مشكلة الصحراء والمغرب
يبدو أن لا حل يلوح فى الأفق القريب لمشكلة الصحراء فالمغرب متمسكة بالإقليم حتى أخر رجل وأهل الصحراء بقيادة جبهة البوليساريو متمسكين باستقلالهم عن المغرب .
المشكلة بدأت عام1975 بانسحاب الأسبان من منطقة الصحراء وعلى الفور دخلتها القوات المغربية وجر ت مفاوضات عديدة وتسببت هذه المشكلة فى انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية بسبب اعتراف العديد من الدول بدولة الصحراء.
فشلت المفاوضات فى الجولة الثامنة بين الطرفين فى نيويورك وكل طرف ما زال متمسكا بموقفه فالمغرب يريد الصحراء تحت سيطرته على أن يعطيها حكما ذاتيا وبالطبع يرجع تمسكه إلى أنها المصدر الأكبر للفوسفات الذى تصدره المغرب وأيضا بسبب الثروة السمكية الهائلة على سواحل الإقليم وأهل الصحراء ( الساقية الحمراء ووادى الذهب) بقيادة البوليساريو متمسكون بالاستقلال لأنهم لم يكونوا تحت السيطرة المغربية وإنما كانوا تحت حكم المحتلين الأسبان وهناك عدة عقود تفصل بين استقلال المغرب عن فرنسا وأسبانيا وبين استقلال الصحراء الذى أعقب خروج الأسبان والحجة أن الصحراء لو كانت جزء من دولة المغرب لنالت استقلالها مع بقية الدولة المغربية .
المخرج من المشكلة سهل ولكن الأطماع هى السبب فى بقاء المشكلة بالإضافة لدخول الجزائر طرف فى المعادلة :
الحل الواقعى هو إجراء استفتاء بين أهل الصحراء :
هل تريدون الاستقلال عن المغرب أم حكم ذاتى داخل المملكة المغربية ؟
ولكن هذا الحل ليس سهلا فالمغرب لن تتخلى بسهولة عن مصدر دخل أساسى يجعل ميزانيتها تختل والجزائر تستعمل جبهة البوليسارية كورقة ضغط على الحكومة المغربية لحل بعض المشكلات العالقة بينهما وأهل الصحراء تائهون بين الجميع خاصة أن وجود الألغام المزروعة على الحدود يمثل عائقا صناعيا يمنعهم من تبادل الزيارات العائلية باستمرار لأن بعضهم لاجىء فى الصحراء الجزائرية .
يبدو أن لا حل يلوح فى الأفق القريب لمشكلة الصحراء فالمغرب متمسكة بالإقليم حتى أخر رجل وأهل الصحراء بقيادة جبهة البوليساريو متمسكين باستقلالهم عن المغرب .
المشكلة بدأت عام1975 بانسحاب الأسبان من منطقة الصحراء وعلى الفور دخلتها القوات المغربية وجر ت مفاوضات عديدة وتسببت هذه المشكلة فى انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية بسبب اعتراف العديد من الدول بدولة الصحراء.
فشلت المفاوضات فى الجولة الثامنة بين الطرفين فى نيويورك وكل طرف ما زال متمسكا بموقفه فالمغرب يريد الصحراء تحت سيطرته على أن يعطيها حكما ذاتيا وبالطبع يرجع تمسكه إلى أنها المصدر الأكبر للفوسفات الذى تصدره المغرب وأيضا بسبب الثروة السمكية الهائلة على سواحل الإقليم وأهل الصحراء ( الساقية الحمراء ووادى الذهب) بقيادة البوليساريو متمسكون بالاستقلال لأنهم لم يكونوا تحت السيطرة المغربية وإنما كانوا تحت حكم المحتلين الأسبان وهناك عدة عقود تفصل بين استقلال المغرب عن فرنسا وأسبانيا وبين استقلال الصحراء الذى أعقب خروج الأسبان والحجة أن الصحراء لو كانت جزء من دولة المغرب لنالت استقلالها مع بقية الدولة المغربية .
المخرج من المشكلة سهل ولكن الأطماع هى السبب فى بقاء المشكلة بالإضافة لدخول الجزائر طرف فى المعادلة :
الحل الواقعى هو إجراء استفتاء بين أهل الصحراء :
هل تريدون الاستقلال عن المغرب أم حكم ذاتى داخل المملكة المغربية ؟
ولكن هذا الحل ليس سهلا فالمغرب لن تتخلى بسهولة عن مصدر دخل أساسى يجعل ميزانيتها تختل والجزائر تستعمل جبهة البوليسارية كورقة ضغط على الحكومة المغربية لحل بعض المشكلات العالقة بينهما وأهل الصحراء تائهون بين الجميع خاصة أن وجود الألغام المزروعة على الحدود يمثل عائقا صناعيا يمنعهم من تبادل الزيارات العائلية باستمرار لأن بعضهم لاجىء فى الصحراء الجزائرية .