فوز حزب العدالة والتنمية فى انتخابات المغرب
فوز حزب العدالة والتنمية فى المغرب وهو الذى يمثل أحد الحركات التى تنتمى لما يسمى الاسلام السياسى بحوالى ربع عدد مقاعد البرلمان رغم قيام حركة العدل والإحسان بالامتناع عن المشاركة فى الانتخابات لمعرفتها جيدا أن الملك ومن معه لن يسمحوا بوصول حزب معارض له وللنظام الملكى بالوصول لرئاسة الوزراء وتشكيل حكومة منفردا أو حكومة ائتلافية .
ومن ثم فإن سماح الملك ومن معه بفوز حزب العدالة والتنمية المنتمى للتيار الاسلامى الذى ينضوى تحت عباءة الملك لكون الحزب موال للملك ليس سوى انحناء لعاصفة الثورات التى تعصف بالمنطقة حتى تنتهى .
الملك ومن معه أعطوا رئاسة حكومة لذلك الجزء من التيار الاسلامى الموالى لهم ومع ذلك جعلوا شركاء له حتى تكون الحكومة ضعيفة ومعرضة للسقوط فى أى وقت إذا انسحب حزب من المؤتلفين فيها .
إذا عدنا لمسمار جحا وهو المسمار الذى ارتضته حركة النهضة فى تونس وسيرضاه التيار الاسلامى فى مصر وهو ما يسمى بحكومة وطنية أو حكومة ائتلافية .
هذا المسمار سيظل عقبة من قبل من يمسكون بخيوط اللعبة فى الدول الثلاث وهم الجيش وبقايا النظام السابق التى تمسك بمالية البلاد فى حالتى مصر وتونس و الملك وأتباعه فى المغرب من جيش وخلافه .
ومن ثم فلن تستقر الأوضاع هنا أو هناك سوى قليلا ثم تبدأ الخلافات وساعتها لن تشهد أى بلد منها استقرار والهدف هو إظهار التيار الاسلامى بمظهر الفاشل ومن ثم تبغيض الناس فيه ثم القيام فيما بعد بالالتفاف حول الثورات إما بانقلابات عسكرية أو اجراء انتخابات أخرى تجىء بفوز التيارات الأخرى .
ومن يعود لتاريخ الحكومات الائتلافية فى أى بلد سيشهد أن تلك البلاد لا تتمتع بأى استقرار سياسى وأشهر الأمثلة إيطاليا قبل بيرلسكونى وكذلك اليابان فى العقد الأخير واسرائيل التى تشهد حكومات ائتلافية منذ قيامها ولكن ما يساعدها على الاستقرار وجود هدف محدد للجميع وهو بقاء اسرائيل وأما عندنا فلا توجد أهداف واحدة للكل وإنما معظم من يدخل لعبة الحكم هدفه هو أن يكون وحده الحاكم بأمره ومن ثم فالمنطقة لن تستقر فى الأيام القادمة بسبب هذه الحكومات الائتلافية .
فوز حزب العدالة والتنمية فى المغرب وهو الذى يمثل أحد الحركات التى تنتمى لما يسمى الاسلام السياسى بحوالى ربع عدد مقاعد البرلمان رغم قيام حركة العدل والإحسان بالامتناع عن المشاركة فى الانتخابات لمعرفتها جيدا أن الملك ومن معه لن يسمحوا بوصول حزب معارض له وللنظام الملكى بالوصول لرئاسة الوزراء وتشكيل حكومة منفردا أو حكومة ائتلافية .
ومن ثم فإن سماح الملك ومن معه بفوز حزب العدالة والتنمية المنتمى للتيار الاسلامى الذى ينضوى تحت عباءة الملك لكون الحزب موال للملك ليس سوى انحناء لعاصفة الثورات التى تعصف بالمنطقة حتى تنتهى .
الملك ومن معه أعطوا رئاسة حكومة لذلك الجزء من التيار الاسلامى الموالى لهم ومع ذلك جعلوا شركاء له حتى تكون الحكومة ضعيفة ومعرضة للسقوط فى أى وقت إذا انسحب حزب من المؤتلفين فيها .
إذا عدنا لمسمار جحا وهو المسمار الذى ارتضته حركة النهضة فى تونس وسيرضاه التيار الاسلامى فى مصر وهو ما يسمى بحكومة وطنية أو حكومة ائتلافية .
هذا المسمار سيظل عقبة من قبل من يمسكون بخيوط اللعبة فى الدول الثلاث وهم الجيش وبقايا النظام السابق التى تمسك بمالية البلاد فى حالتى مصر وتونس و الملك وأتباعه فى المغرب من جيش وخلافه .
ومن ثم فلن تستقر الأوضاع هنا أو هناك سوى قليلا ثم تبدأ الخلافات وساعتها لن تشهد أى بلد منها استقرار والهدف هو إظهار التيار الاسلامى بمظهر الفاشل ومن ثم تبغيض الناس فيه ثم القيام فيما بعد بالالتفاف حول الثورات إما بانقلابات عسكرية أو اجراء انتخابات أخرى تجىء بفوز التيارات الأخرى .
ومن يعود لتاريخ الحكومات الائتلافية فى أى بلد سيشهد أن تلك البلاد لا تتمتع بأى استقرار سياسى وأشهر الأمثلة إيطاليا قبل بيرلسكونى وكذلك اليابان فى العقد الأخير واسرائيل التى تشهد حكومات ائتلافية منذ قيامها ولكن ما يساعدها على الاستقرار وجود هدف محدد للجميع وهو بقاء اسرائيل وأما عندنا فلا توجد أهداف واحدة للكل وإنما معظم من يدخل لعبة الحكم هدفه هو أن يكون وحده الحاكم بأمره ومن ثم فالمنطقة لن تستقر فى الأيام القادمة بسبب هذه الحكومات الائتلافية .