استقالة محافظ الاقصر من منصبه حقنا للدماء يعكس حالة من التخلف لدى الشعب المصرى الذى لا زال جاهلا بدينه والذى عمل مبارك ونظامه على ان يحلل له الحرام ويحرم عليه الحلال فالمحافظ يعكس جهل الجماعات باحكام الاسلام فى التعامل مع اوجه السياحة المختلفة والناس الذين منعوه من دخول مكتب المحافظ جاهلون حيث يريدون لقمة عيشهم مغمسة بالحرام وهو ما يطرح اشكالية اصحاب السبت الذين استحلوا السبت لكى يعيشوا من وجهة نظرهم فكان عاقبتهم ان حول الله اجسامهم لقردة
اهل الاقصر بدلا من ان يبحثوا عن عمل حلال ما زالوا يصرون على العمل فى الحرام من خلال اخبار السياح بتاريخ مزيف ومن خلال دخول السائحات كاسيات عاريات ومن خلال تجارة المحرمات من تماثيل وبرديات عليها صور نساء عاريات وما شاكل ذلك
تنظيم السياحة بحيث توافق احكام الاسلام هو الحل وهو حل غير مجدى فالمفروض هو التخلى عن السياحة فهى تستغل فى اعمال الجاسوسية وتجنيد العملاء كما تستغل فى ترويج المنتجات المستوردة
الحل هو العمل بالزراعة والصناعة التى تغنينا عن دخل السياحة المعرض للسياسات والحوادث حيث يقل او يكثر السياح بينما دخل الزراعة والصناعة يكون ثابتا ويضمن لناتوفير لقمة العيش والضروريات الحلال بلا حاجة لاحد من الدول الاخرى
افيقوا قبل ان تصبحوا كاصحاب السبت