البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

روايات أحاديث الاقتصاد2

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1روايات أحاديث الاقتصاد2 Empty روايات أحاديث الاقتصاد2 الجمعة مايو 07, 2010 8:06 pm

Admin


Admin

-عن أبى هريرة قال سمعت أبا القاسم يقول والذى نفسى بيده ما من عبد يتصدق بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا طيبا إلا كأنما يضعها فى يد الرحمن فيربيها له كما يربى أحدكم فلوه حتى إن اللقمة لتأتى يوم القيامة وإنها لمثل الجبل العظيم ثم قرأ إن الله هو يقبل التوبة من عباده ويأخذ الصدقات1(الشافعى )ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة تربوا فى كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يرى أحدكم فلوه أو فصيله2 ،أن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربى أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك فى كتاب الله عز وجل "وهو00الصدقات""ويمحق الله الربا ويربى الصدقات 3(الترمذى)عن على قال قال رسول الله إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تعالى وإن الصدقة لتطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار فإذا تصدق أحدكم بيمينه فليخفها عن شماله فإنها تقع بيمين الرب تبارك وتعالى وكلتا يدى ربى سبحانه وتعالى يمين فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله حتى تصير اللقمة مثل أحد 4(زيد)ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا 00فتربوا 00الجبل ويربيها له كما يربى 00كرواية الترمذى (ابن ماجة)عن أبى هريرة من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل 000وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربى أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل 5(البخارى )لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الرحمن بيمينه فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصه حتى تكون مثل الجبل أو أعظم 6(مسلم)وعند مسلم كرواية أبى هريرة كالثانية والخلاف هو التناقض بين "لمثل الجبل "فى 1 "حتى تكون أعظم من الجبل "فى والتناقض بين الفلو والفصيل فى معظم الروايات وبين المهر فى 3 وأيضا بين التمر فى روايات واللقمة فى روايات وزاد فى رواية زيد صدقة السر واطفاء الصدقة للخطيئة
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله مثل المنفق والبخيل كمثل رجلين عليهما جبتان أو جنتان من لدن ثديهما إلى تراقيهما فإذا أراد المنفق أن ينفق سبغت عليه الدرع أو مرت حتى تجن بنانه وتعفوا أثره وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت ولزمت كل حلقة موضعها حتى تأخذ بعنقه أو ترقوته فهو يوسعها ولا تتسع1(الشافعى )مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد وفى رواية مثل البخيل والمنفق 000من ثديهما إلى 00فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أوفرت على جلده حتى تخفى بنانه 000 وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع 2(البخارى )مثل المنفق والمتصدق 00كرواية الشافعى ،مثل المنفق المتصدق كمثل 00أن يتصدق سبغت عليه أومرت وإذا أراد00قلصت عليه وأخذت كل 00موضعها حتى تجن بنانه وتعفوا أثره يوسعها فلا تتسع 3،ضرب رسول الله مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفوا أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها قال فأنا رأيت رسول الله يقول بإصبعه فى جيبه وقد رأيته يوسعها ولا توسع 4،مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد إذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حت تعفو أثره وإذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه وانضمت يده إلى تراقيه وانقبضت كل حلقة إلى صاحبتها فسمعت رسول الله يقول فيجهد أن يوسعها فلا يستطيع 5(مسلم )والخلاف ذكر أن الجنتان من حديد ولم تذكر فى 1 ونلاحظ تناقضا بين "ولزمت كل حلقة مكانها"فى 1وبين "وانقبضت كل حلقة إلى صاحبتها "فى 4
-عن جابر بن عبد الله قال إن النبى قام فبدأ بالصلاة ثم خطب الناس بعد فلما فرغ نبى الله نزل فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على بلال وبلال باسط ثوبه يلقى فيه النساء صدقة قلت لعطاء أترى حقا على الإمام الآن أن يأتى النساء فيذكرهن حين يفرغ قال عن ذلك لحق عليهم وما لهم ألا يفعلوا 1(البخارى)عن ابن عباس أن النبى صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ثم أتى النساء ومعه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين تلقى المرأة خرصها وسخابها 2،خرجت مع النبى يوم فطر أو أضحى فصلى ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة 3،سمعت ابن عباس قيل له أشهدت العيد مع النبى قال نعم ولولا مكانى من الصغر ما شهدته حتى أتى العلم الذى كان عند دار كثير بن الصلت فصلى ثم خطب ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه فى ثوب بلال ثم انطلق وهو وبلال إلى بيته 4،عن جابر قام النبى يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة ثم خطب فلما فرغ نزل فأتى النساء 00قلت لعطاء زكاة يوم الفطر قال لا ولكن صدقة يتصدقن حينئذ تلقى فتخها ويلقين قلت أترى حقا 000ويذكرهن قال إنه لحق عليهم وما لهم ألا يفعلونه مثل 1 ،5،عن ابن عباس شهدت الفطر مع النبى وأبى بكر وعمر وعثمان يصلونها قبل الخطبة ثم يخطب بعد خروج النبى كأنى أنظر إليه حين يجلس بيده ثم أقبل يثقفهم حتى جاء النساء ومعه بلال فقال يا أيها النبى إذا جاءك المؤمنات يبايعنك الآية ثم قال حين فرغ منها أنتن على ذلك قالت امرأة واحدة منهن لم يجبه غيرها نعم لا يدرى حسن من هى قال فتصدقن فبسط بلال ثوبه ثم قال هلم لكن فداء أبى وأمى فيلقين الفتخ والخواتيم فى ثوب بلال 6،أن النبى خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلى قبلهما ولا بعدها ومعه بلال 7(البخارى )قال أشهد على رسول الله أنه صلى قبل الخطبة ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمرهن بالصدقة وبلال قائل بيديه هكذا فجعلت المرأة تلقى الخرص والخاتم والشىء 8،عن أبى سعيد الخدرى كان رسول الله يخرج يوم العيد فيصلى بالناس ركعتين ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس فيقول تصدقوا تصدقوا فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشىء فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف 9(ابن ماجة)عن ابن عباس أشهد على رسول الله أنه صلى قبل الخطبة يوم العيد ثم خطب فرأى أنه يسمع النساء 000 فجعلت المرأة تلقى الخرص والشىء مثل 8،10(الشافعى )عن جابر أن النبى قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ00تلقى فيه النساء الصدقة تلقى المرأة فتخها11،عن ابن عباس شهد على رسول الله أنه خرج يوم فطر فصلى ثم خطب ثم أتى النساء معه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين 12،00فظن أنه لم يسمع النساء فمشى إليهن وبلال معه فوعظهن وأمرهن بالصدقة فكانت المرأة تلقى القراط والخاتم فى ثوب بلال13،00فجعلت المرأة تعطى القرط والخاتم وجعل بلال يجعله فى كسائه فقسمه على فقراء المسلمين 14،سأل رجل ابن عباس أشهدت العيد 00مثل3 ،خرج رسول الله يوم فطر فصلى ركعتين لم 000مثل2 ،(أبو داود)وعند مسلم كرواية الشافعى 00لصلى قبل ،عن ابن عباس شهدت صلاة الفطر مع نبى الله وأبى بكر وعمر 00مثل 6،عن جابر أن النبى قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ 0مثل1،00وما لهم لا يفعلون ذلك ،شهدت مع رسول الله الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام يتوكأ على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقال لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين فى ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن 15(مسلم)والخلافات ذكر توكأ النبى (ص)على بلال فى 1و15 فقط وذكر شك ابن عباس فى اليوم فطر أو ضحى فى 3وفى باقى الروايات لم يشك فى أنه الفطر وزاد فى 4ذهاب بلال والنبى (ص)للبيت وزاد فى روايات مثل6ذكر آية مبايعة النساء وفى رواية 9وقوف النبى ومصافحته الناس والبعث وزاد فى رواية 14تقسيم المال على الفقراء وزاد فى 15 عدم وجود أذان ولا إقامة والمرأة السفعاء
-أخبرنى أنس بن مالك أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله يعطى رجلا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطى قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فحدث ذلك رسول الله من قولهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم فى قبة من أدم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله فقال ما حديث بلغنى عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذووا رأينا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطى قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله فإنى أعطى رجالا حديثى عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة من بعدى فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإنى على الحوض قالوا سنصبر 1،لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوزان واقتص الحديث بمثله غير أنه قال فلم نصبر وقال فأما أناس حديثة أسنانهم وفى رواية جمع رسول الله الأنصار فقال أفيكم أحد من غيركم فقالوا لا إلا ابن أخت لنا فقال رسول الله إن ابن أخت القوم منهم فقال إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإنى أردت أن أجبرهم وأتالفهم أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم لو سلك الناس واديا وسلك الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار 2،لما فتحت مكة قسم الغنائم فى قريش فقالت الأنصار إن هذا لهو العجب إن سيوفنا تقطر من دمائهم وإن غنائمنا ترد عليهم فبلغ ذلك رسول الله فجمعهم فقال ما الذى بلغنى عنكم قالوا هو الذى بلغك وكانوا لا يكذبون قال أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا إلى بيوتهم وترجعون برسول الله إلى بيوتكم لو سلك00أو شعبا وسلكت الأنصار00أو شعبا 00وادى الأنصار أو شعب الأنصار 3،لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع النبى يومئذ عشرة آلاف ومعه الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقى وحده فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما شيئا فالتفت عن يمينه فقال يا معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال أنا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون وأصاب رسول الله غنائم كثيرة فقسم فى المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقال الأنصار إذا كانت الشدة فنحن 00وتعطى الغنائم غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم فى قبة فقال يا معشر الأنصار ما حديث بلغنى عنكم فسكتوا فقال يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد تحوزونه إلى بيوتكم قالوا بلى يا رسول الله رضينا فقال لو سلك الناس واديا وسلك الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار 4،فتحنا مكة ثم إنا غزونا حنينا فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت فصفت الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النساء من وراء ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعم ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف وعلى مجنبة خيلنا خالد بن الوليد فجعلت خيلنا تلوى خلف ظهورنا فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن نعلم من الناس فنادى رسول الله يال المهاجرين ثم قال يال الأنصار هذا حديث عمية قلنا لبيك يا رسول الله فتقدم رسول الله قال فأيم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا إلى الطائف فحاصرناهم 40ليلة ثم رجعنا إلى مكة فنزلنا فجعل رسول الله يعطى الرجل المائة من الإبل 5،عن عبد الله بن زيد أن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بى وعالة فأغناكم الله بى ومتفرقين فجمعكم الله بى ويقولون الله ورسوله أمن فقال ألا تجيبونى فقال الله ورسوله أمن فقال إما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من الأمر كذا وكذا الأشياء عددها زعم عمر أن لا يحفظها فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم الأنصار شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادى الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض 6(مسلم)والخلاف هو وجود تناقضات عدة فمثلا فى اليوم فى معظم الروايات يوم حنين وهوازن وفى رواية 3 فتح مكة ومثلا فى رد الأنصار فى 1قالوا "أما ذوو رأينا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم "فهنا الشباب من قالوا وفى رواية 4سكتوا فلم يجيبوه ومثلا فى المجيبين لنداء النبى فى 4 هم الأنصار يمينا ويسارا وفى 5 المهاجرين أولا ثم الأنصار وكله تناقض وزاد فى روايات أشياء كثيرة مثل الحوض فى 1و6 ومثل خالد وصفوف القتال وغيره فى 5 وفى 2 ابن الأخت

-عن أبى هريرة أن رسول الله كان يقول يا نساء المسلمات لا تحقرن لجارتها ولو فرسن شاة (مسلم )والخطأ هنا فى الخطاب يا نساء المسلمات والمفروض يا نساء المسلمين
-عن عمير مولى آبى اللحم قال كنت مملوكا فسألت رسول الله أأتصدق من مال موالى بشىء قال نعم والأجر بينكما نصفان 1،أمرنى مولاى أن أقدد لحما فجاءنى مسكين فأطعمته منه فعلم بذلك مولاى فضربنى فأتيت رسول الله فذكرت ذلك له فدعاه فقال لم ضربته فقال يعطى طعامى بغير أن أمر فقال الأجر بينكما 2(مسلم )والخلاف هو زيادة تقديد اللحم والمسكين والضرب وسؤال النبى(ص)للمولى فى 2
-عن جابر قال أعتق رجل من بنى عذرة عبدا له فبلغ ذلك رسول الله فقال ألك غيره فقال لا فقال من يشتريه منى فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوى بثمانمائة درهم فجاء بها رسول الله فدفعها إليه ثم قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شىء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شىء فلذى قرابتك فإن فضل عن ذى قرابتك شىء فهكذا وهكذا يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك1،أن رجلا من الأنصار يقال له إن مذكور أعتق غلاما له عن دبر يقال له يعقوب 002(مسلم) والخلاف زاد فى 2اسم صاحب العبد والعبد وناقضت1 رقم 2 فى قوم الرجل ففى 1 بنى عذرة وفى 2 حى من الأنصار
-عن أبى هريرة أن النبى كان إذا أتى بطعام سأل عنه فإن قيل هدية أكل منها وإن قيل صدقة لم يأكل منها (مسلم)فهنا لا يأكل الصدقة وفى حديث بريرة يأكل الصدقة باعتبارها هدية
-عن أنس أن النبى أتى بلحم قال ما هذا قالوا شىء تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية 1(أبو داود البخارى )عن عائشة أنها أرادت أن تشترى بريرة للعتق وأراد مواليها ولاءها فذكرت عائشة للنبى فقال لها النبى اشتريها فإنما الولاء لمن أعتق وأتى النبى بلحم فقلت هذا ما تصدق به على بريرة 00 2(البخارى )سمع أنس بن مالك قال أهدت بريرة إلى النبى لحما تصدق به عليها فقال هو لها صدقة ولنا هدية 3،عن عائشة وأتى النبى بلحم بقر فقيل هذا ما تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية 4 ،قالت كانت فى بريرة 3 قضيات كان الناس يتصدقون عليها وتهدى لنا فذكرت ذلك للنبى فقال هو عليها صدقة ولكم هدية فكلوه وفى رواية هو لنا منها هدية 5(مسلم)والخلاف هو زيادة حكاية الولاء فى 2 والقضايا وأكل النساء له فى 5
-سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله قال ليس فى العبد صدقة إلا صدقة الفطر (مسلم)وهو يناقض قولهم
-"عن أبى هريرة عن النبى ليس على المسلم فى عبده ولا فرسه صدقة "البخارى ومسلم ومالك والترمذى والشافعى وأبو داود فهنا لا توجد عليه صدقة وفوقه توجد عليه صدقة الفطر
-عن أبى سعيد الخدرى أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله فأعطاهم ثم سألوا فأعطاهم حتى إذا نفذ ما عنده قال ما يكون عندى من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى الله أحدا من عطاء أوسع من الصبر 1(أبو داود ومسلم)00حتى نفد000وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر 2(البخارى )والخلاف هو وجود تبادل لبعض الألفاظ وزيادة لفظ خيرا فى 2
-عن أبى هريرة عن النبى قال ليس فى الخيل والرقيق زكاة إلا زكاة الفطر فى الرقيق 1(أبو داود)أن رسول الله قال ليس على المسلم فى عبده ولا فى فرسه صدقة2(مسلم ومالك وأبو داود والشافعى وابن ماجة)00 فرسه ولا عبده صدقة 3(الترمذى والبخارى )عن على قال قال رسول الله إنى قد عفوت عنكم عن صدقة الخيل والرقيق ولكن هاتوا ربع العشر من كل 40 درهما درهما 4(ابن ماجة)تجوزت لكم عن صدقة الخيل والرقيق 5(ابن ماجة)والخلاف تقديم العبد مرة والخيل مرة وزيادة ربع العشر فى 4
-عن سعد قال أعطى رسول الله رهطا وأنا جالس فيهم فترك رسول الله منهم رجلا لم يعطه وهو أعجبهم إلى فقمت إلى رسول الله فساررته فقلت مالك عن فلان والله إنى لأراه مؤمنا أو مسلما فسكت قليلا ثم غلبنى ما أعلم فيه فقلت يا رسول الله مالك عن فلان والله إنى لأراه مؤمنا أو مسلما فسكت قليلا ثم غلبنى ما أعلم فيه فقلت يا رسول الله مالك عن فلان والله إنى لأراه مؤمنا أو مسلما يعنى فقال إنى لأعطى الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكب فى النار على وجهه1،000فضرب رسول الله بيده فجمع بين عنقى وكتفى ثم قال أقبل أى سعد إنى لأعطى الرجل 0002(البخارى)000فقلت يا رسول الله مالك 000أعلم منه0003،000فضرب رسول الله بيده بين عنقى وكتفى ثم قال أقتالا أى سعد إنى لأعطى الرجل 0004(مسلم)والخلاف فى 2و4 زاد الضرب بين العنق والكتف وفى 4 زاد "أقتالا أى سعد "
-عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت 1،(أبو داود)عن على 00(زيد)عن خيثمة قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو إذ جاءه قهرمان له فدخل فقال أعطيت الرقيق قولتهم قال لا قال فانطلق فأعطهم قال قال رسول الله كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته3(مسلم)والخلاف هو 1- فى 1 يقوت وفى 2 يعول 2-فى 1و2 يضيع وفى 3يحبس والإضاعة غير الحبس 3- فى 1و2 من يقوت "ومن يعول"وفى3 عمن يملك "ومن يقوت ويعول أكثر ممن يملك لأن المماليك يدخلون ضمن دائرة القوت حيث الأهل والعيال والوالدين والمماليك
-عن أبى هريرة يبلغ به النبى قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم أنفق أنفق عليك وقال يمين الله ملآى (ملآن)سحاء لا يغيضها شىء الليل والنهار 1،إن الله قال لى أنفق 00وقال يمين 000ملآى لا يغيضها سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض فإن لم يغض ما فى يمينه وقال وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض يرفع ويخفض 2(مسلم)والخلاف هو 1- تبادل مواضع بعض الألفاظ "سحاء لا يغيضها شىء الليل والنهار"فى 1 وفى 2 "لا يغيضها سحاء الليل والنهار2- زاد فى 2 "أرأيتم 00يخفض "
-عن أبى أيوب أن رجلا قال للنبى أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة قال ماله ماله وقال النبى أرب ماله تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم 1،عن أبى هريرة أن أعرابيا أتى النبى فقال دلنى على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذى نفسى بيده لا أزيد على هذا فلما ولى قال النبى من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا 2(البخارى )والخلاف هى 1- فى 1 الرجل غير محدد وفى 2 محدد"أعرابيا "2- اختلف السؤال فى1 أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة عن السؤال فى2 دلنى على عمل إذا عملته دخلت الجنة 3- فى 1 زاد ماله ماله وأرب ماله 4- فى 2 زاد ذكر "تصوم رمضان وقول الرجل والذى نفسى بيده لا أزيد 000قال النبى من سره "
-عن أبى مسعود قال لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشىء كثير فقالوا مرائى وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغنى عن صاع هذا فنزلت "الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم الآية 1(البخارى )أمرنا بالصدقة كنا نحامل فتصدق أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بشىء أكثر منه فقال المنافقون إن الله لغنى عن صدقة هذا وما فعل هذا الأخر إلا ربا فنزلت "الذين 000 2وفى رواية كنا نحامل على ظهورنا 3(مسلم)والخلاف هو زاد فى 1قول المنافقين مرائى وانفردت2 بذكر اسم رجل أبو عقيل وبذكر نصف الصاع وانفردت3 بذكر الحمل على الظهور
-عن أبى هريرة يبلغ به ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بعس وتروح بعس إن أجرها لعظيم 1،عن النبى أنه نهى فذكر خصالا وقال من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة صبوحها وغبوقها 2(مسلم)والخلاف هو انفراد2 بعبارة "أنه نهى فذكر خصالا"
-عن أبى موسى قال قال رسول الله إن الخازن الأمين الذى يعطى ما أمر به كاملا موفرا طيبة له نفسه حتى يدفعه إلى الذى أمر له به أحد المتصدقين 1(أبو داود)الخازن المسلم الأمين الذى ينفذ وربما قال يعطى 00طيب به نفسه فيدفعه002(مسلم والبخارى )والخلاف هو زيادة كلمات المسلم00وينفذ فى 2
-عن ثعلبة بن عبد الله بن أبى صعير قال قال رسول الله صاع من بر أو قمح على كل اثنين صغير أو كبير حر أم عبد ذكر أو أنثى أما غنيكم فيزكيه الله وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطاه 1،قام رسول الله خطيبا فأمر بصدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعير على كل رأس أو صاع بر أو قمح بين اثنين عن الصغير والكبير والحر والعبد 2 ،خطب رسول الله الناس قبل الفطر بيومين0003(أبو داود) والخلاف فى 2و3 ذكر الخطبة وفى 3 ذكر موعد الخطبة "قبل الفطر بيومين"واختلفت الأصناف ففى 1 "بر أو قمح"وفى 2و3 "تمر وشعير أو قمح"وزاد فى 1 "ذكرا أو أنثى 000أعطاه
-عن أبى هريرة فى المرأة تصدق من بيت زوجها قال لا إلا من قوتها والأجر بينهما ولا يحل لها أن تصدق من مال زوجها إلا بإذنه 1(أبو داود)عن أبى أمامة الباهلى يقول فى خطبته عام حجة الوداع لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها قيل يا رسول الله ولا الطعام قال ذلك أفضل أموالنا2(الترمذى )والخلاف هو زيادة زمن الكلام حجة الوداع وأفضلية الطعام كمال وهذا يناقض قولهم
-سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره فلها نصف أجره (أبو داود)والتناقض فى الأجر فهو هنا لها أجر دون إذن وهو أمره بينما فوقه لها الأجر بأمره
-عن أبى هريرة قال أتى رسول الله رجل فقال يا رسول الله أى الصدقة أعظم فقال أن تصدق وأنت شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان1،جاء رجل إلى النبى فقال يا رسول الله 000أعظم أجرا فقال أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق 000وتأمل البقاء ولا002،قال أى الصدقة أفضل 3(مسلم)والخلاف هو فى 1 أعظم وفى 2 أعظم أجرا وفى 3 أفضل وذكر فى 2 زيادة "أما وأبيك لتنبأنه "وفى 1 نجد "تأمل الغنى "و2 "تأمل البقاء "وهو معنى مغاير للأول فالغنى غير البقاء
-عن أسماء قالت قدمت على أمى راغبة فى عهد قريش وهى راغمة مشركة أفأصلها قال نعم فصلى أمك 1(أبو داود) أتتنى أمى راغبة فى عهد قريش فسألت رسول الله أصلها قال نعم 2(الشافعى )قدمت على أمى وهى مشركة إذ عاهدهم فاستفتيت رسول الله فقلت يا رسول الله قدمت على أمى وهى راغبة أفأصل أمى قال نعم صلى أمك 3(مسلم)والخلاف هو تبديل بعض الألفاظ مثل قدمت وأتتنى ومثل فسألت وفاستفتيت وزادت بعض الألفاظ مثل راغمة فى 1 وإذ عاهدهم فى 3
-سمعت معاوية 000سمعت رسول الله وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين وسمعت رسول الله يقول إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذى يأكل ولا يشبع 1،لا تلحفوا فى المسألة فو الله لا يسألنى أحد منكم شيئا فتخرج له مسألته منى شيئا وإنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته 2،من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين وإنما أنا قاسم ويعطى الله 3(مسلم)والخلاف 1- فى 1 خازن وفى 3 قاسم وهذا غير ذاك فى المعنى 2-فى 1 "فمن أعطيته وفى 2 فيما أعطيته وفى 3 ويعطى الله والمعنى فى 1و2 مغاير ل3 ،3- زاد فى 2 "لا تلحفوا فى المسألة فو الله لا يسألنى 4- زاد فى 1 "ومن أعطيته عن مسألة 00لا يشبع "و"فمن أعطيته عن طيب 00فيه 5-زاد فى 3 "وإنما أنا قاسم ويعطى الله "
-أن حكيم بن حرام قال سألت رسول الله فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم قال يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه كالذى يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى فقلت يا رسول الله والذى بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا فكان أبو بكر يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا فقال عمر إنى أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أنى أعرض عليه حقه من هذا الفىء فيأبى أن يأخذه فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله حتى توفى 1(البخارى )سألت النبى 00ثم قال إن هذا 00أخذه بطيب نفس 000وكان كالذى 00السفلى 2(مسلم)والخلاف هو تبديل بعض الألفاظ رسول الله فى 1 والنبى فى 2 وبسخاوة نفس فى 1 وبطيب نفس فى 2 وزيادة لفظ كان فى عبارة "كالذى يأكل "فى 1 فهى "وكان كالذى يأكل فى 2
-عن ابن عباس أن رجلا قال يا رسول الله إن أمى توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإن لى مخرفا فأشهدك أنى قد تصدقت به منها 1(الترمذى )عن عائشة أن رجلا أتى النبى فقال 00أمى افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت فلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم 2(مسلم )والخلاف هو تبديل الألفاظ ففى 1 رسول الله و2 النبى وفى 1 توفيت وفى 2 افتلتت نفسها وزاد فى 2 "ولم توص 00تصدقت عنها قال نعم وزاد فى 1 "أفينفعها 00به عنها "

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى