هل توجد مشكلة سكانية فى العالم ؟
خرجت مقولة من الغرب وتابعتها أنظمتنا فى القرن الماضى والحاضر بأن هناك مشكلة انفجار سكانى وقد كانت نظرية مالتوس هى أساس انتشار شائعة وخرافة الانفجار السكانى وبناء عليها تمت قوانين ونظمت جمعيات تعمل على تحديد النسل .
عندما نحسب عدد سكان العالم على مساحة اليابسة المعروفة وهو 6أو 7مليار انسان على148 مليون كم متر مربع هى مساحة اليابسة المعروفة عند علماء الأرض سنجد أن كل إنسان نصيبه حوالى 25ألف متر مربع وهى مساحة هائلة تجعل كل 4 افراد يعيشون فى كيلو متر مربع
إذا لا يوجد مشكلة سكانية فالخلاء كبير والعالم مشكلته كما عبر عنها برنادر شو عندما تحدث عن شعر رأسه الأصلع وشعر لحيته فقال غزارة فى الإنتاج وسوء فى التوزيع .
فسكان العالم هناك سوء فى توزيعهم حيث يتركزون فى مناطق معينة من العالم هى
أودية الأنهار وسواحل البحار والمحيطات بينما يقلون أو يندرون فى باقى المناطق ومن ثم فالمشكلة ليست انفجارا سكانيا وإنما هو سوء تخطيط من الدول فى توزيع السكان فبدلا من أن تبنى الحكومات مدنا وقرى متباعدة عن مناطق التكدس تبنى فى نفس مناطق التكدس ولهذا وجدنا أن المدن المليونية تتزايد عاما بعد عاما فهناك منها ما يزيد على 400 مدينة بعض منها أصبح يدخل فى نطاق العشرة ملايين حيث توجد أكثر من ثلاثين مدينة بحيث أننا لو حسبنا عدد سكان المدن المليونية سنجدهم يشكلون أكثر من ثلث سكان العالم .
إن الحكومات يجب عليها أن تبنى مدنا أو قرى تتباعد عن المناطق المتكدسة بعشرات أو مئات الكيلومترات حسب مساحتها حتى تجد هذه المدن والقرى مستقبلا مساحات واسعة للتوسع والزراعة .
كما أن على بعض الحكومات كالحكومة الصينية أن تراجع سياستها فى علاج ما يسمى المشكلة السكانية المزعومة فإذا كان عدد سكانها 1500أو 1600 مليون فمساحتها 9.6 مليون كيلومتر مربع يعنى فى كل مليون كم 160 مليون وهى نسبة ليست كبيرة إذا ما قورنت باليابان فى المساحة وعدد السكان ومن ثم فقانون الطفل الواحد يجب أن يلغى لأنه أدى بالصينيين إلى قتل بناتهم بالإجهاض عندما يعلمون أن فى بطون الأمهات إناث من خلال جهاز السونار ومن ثم أصبحت هناك زيادة رهيبة فى عدد الرجال فى الصين ونقص فى عدد الإناث كما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة كبار السن فى الصين مما يعنى أن فى مقبل الأيام سيكون معظم سكان الصين من الشيوخ والعجائز .
كما يجب على المنظمة المسماة الأمم المتحدة التخلى عن برنامجها لتحديد النسل أو تحديد الأسرة وأن تركز على تحسين صحة الناس خاصة الأمهات بدلا من الإنفاق الذى لا يأتى من خلفه سوى المشاكل وأن تركز على ضرورة إعادة توزيع السكان فى مناطق كل دولة بدلا من تكدسهم فهذا هو حل المشكلة وليس أى حل أخر.
خرجت مقولة من الغرب وتابعتها أنظمتنا فى القرن الماضى والحاضر بأن هناك مشكلة انفجار سكانى وقد كانت نظرية مالتوس هى أساس انتشار شائعة وخرافة الانفجار السكانى وبناء عليها تمت قوانين ونظمت جمعيات تعمل على تحديد النسل .
عندما نحسب عدد سكان العالم على مساحة اليابسة المعروفة وهو 6أو 7مليار انسان على148 مليون كم متر مربع هى مساحة اليابسة المعروفة عند علماء الأرض سنجد أن كل إنسان نصيبه حوالى 25ألف متر مربع وهى مساحة هائلة تجعل كل 4 افراد يعيشون فى كيلو متر مربع
إذا لا يوجد مشكلة سكانية فالخلاء كبير والعالم مشكلته كما عبر عنها برنادر شو عندما تحدث عن شعر رأسه الأصلع وشعر لحيته فقال غزارة فى الإنتاج وسوء فى التوزيع .
فسكان العالم هناك سوء فى توزيعهم حيث يتركزون فى مناطق معينة من العالم هى
أودية الأنهار وسواحل البحار والمحيطات بينما يقلون أو يندرون فى باقى المناطق ومن ثم فالمشكلة ليست انفجارا سكانيا وإنما هو سوء تخطيط من الدول فى توزيع السكان فبدلا من أن تبنى الحكومات مدنا وقرى متباعدة عن مناطق التكدس تبنى فى نفس مناطق التكدس ولهذا وجدنا أن المدن المليونية تتزايد عاما بعد عاما فهناك منها ما يزيد على 400 مدينة بعض منها أصبح يدخل فى نطاق العشرة ملايين حيث توجد أكثر من ثلاثين مدينة بحيث أننا لو حسبنا عدد سكان المدن المليونية سنجدهم يشكلون أكثر من ثلث سكان العالم .
إن الحكومات يجب عليها أن تبنى مدنا أو قرى تتباعد عن المناطق المتكدسة بعشرات أو مئات الكيلومترات حسب مساحتها حتى تجد هذه المدن والقرى مستقبلا مساحات واسعة للتوسع والزراعة .
كما أن على بعض الحكومات كالحكومة الصينية أن تراجع سياستها فى علاج ما يسمى المشكلة السكانية المزعومة فإذا كان عدد سكانها 1500أو 1600 مليون فمساحتها 9.6 مليون كيلومتر مربع يعنى فى كل مليون كم 160 مليون وهى نسبة ليست كبيرة إذا ما قورنت باليابان فى المساحة وعدد السكان ومن ثم فقانون الطفل الواحد يجب أن يلغى لأنه أدى بالصينيين إلى قتل بناتهم بالإجهاض عندما يعلمون أن فى بطون الأمهات إناث من خلال جهاز السونار ومن ثم أصبحت هناك زيادة رهيبة فى عدد الرجال فى الصين ونقص فى عدد الإناث كما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة كبار السن فى الصين مما يعنى أن فى مقبل الأيام سيكون معظم سكان الصين من الشيوخ والعجائز .
كما يجب على المنظمة المسماة الأمم المتحدة التخلى عن برنامجها لتحديد النسل أو تحديد الأسرة وأن تركز على تحسين صحة الناس خاصة الأمهات بدلا من الإنفاق الذى لا يأتى من خلفه سوى المشاكل وأن تركز على ضرورة إعادة توزيع السكان فى مناطق كل دولة بدلا من تكدسهم فهذا هو حل المشكلة وليس أى حل أخر.