا وقد مطرت هذه الليلة 2(الشافعى )والخلافات هى أن 1 تعنى أن المطر يومى فى كل ساعة فى أماكن متعددة من العالم بينما فى 2 تعنى أن هذا المطر كان فى كل مكان من العالم فى ليلة واحدة "مطرت هذه الليلة "وهو تناقض فليلة غير كل ليلة ويوم
-عن أبى هريرة أن النبى قال يوشك أن تمطر المدينة مطرا لا يكن أهلها البيوت ولا يكنهم إلا مظال الشعر 1(الشافعى )أخبرنى صفوان بن سليم أن النبى قال يصيب أهل المدينة لا يكن أهلها بيت من مدر 2،عن عبد الله بن سلام قال توشك المدينة أن يصيبها مطر بعين ليلة لا يكن أهلها بيت من مدر3(الشافعى )والخلافات هى انفراد1 بذكر مظال الشعر و3 بتحديد موعد المطر ليلة
-عن ابن عباس أن النبى قال نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور 1(البخارى ومسلم)عن محمد بن عمرو أن النبى 000بالصبا وكانت عذابا على من كان قبلى 2(الشافعى )والخلاف هو تحديد 1 المعذبين أنهم عاد بينما فى 2 ذكروا أنهم أقوام متعددين .
-عن أنس بن مالك قال كان النبى لا يرفع يديه فى شىء من دعائه إلا فى الإستسقاء وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه 1(البخارى )عن أبى هريرة أن النبى استسقى حتى رأيت أو رئى بياض إبطيه قال معتمر أراه فى الإستسقاء 2(ابن ماجة)عن أنس رأيت رسول الله يرفع يديه فى الدعاء حتى يرى بياض إبطيه 3،أن نبى الله كان لا يرفع يديه فى شىء من دعائه إلا فى الإستسقاء حتى يرى بياض إبطه أو إبطيه 4(مسلم)والخلافات هى تحديد 1و2و4 أن الرفع فى الإستسقاء فقط ولم تحدد 3 الرفع وإنما جعلته فى كل الدعاء وهو تناقض
-عن عائشة أنها قالت ما رأيت رسول الله مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك فى وجهه فقالت يا رسول الله أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته فى وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما يؤمننى أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا 1،كان النبى إذا عصفت الريح قال اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فعرف ذلك فى وجهه قالت عائشة فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا 2،كان رسول الله إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك فى وجهه وأقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك فسألته فقال إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى ويقول إذا رأى المطر رحمة 3(مسلم )والخلافات فى 2 زاد الدعاء وفى1زاد ذكر الضحك واللهوات
-عن شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله واحذر قال جاء رجل إلى النبى فقال يا رسول الله استسق الله فرفع رسول الله يديه فقال اللهم اسقنا غيثا مريئا مريعا طبقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار قال فما جمعوا حتى أحيوا فأتوه فشكوا إليه المطر فقالوا يا رسول الله تهدمت البيوت فقال اللهم حوالينا ولا علينا فجعل السحاب ينقطع يمينا وشمالا 1،عن ابن عباس قال جاء أعرابى إلى النبى فقال يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل فصعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا غدقا عاجلا غير رائث ثم نزل فما يأتيه أحد من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا 2(ابن ماجة)والخلافات فى 2 حدد الراوى بأنه أعرابى ولم يحدد فى 1 وزاد فى 1 شكوى المطر وما بعده وزاد فى 2 إحياء الناس من كل جهة
-أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله قائم يخطب فاستقبل رسول الله قائما فقال يا رسول الله هلكت المواشى وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله يديه فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا قال أنس ولا الله ما نرى فى السماء ومن سحاب ولا قزعة ولا شيئا وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب فى الجمعة المقبلة ورسول الله قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يارسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الأكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشى فى الشمس قال شريك فسألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدرى 1(البخارى)أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله 000يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا 000اللهم أغثنا اللهم اغثنا اللهم أغثنا 000ولا قزعة وما بيننا 000فلا والله ما رأينا 000الجمعة ورسول 00يمسكها عنا 000اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية 00فأقلعت وخرجنا 00ما أدرى 2،عن أنس قال بينما رسول الله يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال يا رسول الله قحط المطر فادع الله أن يسقينا فدعا فمطرنا فما كدنا أن نصل إلى مناولنا فما زلنا نمطر إلى الجمعة المقبلة فقام ذلك الرجل أو غيره فقال يا رسول الله ادع الله أن يصرفه عنا فقال رسول الله اللهم حوالينا ولا علينا فلقد رأيت السحاب يتقطع يمينا وشمالا يمطرون ولا يمطر أهل المدينة3،جاء رجل إلى النبى فقال هلكت المواشى وتقطعت السبل فدعا فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة ثم جاء فقال تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشى فادع الله يمسكها فقام (ص)فقال اللهم على الآكام والظراب والأودية 00الشجر فانجابت عن المدينة انجياب الثوب 4 ،جاء 000يا رسول الله هلكت 000وانقطعت 00فادع الله فدعا رسول الله فمطرنا من جمعة إلى جمعة فجاء رجل فقال يا رسول الله00المواشى فقال رسول الله اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الودية ومنابت00الثوب 5،جاء رجل إلى رسول الله فقال 00وتقطعت 00فدعا الله فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة 00رجل إلى النبى فقال 00ظهور الجبال 00الثوب 6،كان النبى يخطب يوم جمعة فقام الناس فصاحوا فقالوا يا رسول الله قحط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم فادع الله يسقينا فقال اللهم اسقنا مرتين وإيم الله ما نرى فى السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة وأمطرت ونزل من على المنبر فصلى فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التى تليها فلما قام النبى يخطب صاحوا إليه تهدمت البيوت وانقطعت السبل فادع الله يحبسها عنا فتبسم النبى ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا فكشطت المدينة فجعلت تمطر حولها ولا تمطر بالمدينة قطرة فنظرت إلى المدينة وإنها لفى مثل الإكليل 7،أتى رجل أعرابى من أهل البدو إلى رسول الله يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الماشية هلك العيال هلك الناس فرفع رسول الله يديه يدعو ورفع الناس أيديهم معه يدعون فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا فما زلنا نمطر حتى كانت الجمعة أخرى فأتى الرجل إلى نبى الله فقال يا رسول الله بشق المسافر ومنه الطريق 8،أصابت الناس سنة على عهد رسول الله فبينا رسول الله يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابى فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا أن يسقينا فرفع رسول الله يديه وما فى السماء قزعة فثار سحاب كأمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته فمطرنا يومنا ذلك وفى الغد ومن بعد الغد والذى يليه إلى الجمعة الأخرى فقام ذلك الأعرابى أو غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع رسول الله يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة مثل الجوبة حتى سال الوادى وادى قناة شهرا فلم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود 9،أن رجلا شكا إلى النبى هلاك المال وجهد العيال فدعا الله يستسقى ولم يذكر أنه حول رداءه ولا استقبل القبلة 10(البخارى )وعند الشافعى كرواية من جمعة إلى جمعة وعند مسلم رواية دار القضاء وعنده رواية جاع العيال ورواية صياح الناس وزاد فيها فألف الله بين السحاب ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتى أهله11 ،وفى رواية زاد فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى 12(مسلم) والخلافات هى بين 1و2تناقض ففى 1دخل من باب تجاه المنبر وفى 2دخل من باب تجاه باب القضاء وفى رواية 7 الناس هم الذين صاحوا وطلبوا الدعاء وفى كل الروايات رجل وفى بعضها رجل أعرابى وهو تناقض بين الجماعة والفرد ونلاحظ اختلافا فى ترتيب الكلمات التى قالها الرجل فى الروايات وزيادة كلمات فى بعض الروايات وزاد فى 10ذكر وادى القناة
-عن مسروق قال كنا عند عبد الله فقال إن النبى لما رأى من الناس إدبارا قال اللهم سبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حصت كل شىء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع فآتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله تعالى فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين إلى قوله "عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى فالبطشة يوم بدر وقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم 1،عبد الله بن مسعود فقال عن قريشا أبطاوا عن الإسلام فدعا عليهم النبى فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام فجاء أبو سفيان فقال يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم وإن قومك هلكوا فادع الله فقرأ فارتقب 000مبين ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله تعالى يوم نبطش البطشة الكبرى يوم بدر 2،زاد فى 3 فدعا رسول الله فسقوا الغيث فأطبقت عليهم سبعا وشكا الناس كثرة المطر قال اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة عن رأسه فسقوا الناس حولهم (البخارى )والخلافات هى 1- اختلفت 1فى المأكول عن 2 ففى 1"الجلود والميتة والجيف "وفى 2"الميتة والعظام"فالمتفق عليه الميتة فقط 2- زاد فى 1 "بطاعة الله "ومضيان الدخان00الروم3- زاد فى 2"فدعا رسول الله 000فسقوا الناس حولهم "
-عن عباد بن تميم عن عمه(عبد الله بن زيد المازنى) قال خرج النبى يستسقى وحول رداءه 1،أن النبى استسقى فقلب رداءه 2،أن النبى خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين 3،أن النبى خرج بالناس يستسقى لهم فقام فدعا الله قائما ثم توجه قبل القبلة وحول رداءه فأسقوا 4،خرج النبى يستسقى فتوجه إلى القبلة يدعو وحول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة 5،رأيت النبى يوم خرج يستسقى فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة 6،أن النبى استسقى فصلى ركعتين وقلب رداءه 7وفى رواية جعل اليمين على الشمال ،خرج النبى إلى المصلى يصلى وأنه لما دعا أو أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه 8(البخارى )أنه شهد النبى خرج إلى المصلى يستسقى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين 9،خرج رسول الله إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة 10(مالك والشافعى ومسلم)زاد الشافعى وصلى ركعتين على رواية مالك ،أن رسول الله خرج إلى المصلى يستسقى وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه11،خرج رسول الله يوما يستسقى فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين 12(مسلم )والخلافات هى 1- انفردت روايات ك9و10بذكر صلاة ركعتين 2- انفردت5و6 بالجهر بالقراءة 3- انفردت 7مكرر بجعل اليمين على الشمال 4- انفردت روايات بذكر استقبال القبلة.
-عن أبى هريرة قال خرج رسول الله يوما يستسقى فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن (ابن ماجة )فهنا خطب وهو يناقض عدم خطبته فى قولهم
-عن أبيه قال أرسلنى أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الصلاة فى الاستسقاء فقال ابن عباس ما منعه أن يسألنى قال خرج رسول الله متواضعا متخشعا مترسلا متضرعا فصلى ركعتين ولم يخطب خطبتكم هذه (ابن ماجة)عن أبيه قال أرسلنى الوليد بن عقبة وهو أمير المؤمنين إلى ابن عباس أسأله عن استسقاء رسول الله فأتيته فقال إن رسول الله خرج متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى فلم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل فى الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلى فى العيد 2(الترمذى)والخلافات هى فى 2 تم تحديد اسم الأمير وفى 1مبهم وزاد فى سؤال ابن عباس ما منعه أن يسألنى وفى 2زاد الدعاء والتكبير
-سمعت بن عمر يتمثل بشعر أبى طالب
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة الأرامل 1،ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبى يستسقى فيما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض 000وهو قول أبى طالب2(البخارى )000وجه رسول الله على المنبر فما نزل 000بالمدينة فأذكر قول الشاعر 0003(ابن ماجة)والخلاف هو انفراد2و3 بذكر وجه النبى وجيشان كل ميزاب وانفردت3 بذكر المنبر والمدينة
-عن المطلب بن حنطب أن النبى كان إذا برقت السماء أو رعدت عرف ذلك فى وجهه فإذا أمطرت سرى عنه ذلك (الشافعى ) فهنا لا يتكلم ويعرف فى وجهه وهو يناقض كلامه فى قولهم
-عن ابن عباس قال ما هبت ريح قط إلا جثا النبى على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال ابن عباس فى كتاب الله فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا وأرسلنا عليهم الريح العقيم وقال وأرسلنا الرياح لواقح وأرسلنا الرياح مبشرات (الشافعى )
-أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون (البخارى ) هنا إباحة للتوسل وهو يناقض قولهم 000وإذا سألت فأسأل الله 000وإذا استعنت فاستعن بالله "
-عن ابن مسعود أن النبى قال المدينة بين عينى السماء عين بالشام وعين باليمن وهى أقل الأرض مطرا 1،عن يزيد أو نوفل بن عبد الله الهاشمى أن النبى قال أسكنت أقل الأرض مطرا وهى بين عينى السماء يعنى المدينة عين بالشام وعين باليمن 2(الشافعى )والخلافات هى 1- زاد فى 2"أسكنت "2- تم تبديل العبارات فى الترتيب بين الروايات فأقل الأرض مطرا بدأ بها فى الثانية وأنهى بها الأولى وكذا العينين بدأ بها فى الأولى وأنهى بها الثانية
-عن عائشة أن رسول الله كان إذا رأى المطر قال صيبا نافعا 1(البخارى )كان النبى إذا أبصرنا شيئا فى السماء تعنى السحاب ترك عمله واستقبله قال اللهم إنى أعوذ بك من شر ما فيه فإن كشفه الله حمد الله وإن مطرت قال اللهم سقيا نافعا 2(الشافعى )وهو يناقض قولهم
-"عن المطلب بن حنطب أن النبى كان يقول عند المطر اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم على الظراب ومنابت الشجر اللهم حوالينا ولا علينا(الشافعى )فالقول اللهم سقيا نافعا أو صيبا نافعا غير اللهم سقيا رحمة لا سقيا 00فهو قول زائد كثيرا فى المعنى ومن ثم فهو متناقض
-عن المطلب بن حنطب أن النبى قال ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء 1،عن عبد الله بن أبى بكر عن أبيه أن الناس مطروا ذات ليلة فلما أصبح النبى غدا عليهم قال ما على وجه الأرض بقعة إلا وقد مطرت هذه الليلة 2(الشافعى )والخلافات هى أن 1 تعنى أن المطر يومى فى كل ساعة فى أماكن متعددة من العالم بينما فى 2 تعنى أن هذا المطر كان فى كل مكان من العالم فى ليلة واحدة "مطرت هذه الليلة "وهو تناقض فليلة غير كل ليلة ويوم
-عن أبى هريرة أن النبى قال يوشك أن تمطر المدينة مطرا لا يكن أهلها البيوت ولا يكنهم إلا مظال الشعر 1(الشافعى )أخبرنى صفوان بن سليم أن النبى قال يصيب أهل المدينة لا يكن أهلها بيت من مدر 2،عن عبد الله بن سلام قال توشك المدينة أن يصيبها مطر بعين ليلة لا يكن أهلها بيت من مدر3(الشافعى )والخلافات هى انفراد1 بذكر مظال الشعر و3 بتحديد موعد المطر ليلة
-عن ابن عباس أن النبى قال نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور 1(البخارى ومسلم)عن محمد بن عمرو أن النبى 000بالصبا وكانت عذابا على من كان قبلى 2(الشافعى )والخلاف هو تحديد 1 المعذبين أنهم عاد بينما فى 2 ذكروا أنهم أقوام متعددين .
-عن أنس بن مالك قال كان النبى لا يرفع يديه فى شىء من دعائه إلا فى الإستسقاء وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه 1(البخارى )عن أبى هريرة أن النبى استسقى حتى رأيت أو رئى بياض إبطيه قال معتمر أراه فى الإستسقاء 2(ابن ماجة)عن أنس رأيت رسول الله يرفع يديه فى الدعاء حتى يرى بياض إبطيه 3،أن نبى الله كان لا يرفع يديه فى شىء من دعائه إلا فى الإستسقاء حتى يرى بياض إبطه أو إبطيه 4(مسلم)والخلافات هى تحديد 1و2و4 أن الرفع فى الإستسقاء فقط ولم تحدد 3 الرفع وإنما جعلته فى كل الدعاء وهو تناقض
-عن عائشة أنها قالت ما رأيت رسول الله مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك فى وجهه فقالت يا رسول الله أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته فى وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما يؤمننى أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا 1،كان النبى إذا عصفت الريح قال اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فعرف ذلك فى وجهه قالت عائشة فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا 2،كان رسول الله إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك فى وجهه وأقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك فسألته فقال إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى ويقول إذا رأى المطر رحمة 3(مسلم )والخلافات فى 2 زاد الدعاء وفى1زاد ذكر الضحك واللهوات
-عن شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله واحذر قال جاء رجل إلى النبى فقال يا رسول الله استسق الله فرفع رسول الله يديه فقال اللهم اسقنا غيثا مريئا مريعا طبقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار قال فما جمعوا حتى أحيوا فأتوه فشكوا إليه المطر فقالوا يا رسول الله تهدمت البيوت فقال اللهم حوالينا ولا علينا فجعل السحاب ينقطع يمينا وشمالا 1،عن ابن عباس قال جاء أعرابى إلى النبى فقال يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل فصعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا غدقا عاجلا غير رائث ثم نزل فما يأتيه أحد من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا 2(ابن ماجة)والخلافات فى 2 حدد الراوى بأنه أعرابى ولم يحدد فى 1 وزاد فى 1 شكوى المطر وما بعده وزاد فى 2 إحياء الناس من كل جهة
-أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله قائم يخطب فاستقبل رسول الله قائما فقال يا رسول الله هلكت المواشى وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله يديه فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا قال أنس ولا الله ما نرى فى السماء ومن سحاب ولا قزعة ولا شيئا وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب فى الجمعة المقبلة ورسول الله قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يارسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الأكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشى فى الشمس قال شريك فسألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدرى 1(البخارى)أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله 000يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا 000اللهم أغثنا اللهم اغثنا اللهم أغثنا 000ولا قزعة وما بيننا 000فلا والله ما رأينا 000الجمعة ورسول 00يمسكها عنا 000اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية 00فأقلعت وخرجنا 00ما أدرى 2،عن أنس قال بينما رسول الله يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال يا رسول الله قحط المطر فادع الله أن يسقينا فدعا فمطرنا فما كدنا أن نصل إلى مناولنا فما زلنا نمطر إلى الجمعة المقبلة فقام ذلك الرجل أو غيره فقال يا رسول الله ادع الله أن يصرفه عنا فقال رسول الله اللهم حوالينا ولا علينا فلقد رأيت السحاب يتقطع يمينا وشمالا يمطرون ولا يمطر أهل المدينة3،جاء رجل إلى النبى فقال هلكت المواشى وتقطعت السبل فدعا فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة ثم جاء فقال تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشى فادع الله يمسكها فقام (ص)فقال اللهم على الآكام والظراب والأودية 00الشجر فانجابت عن المدينة انجياب الثوب 4 ،جاء 000يا رسول الله هلكت 000وانقطعت 00فادع الله فدعا رسول الله فمطرنا من جمعة إلى جمعة فجاء رجل فقال يا رسول الله00المواشى فقال رسول الله اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الودية ومنابت00الثوب 5،جاء رجل إلى رسول الله فقال 00وتقطعت 00فدعا الله فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة 00رجل إلى النبى فقال 00ظهور الجبال 00الثوب 6،كان النبى يخطب يوم جمعة فقام الناس فصاحوا فقالوا يا رسول الله قحط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم فادع الله يسقينا فقال اللهم اسقنا مرتين وإيم الله ما نرى فى السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة وأمطرت ونزل من على المنبر فصلى فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التى تليها فلما قام النبى يخطب صاحوا إليه تهدمت البيوت وانقطعت السبل فادع الله يحبسها عنا فتبسم النبى ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا فكشطت المدينة فجعلت تمطر حولها ولا تمطر بالمدينة قطرة فنظرت إلى المدينة وإنها لفى مثل الإكليل 7،أتى رجل أعرابى من أهل البدو إلى رسول الله يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الماشية هلك العيال هلك الناس فرفع رسول الله يديه يدعو ورفع الناس أيديهم معه يدعون فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا فما زلنا نمطر حتى كانت الجمعة أخرى فأتى الرجل إلى نبى الله فقال يا رسول الله بشق المسافر ومنه الطريق 8،أصابت الناس سنة على عهد رسول الله فبينا رسول الله يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابى فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا أن يسقينا فرفع رسول الله يديه وما فى السماء قزعة فثار سحاب كأمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته فمطرنا يومنا ذلك وفى الغد ومن بعد الغد والذى يليه إلى الجمعة الأخرى فقام ذلك الأعرابى أو غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع رسول الله يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة مثل الجوبة حتى سال الوادى وادى قناة شهرا فلم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود 9،أن رجلا شكا إلى النبى هلاك المال وجهد العيال فدعا الله يستسقى ولم يذكر أنه حول رداءه ولا استقبل القبلة 10(البخارى )وعند الشافعى كرواية من جمعة إلى جمعة وعند مسلم رواية دار القضاء وعنده رواية جاع العيال ورواية صياح الناس وزاد فيها فألف الله بين السحاب ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتى أهله11 ،وفى رواية زاد فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى 12(مسلم) والخلافات هى بين 1و2تناقض ففى 1دخل من باب تجاه المنبر وفى 2دخل من باب تجاه باب القضاء وفى رواية 7 الناس هم الذين صاحوا وطلبوا الدعاء وفى كل الروايات رجل وفى بعضها رجل أعرابى وهو تناقض بين الجماعة والفرد ونلاحظ اختلافا فى ترتيب الكلمات التى قالها الرجل فى الروايات وزيادة كلمات فى بعض الروايات وزاد فى 10ذكر وادى القناة
-عن مسروق قال كنا عند عبد الله فقال إن النبى لما رأى من الناس إدبارا قال اللهم سبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حصت كل شىء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع فآتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال الله تعالى فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين إلى قوله "عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى فالبطشة يوم بدر وقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم 1،عبد الله بن مسعود فقال عن قريشا أبطاوا عن الإسلام فدعا عليهم النبى فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام فجاء أبو سفيان فقال يا محمد جئت تأمر بصلة الرحم وإن قومك هلكوا فادع الله فقرأ فارتقب 000مبين ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله تعالى يوم نبطش البطشة الكبرى يوم بدر 2،زاد فى 3 فدعا رسول الله فسقوا الغيث فأطبقت عليهم سبعا وشكا الناس كثرة المطر قال اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة عن رأسه فسقوا الناس حولهم (البخارى )والخلافات هى 1- اختلفت 1فى المأكول عن 2 ففى 1"الجلود والميتة والجيف "وفى 2"الميتة والعظام"فالمتفق عليه الميتة فقط 2- زاد فى 1 "بطاعة الله "ومضيان الدخان00الروم3- زاد فى 2"فدعا رسول الله 000فسقوا الناس حولهم "
-عن عباد بن تميم عن عمه(عبد الله بن زيد المازنى) قال خرج النبى يستسقى وحول رداءه 1،أن النبى استسقى فقلب رداءه 2،أن النبى خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين 3،أن النبى خرج بالناس يستسقى لهم فقام فدعا الله قائما ثم توجه قبل القبلة وحول رداءه فأسقوا 4،خرج النبى يستسقى فتوجه إلى القبلة يدعو وحول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة 5،رأيت النبى يوم خرج يستسقى فحول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة 6،أن النبى استسقى فصلى ركعتين وقلب رداءه 7وفى رواية جعل اليمين على الشمال ،خرج النبى إلى المصلى يصلى وأنه لما دعا أو أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه 8(البخارى )أنه شهد النبى خرج إلى المصلى يستسقى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين 9،خرج رسول الله إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة 10(مالك والشافعى ومسلم)زاد الشافعى وصلى ركعتين على رواية مالك ،أن رسول الله خرج إلى المصلى يستسقى وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه11،خرج رسول الله يوما يستسقى فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين 12(مسلم )والخلافات هى 1- انفردت روايات ك9و10بذكر صلاة ركعتين 2- انفردت5و6 بالجهر بالقراءة 3- انفردت 7مكرر بجعل اليمين على الشمال 4- انفردت روايات بذكر استقبال القبلة.
-عن أبى هريرة قال خرج رسول الله يوما يستسقى فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن (ابن ماجة )فهنا خطب وهو يناقض عدم خطبته فى قولهم
-عن أبيه قال أرسلنى أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الصلاة فى الاستسقاء فقال ابن عباس ما منعه أن يسألنى قال خرج رسول الله متواضعا متخشعا مترسلا متضرعا فصلى ركعتين ولم يخطب خطبتكم هذه (ابن ماجة)عن أبيه قال أرسلنى الوليد بن عقبة وهو أمير المؤمنين إلى ابن عباس أسأله عن استسقاء رسول الله فأتيته فقال إن رسول الله خرج متبذلا متواضعا متضرعا حتى أتى المصلى فلم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل فى الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلى فى العيد 2(الترمذى)والخلافات هى فى 2 تم تحديد اسم الأمير وفى 1مبهم وزاد فى سؤال ابن عباس ما منعه أن يسألنى وفى 2زاد الدعاء والتكبير
-سمعت بن عمر يتمثل بشعر أبى طالب
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة الأرامل 1،ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبى يستسقى فيما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض 000وهو قول أبى طالب2(البخارى )000وجه رسول الله على المنبر فما نزل 000بالمدينة فأذكر قول الشاعر 0003(ابن ماجة)والخلاف هو انفراد2و3 بذكر وجه النبى وجيشان كل ميزاب وانفردت3 بذكر المنبر والمدينة
-عن المطلب بن حنطب أن النبى كان إذا برقت السماء أو رعدت عرف ذلك فى وجهه فإذا أمطرت سرى عنه ذلك (الشافعى ) فهنا لا يتكلم ويعرف فى وجهه وهو يناقض كلامه فى قولهم
-عن ابن عباس قال ما هبت ريح قط إلا جثا النبى على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال ابن عباس فى كتاب الله فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا وأرسلنا عليهم الريح العقيم وقال وأرسلنا الرياح لواقح وأرسلنا الرياح مبشرات (الشافعى )
-أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون (البخارى ) هنا إباحة للتوسل وهو يناقض قولهم 000وإذا سألت فأسأل الله 000وإذا استعنت فاستعن بالله "