موريتانيا وحرب تنظيم القاعدة
يبدو أن النظام الموريتانى الجديد برئاسة محمد بن عبد العزيز يسير على خطى الأنظمة العربية السابقة والحالية فى التودد للولايات المتحدة من خلال حربه لما يسمى بتنظيم القاعدة خارج حدود دولته فى مالى ومن خلال علاقته مع إسرائيل .
ويبدو أن محمد لم يأخذ العظة والعبرة مما حدث للأنظمة العربية التى سقطت وكان أكثر ما ساعد فى سقوطها هو موالاتها للغرب خاصة الولايات المتحدة وعلاقاتها مع العدو الإسرائيلى
ويبدو أن محمد ولد عبد العزيز كغيره من حكامنا الذين يسمعون ولا يفهمون مقولة لو دامت لغيرك ما وصلت إليك .
إن الولايات المتحدة تساند الزعماء الذين يعملون فى صالحها بكل الوسائل ولكنها أول من يقفز من المركب عندما تعرف أنه سيغرق وتتخلى عنه ولا تحاول إنقاذه وإنما تحاول الإجهاز عليه من خلال مساعدتها لأخر تعرف أن مصلحتها ستستمر معه .
هذا ما حدث ويحدث فى الثورات العربية الحالية فالولايات المتحدة والغرب يطالبون الحكام فى بلاد العرب الثائرة أولا بالاستجابة لمطالب الحوار الوطنى وعندما تزداد حدة المطالبات يطالبون رأس النظام بالتنحى أو التخلى عن السلطة ولكن فى حالة نادرة قد تدعم الولايات المتحدة نظام كالقذافى فى السر لأنه قدم لها تنازلات كبيرة لا يمكن أن يقدمها الثوار لها
وأعتقد أن موريتانيا ليس لديها الثروة التى تشجع الولايات المتحدة على مساندة النظام فى حالة قيام ثورة شعبية عليه ومن ثم على محمد بن عبد العزيز أن يحاور القاعدة لا أن يقاتلها فأن تقاتل جيش دولة ليس له عقيدة سوى أنه يسكن نفس البلد أسهل من أن تقاتل جماعة لها عقيدة قتالية تدافع عنها حتى الموت وبدلا من أن تكون الأوضاع هادئة فى موريتانيا التى لا يقدر جيش ولد عبد العزيز على حماية حدودها الطويلة جدا سيجعلها تنظيم القاعدة أكثر قلقا من خلال تسلل أعضاء التنظيم لداخل موريتانيا وتنفيذ عمليات وما أسهل تنفيذ العمليات فى بلد قراه ومدنه متباعدة عن بعضها بمسافات كبيرة بحيث لا يقدر الجيش أو الشرطة على الوصول لها إلا بعد ساعات يكون الخراب والدمار قد حل بالقرية أو المدينة فيها.
يبدو أن النظام الموريتانى الجديد برئاسة محمد بن عبد العزيز يسير على خطى الأنظمة العربية السابقة والحالية فى التودد للولايات المتحدة من خلال حربه لما يسمى بتنظيم القاعدة خارج حدود دولته فى مالى ومن خلال علاقته مع إسرائيل .
ويبدو أن محمد لم يأخذ العظة والعبرة مما حدث للأنظمة العربية التى سقطت وكان أكثر ما ساعد فى سقوطها هو موالاتها للغرب خاصة الولايات المتحدة وعلاقاتها مع العدو الإسرائيلى
ويبدو أن محمد ولد عبد العزيز كغيره من حكامنا الذين يسمعون ولا يفهمون مقولة لو دامت لغيرك ما وصلت إليك .
إن الولايات المتحدة تساند الزعماء الذين يعملون فى صالحها بكل الوسائل ولكنها أول من يقفز من المركب عندما تعرف أنه سيغرق وتتخلى عنه ولا تحاول إنقاذه وإنما تحاول الإجهاز عليه من خلال مساعدتها لأخر تعرف أن مصلحتها ستستمر معه .
هذا ما حدث ويحدث فى الثورات العربية الحالية فالولايات المتحدة والغرب يطالبون الحكام فى بلاد العرب الثائرة أولا بالاستجابة لمطالب الحوار الوطنى وعندما تزداد حدة المطالبات يطالبون رأس النظام بالتنحى أو التخلى عن السلطة ولكن فى حالة نادرة قد تدعم الولايات المتحدة نظام كالقذافى فى السر لأنه قدم لها تنازلات كبيرة لا يمكن أن يقدمها الثوار لها
وأعتقد أن موريتانيا ليس لديها الثروة التى تشجع الولايات المتحدة على مساندة النظام فى حالة قيام ثورة شعبية عليه ومن ثم على محمد بن عبد العزيز أن يحاور القاعدة لا أن يقاتلها فأن تقاتل جيش دولة ليس له عقيدة سوى أنه يسكن نفس البلد أسهل من أن تقاتل جماعة لها عقيدة قتالية تدافع عنها حتى الموت وبدلا من أن تكون الأوضاع هادئة فى موريتانيا التى لا يقدر جيش ولد عبد العزيز على حماية حدودها الطويلة جدا سيجعلها تنظيم القاعدة أكثر قلقا من خلال تسلل أعضاء التنظيم لداخل موريتانيا وتنفيذ عمليات وما أسهل تنفيذ العمليات فى بلد قراه ومدنه متباعدة عن بعضها بمسافات كبيرة بحيث لا يقدر الجيش أو الشرطة على الوصول لها إلا بعد ساعات يكون الخراب والدمار قد حل بالقرية أو المدينة فيها.