الأحزاب والحدود والحكم الإسلامى
كلما تحدث واحد من قيادات جماعة الإخوان أو من أى فصيل منسوب للإسلام عن تطبيق الحكم الإسلامى ومنه تطبيق الحدود كلما وجدنا حالة من الهياج فى معظم وسائل الإعلام تعتبر أن هذه التصريحات غير مسئولة وأنه لعب بالنار
إن من يهتاجون ويهيجون الناس على تلك الفصائل يفعلون هذا لسبب فى نفس يعقوب فمنهم من يشرب الخمر ومنهم من له عشيقة أو عشيق أو يعمل أو يدير عملا من المحرمات فى الإسلام كإنتاج الخمور أو إدارة المراقص والحانات أو إنتاج أو استيراد الخمور والسجائر ومنهم من يرى فى الإسلام نفسه دينا عفى عليه الدهر ولا ينبغى تطبيقه إلا فى المواريث والأسرة والصلاة فى الجوامع ومنهم من ينشر الفاحشة فى المجتمع من خلال نشر وبيع الصور الفاضحة للنساء سواء سمين ممثلات أو راقصات أو غير ذلك ومن ثم فتطبيق الحدود سيقضى على لذته أو على مصدر ماله الحرام أو على نشره لما يخالف الإسلام
ومع هذا فالحزبيون منهم يتناسون وكذلك غير الحزبيين يتناسون أن الدستور السابق وحتى الإعلان الدستورى فيه مادة تقول الإسلام دين الدولة وهى عبارة معناها وجوب تطبيق كل أحكام الإسلام من كل أفراد الدولة حيث اعتبر الإعلان كما اعتبر الدستور السابق الدولة شخصا معنويا له دين يجب عليه تنفيذه
إن من يتكلمون ويهتاجون عليهم أن يعرفوا أنه بموجب هذه المادة فى الإعلان الدستورى والدستور السابق ينبغى قفل أحزابهم لأنها لا تعترف بالدستور السابق ولا بالإعلان الدستورى وتخالف بندا من بنوده رغم أن فى بيان تأسيس كل حزب من الأحزاب هناك نص صريح يوجب على الحزب الإقرار بالدستور أو بالإعلان الدستورى وتنفيذه وإلا كان خارجا عن الشرعية الدستورية
ورغم أنى لا أومن بأن لا أحد سيترك الإخوان أو التيار يحكمون كما يريدون أو كما يعلنون لأن هناك مصالح لا يمكن القضاء عليها بين أكابر القوم وهم أغنياء القطر وبين أهل السلطة لأن القضاء عليها لا يتطلب ثورة سلمية وإنما ثورة دموية أو عذاب من عند الله يهلك أكابر القوم ومن يتبعهم
إن ما سيحدث مستقبلا هو نوع من حكم الإخوان فى تركيا يحكمون ولكن دون تطبيق كامل للإسلام ولذلك من الأفضل لهم ألا يدخلوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم إلى الشرك بالله حيث يطبقون جانبا من الإسلام ويتركون جانبا أخر ومن ثم فليتركوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم فى النهاية إلى جهنم وأنا أسميها لعبة لأن أطرافها يجعلون الحياة الدنيا لعب ولهو وأما فى الإسلام فهى أمانة الحكم وهى أمانة لن يقدروا على حملها فى هذه الظروف حيث تتكاتف القوى المعادية للإسلام فى الداخل والخارج والمصيبة أن كثير من القوى شعارها الاسلام ديننا وهو شعار كلامى ولكن الله يعلم أن ما فى قلوبهم هو عداوة لدين الله .
نصيحتى للإخوان وغيرهم ممن يطلقون عليهم التيار الإسلامى لا تدخلوا تلك اللعبة إلا إذا كنتم قادرين على تحويلها إلى أمانة .
كلما تحدث واحد من قيادات جماعة الإخوان أو من أى فصيل منسوب للإسلام عن تطبيق الحكم الإسلامى ومنه تطبيق الحدود كلما وجدنا حالة من الهياج فى معظم وسائل الإعلام تعتبر أن هذه التصريحات غير مسئولة وأنه لعب بالنار
إن من يهتاجون ويهيجون الناس على تلك الفصائل يفعلون هذا لسبب فى نفس يعقوب فمنهم من يشرب الخمر ومنهم من له عشيقة أو عشيق أو يعمل أو يدير عملا من المحرمات فى الإسلام كإنتاج الخمور أو إدارة المراقص والحانات أو إنتاج أو استيراد الخمور والسجائر ومنهم من يرى فى الإسلام نفسه دينا عفى عليه الدهر ولا ينبغى تطبيقه إلا فى المواريث والأسرة والصلاة فى الجوامع ومنهم من ينشر الفاحشة فى المجتمع من خلال نشر وبيع الصور الفاضحة للنساء سواء سمين ممثلات أو راقصات أو غير ذلك ومن ثم فتطبيق الحدود سيقضى على لذته أو على مصدر ماله الحرام أو على نشره لما يخالف الإسلام
ومع هذا فالحزبيون منهم يتناسون وكذلك غير الحزبيين يتناسون أن الدستور السابق وحتى الإعلان الدستورى فيه مادة تقول الإسلام دين الدولة وهى عبارة معناها وجوب تطبيق كل أحكام الإسلام من كل أفراد الدولة حيث اعتبر الإعلان كما اعتبر الدستور السابق الدولة شخصا معنويا له دين يجب عليه تنفيذه
إن من يتكلمون ويهتاجون عليهم أن يعرفوا أنه بموجب هذه المادة فى الإعلان الدستورى والدستور السابق ينبغى قفل أحزابهم لأنها لا تعترف بالدستور السابق ولا بالإعلان الدستورى وتخالف بندا من بنوده رغم أن فى بيان تأسيس كل حزب من الأحزاب هناك نص صريح يوجب على الحزب الإقرار بالدستور أو بالإعلان الدستورى وتنفيذه وإلا كان خارجا عن الشرعية الدستورية
ورغم أنى لا أومن بأن لا أحد سيترك الإخوان أو التيار يحكمون كما يريدون أو كما يعلنون لأن هناك مصالح لا يمكن القضاء عليها بين أكابر القوم وهم أغنياء القطر وبين أهل السلطة لأن القضاء عليها لا يتطلب ثورة سلمية وإنما ثورة دموية أو عذاب من عند الله يهلك أكابر القوم ومن يتبعهم
إن ما سيحدث مستقبلا هو نوع من حكم الإخوان فى تركيا يحكمون ولكن دون تطبيق كامل للإسلام ولذلك من الأفضل لهم ألا يدخلوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم إلى الشرك بالله حيث يطبقون جانبا من الإسلام ويتركون جانبا أخر ومن ثم فليتركوا لعبة الحكم لأنها ستؤدى بهم فى النهاية إلى جهنم وأنا أسميها لعبة لأن أطرافها يجعلون الحياة الدنيا لعب ولهو وأما فى الإسلام فهى أمانة الحكم وهى أمانة لن يقدروا على حملها فى هذه الظروف حيث تتكاتف القوى المعادية للإسلام فى الداخل والخارج والمصيبة أن كثير من القوى شعارها الاسلام ديننا وهو شعار كلامى ولكن الله يعلم أن ما فى قلوبهم هو عداوة لدين الله .
نصيحتى للإخوان وغيرهم ممن يطلقون عليهم التيار الإسلامى لا تدخلوا تلك اللعبة إلا إذا كنتم قادرين على تحويلها إلى أمانة .