الإقتصاد
-عن حبشى بن جنادة السلولى قال سمعت رسول الله فى حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه أعرابى فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة فقال رسول الله أن المسألة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى إلا لذى فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثرى به ماله كان خموشا فى وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر 1(الترمذى )عن على عن رسول الله أنه أتاه رجل يسأله صدقة فقال (ص)لا تحل الصدقة إلا لثلاثة لذى دم مفظع أو لذى غرم موجع أو لذى فقر مدقع 2(زيد)والخلاف هو زيادة مكان وزمان الحديث والخموش والرضف فى 1 وزاد فى فى 2 دم مفظع
-عن أنس بن مالك قال كنت أمشى مع رسول الله وعليه رداء نجرانى غليظ الحاشية فأدركه أعرابى فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله وقد أثرت حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد ولى من مال الله الذى عندك فالتفت إليه رسول الله فضحك ثم أمر له بعطاء 1،00ثم جبذه إليه جبذة رجع نبى الله فى نحر الأعرابى 2،فجاذبه حتى انشق البرد وحتى بقيت حاشيته فى عنق رسول الله3(مسلم )والخلاف هو زيادة رجوع النبى فى نحر الأعرابى فى 2 وانشقاق البرد وبقاء حاشيته فى عنق النبى (ص) فى 3
-عن المسور بن مخرمة أنه قال قسم رسول الله أقبية ولم يعط مخرمة شيئا فقال مخرمة انطلق يا بنى إلى رسول الله فانطلقت معه قال ادخل فادعه لى قال فدعوته له فخرج إليه وعليه قباء منها فقال خبأت هذا لك فنظر إليه فقال رضى مخرمة 1،قدمت على النبى أقبية فقال لى أبى مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أبى على الباب فتكلم فعرف النبى صوته فخرج إليه ومعه قباء وهو يريه محاسنه وهو يقول خبأت هذا خبأت لك هذا 2(مسلم) والخلاف هو زيادة تكلم مخرمة ومعرفة النبى صوته ومحاسن القباء فى 2
-عن ثوبان قال قال رسول الله أفضل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه الرجل على دابته فى سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه فى سبيل الله 1،عن أبى هريرة قال قال رسول الله دينارا أنفقته فى سبيل الله ودينار أنفقته فى رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذى أنفقته على أهلك 2( مسلم)والخلاف هو فى ترتيب أعمال الإنفاق فبدأ فى 1 بالعيال وهم الأهل وفى 2 بدأ النفقة فى سبيل الله ونلاحظ اختلاف وجوه الإنفاق ففى 1(عيال –دابة – أصحاب)وفى 2 (سبيل الله –الرقبة –المسكين –الأهل )وهو يناقض قولهم
-عن سعد بن عبادة أنه قال يا رسول الله عن أم سعد ماتت فأى الصدقة أفضل قال الماء قال فحفر بئرا وقال هذه لأم سعد (أبو داود) فهنا الأفضل الماء وفوق الإنفاق على العيال أو الأهل
-عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله فيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا العشر وفيما سقى بالسوانى أو النضح نصف العشر1 ،عن جابر فيما سقت00العشر وما سقى بالسوانى ففيه 00 2(مالك)عن ابن عمر كان يقول صدقة الثمار والزروع ما كان نخلا أو كرما أو زرعا أو شعيرا أو سلتا فما كان منه بعلا أو يسقى بنهر أو يسقى بالعين أو عثريا بالمطر ففيه العشر من كل عشرة واحد وما كان منه يسقى بالنضح ففيه نصف العشر فى 20 واحد 3(الشافعى )عن أبى هريرة قال قال رسول الله فيما سقت السماء والعيون العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر4،عن ابن عمر عن رسول الله أنه سن فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشور وفيما سقى بالنضح نصف العشر 5(الترمذى )وعند ابن ماجة كرواية أبى هريرة وفى رواية ابن عمر 00فيما سقت السماء 00الأولى عند أبى داود وعن معاذ بن جبل قال بعثنى رسول الله إلى اليمن وأمرنى أن أخذ مما سقت السماء وما سقى بعلا العشر وما سقى بالدوالى نصف العشر 6(ابن ماجة)عن ابن عمر عن النبى قال فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وما سقى بالنضح نصف العشر 7(البخارى )عن جابر أنه سمع النبى قال فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما سقى بالسانية نصف العشر 8(مسلم )والخلاف هو زيادة ذكر العيون فى روايات مثل 1 وزيادة تعديد أصناف الرزرع كالنخل والكرم فى 3
-أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا والله لو بعثنا هذين الغلامين قالا لى وللفضل بن عباس إلى رسول الله فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأدياها يؤدى الناس وأصابا ما يصيب الناس فبينما هما على ذلك جاء على بن أبى طالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك فقال على بن أبى طالب لا تفعلا فو الله ما هو بفاعل فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال والله ما تصنع هذا إلا نفاسة منك علينا فو الله لقد نلت صهر رسول الله فما نفسناه عليك قال على أرسلوهما فانطلقا واضطجع على فلما صلى رسول الله الظهر سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال أخرجا ما تصرران ثم دخل ودخلنا عليه وهو يومئذ عند زينب بنت جحش فتواكلنا الكلام ثم تكلم أحدنا فقال يا رسول الله أنت أبر الناس وأدخل الناس وقد بلغنا النكاح فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات فنؤدى إليك كما يؤدى الناس ونصيب كما يصيبون فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه وجعلت زينب تلمع علينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه ثم قال إن الصدقة لا تنبغى لآل محمد إنما هى أوساخ الناس ادعوا لى محمية وكان على الخمس ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب فجاءاه فقال لمحمية انكح هذا الغلام ابنتك للفضل بن عباس فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث انكح هذا الغلام ابنتك لى فأنكحنى وقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا 1،وفى رواية زاد فألقى على ردءه ثم اضطجع عليه وقال أنا أبو حسن القرم والله لا أريم حتى يرجع إليكما إبناكما بحور ما بعثتما به إلى رسول الله 00 2(مسلم) والخلاف فى 2 زاد"فألقى 000رسول الله00
-سمعت أبا سعيد الخدرى يقول قال رسول الله ليس فيما دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمس أواق صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 1،ليس فيما دون خمسة أوسق زكاة والوسق 60وسقا مختوما 2 ،الوسق 60صاعا مختوما بالحجاجى 3(أبو داود) ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة 4(مالك) ليس فيما دون خمس ذود صدقة5 ،وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة 6، ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 7،ليس فيما دون خمس أواق صدقة أو أواق من الورق8(الشافعى )وعند الترمذى كالأولى ،عن على ليس فيما دون المائتين من الورق صدقة فإذا بلغت مائتين ففيها 5 دراهم فإن زادت فبالحساب وليس فيما دون العشرين مثقالا صدقة فإذا بلغت 20 مثقالا ففيها نصف مثقال فما زاد فبالحساب 9(زيد)عن أبى سعيد لا صدقة فيما دون خمسة أوساق من التمر ولا فيما دون خمسة أواق ولا فيما دون خمسة أوساق صدقة 10(ابن ماجة)ليس فيما دون خمس أواق صدقة وليس فيما دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 11،ليس فيما دون خمس ذود صدقة من الإبل وليس فيما دون 00كالأول 12،ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة 13،ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة ولا فى أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة ولا فى أقل من خمس أواق من الورق صدقة 14(البخارى)ليس فيما دون خمسة000ما دون خمس ذود صدقة ولا فيما دون خمس أواقى صدقة وفى رواية أواق15،ليس فيما دون خمسة أوساق من تمر ولا حب صدقة 16،ليس فى حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق ولا فيما دون خمس ذود 00كسابقه 17،ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة 18(مسلم )والخلاف هو تبادل ألفاظ البدايات ففى روايات الذود مثل 1 وفى روايات الأوسق مثل 14 وفى روايات الورق مثل 18 وزاد فى 16و17 ذكر الحب والتمر الذى زاد فى روايات أخرى وزاد فى 2و3 ذكر كم الوسق وهو ستون صاعا
-أنه سمع أبا سعيد الخدرى يحدث أن النبى جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال إنى مما أخاف عليكم من بعدى ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها فقال رجل يا رسول الله أو يأتى الخير بالشر فسكت النبى فقيل له ما شأنك تكلم النبى ولا يكلمك فرأينا أنه ينزل عليه قال فمسح الرحضاء فقال أين السائل وكأنه حمده فقال إنه لا يأتى الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم إلا أكلة الخضراء أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ورتعت إن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال النبى وإنه من يأخذه بغير حقه كالذى يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة 1(البخارى )قام رسول الله فخطب الناس فقال لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل يا رسول الله أيأتى 000فصمت رسول الله ساعة ثم قال كيف قلت يا رسول الله أيأتى الخير بالشر فقال له رسول الله إن الخير لا يأتى إلا بخير أو خير منه، إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا أكلة الخضر أكلت000امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس ثلعت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت فحبه يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذى يأكل ولا يشبع 2،أن رسول الله قال أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله00الدنيا قالوا وما زهرة الدنيا يا رسول الله قال بركات الأرض قالوا يا رسول الله وهل يأتى الخير بالشر قال لا يأتى الخير إلا بالخير ثلاثا إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم إلا أكلة الخضر فإنها تأكل حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس ثم اجترت وبالت وثلطت ثم عادت فأكلت إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه ووضعه فى حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذى يأكل ولا يشبع 3،جلس رسول الله على المنبر وجلسنا حوله فقال إن مما 00عليكم بعدى 000فسكت عنه رسول الله فقيل له000تكلم رسول الله 00ورأينا عليه فأفاق يمسح وقال إن هذا السائل وكأنه حمده فقال 00مثل 1،4 (مسلم )والخلاف هو ذكر المنبر والجلوس ونزول الوحى على النبى فى 1و4 ونلاحظ تناقضا حيث سأل الرجل مرة فى 1و4 ولم يسأله النبى وفى 3 سأله النبى (ص)أن يعيد سؤاله فأعاده
-إن الأحنف بن قيس حدثهم قال جلست إلى ملأ من قريش فجاء رجل خشن الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم فسلم قال بشر الكانزين برضف يحمى عليهم فى نار جهنم ثم يوضع على حلمة ثدى أحدهم حتى يخرج من نفض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه يتزلزل ثم ولى فجلس إلى سارية وتبعته وجلست إليه وأنا لا أدرى من هو فقلت له لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذى قلت قال إنهم لا يعقلون شيئا قال لى خليلى قلت من خليلك قال النبى يا أبا ذر أتبصر أحدا فنظرت إلى الشمس ما بقى من النهار وأنا أرى أن رسول الله يرسلنى فى حاجة له قلت نعم قال ما أحب أن لى مثل أحد ذهبا أنفقه كله إلا 3 دنانير وإن هؤلاء لا يعقلون إنما يجمعون الدنيا لا والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين حتى ألقى الله1(البخارى) قدمت المدينة فبينا أنا فى حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب أخشن الجسد أخشن الوجه فقام عليهم فقال بشر000فيوضع 00ثدييه يتزلزل فوضع القوم رؤسهم فما رأيت أحد منهم رجع إليه شيئا فأدبروا واتبعته إلى سارية فقلت ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم قال إن هؤلاء لا يعقلون شيئا إن خليلى أبا القاسم دعانى فأجبته فقال أترى أحدا فنظرت ما على من الشمس وأنا أظن أنه يبعثنى فى حاجة له فقلت أراه فقال ما يسرنى أن لى مثله ذهبا أنفقه كله إلا 3 دنانير ثم هؤلاء يجمعون الدنيا لا يعقلون شيئا قلت مالك ولإخوتك من قريش لا تعتريهم وتصيب منهم قال لا وربك لا أسألهم عن دنيا ولا 00حتى ألحق بالله ورسوله 2،كنت فى نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول بشر الكانزين بكى فى ظهورهم يخرج من جنوبهم وبكى من قبل أقفائهم يخرج من جباههم ثم تنحى فقعد قلت من هذا قال هذا أبو ذر فقمت إليه فقلت ما شىء سمعتك تقول قبيل قال ما قلت شيئا إلا شيئا سمعته من نبيهم قلت ما تقول فى هذا العطاء قال خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك فدعه 3(مسلم )والخلاف هو التناقض بين سؤال الرجل أبو ذر عن اسمه فى 1 وسؤال غيره عن اسمه فى 3 وأيضا التعذيب بالثدى والخروج من الكتف فى 1و2 والتعذيب بكى فى الظهور والخروج من الجنوب ومن القفا والخروج من الجبهة فى 3
-عن حبشى بن جنادة السلولى قال سمعت رسول الله فى حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه أعرابى فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة فقال رسول الله أن المسألة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى إلا لذى فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثرى به ماله كان خموشا فى وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر 1(الترمذى )عن على عن رسول الله أنه أتاه رجل يسأله صدقة فقال (ص)لا تحل الصدقة إلا لثلاثة لذى دم مفظع أو لذى غرم موجع أو لذى فقر مدقع 2(زيد)والخلاف هو زيادة مكان وزمان الحديث والخموش والرضف فى 1 وزاد فى فى 2 دم مفظع
-عن أنس بن مالك قال كنت أمشى مع رسول الله وعليه رداء نجرانى غليظ الحاشية فأدركه أعرابى فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله وقد أثرت حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد ولى من مال الله الذى عندك فالتفت إليه رسول الله فضحك ثم أمر له بعطاء 1،00ثم جبذه إليه جبذة رجع نبى الله فى نحر الأعرابى 2،فجاذبه حتى انشق البرد وحتى بقيت حاشيته فى عنق رسول الله3(مسلم )والخلاف هو زيادة رجوع النبى فى نحر الأعرابى فى 2 وانشقاق البرد وبقاء حاشيته فى عنق النبى (ص) فى 3
-عن المسور بن مخرمة أنه قال قسم رسول الله أقبية ولم يعط مخرمة شيئا فقال مخرمة انطلق يا بنى إلى رسول الله فانطلقت معه قال ادخل فادعه لى قال فدعوته له فخرج إليه وعليه قباء منها فقال خبأت هذا لك فنظر إليه فقال رضى مخرمة 1،قدمت على النبى أقبية فقال لى أبى مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أبى على الباب فتكلم فعرف النبى صوته فخرج إليه ومعه قباء وهو يريه محاسنه وهو يقول خبأت هذا خبأت لك هذا 2(مسلم) والخلاف هو زيادة تكلم مخرمة ومعرفة النبى صوته ومحاسن القباء فى 2
-عن ثوبان قال قال رسول الله أفضل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه الرجل على دابته فى سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه فى سبيل الله 1،عن أبى هريرة قال قال رسول الله دينارا أنفقته فى سبيل الله ودينار أنفقته فى رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذى أنفقته على أهلك 2( مسلم)والخلاف هو فى ترتيب أعمال الإنفاق فبدأ فى 1 بالعيال وهم الأهل وفى 2 بدأ النفقة فى سبيل الله ونلاحظ اختلاف وجوه الإنفاق ففى 1(عيال –دابة – أصحاب)وفى 2 (سبيل الله –الرقبة –المسكين –الأهل )وهو يناقض قولهم
-عن سعد بن عبادة أنه قال يا رسول الله عن أم سعد ماتت فأى الصدقة أفضل قال الماء قال فحفر بئرا وقال هذه لأم سعد (أبو داود) فهنا الأفضل الماء وفوق الإنفاق على العيال أو الأهل
-عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال قال رسول الله فيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا العشر وفيما سقى بالسوانى أو النضح نصف العشر1 ،عن جابر فيما سقت00العشر وما سقى بالسوانى ففيه 00 2(مالك)عن ابن عمر كان يقول صدقة الثمار والزروع ما كان نخلا أو كرما أو زرعا أو شعيرا أو سلتا فما كان منه بعلا أو يسقى بنهر أو يسقى بالعين أو عثريا بالمطر ففيه العشر من كل عشرة واحد وما كان منه يسقى بالنضح ففيه نصف العشر فى 20 واحد 3(الشافعى )عن أبى هريرة قال قال رسول الله فيما سقت السماء والعيون العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر4،عن ابن عمر عن رسول الله أنه سن فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشور وفيما سقى بالنضح نصف العشر 5(الترمذى )وعند ابن ماجة كرواية أبى هريرة وفى رواية ابن عمر 00فيما سقت السماء 00الأولى عند أبى داود وعن معاذ بن جبل قال بعثنى رسول الله إلى اليمن وأمرنى أن أخذ مما سقت السماء وما سقى بعلا العشر وما سقى بالدوالى نصف العشر 6(ابن ماجة)عن ابن عمر عن النبى قال فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وما سقى بالنضح نصف العشر 7(البخارى )عن جابر أنه سمع النبى قال فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما سقى بالسانية نصف العشر 8(مسلم )والخلاف هو زيادة ذكر العيون فى روايات مثل 1 وزيادة تعديد أصناف الرزرع كالنخل والكرم فى 3
-أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا والله لو بعثنا هذين الغلامين قالا لى وللفضل بن عباس إلى رسول الله فكلماه فأمرهما على هذه الصدقات فأدياها يؤدى الناس وأصابا ما يصيب الناس فبينما هما على ذلك جاء على بن أبى طالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك فقال على بن أبى طالب لا تفعلا فو الله ما هو بفاعل فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال والله ما تصنع هذا إلا نفاسة منك علينا فو الله لقد نلت صهر رسول الله فما نفسناه عليك قال على أرسلوهما فانطلقا واضطجع على فلما صلى رسول الله الظهر سبقناه إلى الحجرة فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال أخرجا ما تصرران ثم دخل ودخلنا عليه وهو يومئذ عند زينب بنت جحش فتواكلنا الكلام ثم تكلم أحدنا فقال يا رسول الله أنت أبر الناس وأدخل الناس وقد بلغنا النكاح فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات فنؤدى إليك كما يؤدى الناس ونصيب كما يصيبون فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه وجعلت زينب تلمع علينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه ثم قال إن الصدقة لا تنبغى لآل محمد إنما هى أوساخ الناس ادعوا لى محمية وكان على الخمس ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب فجاءاه فقال لمحمية انكح هذا الغلام ابنتك للفضل بن عباس فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث انكح هذا الغلام ابنتك لى فأنكحنى وقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا 1،وفى رواية زاد فألقى على ردءه ثم اضطجع عليه وقال أنا أبو حسن القرم والله لا أريم حتى يرجع إليكما إبناكما بحور ما بعثتما به إلى رسول الله 00 2(مسلم) والخلاف فى 2 زاد"فألقى 000رسول الله00
-سمعت أبا سعيد الخدرى يقول قال رسول الله ليس فيما دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمس أواق صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 1،ليس فيما دون خمسة أوسق زكاة والوسق 60وسقا مختوما 2 ،الوسق 60صاعا مختوما بالحجاجى 3(أبو داود) ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة 4(مالك) ليس فيما دون خمس ذود صدقة5 ،وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة 6، ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 7،ليس فيما دون خمس أواق صدقة أو أواق من الورق8(الشافعى )وعند الترمذى كالأولى ،عن على ليس فيما دون المائتين من الورق صدقة فإذا بلغت مائتين ففيها 5 دراهم فإن زادت فبالحساب وليس فيما دون العشرين مثقالا صدقة فإذا بلغت 20 مثقالا ففيها نصف مثقال فما زاد فبالحساب 9(زيد)عن أبى سعيد لا صدقة فيما دون خمسة أوساق من التمر ولا فيما دون خمسة أواق ولا فيما دون خمسة أوساق صدقة 10(ابن ماجة)ليس فيما دون خمس أواق صدقة وليس فيما دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 11،ليس فيما دون خمس ذود صدقة من الإبل وليس فيما دون 00كالأول 12،ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة 13،ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة ولا فى أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة ولا فى أقل من خمس أواق من الورق صدقة 14(البخارى)ليس فيما دون خمسة000ما دون خمس ذود صدقة ولا فيما دون خمس أواقى صدقة وفى رواية أواق15،ليس فيما دون خمسة أوساق من تمر ولا حب صدقة 16،ليس فى حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق ولا فيما دون خمس ذود 00كسابقه 17،ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة 18(مسلم )والخلاف هو تبادل ألفاظ البدايات ففى روايات الذود مثل 1 وفى روايات الأوسق مثل 14 وفى روايات الورق مثل 18 وزاد فى 16و17 ذكر الحب والتمر الذى زاد فى روايات أخرى وزاد فى 2و3 ذكر كم الوسق وهو ستون صاعا
-أنه سمع أبا سعيد الخدرى يحدث أن النبى جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال إنى مما أخاف عليكم من بعدى ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها فقال رجل يا رسول الله أو يأتى الخير بالشر فسكت النبى فقيل له ما شأنك تكلم النبى ولا يكلمك فرأينا أنه ينزل عليه قال فمسح الرحضاء فقال أين السائل وكأنه حمده فقال إنه لا يأتى الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم إلا أكلة الخضراء أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ورتعت إن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال النبى وإنه من يأخذه بغير حقه كالذى يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة 1(البخارى )قام رسول الله فخطب الناس فقال لا والله ما أخشى عليكم أيها الناس إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل يا رسول الله أيأتى 000فصمت رسول الله ساعة ثم قال كيف قلت يا رسول الله أيأتى الخير بالشر فقال له رسول الله إن الخير لا يأتى إلا بخير أو خير منه، إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا أكلة الخضر أكلت000امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس ثلعت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت فحبه يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذى يأكل ولا يشبع 2،أن رسول الله قال أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله00الدنيا قالوا وما زهرة الدنيا يا رسول الله قال بركات الأرض قالوا يا رسول الله وهل يأتى الخير بالشر قال لا يأتى الخير إلا بالخير ثلاثا إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم إلا أكلة الخضر فإنها تأكل حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس ثم اجترت وبالت وثلطت ثم عادت فأكلت إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه ووضعه فى حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذى يأكل ولا يشبع 3،جلس رسول الله على المنبر وجلسنا حوله فقال إن مما 00عليكم بعدى 000فسكت عنه رسول الله فقيل له000تكلم رسول الله 00ورأينا عليه فأفاق يمسح وقال إن هذا السائل وكأنه حمده فقال 00مثل 1،4 (مسلم )والخلاف هو ذكر المنبر والجلوس ونزول الوحى على النبى فى 1و4 ونلاحظ تناقضا حيث سأل الرجل مرة فى 1و4 ولم يسأله النبى وفى 3 سأله النبى (ص)أن يعيد سؤاله فأعاده
-إن الأحنف بن قيس حدثهم قال جلست إلى ملأ من قريش فجاء رجل خشن الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم فسلم قال بشر الكانزين برضف يحمى عليهم فى نار جهنم ثم يوضع على حلمة ثدى أحدهم حتى يخرج من نفض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه يتزلزل ثم ولى فجلس إلى سارية وتبعته وجلست إليه وأنا لا أدرى من هو فقلت له لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذى قلت قال إنهم لا يعقلون شيئا قال لى خليلى قلت من خليلك قال النبى يا أبا ذر أتبصر أحدا فنظرت إلى الشمس ما بقى من النهار وأنا أرى أن رسول الله يرسلنى فى حاجة له قلت نعم قال ما أحب أن لى مثل أحد ذهبا أنفقه كله إلا 3 دنانير وإن هؤلاء لا يعقلون إنما يجمعون الدنيا لا والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين حتى ألقى الله1(البخارى) قدمت المدينة فبينا أنا فى حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب أخشن الجسد أخشن الوجه فقام عليهم فقال بشر000فيوضع 00ثدييه يتزلزل فوضع القوم رؤسهم فما رأيت أحد منهم رجع إليه شيئا فأدبروا واتبعته إلى سارية فقلت ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم قال إن هؤلاء لا يعقلون شيئا إن خليلى أبا القاسم دعانى فأجبته فقال أترى أحدا فنظرت ما على من الشمس وأنا أظن أنه يبعثنى فى حاجة له فقلت أراه فقال ما يسرنى أن لى مثله ذهبا أنفقه كله إلا 3 دنانير ثم هؤلاء يجمعون الدنيا لا يعقلون شيئا قلت مالك ولإخوتك من قريش لا تعتريهم وتصيب منهم قال لا وربك لا أسألهم عن دنيا ولا 00حتى ألحق بالله ورسوله 2،كنت فى نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقول بشر الكانزين بكى فى ظهورهم يخرج من جنوبهم وبكى من قبل أقفائهم يخرج من جباههم ثم تنحى فقعد قلت من هذا قال هذا أبو ذر فقمت إليه فقلت ما شىء سمعتك تقول قبيل قال ما قلت شيئا إلا شيئا سمعته من نبيهم قلت ما تقول فى هذا العطاء قال خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك فدعه 3(مسلم )والخلاف هو التناقض بين سؤال الرجل أبو ذر عن اسمه فى 1 وسؤال غيره عن اسمه فى 3 وأيضا التعذيب بالثدى والخروج من الكتف فى 1و2 والتعذيب بكى فى الظهور والخروج من الجنوب ومن القفا والخروج من الجبهة فى 3