الناتو لا يريد رأس القذافى
من المفارقات العجيبة أن الولايات المتحدة والناتو أو التحالف الغربى كانت تبحث عن صدام حسين بعد سقوط بغداد بنفسها وهى التى قامت بالقبض عليه فيما بعد وقدمته للمحاكمة أمام القضاء العراقى ولكن فى حالة ليبيا نجد أن التصريحات الخارجة من الولايات المتحدة والناتو تقول أنها لا تستهدف الزعيم الليبى ولا تعمل على القبض عليه وهى تصريحات تجعلنا فى تعجب من اختلاف الرأى فى زعيمين كانا الأكثر عداء فى الظاهر للولايات المتحدة والغرب والأكثر أحاديث عن مواجهتهم مع أنهما كانا الأكثر تعاملا مع الغرب فى مجال النفط والتسليح والاستيراد من الغرب .
من هذه التصريحات يمكن أن نقول أن المخابرات الغربية قدرت الموقف فى ليبيا على احد الاحتمالات التالية :
الاحتمال الأول :الرجل لديه معلومات تفضح كبار الساسة الغربيين
الاحتمال الثانى : بعض القبائل الليبية ما زالت على ولائها للقذافى ومن ثم من غير المنتظر أن يسقط سريعا وذلك بالإضافة إلى أنه لديه مخزون من المرتزقة يعتمد على الأموال الكثيرة السائلة التى تقدر بعشرات المليارات مع الرجل كما أنه لديه مخازن سرية للسلاح من الممكن أن يقاوم بها سنوات ولعل هذا الاحتمال يقويه ما قاله الرئيس الروسى من وجود نظامين حاليا فى ليبيا عليهما التفاوض .
الاحتمال الثالث : الدول الغربية والولايات المتحدة تريد أن يستمر الصراع سنوات وسنوات فى ليبيا وهى لن تساند أحد إلا ظاهرا ولكن من يقدم تنازلات أكثر ستتم مساندته فى الباطن ولعل أهم التنازلات هى تقديم النفط والبحث عنه فى الأراضى الليبية بما يعود على الشركات الغربية بالمكاسب الكبيرة وأيضا استمرار الصراع يرفع من سعر النفط بما يعود على شركات النفط الغربية بمكاسب كبيرة ومن ثم فما زال اللوبى النفطى فى الولايات المتحدة على وجه الخصوص ما زال يعمل على إثارة الحروب فى المناطق النفطية كما حدث فى حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة.
ويضاف لهذا أن دول الغرب تستعمل سياسة المساندة للإيقاع بالزعماء الجدد فى حبائلها حيث تضمن ولائهم لها مستقبلا كما حدث مع معظم القادة العرب خاصة القادة الأكثر إظهارا للعداء للغرب فهم فى الأصل يعملون لصالح الغرب وإن بدوا لنا هم الأكثر وطنية وقومية فمن يدرس الزعماء الأكثر عداء للغرب فى بلادنا سيجدهم مرتبطين بحروب هزموا فيها وأن هذه الحروب صبت مكاسبها فى مجال شركات النفط .
من المفارقات العجيبة أن الولايات المتحدة والناتو أو التحالف الغربى كانت تبحث عن صدام حسين بعد سقوط بغداد بنفسها وهى التى قامت بالقبض عليه فيما بعد وقدمته للمحاكمة أمام القضاء العراقى ولكن فى حالة ليبيا نجد أن التصريحات الخارجة من الولايات المتحدة والناتو تقول أنها لا تستهدف الزعيم الليبى ولا تعمل على القبض عليه وهى تصريحات تجعلنا فى تعجب من اختلاف الرأى فى زعيمين كانا الأكثر عداء فى الظاهر للولايات المتحدة والغرب والأكثر أحاديث عن مواجهتهم مع أنهما كانا الأكثر تعاملا مع الغرب فى مجال النفط والتسليح والاستيراد من الغرب .
من هذه التصريحات يمكن أن نقول أن المخابرات الغربية قدرت الموقف فى ليبيا على احد الاحتمالات التالية :
الاحتمال الأول :الرجل لديه معلومات تفضح كبار الساسة الغربيين
الاحتمال الثانى : بعض القبائل الليبية ما زالت على ولائها للقذافى ومن ثم من غير المنتظر أن يسقط سريعا وذلك بالإضافة إلى أنه لديه مخزون من المرتزقة يعتمد على الأموال الكثيرة السائلة التى تقدر بعشرات المليارات مع الرجل كما أنه لديه مخازن سرية للسلاح من الممكن أن يقاوم بها سنوات ولعل هذا الاحتمال يقويه ما قاله الرئيس الروسى من وجود نظامين حاليا فى ليبيا عليهما التفاوض .
الاحتمال الثالث : الدول الغربية والولايات المتحدة تريد أن يستمر الصراع سنوات وسنوات فى ليبيا وهى لن تساند أحد إلا ظاهرا ولكن من يقدم تنازلات أكثر ستتم مساندته فى الباطن ولعل أهم التنازلات هى تقديم النفط والبحث عنه فى الأراضى الليبية بما يعود على الشركات الغربية بالمكاسب الكبيرة وأيضا استمرار الصراع يرفع من سعر النفط بما يعود على شركات النفط الغربية بمكاسب كبيرة ومن ثم فما زال اللوبى النفطى فى الولايات المتحدة على وجه الخصوص ما زال يعمل على إثارة الحروب فى المناطق النفطية كما حدث فى حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة.
ويضاف لهذا أن دول الغرب تستعمل سياسة المساندة للإيقاع بالزعماء الجدد فى حبائلها حيث تضمن ولائهم لها مستقبلا كما حدث مع معظم القادة العرب خاصة القادة الأكثر إظهارا للعداء للغرب فهم فى الأصل يعملون لصالح الغرب وإن بدوا لنا هم الأكثر وطنية وقومية فمن يدرس الزعماء الأكثر عداء للغرب فى بلادنا سيجدهم مرتبطين بحروب هزموا فيها وأن هذه الحروب صبت مكاسبها فى مجال شركات النفط .