الصدق والكذب فى الكلام
قيل الكلام على 3 أضراب حكم وإخبار واستخبار ومن حيث صدق الأنواع وكذبها فهى كالأتى :
-الحكم هو ما لا يحتمل إلا الصدق وهو ما ترتب على نصوص الوحى الإلهى وأما ما ترتب على القوانين الوضعية ممثلة فى الدساتير وكتب الأديان الضالة من أحكام فهو يدخل تحت باب الأخبار لأن الحكم كما قال تعالى بسورة يوسف "إن الحكم إلا لله"
فخرج كل حكم أى أحكام من دائرة الصدق إن لم تكن من عند الله
-الأخبار وهى أقسام 1- القصص الإلهى كقصص الرسل فى القرآن ولا يحتمل سوى الصدق 2- الحكايات التى مصدرها البشر وهى تحتمل الصدق كما تحتمل الكذب ومن أمثلتها الشهادات والروايات 3- الطلب وهو يحتمل الصدق فى الغالب ويحتمل الكذب فى قليل من الأحوال
-الاستخبار وهو السؤال الذى يطلب إجابة والسؤال لا يحتمل إلا الصدق فى حالة جهل السائل وأما فى حالة معرفة السائل بالجواب فيحتمل الصدق كما يحتمل الكذب وإن كان هذا لا يقع إلا نادرا ومن أمثلته أن يسأل القاتل أهل القتيل هل قتله فلان أو هل قتله علان؟وهو يعرف أن سؤاله كذب ومن هنا جاء المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
قيل الكلام على 3 أضراب حكم وإخبار واستخبار ومن حيث صدق الأنواع وكذبها فهى كالأتى :
-الحكم هو ما لا يحتمل إلا الصدق وهو ما ترتب على نصوص الوحى الإلهى وأما ما ترتب على القوانين الوضعية ممثلة فى الدساتير وكتب الأديان الضالة من أحكام فهو يدخل تحت باب الأخبار لأن الحكم كما قال تعالى بسورة يوسف "إن الحكم إلا لله"
فخرج كل حكم أى أحكام من دائرة الصدق إن لم تكن من عند الله
-الأخبار وهى أقسام 1- القصص الإلهى كقصص الرسل فى القرآن ولا يحتمل سوى الصدق 2- الحكايات التى مصدرها البشر وهى تحتمل الصدق كما تحتمل الكذب ومن أمثلتها الشهادات والروايات 3- الطلب وهو يحتمل الصدق فى الغالب ويحتمل الكذب فى قليل من الأحوال
-الاستخبار وهو السؤال الذى يطلب إجابة والسؤال لا يحتمل إلا الصدق فى حالة جهل السائل وأما فى حالة معرفة السائل بالجواب فيحتمل الصدق كما يحتمل الكذب وإن كان هذا لا يقع إلا نادرا ومن أمثلته أن يسأل القاتل أهل القتيل هل قتله فلان أو هل قتله علان؟وهو يعرف أن سؤاله كذب ومن هنا جاء المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته