-عن عبد الله بن أوفى قال قال كان أبى من أصحاب الشجرة وكان النبى إذا أتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل على آل فلان فأتاه أبى بصدقته فقال اللهم صل على آل أبى أوفى 1(أبو داود)كان رسول الله إذا أتاه الرجل بصدقة ماله صلى عليه فأتيته بصدقة مالى فقال اللهم صل على آل أبى أوفى 2(ابن ماجة)كان النبى إذا أتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل على 00كالأول3(البخارى )كان رسول الله000صل عليهم فأتاه أبى أوفى بصدقته فقال اللهم صل على آل أبى أوفى 4(مسلم) والخلاف هو بين الرجل فى 1 و2والقوم فى 3
-عن أم عطية قالت بعث إلى نسيبة الأنصارية بشاة فأرسلت إلى عائشة منها فقال النبى عندكم شىء فقلت لا إلا ما أرسلت به نسيبة من تلك الشاة فقال هات فقد بلغت محلها 1(البخارى )دخل النبى على عائشة فقال هل عندكم شىء فقالت لا إلا شىء بعثت به إلينا نسيبة من الشاة التى بعثت بها من الصدقة فقال إنها قد بلغت محلها 2،بعث إلى رسول الله بشاة من الصدقة فبعثت إلى عائشة منها بشىء فلما جاء رسول الله إلى عائشة قال هل عندكم شىء قالت لا إلا أن نسيبة بعثت إلينا من الشاة التى بعثتم بها إليها قال إنها قد بلغت محلها 3(مسلم) والخلاف هو زيادة الأنصارية فى 1
-عن جابر بن عبد الله قال أتى رجل رسول الله بالجعرانة منصرفه من حنين وفى ثوب بلال فضة ورسول الله يقبض منها ويعطى الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل إذ لم أكن اعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب دعنى يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال معاذ الله ان يتحدث الناس أنى أقتل أصحابى إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون كما يمرق السهم من الرمية 1،أن النبى كان يقسم مغانم 00مثله 2 والخلاف هو زيادة تقسيم المغانم فى 2
-عن رافع بن خديج قال أعطى رسول الله أبا سفيان بن حرب وصفوان بن امية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس :
أتجعل نهبى ونهب العبي د بين عيينة والأقرع
فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس فى المجمع
وما كنت دون امرىء منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأتم له رسول الله مائة 1(مسلم)وفى رواية زاد وأعطى علقمة بن علاثة مائة 2،وفى رواية لم يذكر علقمة ولا صفوان ولا الشعر 3(مسلم ) والخلاف هو زيادة علقمة فى 2 وعدم ذكر صفوان وعلقمة والشعر فى 3
-عن أبى هريرة قال كان رسول الله يؤتى عند صرام النخل فيجىء هذا بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوما من تمر فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعلها فى فيه فنظر إليه رسول الله فأخرجها من فيه فقال أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة 1،أخذ الحسن بن على تمرة من تمر الصدقة فجعلها فى فيه فقال النبى كخ كخ ليطرحها ثم قال أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة 2(البخارى )000كخ كخ ارم بها أما علمت0003،00إنا لا تحل لنا الصدقة وفى رواية إنا لا نأكل الصدقة 4(مسلم ) والخلاف هو عدم تحديد الولد فى 1 وتحديده بالحسن فى 2 ونلاحظ تناقضا بين مد يده لإخراج التمرة من الفم فى 1 ونهيه بالقول كخ كخ فى باقى الروايات
-عن جرير بن عبد الله قال جاء ناس –يعنى من الأعراب – إلى رسول الله فقالوا إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا فقال أرضوا مصدقيكم قالوا يا رسول الله وإن ظلمونا قال أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم 1(أبو داود)حتى أرضوا مصدقيكم ،إذا أتاكم المصدق فلا يفارقنكم إلا عن رضا 2(الشافعى والترمذى )لا يرجع المصدق إلا عن رضا 3(ابن ماجة)إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راضى 4(مسلم)والخلاف زيادة الظلم فى 1
-عن ابن عمر قال أمرنا رسول الله بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين 1(أبو داود)كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذى تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة 2(مالك والشافعى )أن رسول الله كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر 3(الترمذى )أن النبى بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة 4(البخارى )أن رسول الله أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة 5،أن رسول الله بإخراج زكاة الفطر 006(مسلم)والخلاف هو ذكر إخراج قبلها بيوم أو يومين فى 1 وإخراجها بيومين أو ثلاثة فى 2
-عن أبى هريرة قال بعث النبى عمر بن الخطاب على الصدقة فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس فقال رسول الله ما ينقم ابن جميل إلا إن كان فقيرا فأغناه الله وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه وأعتده فى سبيل الله وأما العباس عم رسول الله فهى على ومثلها ثم قال أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه أو صنو الأب 1(أبو داود)أمر رسول الله بالصدقة فقيل منه ابن 000وعباس بن عبد المطلب فقال النبى 000الله ورسوله وأما خالد فإنكم 000قد احتبس 000العباس بن عبد المطلب فعم رسول الله فهى عليه صدقة ومثلها معها 2(البخارى )بعث رسول الله عمر على الصدقة فقيل منه 000والعباس عم رسول الله فقال 000وأما خالد فإنكم 000أعتاده 000العباس فهى على ومثلها معها ثم قال يا عمر أما 00كالأول 3(مسلم)والخلاف هو التناقض بين 1"فهى على ومثلها "فهى هنا أصبحت على محمد(ص)وفى 2"فهى عليه صدقة ومثلها معها "فهنا على العباس ومثلها وهو تناقض
-عن زينب امرأة عبد الله قالت سألت رسول الله أيجزى عنى من الصدقة النفقة على زوجى وأيتام فى حجرى قال رسول الله لها أجران أجر الصدقة وأجر القرابة 1،عن أم سلمة أمرنا رسول الله بالصدقة فقالت زينب امرأة عبد الله أيجزينى من الصدقة أن أتصدق على زوجى وهو فقير وبنى أخ لى أيتام وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا وعلى كل حال قال نعم 2(ابن ماجة)قلت يا رسول الله ألى أجر أن أنفق على بنى أبى سلمة إنما هم بنى فقال أنفقى عليهم فلك أجر ما أنفقت عليهم 3(البخارى )قلت يا رسول الله هل لى أجر فى بنى أبى سلمة أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بنى فقال نعم لك فيهم أجر ما أنفقت عليهم 4(مسلم)والخلاف هو كون الأيتام أبناءها كما فى 4 و3 وكونهم أولاد أخيها فى 2"وبنى أخ لى أيتام "
-عن أنس أن النبى كان يمر بالتمرة العائرة فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقة 1 ،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها 2(أبو داود)عن أبى هريرة عن رسول الله أنه قال إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها 3،والله إنى 000فراشى وفى بيتى فأرفعها لآكلها 000صدقة (أو من الصدقة)4،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أن تكون من الصدقة لآكلها 5،أن رسول الله مر بتمرة بالطريق فقال لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها 6،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أن تكون صدقة لأكلتها 7(مسلم) والخلاف هو فى مكان الصدقة ففى 3و4 فى الفراش فى البيت وفى 6 فى الطريق وهو تناقض ونلاحظ زيادة ذكر الفراش فى بعض الروايات
-عن عدى بن حاتم قال قال رسول الله ما منكم من أحد إلا سيكلم ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أمامه فتستقبله النار وينظر عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدم وينظر عن أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة فليفعل 1(ابن ماجة)اتقوا النار ولو بشق تمرة 2(البخارى )من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل 3،ما منكم000سيكلمه الله 000أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة 4،ولو بكلمة طيبة ،ذكر رسول الله النار فأعرض وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة 5،عن رسول الله أنه ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة 6(مسلم )والخلاف هو انفراد 1و4 بذكر كلام الله ورؤية العمل وانفراد5و6بإشاحة الوجه ونلاحظ تناقضا بين الإشاحة مرتين فى 5والإشاحة 3 مرات فى 6 وانفراد 6 بالتعوذ
-عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبى ذر فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشأم فاختلفت أنا ومعاوية فى الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله قال معاوية نزلت فى أهل الكتاب فقلت نزلت فينا وفيهم فكان بينى وبينه فى ذاك وكتب إلى عثمان يشكونى فكتب إلى عثمان أن أقدم المدينة فقدمتها فكثر على الناس حتى كأنهم لم يرونى قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لى إن شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك الذى أنزلنى هذا المنزل ولو أمروا على حبشيا لأمرت وأطعت (البخارى )وهو يناقض قولهم
-
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال ما من صاحب كنز لا يؤدى حقه إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره حتى يقضى الله تعالى بين عباده فى يوك كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب غنم لا يؤدى حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأخلافها ليس فيها عقصاء ولا بكماء كما مضت أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله تعالى بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار 1(أبو داود )00بعد لا يؤدى حقها ومن حقها حلبها يوم وردها 2،فقال له يعنى لأبى هريرة فما حق الإبل قال تعطى الكريمة وتمنح الغزيرة وتفقر الظهر وتطرق الفحل وتسقى اللبن 3 (أبو داود)عن أبى ذر قال جئت إلى رسول الله وهو جالس فى ظل الكعبة فرآنى مقبلا فقال هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة فقلت مالى لعله أنزل فى شىء قلت من هم فداك أبى وأمى فقال رسول الله هم الأكثرون إلا من قال هكذا وهكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله ثم قال والذى نفسى بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 4،عن الضحاك بن مزاحم قال الأكثرون أصحاب عشرة آلاف5(الترمذى )عن أبى ذر قال قال رسول الله ما من صاحب إبل ولا غنم ولا بقر لا يؤدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت أسمنه ينطحه بقرونها وتطؤه بأخفافها كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 6،عن أبى هريرة أن رسول الله قال تأتى الإبل التى لم تعط الحق منها تطأ صاحبها بأخفافها وتأتى البقر والغنم تطأ صاحبها بأظلافها وتنطحه بقرونها ويأتى الكنز شجاعا أقرع فيلقى صاحبه يوم القيامة فيفر منه صاحبه مرتين ثم يستقبله فيفر فيقول مالى ولك فيقول أنا كنزك فيتقيه بيده فيلقمها 7(ابن ماجة)عن أبى هريرة قال النبى تأتى الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها وتأتى الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقها تطؤه بأخلافها وتنطحه بقرنها وقال ومن حقها أن تحلب على الماء قال ولا يأتى أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها بعار فيقول يا محمد لا أملك لك شيئا قد بلغت ولا يأتى ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول لى يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغت 8،عن أبى ذر قال انتهيت إلى النبى فقال والذى نفسى بيده أو والذى لا إله غيره أو كما حلف ما من رجل تكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدى حقها إلا أتى بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 9(البخارى )سمع أبو هريرة يقول قال رسول الله ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليه فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت عليه أعيدت له فى يوم كان00سنه حتى يقضى الله بين العباد فيرى00قيل يا رسول الله فالإبل قال ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردوها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أدفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها فى يوم كان00سنه حتى يقضى الله بين العباد فيرى 00النار قبلى يا رسول الله فالبقر والغنم قال ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطحها بقاع قرقر ولا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحا ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها فى يوم كان مقداره خمسين ألف حتى يقضى الله بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل ثلاثة هى لرجل وزر ولرجل ستر وهى لرجل أجر فأما التى هى له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهى له وزر وأما التى هى له ستر فرجل ربطها فى سبيل الله لم ينس حق الله فى ظهورها ولا رقابها فهى له ستر وأما التى هى له أجر فرجل ربطها فى سبيل الله لأهل الإسلام فى مرج وروضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شىء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأرواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات قيل يا رسول الله فالحمر قال ما أنزل على فى الحمر شىء إلا هذه الآية الفاذة "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " 10(مسلم)وفى رواية مثل 1 00لا يؤدى زكاته إلا أحمى عليه فى نار جهنم فيجعل صفائح يكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره00سنة ثم يرى سبيله 00وما صاحب إبل لا يؤدى زكاته إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده فى يوم00سنة ثم يرد00النار وما من صاحب غنم لا يؤدى زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى 0000النار قال سهيل فلا أدرى أذكر البقر أو لا قالوا فالخيل يا رسول الله قال الخيل فى نواصيها الخير الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهى لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر فإما التى هى له أجر فالرجل يتخذها فى سبيل الله ويعدها له فلا تغيب شيئا فى بطونها إلا كتب الله له أجرا ولو رعاها فى مرج ما أكلت من شىء إلا كتب الله له بها أجرا ولو سقاها من نهر كان له بكل قطرة تغيبها فى بطونها أجر حتى ذكر الأجر فى أبوالها وأرواثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب الله له بكل خطوة تخطوها أجر وأما التى هى له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتحملا ولا ينس حق ظهورها وبطونها فى عسرها ويسرها وأما الذى عليه وزر فالذى يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس فذاك الذى هى عليه وزر قالوا فالحمر يا رسول الله00 11،عدل عقصاء عضباء قال فيكوى بها جنبه وظهره ولم يذكر جنبه 12،إذا لم يؤد المرء حق الله أو الصدقة فى إبله 00كسابقه 13(مسلم)أنه سمع جابر بن عبد الله الأنصارى يقول سمعت رسول الله يقول ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاتحا فاه فإذا آتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذى خبأته فأنا عنه غنى فإذا رأى أن لابد منه سلك يده فى فيه فيقضمها قضم الفحل 14،قال رجل يا رسول الله ما حق الإبل قال حلبها على الماء وإعارة دلوها وإعارة فحلها ومنيحتها وحمل عليها فى سبيل الله 15،ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدى حقها إلا اقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه ذات الظلف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن قلنا يا رسول الله وما حقها قال اطراق فحلها واعارة دلوها ومنيحتها وحلبها على الماء وحمل عليها فى سبيل الله ولا من صاحب مال لا يؤدى زكاته إلا تحول يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفر منه ويقال هذا مالك الذى كنت تبخل به فإذا رأى أنه لابد منه أدخل يده فى فيه فجعل يقضمها كما يقضم الفحل 16،عن أبى ذر قال انتهيت إلى النبى وهو جالس 00مثل 4،قال والذى نفسى بيده ما على الأرض رجل يموت فيدع إبلا ولا بقرا أو غنما لم يؤد زكاتها0 0 17(مسلم )والخلافات هى 1- انفراد روايات مثل 16و4بذكر مكان جلوس النبى (ص)وهو ظل الكعبة 2- انفراد بعض روايات مثل 16 بذكر الشجاع الأقرع 3- انفراد بعض روايات بذكر قسم النبى مثل 7و17 ،4- انفراد روايتين بذكر السبيل للجنة أو النار و الخيل والحمير هما 10و11 ،5- انفردت 8بذكر حمل الشاة والبعير على الرقبة 6- التناقض بين دوس الإبل والغنم والبقر فى معظم الروايات بالأخفاف وبين دوسها بالقوائم فى 14 ،7- التناقض بين "ليس فيها عقصاء ولا جلحاء "فى 1وبين "ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها "فى 16 ،8- انفرد 10بذكر الذهب والفضة 9- وجود تناقض بين 10و11 فى ترتيب الرجال فى 10وزر وستر وأجر وفى 11أجر وستر ووزر 10- انفردت 10بذكر عدم نقص فصيل من الإبل والبقر والغنم وهناك خلافات أخرى
-عن أم عطية قالت بعث إلى نسيبة الأنصارية بشاة فأرسلت إلى عائشة منها فقال النبى عندكم شىء فقلت لا إلا ما أرسلت به نسيبة من تلك الشاة فقال هات فقد بلغت محلها 1(البخارى )دخل النبى على عائشة فقال هل عندكم شىء فقالت لا إلا شىء بعثت به إلينا نسيبة من الشاة التى بعثت بها من الصدقة فقال إنها قد بلغت محلها 2،بعث إلى رسول الله بشاة من الصدقة فبعثت إلى عائشة منها بشىء فلما جاء رسول الله إلى عائشة قال هل عندكم شىء قالت لا إلا أن نسيبة بعثت إلينا من الشاة التى بعثتم بها إليها قال إنها قد بلغت محلها 3(مسلم) والخلاف هو زيادة الأنصارية فى 1
-عن جابر بن عبد الله قال أتى رجل رسول الله بالجعرانة منصرفه من حنين وفى ثوب بلال فضة ورسول الله يقبض منها ويعطى الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل إذ لم أكن اعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب دعنى يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال معاذ الله ان يتحدث الناس أنى أقتل أصحابى إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون كما يمرق السهم من الرمية 1،أن النبى كان يقسم مغانم 00مثله 2 والخلاف هو زيادة تقسيم المغانم فى 2
-عن رافع بن خديج قال أعطى رسول الله أبا سفيان بن حرب وصفوان بن امية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس :
أتجعل نهبى ونهب العبي د بين عيينة والأقرع
فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس فى المجمع
وما كنت دون امرىء منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأتم له رسول الله مائة 1(مسلم)وفى رواية زاد وأعطى علقمة بن علاثة مائة 2،وفى رواية لم يذكر علقمة ولا صفوان ولا الشعر 3(مسلم ) والخلاف هو زيادة علقمة فى 2 وعدم ذكر صفوان وعلقمة والشعر فى 3
-عن أبى هريرة قال كان رسول الله يؤتى عند صرام النخل فيجىء هذا بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوما من تمر فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعلها فى فيه فنظر إليه رسول الله فأخرجها من فيه فقال أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة 1،أخذ الحسن بن على تمرة من تمر الصدقة فجعلها فى فيه فقال النبى كخ كخ ليطرحها ثم قال أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة 2(البخارى )000كخ كخ ارم بها أما علمت0003،00إنا لا تحل لنا الصدقة وفى رواية إنا لا نأكل الصدقة 4(مسلم ) والخلاف هو عدم تحديد الولد فى 1 وتحديده بالحسن فى 2 ونلاحظ تناقضا بين مد يده لإخراج التمرة من الفم فى 1 ونهيه بالقول كخ كخ فى باقى الروايات
-عن جرير بن عبد الله قال جاء ناس –يعنى من الأعراب – إلى رسول الله فقالوا إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا فقال أرضوا مصدقيكم قالوا يا رسول الله وإن ظلمونا قال أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم 1(أبو داود)حتى أرضوا مصدقيكم ،إذا أتاكم المصدق فلا يفارقنكم إلا عن رضا 2(الشافعى والترمذى )لا يرجع المصدق إلا عن رضا 3(ابن ماجة)إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راضى 4(مسلم)والخلاف زيادة الظلم فى 1
-عن ابن عمر قال أمرنا رسول الله بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين 1(أبو داود)كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذى تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة 2(مالك والشافعى )أن رسول الله كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر 3(الترمذى )أن النبى بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة 4(البخارى )أن رسول الله أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة 5،أن رسول الله بإخراج زكاة الفطر 006(مسلم)والخلاف هو ذكر إخراج قبلها بيوم أو يومين فى 1 وإخراجها بيومين أو ثلاثة فى 2
-عن أبى هريرة قال بعث النبى عمر بن الخطاب على الصدقة فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس فقال رسول الله ما ينقم ابن جميل إلا إن كان فقيرا فأغناه الله وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه وأعتده فى سبيل الله وأما العباس عم رسول الله فهى على ومثلها ثم قال أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه أو صنو الأب 1(أبو داود)أمر رسول الله بالصدقة فقيل منه ابن 000وعباس بن عبد المطلب فقال النبى 000الله ورسوله وأما خالد فإنكم 000قد احتبس 000العباس بن عبد المطلب فعم رسول الله فهى عليه صدقة ومثلها معها 2(البخارى )بعث رسول الله عمر على الصدقة فقيل منه 000والعباس عم رسول الله فقال 000وأما خالد فإنكم 000أعتاده 000العباس فهى على ومثلها معها ثم قال يا عمر أما 00كالأول 3(مسلم)والخلاف هو التناقض بين 1"فهى على ومثلها "فهى هنا أصبحت على محمد(ص)وفى 2"فهى عليه صدقة ومثلها معها "فهنا على العباس ومثلها وهو تناقض
-عن زينب امرأة عبد الله قالت سألت رسول الله أيجزى عنى من الصدقة النفقة على زوجى وأيتام فى حجرى قال رسول الله لها أجران أجر الصدقة وأجر القرابة 1،عن أم سلمة أمرنا رسول الله بالصدقة فقالت زينب امرأة عبد الله أيجزينى من الصدقة أن أتصدق على زوجى وهو فقير وبنى أخ لى أيتام وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا وعلى كل حال قال نعم 2(ابن ماجة)قلت يا رسول الله ألى أجر أن أنفق على بنى أبى سلمة إنما هم بنى فقال أنفقى عليهم فلك أجر ما أنفقت عليهم 3(البخارى )قلت يا رسول الله هل لى أجر فى بنى أبى سلمة أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بنى فقال نعم لك فيهم أجر ما أنفقت عليهم 4(مسلم)والخلاف هو كون الأيتام أبناءها كما فى 4 و3 وكونهم أولاد أخيها فى 2"وبنى أخ لى أيتام "
-عن أنس أن النبى كان يمر بالتمرة العائرة فما يمنعه من أخذها إلا مخافة أن تكون صدقة 1 ،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أنى أخاف أن تكون صدقة لأكلتها 2(أبو داود)عن أبى هريرة عن رسول الله أنه قال إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها 3،والله إنى 000فراشى وفى بيتى فأرفعها لآكلها 000صدقة (أو من الصدقة)4،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أن تكون من الصدقة لآكلها 5،أن رسول الله مر بتمرة بالطريق فقال لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها 6،أن النبى وجد تمرة فقال لولا أن تكون صدقة لأكلتها 7(مسلم) والخلاف هو فى مكان الصدقة ففى 3و4 فى الفراش فى البيت وفى 6 فى الطريق وهو تناقض ونلاحظ زيادة ذكر الفراش فى بعض الروايات
-عن عدى بن حاتم قال قال رسول الله ما منكم من أحد إلا سيكلم ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أمامه فتستقبله النار وينظر عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدم وينظر عن أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة فليفعل 1(ابن ماجة)اتقوا النار ولو بشق تمرة 2(البخارى )من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل 3،ما منكم000سيكلمه الله 000أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة 4،ولو بكلمة طيبة ،ذكر رسول الله النار فأعرض وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة 5،عن رسول الله أنه ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرار ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة 6(مسلم )والخلاف هو انفراد 1و4 بذكر كلام الله ورؤية العمل وانفراد5و6بإشاحة الوجه ونلاحظ تناقضا بين الإشاحة مرتين فى 5والإشاحة 3 مرات فى 6 وانفراد 6 بالتعوذ
-عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فإذا أنا بأبى ذر فقلت له ما أنزلك منزلك هذا قال كنت بالشأم فاختلفت أنا ومعاوية فى الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله قال معاوية نزلت فى أهل الكتاب فقلت نزلت فينا وفيهم فكان بينى وبينه فى ذاك وكتب إلى عثمان يشكونى فكتب إلى عثمان أن أقدم المدينة فقدمتها فكثر على الناس حتى كأنهم لم يرونى قبل ذلك فذكرت ذاك لعثمان فقال لى إن شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك الذى أنزلنى هذا المنزل ولو أمروا على حبشيا لأمرت وأطعت (البخارى )وهو يناقض قولهم
-
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال ما من صاحب كنز لا يؤدى حقه إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره حتى يقضى الله تعالى بين عباده فى يوك كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب غنم لا يؤدى حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأخلافها ليس فيها عقصاء ولا بكماء كما مضت أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله تعالى بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار 1(أبو داود )00بعد لا يؤدى حقها ومن حقها حلبها يوم وردها 2،فقال له يعنى لأبى هريرة فما حق الإبل قال تعطى الكريمة وتمنح الغزيرة وتفقر الظهر وتطرق الفحل وتسقى اللبن 3 (أبو داود)عن أبى ذر قال جئت إلى رسول الله وهو جالس فى ظل الكعبة فرآنى مقبلا فقال هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة فقلت مالى لعله أنزل فى شىء قلت من هم فداك أبى وأمى فقال رسول الله هم الأكثرون إلا من قال هكذا وهكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله ثم قال والذى نفسى بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 4،عن الضحاك بن مزاحم قال الأكثرون أصحاب عشرة آلاف5(الترمذى )عن أبى ذر قال قال رسول الله ما من صاحب إبل ولا غنم ولا بقر لا يؤدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت أسمنه ينطحه بقرونها وتطؤه بأخفافها كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 6،عن أبى هريرة أن رسول الله قال تأتى الإبل التى لم تعط الحق منها تطأ صاحبها بأخفافها وتأتى البقر والغنم تطأ صاحبها بأظلافها وتنطحه بقرونها ويأتى الكنز شجاعا أقرع فيلقى صاحبه يوم القيامة فيفر منه صاحبه مرتين ثم يستقبله فيفر فيقول مالى ولك فيقول أنا كنزك فيتقيه بيده فيلقمها 7(ابن ماجة)عن أبى هريرة قال النبى تأتى الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها وتأتى الغنم على صاحبها على خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقها تطؤه بأخلافها وتنطحه بقرنها وقال ومن حقها أن تحلب على الماء قال ولا يأتى أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها بعار فيقول يا محمد لا أملك لك شيئا قد بلغت ولا يأتى ببعير يحمله على رقبته له رغاء فيقول لى يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغت 8،عن أبى ذر قال انتهيت إلى النبى فقال والذى نفسى بيده أو والذى لا إله غيره أو كما حلف ما من رجل تكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدى حقها إلا أتى بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس 9(البخارى )سمع أبو هريرة يقول قال رسول الله ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليه فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت عليه أعيدت له فى يوم كان00سنه حتى يقضى الله بين العباد فيرى00قيل يا رسول الله فالإبل قال ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردوها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أدفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها فى يوم كان00سنه حتى يقضى الله بين العباد فيرى 00النار قبلى يا رسول الله فالبقر والغنم قال ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطحها بقاع قرقر ولا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحا ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها فى يوم كان مقداره خمسين ألف حتى يقضى الله بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل ثلاثة هى لرجل وزر ولرجل ستر وهى لرجل أجر فأما التى هى له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهى له وزر وأما التى هى له ستر فرجل ربطها فى سبيل الله لم ينس حق الله فى ظهورها ولا رقابها فهى له ستر وأما التى هى له أجر فرجل ربطها فى سبيل الله لأهل الإسلام فى مرج وروضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شىء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأرواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات قيل يا رسول الله فالحمر قال ما أنزل على فى الحمر شىء إلا هذه الآية الفاذة "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " 10(مسلم)وفى رواية مثل 1 00لا يؤدى زكاته إلا أحمى عليه فى نار جهنم فيجعل صفائح يكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره00سنة ثم يرى سبيله 00وما صاحب إبل لا يؤدى زكاته إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده فى يوم00سنة ثم يرد00النار وما من صاحب غنم لا يؤدى زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى 0000النار قال سهيل فلا أدرى أذكر البقر أو لا قالوا فالخيل يا رسول الله قال الخيل فى نواصيها الخير الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهى لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر فإما التى هى له أجر فالرجل يتخذها فى سبيل الله ويعدها له فلا تغيب شيئا فى بطونها إلا كتب الله له أجرا ولو رعاها فى مرج ما أكلت من شىء إلا كتب الله له بها أجرا ولو سقاها من نهر كان له بكل قطرة تغيبها فى بطونها أجر حتى ذكر الأجر فى أبوالها وأرواثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب الله له بكل خطوة تخطوها أجر وأما التى هى له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتحملا ولا ينس حق ظهورها وبطونها فى عسرها ويسرها وأما الذى عليه وزر فالذى يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس فذاك الذى هى عليه وزر قالوا فالحمر يا رسول الله00 11،عدل عقصاء عضباء قال فيكوى بها جنبه وظهره ولم يذكر جنبه 12،إذا لم يؤد المرء حق الله أو الصدقة فى إبله 00كسابقه 13(مسلم)أنه سمع جابر بن عبد الله الأنصارى يقول سمعت رسول الله يقول ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاتحا فاه فإذا آتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذى خبأته فأنا عنه غنى فإذا رأى أن لابد منه سلك يده فى فيه فيقضمها قضم الفحل 14،قال رجل يا رسول الله ما حق الإبل قال حلبها على الماء وإعارة دلوها وإعارة فحلها ومنيحتها وحمل عليها فى سبيل الله 15،ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدى حقها إلا اقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه ذات الظلف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن قلنا يا رسول الله وما حقها قال اطراق فحلها واعارة دلوها ومنيحتها وحلبها على الماء وحمل عليها فى سبيل الله ولا من صاحب مال لا يؤدى زكاته إلا تحول يوم القيامة شجاعا أقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفر منه ويقال هذا مالك الذى كنت تبخل به فإذا رأى أنه لابد منه أدخل يده فى فيه فجعل يقضمها كما يقضم الفحل 16،عن أبى ذر قال انتهيت إلى النبى وهو جالس 00مثل 4،قال والذى نفسى بيده ما على الأرض رجل يموت فيدع إبلا ولا بقرا أو غنما لم يؤد زكاتها0 0 17(مسلم )والخلافات هى 1- انفراد روايات مثل 16و4بذكر مكان جلوس النبى (ص)وهو ظل الكعبة 2- انفراد بعض روايات مثل 16 بذكر الشجاع الأقرع 3- انفراد بعض روايات بذكر قسم النبى مثل 7و17 ،4- انفراد روايتين بذكر السبيل للجنة أو النار و الخيل والحمير هما 10و11 ،5- انفردت 8بذكر حمل الشاة والبعير على الرقبة 6- التناقض بين دوس الإبل والغنم والبقر فى معظم الروايات بالأخفاف وبين دوسها بالقوائم فى 14 ،7- التناقض بين "ليس فيها عقصاء ولا جلحاء "فى 1وبين "ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها "فى 16 ،8- انفرد 10بذكر الذهب والفضة 9- وجود تناقض بين 10و11 فى ترتيب الرجال فى 10وزر وستر وأجر وفى 11أجر وستر ووزر 10- انفردت 10بذكر عدم نقص فصيل من الإبل والبقر والغنم وهناك خلافات أخرى