21-000قال وغسل رسول الله فيه يديه ووجهه ثم أعاده فيها فجرت العين بماء منهمر أو غزير حتى استقى الناس 000"رواه مسلم فهنا الخطأ حدوث معجزة زيادة الماء .
22-تزوج رسول الله فدخل بأهله قال فصنعت أمى أم سليم حيسا فجعلته فى تور فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى النبى 000قال زهاء 300 000فقال لى يا أنس ارفع قال فرفعت فما أدرى حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت "رواه الترمذى والخطأ هو حدوث معجزة زيادة الطعام الذى لا يكفى خمسة إلى كفاية 300 وبقائه كما هو أو أزيد .
23-إن الله زوى لى الأرض0000 وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض 000وإنى أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن0000 وفى رواية سألت ربى ثلاثا 000أن لا يهلك 0000وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها 00"رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة إعطاء النبى زوى الأرض والكنزين والخطأ الثانى هو أن الأمة لا تهلك بسنة عامة أو بالغرق وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه (ص)أن يبلغ الناس قدرته على إرسال عذاب عليهم من فوقهم أو من تحتهم أرجلهم كالماء المغرق وإلباسهم شيعا وإذاقة بعضهم أذى بعض إن كفروا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ".
24-أتيت النبى بتمرات فقلت يا رسول الله ادع فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لى فيهن بالبركة فقال لى خذهن فاجعلهن فى مزودك هذا كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق فى سبيل الله وكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوى حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع "رواه الترمذى والخطأ هنا حدوث معجزة أكل التمرات لمدة سنوات وزيادتها زيادة رهيبة.
25-إن رجلا أتى النبى يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله فأتى النبى فقال لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم "رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة كفاية شطر الوسق أياما كثيرة وهو لا يكفى سوى يومين أو ثلاثة ونفاده بسبب الكيل .
26-رأيت خاتما فى ظهر رسول الله كأنه بيضة حمامة وفى رواية 00إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة وفى رواية 000فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه 00كأمثال الثآليل وفى رواية 000غدة حمراء مثل بيضة الحمامة "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا وجود معجزة هى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص).
27-دخل علينا النبى فقال عندنا فعرق000قالت هذا عرقك نجعله فى طيبنا وهو من أطيب الطيب وفى رواية 00فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره فى قورايرها ففزع النبى فقال ما تصنعين يا أم سليم فقالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال أصبت "رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة أن عرق النبى (ص)هو أطيب الطيب .
28-لما كان اليوم الذى دخل فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شىء فلما كان اليوم الذى مات فيه أظلم فيها كل شىء 000"رواه الترمذى والخطأ هنا هو حدوث معجزة إضاءة المدينة لمقدم النبى (ص)وإظلامها لموته .
الخطأ العام هنا هو وجود معجزات أى آيات للنبى(ص) وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا منع الله المعجزات عن الناس بسبب تكذيب الأقوام السابقة بها وبين الله لنبيه (ص) أنه لو كان عظم عليه كفر الناس فإن قدر أن يأتيهم بمعجزة أى آية فليفعل بالنزول فى نفق فى الأرض أو بالصعود على سلم فى السماء للمجىء بها ومع هذا لن يأتى بها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية "وطلب منه أن يبين للناس أنه بشر مثلهم لا يزيد عنهم سوى فى نزول الوحى إليه مصداق لقوله تعالى بسورة الكهف "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى ".
29-أتانى ربى فى أحسن صورة فقال فيم تختصم الملأ الأعلى 00 فوضع كفه بين كتفى 00وتجلى لى علم كل شىء 0000رواه السيوطى فى الإتقان والخطأ الأول هو نزول الله فى مكان فى صورة ووضع يده بين كتفى النبى (ص)وهو يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فالله لا يحل فى مكان والخطأ الثانى هو تجلى علم كل شىء للنبى (ص)وهو يخالف أن الله طالب نبيه (ص)أن يعلن عدم علمه بالغيب فقال بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
30-إن الملأ من قريش اجتمعوا فى الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله 000فلما رأوه قالوا ها هوذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم فى صدورهم وعقروا فى مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل 000ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا "رواه أحمد والخطأ هنا هو خفض الكفار أبصارهم وسقوط أذقانهم فى صدورهم وعقرهم فى مجالسهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة القلم "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "فهنا يريدون زلق النبى (ص)بأبصارهم مما يعنى إرادتهم الشر به ثم كيف يسكتون وقد كانوا يشتمونه فيقولون كما بسورة القلم "إنه لمجنون "وأنه ساحر وغيرها ونهيهم إياه والمسلمين عن إتباع الإسلام كما قال أحدهم بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى "ومن ثم فالقول مخالف للقرآن .
31-قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت رسول الله 000فأخذت القوم كلمته – حتى ما منهم من رجل إلا وكأنما على رأسه طائر قد وقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه –يترضاه – حتى أنه ليقول انصرف يا أبا القاسم راشدا فما كنت بجهول فانصرف رسول الله "رواه البيهقى والخطأ هنا هو أن كفار مكة كانوا يترضون النبى فى يوم من أيام ضعفه ويصفونه بالرشد وهم على كفرهم وهو جنون يخالف القرآن الذى يبين لنا أنهم كانوا يشتمونه ويكذبونه ويصفونه بكل صفة سيئة كالجنون والسحر والكهانة كما قال بسورة القلم "ويقولون إنه لمجنون" بل إنهم كانوا ينهونه عن الصلاة كما قال بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى ".
32-ما سئل رسول الله شيئا قط فقال لا "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن النبى (ص)لم يرد على أى سؤال أو طلب بقول لا وهو ما يخالف أنه قال لا مرات عدة منها قوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "و "لا أقول إنى ملك ".
33-من جاءنى زائرا لا تهمه إلا زيارتى كان حقا على الله أن أكون له شفيعا "رواه الطبرانى والخطأ هو شفاعة النبى (ص)لمن يزوره وهو خبل لأن الكفار كانوا يزورونه للتباحث والإتفاق على معاهدات السلام والكفار لا تجوز فيهم الشفاعة مصداق لقوله تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى "والكفار لا يرضى الله عنهم .
34- من صلى عند قبرى سمعته ومن صلى على نائيا –أى بعيدا- أبلغته "رواه البيهقى فى شعب الإيمان والخطأ هنا هو وجود النبى (ص)فى قبره على الأرض بعد موته وهو ما يخالف كونه فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فما نوعد وهو الجنة فى السماء وما يوعد الكفار هو النار وهو يناقض قولهم "إن الله وكل بقبرى ملكا يرد من سلم على "وقولهم "إن لله ملائكة سياحين فى الأرض يبلغوننى "فهنا مرة فى القبر ملك يرد ومرة ملائكة فى الأرض يردون السلام وفى القول النبى نفسه يسمع أو يبلغه ملائكة فى القبر .
35- تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح 0000فصعدوا فى الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال "رواه أحمد والخطأ هنا هو وجود نسج العنكبوت على باب الغار فى رحلة الهجرة حيث أخفى الرسول (ص)وصاحبه ويخالف هذا قوله تعالى بسورة التوبة "إلا تنصروه فقد نصره الله ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا وأيده بجنود لم تروها "فالجنود التى ساعدت النبى (ص)كانت غير مرئية بينما نسج العنكبوت مرئى .
36- إن لى أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى0000رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن النبى (ص)هو ماحى الكفر وهو يخالف وجود الكفار فى عهد النبى (ص)وفيما بعده فإذا كانوا موجودين فكيف تم محوهم ؟أليس هذا جنونا ؟والخطأ الأخر هو أن النبى (ص)يحشر الناس على قدمه بمعنى أنه أول من يبعث ويخالف هذا كون الكل يحشرون جميعا مرة واحدة مصداق لقوله بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ".
37-مكتوب فى التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه وقد بقى فى البيت موضع قبر "رواه الترمذى والخطأ هنا دفن محمد(ص)وعيسى (ص) معا وهو يخالف أن عيسى (ص) مات قبل محمد(ص) ودفن بينما مات محمد (ص)فى المدينة كما معروف تاريخيا كما أن عيسى (ص)لن يبعث قبل يوم القيامة للدنيا لأن الله حرم بعث أى رجوع الموتى فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون".
38-استأجر النبى وأبو بكر رجلا من بنى الديل 0000وهو على دين قريش فأمناه فدفعا 00ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال وانطلق بهما عامر بن فهيرة والدليل الديلى فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل "رواه البخارى والخطأ هنا استئجار النبى (ص)لكافر كدليل لطريقه وإعلامه بمكان الإختباء وهو يخالف التالى :
أن من أسس التخطيط الحذر وهنا يظهر النبى (ص)وصاحبه كأبلهين حيث أعطيا الدليل كل المعلومات حتى لا تنتشر وتبلغ الكفار .
أن الله طالب رسوله(ص)بألا يطيع من الكفار أحدا فقال بسورة الإنسان "ولا تطع منهم آثما أو كفورا "فكيف طاوع النبى (ص)فى القول كافر وإنساق خلفه فى رحلة معناها الموت المحقق لأن الكافر بطبعه غادر غير أمين لا يفى بالعهود مصداق لقوله بسورة التوبة "لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون "والسؤال الآن كيف يتم استئجار دليل من قبل تاجرين وقد سافرا للشام واليمن مرات كثيرة وهما يعلمان كل الطرق ؟أليس هذا عجيبا ؟والسؤال التالى ألم يضع الرجلان فى عقليهما أن يغدر بهما الدليل خاصة مع وجود جائزة كبرى تجعل من يحصل عليها من أغنى الأغنياء وهى 100 جمل لمن يخبر قريش بمكان الرجلين ؟وهذه القصة لم تحدث لسبب بسيط هو أن الرحلة تمت بنجاح بسبب جنود الله التى لم يرها أحد مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ".
39-سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله مستخلفا لو استخلفه قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبى بكر قالت عمر ثم قيل لها من بعد عمر قالت أبو عبيدة بن الجراح ثم انتهت إلى هذا "رواه مسلم والخطأ هنا هو استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة لو كان مستخلفا ويتعارض هذا مع أن النبى (ص)يعلم أن الاستخلاف ليس من حقه أن يفعله وإنما يعلم أن الله قرر مبدأ الاستخلاف فى قوله تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم مشترك بينهم فالحكم شركة بين المسلمين ومن ثم فهم يولون من يريدون عليهم كخليفة كما أن عائشة أو غيرها ليس من حقهم التحدث باسم النبى (ص)وهو ميت فهى لم تعرف ما فى نفسه حتى تقول ذلك القول ثم إن الرسول (ص)قد يريد شىء ويريد الله شيئا أخر .
40-أن النبى مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم "رواه مسلم والخطأ هو أن الناس أعلم من الرسول (ص)بأمر دنياهم وهو تخريف لأن أمر الدنيا على قسمين ظاهر الدنيا وباطن الدنيا وهو الوجه الأخر والكفار والناس يعلمون الظاهر مصداق لقوله تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا "ومن ثم فالناس لا يعلمون بأمر دنياهم كله كما قرر القائل بقوله أنتم أعلم بأمر دنياكم "ثم إن النبى (ص) بعثه الله ليعدل حال الدنيا بحكمها حسب الكتاب .
22-تزوج رسول الله فدخل بأهله قال فصنعت أمى أم سليم حيسا فجعلته فى تور فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى النبى 000قال زهاء 300 000فقال لى يا أنس ارفع قال فرفعت فما أدرى حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت "رواه الترمذى والخطأ هو حدوث معجزة زيادة الطعام الذى لا يكفى خمسة إلى كفاية 300 وبقائه كما هو أو أزيد .
23-إن الله زوى لى الأرض0000 وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض 000وإنى أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن0000 وفى رواية سألت ربى ثلاثا 000أن لا يهلك 0000وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها 00"رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة إعطاء النبى زوى الأرض والكنزين والخطأ الثانى هو أن الأمة لا تهلك بسنة عامة أو بالغرق وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه (ص)أن يبلغ الناس قدرته على إرسال عذاب عليهم من فوقهم أو من تحتهم أرجلهم كالماء المغرق وإلباسهم شيعا وإذاقة بعضهم أذى بعض إن كفروا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ".
24-أتيت النبى بتمرات فقلت يا رسول الله ادع فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لى فيهن بالبركة فقال لى خذهن فاجعلهن فى مزودك هذا كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فيه فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق فى سبيل الله وكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوى حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع "رواه الترمذى والخطأ هنا حدوث معجزة أكل التمرات لمدة سنوات وزيادتها زيادة رهيبة.
25-إن رجلا أتى النبى يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله فأتى النبى فقال لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم "رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة كفاية شطر الوسق أياما كثيرة وهو لا يكفى سوى يومين أو ثلاثة ونفاده بسبب الكيل .
26-رأيت خاتما فى ظهر رسول الله كأنه بيضة حمامة وفى رواية 00إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة وفى رواية 000فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه 00كأمثال الثآليل وفى رواية 000غدة حمراء مثل بيضة الحمامة "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا وجود معجزة هى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص).
27-دخل علينا النبى فقال عندنا فعرق000قالت هذا عرقك نجعله فى طيبنا وهو من أطيب الطيب وفى رواية 00فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره فى قورايرها ففزع النبى فقال ما تصنعين يا أم سليم فقالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال أصبت "رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة أن عرق النبى (ص)هو أطيب الطيب .
28-لما كان اليوم الذى دخل فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شىء فلما كان اليوم الذى مات فيه أظلم فيها كل شىء 000"رواه الترمذى والخطأ هنا هو حدوث معجزة إضاءة المدينة لمقدم النبى (ص)وإظلامها لموته .
الخطأ العام هنا هو وجود معجزات أى آيات للنبى(ص) وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا منع الله المعجزات عن الناس بسبب تكذيب الأقوام السابقة بها وبين الله لنبيه (ص) أنه لو كان عظم عليه كفر الناس فإن قدر أن يأتيهم بمعجزة أى آية فليفعل بالنزول فى نفق فى الأرض أو بالصعود على سلم فى السماء للمجىء بها ومع هذا لن يأتى بها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية "وطلب منه أن يبين للناس أنه بشر مثلهم لا يزيد عنهم سوى فى نزول الوحى إليه مصداق لقوله تعالى بسورة الكهف "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى ".
29-أتانى ربى فى أحسن صورة فقال فيم تختصم الملأ الأعلى 00 فوضع كفه بين كتفى 00وتجلى لى علم كل شىء 0000رواه السيوطى فى الإتقان والخطأ الأول هو نزول الله فى مكان فى صورة ووضع يده بين كتفى النبى (ص)وهو يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فالله لا يحل فى مكان والخطأ الثانى هو تجلى علم كل شىء للنبى (ص)وهو يخالف أن الله طالب نبيه (ص)أن يعلن عدم علمه بالغيب فقال بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
30-إن الملأ من قريش اجتمعوا فى الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله 000فلما رأوه قالوا ها هوذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم فى صدورهم وعقروا فى مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل 000ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا "رواه أحمد والخطأ هنا هو خفض الكفار أبصارهم وسقوط أذقانهم فى صدورهم وعقرهم فى مجالسهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة القلم "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "فهنا يريدون زلق النبى (ص)بأبصارهم مما يعنى إرادتهم الشر به ثم كيف يسكتون وقد كانوا يشتمونه فيقولون كما بسورة القلم "إنه لمجنون "وأنه ساحر وغيرها ونهيهم إياه والمسلمين عن إتباع الإسلام كما قال أحدهم بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى "ومن ثم فالقول مخالف للقرآن .
31-قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت رسول الله 000فأخذت القوم كلمته – حتى ما منهم من رجل إلا وكأنما على رأسه طائر قد وقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه –يترضاه – حتى أنه ليقول انصرف يا أبا القاسم راشدا فما كنت بجهول فانصرف رسول الله "رواه البيهقى والخطأ هنا هو أن كفار مكة كانوا يترضون النبى فى يوم من أيام ضعفه ويصفونه بالرشد وهم على كفرهم وهو جنون يخالف القرآن الذى يبين لنا أنهم كانوا يشتمونه ويكذبونه ويصفونه بكل صفة سيئة كالجنون والسحر والكهانة كما قال بسورة القلم "ويقولون إنه لمجنون" بل إنهم كانوا ينهونه عن الصلاة كما قال بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى ".
32-ما سئل رسول الله شيئا قط فقال لا "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن النبى (ص)لم يرد على أى سؤال أو طلب بقول لا وهو ما يخالف أنه قال لا مرات عدة منها قوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "و "لا أقول إنى ملك ".
33-من جاءنى زائرا لا تهمه إلا زيارتى كان حقا على الله أن أكون له شفيعا "رواه الطبرانى والخطأ هو شفاعة النبى (ص)لمن يزوره وهو خبل لأن الكفار كانوا يزورونه للتباحث والإتفاق على معاهدات السلام والكفار لا تجوز فيهم الشفاعة مصداق لقوله تعالى "ولا يشفعون إلا لمن ارتضى "والكفار لا يرضى الله عنهم .
34- من صلى عند قبرى سمعته ومن صلى على نائيا –أى بعيدا- أبلغته "رواه البيهقى فى شعب الإيمان والخطأ هنا هو وجود النبى (ص)فى قبره على الأرض بعد موته وهو ما يخالف كونه فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فما نوعد وهو الجنة فى السماء وما يوعد الكفار هو النار وهو يناقض قولهم "إن الله وكل بقبرى ملكا يرد من سلم على "وقولهم "إن لله ملائكة سياحين فى الأرض يبلغوننى "فهنا مرة فى القبر ملك يرد ومرة ملائكة فى الأرض يردون السلام وفى القول النبى نفسه يسمع أو يبلغه ملائكة فى القبر .
35- تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح 0000فصعدوا فى الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال "رواه أحمد والخطأ هنا هو وجود نسج العنكبوت على باب الغار فى رحلة الهجرة حيث أخفى الرسول (ص)وصاحبه ويخالف هذا قوله تعالى بسورة التوبة "إلا تنصروه فقد نصره الله ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا وأيده بجنود لم تروها "فالجنود التى ساعدت النبى (ص)كانت غير مرئية بينما نسج العنكبوت مرئى .
36- إن لى أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى0000رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن النبى (ص)هو ماحى الكفر وهو يخالف وجود الكفار فى عهد النبى (ص)وفيما بعده فإذا كانوا موجودين فكيف تم محوهم ؟أليس هذا جنونا ؟والخطأ الأخر هو أن النبى (ص)يحشر الناس على قدمه بمعنى أنه أول من يبعث ويخالف هذا كون الكل يحشرون جميعا مرة واحدة مصداق لقوله بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ".
37-مكتوب فى التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه وقد بقى فى البيت موضع قبر "رواه الترمذى والخطأ هنا دفن محمد(ص)وعيسى (ص) معا وهو يخالف أن عيسى (ص) مات قبل محمد(ص) ودفن بينما مات محمد (ص)فى المدينة كما معروف تاريخيا كما أن عيسى (ص)لن يبعث قبل يوم القيامة للدنيا لأن الله حرم بعث أى رجوع الموتى فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون".
38-استأجر النبى وأبو بكر رجلا من بنى الديل 0000وهو على دين قريش فأمناه فدفعا 00ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال وانطلق بهما عامر بن فهيرة والدليل الديلى فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل "رواه البخارى والخطأ هنا استئجار النبى (ص)لكافر كدليل لطريقه وإعلامه بمكان الإختباء وهو يخالف التالى :
أن من أسس التخطيط الحذر وهنا يظهر النبى (ص)وصاحبه كأبلهين حيث أعطيا الدليل كل المعلومات حتى لا تنتشر وتبلغ الكفار .
أن الله طالب رسوله(ص)بألا يطيع من الكفار أحدا فقال بسورة الإنسان "ولا تطع منهم آثما أو كفورا "فكيف طاوع النبى (ص)فى القول كافر وإنساق خلفه فى رحلة معناها الموت المحقق لأن الكافر بطبعه غادر غير أمين لا يفى بالعهود مصداق لقوله بسورة التوبة "لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون "والسؤال الآن كيف يتم استئجار دليل من قبل تاجرين وقد سافرا للشام واليمن مرات كثيرة وهما يعلمان كل الطرق ؟أليس هذا عجيبا ؟والسؤال التالى ألم يضع الرجلان فى عقليهما أن يغدر بهما الدليل خاصة مع وجود جائزة كبرى تجعل من يحصل عليها من أغنى الأغنياء وهى 100 جمل لمن يخبر قريش بمكان الرجلين ؟وهذه القصة لم تحدث لسبب بسيط هو أن الرحلة تمت بنجاح بسبب جنود الله التى لم يرها أحد مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ".
39-سمعت عائشة وسئلت من كان رسول الله مستخلفا لو استخلفه قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبى بكر قالت عمر ثم قيل لها من بعد عمر قالت أبو عبيدة بن الجراح ثم انتهت إلى هذا "رواه مسلم والخطأ هنا هو استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة لو كان مستخلفا ويتعارض هذا مع أن النبى (ص)يعلم أن الاستخلاف ليس من حقه أن يفعله وإنما يعلم أن الله قرر مبدأ الاستخلاف فى قوله تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم مشترك بينهم فالحكم شركة بين المسلمين ومن ثم فهم يولون من يريدون عليهم كخليفة كما أن عائشة أو غيرها ليس من حقهم التحدث باسم النبى (ص)وهو ميت فهى لم تعرف ما فى نفسه حتى تقول ذلك القول ثم إن الرسول (ص)قد يريد شىء ويريد الله شيئا أخر .
40-أن النبى مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم "رواه مسلم والخطأ هو أن الناس أعلم من الرسول (ص)بأمر دنياهم وهو تخريف لأن أمر الدنيا على قسمين ظاهر الدنيا وباطن الدنيا وهو الوجه الأخر والكفار والناس يعلمون الظاهر مصداق لقوله تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا "ومن ثم فالناس لا يعلمون بأمر دنياهم كله كما قرر القائل بقوله أنتم أعلم بأمر دنياكم "ثم إن النبى (ص) بعثه الله ليعدل حال الدنيا بحكمها حسب الكتاب .