تنظيم القاعدة والثورات
يبدو أن تنظيم القاعدة اختفى من الصورة بعد قيام الثورات العربية عدا بعض الرسائل الإعلامية وهذا الاختفاء فى هذه الظروف يبدو غريبا مريبا فليبيا مفتوحة الحدود وأيضا اليمن وهذه الظروف تبدو فرصة ذهبية للتنظيم لكى يقيم ولاية له على أرض غير أفغانستان ولكن ما دلالة اختفاء التنظيم ؟
إن هذا التنظيم يضم فى داخله رجال مخلصون للإسلام حسب نياتهم وحسب ما يعتقدون وهم من يستعملون فى التنفيذ غالبا وأما معظم القيادات فيبدو أنها تعمل لحساب جهات أخرى ومن ثم فهم مختفون حاليا وبعيدا عن الصورة بالتنظيم لأن تلك الجهات وجدت فى الثورات بعض من تحقيق أهدافها فقد انشغل أهل المنطقة جميعا بالأمن والحصول على الحاجات الغذائية التى كانت توفرها الأنظمة القمعية كما انشغلوا هل هم مع الثورة أو ضدها وكيف يحاربون بعضهم كما انشغل من لم يقم بثورة بكيفية عمل ثورة؟
ومن هنا انتفت الحاجة للتنظيم الذى كان يستخدمه بعض قادته لشغل الناس عن الأنظمة الحاكمة من خلال متابعتهم للتفجيرات هنا وهناك وكأننا موعودون أن تتحكم فينا تلك الجهات الغربية سواء كان هناك أنظمة قمعية أو ثورات
لقد أخذ تنظيم القاعدة على عاتقه فى البداية الدفاع عن بلاد المسلمين من خلال الحرب الأفغانية ولكن على ما يبدو أن المخابرات الغربية اخترقت التنظيم وحولته بعد خروج السوفيت من أفغانستان إلى منظمة تنفذ سياستها حتى وإن بدت تلك السياسة دفاعا عن المسلمين وإن كانت تضر بالمسلمين أكثر من غيرهم فمثلا كان من أسباب حرب العراق الأخيرة وجود علاقة بين صدام والقاعدة ومثلا فى باكستان أصبح وجود بعض من تنظيم القاعدة فرصة للولايات المتحدة أن تقوم باختراق الأجواء الباكستانية وتقتل المدنيين الباكستانيين وتقول أنه ضرب خطأ ومثلا استخدمت الحكومة الأمريكية تنظيم القاعدة كاسم فى تنفيذ أحداث 11 سبتمبر التى قامت بها المخابرات الأمريكية فهى من هدمت البرج وضربت البنتاجون وليس التنظيم
إن هذا التنظيم سيختفى من الوجود بفعل الثورات فقد كان هدفه الأول المعلن هو تغيير الأنظمة فى بلادنا وها قد تغير العديد منها والباقى فى الطريق ومن ثم لم يعد هناك سبب لبقاء التنظيم ولعل عودة الكثير من أعضاء التنظيم لمصر بعد الثورة حيث انتفت أسباب هجرتهم وهى النظام القمعى الذى كان يسيطر على الحياة ويدخلهم السجون أو يقتلهم يجعل التنظيم فى حالة من الضعف خاصة أن الأعضاء المصريين هم أكثرية فى التنظيم
يبدو أن تنظيم القاعدة اختفى من الصورة بعد قيام الثورات العربية عدا بعض الرسائل الإعلامية وهذا الاختفاء فى هذه الظروف يبدو غريبا مريبا فليبيا مفتوحة الحدود وأيضا اليمن وهذه الظروف تبدو فرصة ذهبية للتنظيم لكى يقيم ولاية له على أرض غير أفغانستان ولكن ما دلالة اختفاء التنظيم ؟
إن هذا التنظيم يضم فى داخله رجال مخلصون للإسلام حسب نياتهم وحسب ما يعتقدون وهم من يستعملون فى التنفيذ غالبا وأما معظم القيادات فيبدو أنها تعمل لحساب جهات أخرى ومن ثم فهم مختفون حاليا وبعيدا عن الصورة بالتنظيم لأن تلك الجهات وجدت فى الثورات بعض من تحقيق أهدافها فقد انشغل أهل المنطقة جميعا بالأمن والحصول على الحاجات الغذائية التى كانت توفرها الأنظمة القمعية كما انشغلوا هل هم مع الثورة أو ضدها وكيف يحاربون بعضهم كما انشغل من لم يقم بثورة بكيفية عمل ثورة؟
ومن هنا انتفت الحاجة للتنظيم الذى كان يستخدمه بعض قادته لشغل الناس عن الأنظمة الحاكمة من خلال متابعتهم للتفجيرات هنا وهناك وكأننا موعودون أن تتحكم فينا تلك الجهات الغربية سواء كان هناك أنظمة قمعية أو ثورات
لقد أخذ تنظيم القاعدة على عاتقه فى البداية الدفاع عن بلاد المسلمين من خلال الحرب الأفغانية ولكن على ما يبدو أن المخابرات الغربية اخترقت التنظيم وحولته بعد خروج السوفيت من أفغانستان إلى منظمة تنفذ سياستها حتى وإن بدت تلك السياسة دفاعا عن المسلمين وإن كانت تضر بالمسلمين أكثر من غيرهم فمثلا كان من أسباب حرب العراق الأخيرة وجود علاقة بين صدام والقاعدة ومثلا فى باكستان أصبح وجود بعض من تنظيم القاعدة فرصة للولايات المتحدة أن تقوم باختراق الأجواء الباكستانية وتقتل المدنيين الباكستانيين وتقول أنه ضرب خطأ ومثلا استخدمت الحكومة الأمريكية تنظيم القاعدة كاسم فى تنفيذ أحداث 11 سبتمبر التى قامت بها المخابرات الأمريكية فهى من هدمت البرج وضربت البنتاجون وليس التنظيم
إن هذا التنظيم سيختفى من الوجود بفعل الثورات فقد كان هدفه الأول المعلن هو تغيير الأنظمة فى بلادنا وها قد تغير العديد منها والباقى فى الطريق ومن ثم لم يعد هناك سبب لبقاء التنظيم ولعل عودة الكثير من أعضاء التنظيم لمصر بعد الثورة حيث انتفت أسباب هجرتهم وهى النظام القمعى الذى كان يسيطر على الحياة ويدخلهم السجون أو يقتلهم يجعل التنظيم فى حالة من الضعف خاصة أن الأعضاء المصريين هم أكثرية فى التنظيم