نتيجة القوائم تكشف صورية بعض الأحزاب
جاءت نتيجة انتخابات القوائم الحزبية لتكشف أن الأحزاب الجديدة معظمها ليس له وجود سوى وجود رمزي لا يسمن ولا يغنى من جوع فهناك عشرة أحزاب تخطت حاجز المائة ألف بينما باقى الأحزاب وهى كثيرة تزيد على الخمسة عشر حصلت على أقل من مائة ألف صوت منها حزبين حصلا على أكثر من خمسين ألف بينما الباقى حصل على أقل من خمسين ألف.
ومن ثم لو قسمت تلك النتائج على المحافظات التسع فمعناها أن تلك الأحزاب لم يحصل كل منها إلا على حوالى ألف أو ثلاثة آلاف على الأكثر ومن ثم فتلك الأحزاب لم ينتخبها سوى الأعضاء فيها وأسرهم .
وهذا المؤشر يدل على أن تلك الأحزاب ليس لها وجود شعبى ولن يكون لها وجود إلا من خلال اندماج الأحزاب المتقاربة من بعضها فكريا فى بعضها .
كما يدل ذلك المؤشر على أن مجلس الشعب القادم سيقتصر على حوالى أقل من عشرة أحزاب منها ثلاثة سيسيطرون على ثلثى المقاعد بينما تتوزع المقاعد الباقية بنسب متفاوتة على بقية الأحزاب .
إن حمى تكوين الأحزاب التى أصابت الكثير من المصريين بعد الثورة فاندفعوا لتكوين أحزاب يجب أن يتم علاجها من خلال من أقاموا تلك الأحزاب حيث عليهم أن يندمجوا مع بعضهم لأنهم لو لم يفعلوا فستكون النتيجة أن تلك الأحزاب ستصبح نسخة مكررة من الأحزاب الورقية أيام النظام السابق مع الفارق وهو كونها ورقية دون تدخل من النظام .
ليس أمام الثوار ومن ارتضوا بالحياة الحزبية سوى الدخول فى تكتلات من الآن حتى موعد الانتخابات القادمة بعد خمس سنوات على أن يكون فكر تلك التكتلات نابعا من الشعب وليس من فكر الغرب فهذه الانتخابات أثبتت أن أكثرية الشعب ترفض كل من يتكلم لغة سوى لغة الدين ولعل الكتلة المصرية لم تحصل على تلك النتيجة فى المركز الثالث إلا بفضل لغة الدين هى الأخرى وليس بسبب الفكر فالكنيسة طلبت من مواطنيها التصويت للكتلة ليس حبا فيهم ولكن خوفا من السلفيين على وجه الخصوص خاصة ما يصدر من تصريحات عن بعض قياداتهم تجعل الناس خاصة المسيحيين تخشى من وصولهم إلى الحكم .
بالقطع هذه المرة حسبما دل مؤشر المرحلة الأولى ستكون هناك ثلاث قوى كبرى فى المجلس الاخوان والسلفيين والكتلة وإن كان هناك شىء سيحدث هو فهو انحدار نسبة الكتلة لأن المحافظات التى تتركز فيها النسبة الأكبر من المسيحيين وأصحاب الفكر الحر واليسارى كان معظمها فى المرحلة الأولى.
جاءت نتيجة انتخابات القوائم الحزبية لتكشف أن الأحزاب الجديدة معظمها ليس له وجود سوى وجود رمزي لا يسمن ولا يغنى من جوع فهناك عشرة أحزاب تخطت حاجز المائة ألف بينما باقى الأحزاب وهى كثيرة تزيد على الخمسة عشر حصلت على أقل من مائة ألف صوت منها حزبين حصلا على أكثر من خمسين ألف بينما الباقى حصل على أقل من خمسين ألف.
ومن ثم لو قسمت تلك النتائج على المحافظات التسع فمعناها أن تلك الأحزاب لم يحصل كل منها إلا على حوالى ألف أو ثلاثة آلاف على الأكثر ومن ثم فتلك الأحزاب لم ينتخبها سوى الأعضاء فيها وأسرهم .
وهذا المؤشر يدل على أن تلك الأحزاب ليس لها وجود شعبى ولن يكون لها وجود إلا من خلال اندماج الأحزاب المتقاربة من بعضها فكريا فى بعضها .
كما يدل ذلك المؤشر على أن مجلس الشعب القادم سيقتصر على حوالى أقل من عشرة أحزاب منها ثلاثة سيسيطرون على ثلثى المقاعد بينما تتوزع المقاعد الباقية بنسب متفاوتة على بقية الأحزاب .
إن حمى تكوين الأحزاب التى أصابت الكثير من المصريين بعد الثورة فاندفعوا لتكوين أحزاب يجب أن يتم علاجها من خلال من أقاموا تلك الأحزاب حيث عليهم أن يندمجوا مع بعضهم لأنهم لو لم يفعلوا فستكون النتيجة أن تلك الأحزاب ستصبح نسخة مكررة من الأحزاب الورقية أيام النظام السابق مع الفارق وهو كونها ورقية دون تدخل من النظام .
ليس أمام الثوار ومن ارتضوا بالحياة الحزبية سوى الدخول فى تكتلات من الآن حتى موعد الانتخابات القادمة بعد خمس سنوات على أن يكون فكر تلك التكتلات نابعا من الشعب وليس من فكر الغرب فهذه الانتخابات أثبتت أن أكثرية الشعب ترفض كل من يتكلم لغة سوى لغة الدين ولعل الكتلة المصرية لم تحصل على تلك النتيجة فى المركز الثالث إلا بفضل لغة الدين هى الأخرى وليس بسبب الفكر فالكنيسة طلبت من مواطنيها التصويت للكتلة ليس حبا فيهم ولكن خوفا من السلفيين على وجه الخصوص خاصة ما يصدر من تصريحات عن بعض قياداتهم تجعل الناس خاصة المسيحيين تخشى من وصولهم إلى الحكم .
بالقطع هذه المرة حسبما دل مؤشر المرحلة الأولى ستكون هناك ثلاث قوى كبرى فى المجلس الاخوان والسلفيين والكتلة وإن كان هناك شىء سيحدث هو فهو انحدار نسبة الكتلة لأن المحافظات التى تتركز فيها النسبة الأكبر من المسيحيين وأصحاب الفكر الحر واليسارى كان معظمها فى المرحلة الأولى.