[size=18]"وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب "قوله "وأتموا الحج والعمرة لله "يفسره قوله تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "فإتمام الحج والعمرة هو وجوب حج البيت لله على من استطاع الوصول له والمعنى وافعلوا الحج والعمرة لله ،يطلب الله من المؤمنين إتمام الحج والعمرة له والمراد فعل زيارة الكعبة فى أيام الحج وزيارة الكعبة فى الأشهر الحرام مرة له أى استجابة لأمر الله ،وقوله "فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى "يعنى فإن انتهيتم فما قدرتم من الأنعام ،يبين الله للمؤمنين أنهم إذا أحصروا أى انتهوا من أعمال الحج والعمرة فالواجب عليهم ذبح ما استيسر من الهدى والمراد ذبح ما قدروا على شراءه من الأنعام ،وقوله "ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله "يعنى ولا تزيلوا نامياتكم حتى تصل الأنعام للكعبة ،ينهى الله المؤمنين عن حلق رءوسهم أى عن إزالة الناميات فى الجسم وهى الأظافر والشعور بالتقصير أو بالإزالة الكاملة حتى يبلغ الهدى محله والمراد حتى وقت ذبح الأنعام فى المشعر الحرام بالبيت الحرام فى مكة فبعد الذبح يحق لهم حلق الرءوس،وقوله "فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "يعنى فمن كان منكم عليلا أى به ضرر من ناميته فكفارة من امتناع عن الطعام والشراب والجماع أو نفقة أو ذبح ،يبين الله للمؤمنين أن المريض وهو العليل وقصد به من به أذى من رأسه والمراد الذى يوجد فى شعره أو أظافره إصابة تجعله لا يقدر على تحمل وجودها يجب عليه فدية أى كفارة من ثلاث :الأولى الصيام وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع لمدة عشرة أيام ثلاث فى الحج وسبعة فى بلده بعد الرجوع والثانية الصدقة وهى نفقة عشرة مساكين والثالثة النسك وهى ذبح بهيمة من الأنعام عند المشعر الحرام ،وقوله "فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى"تعنى فإذا اطمأننتم فمن انتفع بالعمرة حتى الحج فما وجد من الأنعام ،يبين الله للمؤمنين أنهم إن أمنوا أى اطمأنوا فى إقامتهم بمكة فعلى من تمتع بعمل العمرة قبل الحج ثم حج فالواجب عليه ما استيسر من الهدى أى ما قدر على شراءه و هو ما ذبحه من الأنعام قبل الحج فالعمرة لها هدى ،ومن هنا نعرف أن العمرة تؤدى بمفردها أو مع الحج ،وقوله" فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام "يعنى فمن لم يلق مالا فامتناع ثلاثة أيام فى وقت الحج وسبعة إذا عدتم لبلدكم تلك عشرة تامة ذلك لمن لم تكن أسرته مجاورين البيت الأمن ،يبين الله للمؤمنين أن الحاج الذى لا يجد أى يلقى مالا لشراء ذبيحة عليه بصيام ثلاثة أيام فى البيت الحرام فى مكة وسبعة أيام إذا رجعوا أى عادوا لبلدهم وأما من يكون أهله حاضر المسجد الحرام والمراد أسرته مقيمة فى مكة خارج المسجد فعليه صيام عشرة أيام متتابعة ،وقوله "واتقوا الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "واتقوا النار" فاتقاء الله هو اتقاء النار والمعنى وخافوا نار الله فأطيعوا حكمه،وقوله "واعلموا أن الله شديد العقاب"يفسره قوله بنفس السورة "وأن الله شديد العذاب "فالعقاب هو العذاب والمعنى واعرفوا أن الله عظيم العذاب ،ومعنى الآية وافعلوا الحج والعمرة فإن انتهيتم من أعمالهما فما وجدتم من الأنعام ولا تزيلوا شعوركم وأظافركم حتى تصل الذبائح مكانها فمن كان منكم عليلا أو به ضرر من شعره أو أظافره فكفارة إمتناع عشرة أيام أو إطعام عشرة مساكين أو ذبيحة فإذا اطمأننتم فمن انتفع بالعمرة إلى الحج فما وجد من الأنعام فمن لم يلق أنعاما فامتناع ثلاثة أيام فى مكة وسبعة إذا عدتم لبلدكم تلك عشرة تامة ذلك لمن لم يكن أسرته مجاورين البيت الحرام وأطيعوا الله واعرفوا أن الله عظيم العذاب والخطاب للمؤمنين وما بعده وما بعده وما بعده.
"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب " قوله"الحج أشهر معلومات "يعنى الزيارة شهور معروفات ،يبين الله لنا أن الحج وهو زيارة مكة تكون فى شهور معلومة هى الأشهر الحرام، وقوله "فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج "يعنى فمن نوى فيهن الزيارة فلا جماع ولا عيب ولا محاجة فى الزيارة ،يبين الله للمؤمنين أن من فرض أى نوى الحج وهو زيارة الكعبة فالواجب عليه هو عدم الرفث أى عدم جماع الزوج والفسوق وهو العيب أى اللمز فى الآخرين والجدال وهو المراء والحجاج فى الموضوعات المختلفة ،وقوله "وما تفعلوا من خير يعلمه الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله " ففعل الخير هو تقديم الخير للنفس وعلم الله به يعنى وجود ثوابه عند الله الذى علم به والمعنى وما تعملوا من صالح يعرفه الله ،يبين الله للمؤمنين أن ما يفعلوا من خير أى ما يصنعوا من عمل صالح يعلمه الله أى يعرفه الله ويثيب عليه ،وقوله "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب"يفسره قوله تعالى بسورة الزمر "يا عباد فاتقون "وقوله بسورة الحشر"فاعتبروا يا أولى الأبصار" وقوله بسورة التغابن "وأنفقوا خيرا لأنفسكم "فالتزود بخير الزاد هو إنفاق الخير وأولى الألباب هم أولى الأبصار هم عباد الله والمعنى واعملوا فإن أفضل العمل الطاعة لله أى اتبعون يا أصحاب العقول،ومعنى الآية زيارة بيت مكة فى شهور محرمات فمن نوى فيهن الزيارة فلا جماع ولا عيب ولا حجاج وما تعملوا من صالح يعرفه الله وأصلحوا فإن أحسن العمل الصالح أى أطيعون يا أصحاب الأبصار.
"ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "فلا إثم عليه "وقوله بسورة العنكبوت "فابتغوا عند الله الرزق "وقوله بسورة الحج "ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام"فالجناح هو عقاب الإثم بسورة البقرة والفضل هو الرزق المبتغى بسورة العنكبوت وذكر الله يكون على ما رزقهم من الأنعام والمعنى ليس عليكم عقاب أن تطلبوا رزقا من إلهكم فإذا دخلتم من عرفات فرددوا اسم الله عند المذبح الأمن ورددوه كما علمكم وإن كنتم من قبله لمن الكافرين ،يبين الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أى عقاب إذا ابتغوا فضل من ربهم والمراد إذا طلبوا رزقا من الله سواء دنيوى أو أخروى ،ويبين لهم أنهم إذا أفاضوا أى دخلوا من عرفات وهو أول جزء يقابل داخل الكعبة فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود ترديد اسم الله وهو القرآن فى مكان الذبح بالبيت الحرام بمكة والواجب هو ذكر الله كما هداهم أى ترديد اسم الله كما علمهم الله فى الوحى ،ويبين الله لهم أنهم كانوا قبل الذكر وهو الهدى وهو الوحى ضالين أى كافرين ولكنهم أسلموا فيما بعد ،والخطاب للمؤمنين وما بعده وما بعده.
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " يفسر الآية قوله تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون"فاستغفار الله هو التوبة إليه والمعنى ثم سيروا من حيث سار الخلق وتوبوا لله إن الله تواب نافع ،يطلب الله من المؤمنين الإفاضة من حيث أفاض الناس والمراد السير من حيث سار الأخرون من الناس وهذا يعنى أن يسير المسلمين مع بقية الناس دون تفرقة إلى ما بعد عرفات ،ويطلب منهم أن يستغفروه أى يتوبوا إليه والمراد أن يطلبوا منه العفو عن ذنوبهم ،ويبين لهم أنه غفور رحيم أى تواب لمن تاب نافع له بالرحمة وهى الجنة فى الآخرة والنصر فى الدنيا .
"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وما له فى الآخرة من خلاق "يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "فاذكروا الله فى أيام معدودات " وقوله بسورة آل عمران "منكم من يريد الدنيا "وقوله بسورة الشورى "ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله فى الآخرة من نصيب "فذكر الله بعد قضاء المناسك هو ذكر وحى الله فى أيام معدودة وهو قراءة القرآن وتفسيره الإلهى وطلب الحسنة فى الدنيا هو كما بسورة الشورى طلب حرث الدنيا أى إرادتها كما بسورة آل عمران والخلاق هو النصيب كما بسورة الشورى والمعنى فإذا ذبحتم أنعامكم فرددوا اسم الله كترديدكم أسماء آباءكم أو أعظم ترديدا ،فمن الخلق من يقول إلهنا أعطنا فى الأولى وليس له فى الجنة من نصيب ،يطلب الله من الحجاج والعمار إذا قضوا مناسكهم والمراد إذا ذبحوا أنعامهم المهداة للكعبة أن يذكروا الله أى أن يرددوا الوحى وهو القرآن وتفسيره الإلهى بشرط أن يكون ذكر الله كذكر الأباء والمراد كترديد أقوال الأباء أو أشد ذكرا والمراد أكثر ترديدا للقرآن ،ويبين الله للمؤمنين أن من الناس وهم البشر جماعة يقولون :ربنا أتنا فى الدنيا أى إلهنا اعطنا رزق الأولى ،فهم يريدون متاع الدنيا فقط وليس لهم فى الآخرة من خلاق والمراد وليس لهم فى الجنة من مكان أى نصيب ،والغرض من إخبار المؤمنين بهذا هو نهيهم عن طلب متاع الدنيا وحده.
"
"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب " قوله"الحج أشهر معلومات "يعنى الزيارة شهور معروفات ،يبين الله لنا أن الحج وهو زيارة مكة تكون فى شهور معلومة هى الأشهر الحرام، وقوله "فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج "يعنى فمن نوى فيهن الزيارة فلا جماع ولا عيب ولا محاجة فى الزيارة ،يبين الله للمؤمنين أن من فرض أى نوى الحج وهو زيارة الكعبة فالواجب عليه هو عدم الرفث أى عدم جماع الزوج والفسوق وهو العيب أى اللمز فى الآخرين والجدال وهو المراء والحجاج فى الموضوعات المختلفة ،وقوله "وما تفعلوا من خير يعلمه الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله " ففعل الخير هو تقديم الخير للنفس وعلم الله به يعنى وجود ثوابه عند الله الذى علم به والمعنى وما تعملوا من صالح يعرفه الله ،يبين الله للمؤمنين أن ما يفعلوا من خير أى ما يصنعوا من عمل صالح يعلمه الله أى يعرفه الله ويثيب عليه ،وقوله "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب"يفسره قوله تعالى بسورة الزمر "يا عباد فاتقون "وقوله بسورة الحشر"فاعتبروا يا أولى الأبصار" وقوله بسورة التغابن "وأنفقوا خيرا لأنفسكم "فالتزود بخير الزاد هو إنفاق الخير وأولى الألباب هم أولى الأبصار هم عباد الله والمعنى واعملوا فإن أفضل العمل الطاعة لله أى اتبعون يا أصحاب العقول،ومعنى الآية زيارة بيت مكة فى شهور محرمات فمن نوى فيهن الزيارة فلا جماع ولا عيب ولا حجاج وما تعملوا من صالح يعرفه الله وأصلحوا فإن أحسن العمل الصالح أى أطيعون يا أصحاب الأبصار.
"ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "فلا إثم عليه "وقوله بسورة العنكبوت "فابتغوا عند الله الرزق "وقوله بسورة الحج "ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام"فالجناح هو عقاب الإثم بسورة البقرة والفضل هو الرزق المبتغى بسورة العنكبوت وذكر الله يكون على ما رزقهم من الأنعام والمعنى ليس عليكم عقاب أن تطلبوا رزقا من إلهكم فإذا دخلتم من عرفات فرددوا اسم الله عند المذبح الأمن ورددوه كما علمكم وإن كنتم من قبله لمن الكافرين ،يبين الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أى عقاب إذا ابتغوا فضل من ربهم والمراد إذا طلبوا رزقا من الله سواء دنيوى أو أخروى ،ويبين لهم أنهم إذا أفاضوا أى دخلوا من عرفات وهو أول جزء يقابل داخل الكعبة فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود ترديد اسم الله وهو القرآن فى مكان الذبح بالبيت الحرام بمكة والواجب هو ذكر الله كما هداهم أى ترديد اسم الله كما علمهم الله فى الوحى ،ويبين الله لهم أنهم كانوا قبل الذكر وهو الهدى وهو الوحى ضالين أى كافرين ولكنهم أسلموا فيما بعد ،والخطاب للمؤمنين وما بعده وما بعده.
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " يفسر الآية قوله تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون"فاستغفار الله هو التوبة إليه والمعنى ثم سيروا من حيث سار الخلق وتوبوا لله إن الله تواب نافع ،يطلب الله من المؤمنين الإفاضة من حيث أفاض الناس والمراد السير من حيث سار الأخرون من الناس وهذا يعنى أن يسير المسلمين مع بقية الناس دون تفرقة إلى ما بعد عرفات ،ويطلب منهم أن يستغفروه أى يتوبوا إليه والمراد أن يطلبوا منه العفو عن ذنوبهم ،ويبين لهم أنه غفور رحيم أى تواب لمن تاب نافع له بالرحمة وهى الجنة فى الآخرة والنصر فى الدنيا .
"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وما له فى الآخرة من خلاق "يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "فاذكروا الله فى أيام معدودات " وقوله بسورة آل عمران "منكم من يريد الدنيا "وقوله بسورة الشورى "ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله فى الآخرة من نصيب "فذكر الله بعد قضاء المناسك هو ذكر وحى الله فى أيام معدودة وهو قراءة القرآن وتفسيره الإلهى وطلب الحسنة فى الدنيا هو كما بسورة الشورى طلب حرث الدنيا أى إرادتها كما بسورة آل عمران والخلاق هو النصيب كما بسورة الشورى والمعنى فإذا ذبحتم أنعامكم فرددوا اسم الله كترديدكم أسماء آباءكم أو أعظم ترديدا ،فمن الخلق من يقول إلهنا أعطنا فى الأولى وليس له فى الجنة من نصيب ،يطلب الله من الحجاج والعمار إذا قضوا مناسكهم والمراد إذا ذبحوا أنعامهم المهداة للكعبة أن يذكروا الله أى أن يرددوا الوحى وهو القرآن وتفسيره الإلهى بشرط أن يكون ذكر الله كذكر الأباء والمراد كترديد أقوال الأباء أو أشد ذكرا والمراد أكثر ترديدا للقرآن ،ويبين الله للمؤمنين أن من الناس وهم البشر جماعة يقولون :ربنا أتنا فى الدنيا أى إلهنا اعطنا رزق الأولى ،فهم يريدون متاع الدنيا فقط وليس لهم فى الآخرة من خلاق والمراد وليس لهم فى الجنة من مكان أى نصيب ،والغرض من إخبار المؤمنين بهذا هو نهيهم عن طلب متاع الدنيا وحده.
"