المغرب والعودة للنظام القديم
يبدو أن المغرب مقدم على ثورة شعبية ستطيح بالملكية فى السنوات المقبلة فالنظام الملكى وأتباعه من الأحزاب التى تتداول الحكم أعلنوا أن الشعب وافق على الدستور الجديد بنسبة تتخطى98% من خلال 74% من الشعب .
وهم بذلك يعودون بنا إلى الوراء حيث كانت النسبة المقدسة 99% فى كل انتخابات واستفتاء تجرى فى ظل الأنظمة القمعية والتى خجلت من نفسها فأصبحت النسبة تتراوح ما بين 90% و70% ولكن المغرب فى ظل سيدى محمد السادس عادت للنسبة القديمة مع أن لو قام محمد بن عبد الله (ص)أو المسيح(ص)بن مريم من قبريهما لن يحصلا على هذه النسبة من خلال المسلمين أو النصارى .
والمشكلة ليست فى 98% وإنما فى نسبة الحضور 74% فهى نسبة لا يمكن أن تحدث فى أى بلد من بلادنا المنكوبة بحكامها فمصر حتى فى ظل الزخم الثورى وحالة الاعلام المنتشر لم تتخطى نسبة الحضور 40% فى الاستفتاء على الدستور وأما المغاربة فما شاء الله قاموا من قبورهم أو سباتهم وقرر ثلاثة أرباعهم المشاركة والموافقة على المنة العظيمة التى أنعم عبد الله الفقير محمد السادس بها عليهم والنسبة فى أى بلد عربى لا يمكن أن يتخطى الحضور فيها نسبة 10% فى حالة الأنظمة الظالمة بل أن النسب فى البلاد الديمقراطية نفسها أحيانا لا تتخطى حاجز 60% .
والمصيبة أن من أعلن النتيجة واحد اسمه الطيب فأى طيبة فى مزور يأتمر بأمر سيده محمد السادس أزال الله ظله ؟
ما زال محمد السادس ونظامه مصرين على المضى قدما فى عدم الخضوع للإرادة الشعبية وما زالت الولايات المتحدة أم المصائب تهلل وتبارك نتيجة الاستفتاء ولو اشتعلت الثورة فى المغرب فستكون أول من يطالب الملك بالخضوع للإرادة الشعبية فهذه هى السياسة الأمريكية أنت مع من ينتصر فما دام محمد فى الحكم فهم معه فإذا اهتز العرش فهم مع من يهز العرش .
يبدو أن المغرب مقدم على ثورة شعبية ستطيح بالملكية فى السنوات المقبلة فالنظام الملكى وأتباعه من الأحزاب التى تتداول الحكم أعلنوا أن الشعب وافق على الدستور الجديد بنسبة تتخطى98% من خلال 74% من الشعب .
وهم بذلك يعودون بنا إلى الوراء حيث كانت النسبة المقدسة 99% فى كل انتخابات واستفتاء تجرى فى ظل الأنظمة القمعية والتى خجلت من نفسها فأصبحت النسبة تتراوح ما بين 90% و70% ولكن المغرب فى ظل سيدى محمد السادس عادت للنسبة القديمة مع أن لو قام محمد بن عبد الله (ص)أو المسيح(ص)بن مريم من قبريهما لن يحصلا على هذه النسبة من خلال المسلمين أو النصارى .
والمشكلة ليست فى 98% وإنما فى نسبة الحضور 74% فهى نسبة لا يمكن أن تحدث فى أى بلد من بلادنا المنكوبة بحكامها فمصر حتى فى ظل الزخم الثورى وحالة الاعلام المنتشر لم تتخطى نسبة الحضور 40% فى الاستفتاء على الدستور وأما المغاربة فما شاء الله قاموا من قبورهم أو سباتهم وقرر ثلاثة أرباعهم المشاركة والموافقة على المنة العظيمة التى أنعم عبد الله الفقير محمد السادس بها عليهم والنسبة فى أى بلد عربى لا يمكن أن يتخطى الحضور فيها نسبة 10% فى حالة الأنظمة الظالمة بل أن النسب فى البلاد الديمقراطية نفسها أحيانا لا تتخطى حاجز 60% .
والمصيبة أن من أعلن النتيجة واحد اسمه الطيب فأى طيبة فى مزور يأتمر بأمر سيده محمد السادس أزال الله ظله ؟
ما زال محمد السادس ونظامه مصرين على المضى قدما فى عدم الخضوع للإرادة الشعبية وما زالت الولايات المتحدة أم المصائب تهلل وتبارك نتيجة الاستفتاء ولو اشتعلت الثورة فى المغرب فستكون أول من يطالب الملك بالخضوع للإرادة الشعبية فهذه هى السياسة الأمريكية أنت مع من ينتصر فما دام محمد فى الحكم فهم معه فإذا اهتز العرش فهم مع من يهز العرش .