21-000إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه فى ولد قد وقعوا على امرأة فى طهر واحد 000فقال أنتم شركاء متشاكسون إنى مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه أو أضراسه "رواه أبو داود والخطأ الأول هنا وجود ثلاث أباء لابن واحد ومن المعلوم أن لكل واحد أب واحد يكون الإبن من صلبه ولذا شرع الله الورث وتحريم الزواج من بعض النساء والثانى اجراء القرعة لإختيار الأب وهو يخالف أن فى حالة عدم معرفة الأب يدعى أخ أو مولى لبنى فلان مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "فإن لم تعلموا آبائكم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "والثالث وجود دية على من طلعت عليه القرعة وهو أخذ لأموال الناس بالباطل وهو محرم لقوله تعالى بسورة النساء "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض بينكم "زد على هذا أنه يعاقب من لا ذنب له مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء"ولا تزر وازرة وزر أخرى " زد أنه لم يقم عليهم حد الزنى فى جريمة الزنى بالمرأة فى حالة إقرار المرأة وفى حالة عدم إقرارها يعاقبوا بحد القذف.
22-إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فأخطأ فله أجر واحد "رواه مسلم وابن ماجة والشافعى والترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو أن الحاكم المصيب له أجران والمخطىء له أجر وهو يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
23-عن سراقة بن جعشم قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير أم فى أمر مستقبل قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو الإجابة بأن العمل فيما كتبه القلم وجرى به القدر والعمل إذا كان فيما كتبه القلم وجرت به المقادير ماض فهو فى نفس الوقت مستقبل بمعنى أن الكتابة كانت فى الماضى قبل بدء عمل الإنسان والعمل يكون فى المستقبل بعد الكتابة والخطأ الثانى أن كل ميسر لما خلق له فالإنسان ميسر لفعل الخير فهو مفطور على الإسلام ومع هذا نجده إما كافر وإما مسلم وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "فمع أن الله خلق الجن والإنس ميسرين لفعل العبادة أى الخير إلا أن أكثرهم كفر به .
24-من تكلم فى شىء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو السؤال عن القدر يوم القيامة وهو فى القول جريمة أى ذنب أى سيئة وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "ففى يوم القيامة لا توجد أسئلة عن الذنوب ومن ضمنها الكلام فى القدر كما يخالف قوله تعالى بسورة التكاثر "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم "فالسؤال يكون عن الجنة وليس عن القدر .
25-رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل رواه الترمذى والخطأ هنا هو رفع القلم عن ثلاثة أى عدم كتابة شىء على النائم والصبى والمعتوه وهو يخالف وجود كتاب لكل إنسان مسجل فيه أى فعل وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر "والثانى أن الصبى غير مكلف وهو فى القرآن كلفه الله بالإستئذان قبل الدخول على الأبوين وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ".
26-من ترك 40 حديثا بعد موته فهو رفيقى فى الجنة "رواه الديلمى فى مسنده والخطأ هنا اختصاص تارك 40 حديثا بالرفقة فى الجنة ويخالف هذا أن كل المسلمين للنبى (ص)فى الجنة وليس تارك 40 حديثا فقط وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "زد على هذا أن جملة من ترك 40 حديثا يعنى حديث الميت نفسه وليس حديث النبى (ص)فهل تضاف أحاديث الموتى لأحاديث النبى (ص)أليس هذا جنونا ؟
27-من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن أجبر عليه ينزل عليه ملك يسدده وفى رواية من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".
27-استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا "رواه الترمذى والخطأ هنا تحريم القائل الكتابة كلها وهو ما يخالف أن الله أوجب الكتابة كما فى الديون مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "رواه الترمذى وقولهم "ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه "فهنا أمر بالكتابة سواء كلها أو القرآن وهو يخالف النهى عن الكتابة كلها .
28- لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث وهو متكىء على أريكته فيقول اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فأنا قلته "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو قول القائل ما قيل من قول حسن فأنا قلته وهو قول مجنون لأن معنى هذا أن أى قول جميل حكيم حتى ولو قيل بعد موته ينسب له وهو باطل لأن بموته انتهى كلامه كما أن القول يثبت فى الشرع ما ليس منه لمجرد أنه قول حكيم ومن المعلوم أن الشرع لا يدخل فيه ما ليس منه كما أن الله حرم الإفتراء عليه ومن ثم على النبى (ص)فقال "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا"والخطأ الثانى هو قول القائل "لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث "فهو قول مختل المعنى فهو غير مفهوم لأن معناه لا أعلمن الذى يتكلم أحدكم عنى القول فقد نفى بهذا عن نفسه العلم بقول المتكىء ومع هذا أثبت معرفته وعلمه بقول القائل وهذا تناقض وهو يناقض قولهم "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"رواه مسلم فهنا الكاذب على النبى (ص)وهو قد يكون نسب له كلام حسن يدخل النار بينما القول يثبت نسبة أى كلام حسن للقائل حتى ولو لم يقله وهو تعارض واضح .
29-من جاء مسجدى هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد فى سبيل الله ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو أن المتعلم القاعد للعلم كالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف تفضيل الله المجاهد على كل قاعد مهما كان عالما فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والخطأ الثانى هو أن الذاهب للمسجد لغير العلم مثل من ينظر لمال غيره وبالقطع الذاهب للمسجد لغير التعلم له أجر إذا كان ذاهبا للصلاة أو للذكر وعليه فإنه مستفيد بالأجر على الضد ممن ينظر لمتاع غيره حيث لا يحصل على أى لأجر أو فائدة .
22-إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فأخطأ فله أجر واحد "رواه مسلم وابن ماجة والشافعى والترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو أن الحاكم المصيب له أجران والمخطىء له أجر وهو يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
23-عن سراقة بن جعشم قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير أم فى أمر مستقبل قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو الإجابة بأن العمل فيما كتبه القلم وجرى به القدر والعمل إذا كان فيما كتبه القلم وجرت به المقادير ماض فهو فى نفس الوقت مستقبل بمعنى أن الكتابة كانت فى الماضى قبل بدء عمل الإنسان والعمل يكون فى المستقبل بعد الكتابة والخطأ الثانى أن كل ميسر لما خلق له فالإنسان ميسر لفعل الخير فهو مفطور على الإسلام ومع هذا نجده إما كافر وإما مسلم وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "فمع أن الله خلق الجن والإنس ميسرين لفعل العبادة أى الخير إلا أن أكثرهم كفر به .
24-من تكلم فى شىء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو السؤال عن القدر يوم القيامة وهو فى القول جريمة أى ذنب أى سيئة وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "ففى يوم القيامة لا توجد أسئلة عن الذنوب ومن ضمنها الكلام فى القدر كما يخالف قوله تعالى بسورة التكاثر "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم "فالسؤال يكون عن الجنة وليس عن القدر .
25-رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل رواه الترمذى والخطأ هنا هو رفع القلم عن ثلاثة أى عدم كتابة شىء على النائم والصبى والمعتوه وهو يخالف وجود كتاب لكل إنسان مسجل فيه أى فعل وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر "والثانى أن الصبى غير مكلف وهو فى القرآن كلفه الله بالإستئذان قبل الدخول على الأبوين وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ".
26-من ترك 40 حديثا بعد موته فهو رفيقى فى الجنة "رواه الديلمى فى مسنده والخطأ هنا اختصاص تارك 40 حديثا بالرفقة فى الجنة ويخالف هذا أن كل المسلمين للنبى (ص)فى الجنة وليس تارك 40 حديثا فقط وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "زد على هذا أن جملة من ترك 40 حديثا يعنى حديث الميت نفسه وليس حديث النبى (ص)فهل تضاف أحاديث الموتى لأحاديث النبى (ص)أليس هذا جنونا ؟
27-من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن أجبر عليه ينزل عليه ملك يسدده وفى رواية من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".
27-استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا "رواه الترمذى والخطأ هنا تحريم القائل الكتابة كلها وهو ما يخالف أن الله أوجب الكتابة كما فى الديون مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "رواه الترمذى وقولهم "ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه "فهنا أمر بالكتابة سواء كلها أو القرآن وهو يخالف النهى عن الكتابة كلها .
28- لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث وهو متكىء على أريكته فيقول اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فأنا قلته "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو قول القائل ما قيل من قول حسن فأنا قلته وهو قول مجنون لأن معنى هذا أن أى قول جميل حكيم حتى ولو قيل بعد موته ينسب له وهو باطل لأن بموته انتهى كلامه كما أن القول يثبت فى الشرع ما ليس منه لمجرد أنه قول حكيم ومن المعلوم أن الشرع لا يدخل فيه ما ليس منه كما أن الله حرم الإفتراء عليه ومن ثم على النبى (ص)فقال "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا"والخطأ الثانى هو قول القائل "لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث "فهو قول مختل المعنى فهو غير مفهوم لأن معناه لا أعلمن الذى يتكلم أحدكم عنى القول فقد نفى بهذا عن نفسه العلم بقول المتكىء ومع هذا أثبت معرفته وعلمه بقول القائل وهذا تناقض وهو يناقض قولهم "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"رواه مسلم فهنا الكاذب على النبى (ص)وهو قد يكون نسب له كلام حسن يدخل النار بينما القول يثبت نسبة أى كلام حسن للقائل حتى ولو لم يقله وهو تعارض واضح .
29-من جاء مسجدى هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد فى سبيل الله ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو أن المتعلم القاعد للعلم كالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف تفضيل الله المجاهد على كل قاعد مهما كان عالما فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والخطأ الثانى هو أن الذاهب للمسجد لغير العلم مثل من ينظر لمال غيره وبالقطع الذاهب للمسجد لغير التعلم له أجر إذا كان ذاهبا للصلاة أو للذكر وعليه فإنه مستفيد بالأجر على الضد ممن ينظر لمتاع غيره حيث لا يحصل على أى لأجر أو فائدة .