اعدام القذافى وتراجع على صالح فى اليمن
من الأمور الغريبة فى النفوس البشرية أن يؤثر حدث فى بلد بعيد أو قريب فى بلد أخر واعدام الثوار للقذافى بعد استسلامه بين تأثر الثوار بما حدث فى مصر من محاكمات للرئيس المخلوع مبارك سيطول أمدها سنوات ولا أحد يعرف مصيره ولا مصير الأموال التى هربها هو وأولاده زوجته وحاشيتهم وليس مضمونا أن تكون نتائجها فى صالح الثورة والثوار ومن ثم كان قرار الاعدام فرديا كان أو جماعيا بالتخلص من الرجل وابنه وقائد جيشه.
على الجانب الأخر فى اليمن تأثر على عبد الله صالح نفسيا بما حدث للقذافى ومن ثم خشى على نفسه من أن يكون مصيره هو نفس مصير القذافى هو وأولاده ومن ثم تغيرت نبرة التحدى التى كان يتكلم بها وعاد مجددا ليبدى استعداده للتنازل عن السلطة ويرحب بقرار الأمم المتحدة حول الأزمة اليمنية وهو قرار يذكرنا بقرار أخر حول ليبيا مما يجعل السيناريو الليبى هو الشبيه الذى يتكرر فى اليمن وساعتها سيتخلى حلفاء على فى الغرب عنه وسيحاربونه مع الثوار لضمان ولاء قيادة الثوار لهم فيما بعد كما حدث مع القيادة الليبية الجديدة التى استعانت بحلف الناتو .
ومن ثم على الرئيس اليمنى أن يتخلى عن طموحه فى استكمال مدة الرئاسة من خلال الوعود التى لا ينفذها طالبا مرة الاحتكام لصناديق الانتخاب ومرة طالبا ضمانات قانونية ودولية بعدم محاكمته ومرة بأنه يتخلى لغير صالح المعارضة .
فهل يتعلم على عبد الله صالح من درس القذافى أم يلقى مصيره مثل القذافى ؟
العلم عند الله .
من الأمور الغريبة فى النفوس البشرية أن يؤثر حدث فى بلد بعيد أو قريب فى بلد أخر واعدام الثوار للقذافى بعد استسلامه بين تأثر الثوار بما حدث فى مصر من محاكمات للرئيس المخلوع مبارك سيطول أمدها سنوات ولا أحد يعرف مصيره ولا مصير الأموال التى هربها هو وأولاده زوجته وحاشيتهم وليس مضمونا أن تكون نتائجها فى صالح الثورة والثوار ومن ثم كان قرار الاعدام فرديا كان أو جماعيا بالتخلص من الرجل وابنه وقائد جيشه.
على الجانب الأخر فى اليمن تأثر على عبد الله صالح نفسيا بما حدث للقذافى ومن ثم خشى على نفسه من أن يكون مصيره هو نفس مصير القذافى هو وأولاده ومن ثم تغيرت نبرة التحدى التى كان يتكلم بها وعاد مجددا ليبدى استعداده للتنازل عن السلطة ويرحب بقرار الأمم المتحدة حول الأزمة اليمنية وهو قرار يذكرنا بقرار أخر حول ليبيا مما يجعل السيناريو الليبى هو الشبيه الذى يتكرر فى اليمن وساعتها سيتخلى حلفاء على فى الغرب عنه وسيحاربونه مع الثوار لضمان ولاء قيادة الثوار لهم فيما بعد كما حدث مع القيادة الليبية الجديدة التى استعانت بحلف الناتو .
ومن ثم على الرئيس اليمنى أن يتخلى عن طموحه فى استكمال مدة الرئاسة من خلال الوعود التى لا ينفذها طالبا مرة الاحتكام لصناديق الانتخاب ومرة طالبا ضمانات قانونية ودولية بعدم محاكمته ومرة بأنه يتخلى لغير صالح المعارضة .
فهل يتعلم على عبد الله صالح من درس القذافى أم يلقى مصيره مثل القذافى ؟
العلم عند الله .