مدى سماع الصوت:
إن لكل مخلوق أداة سمع سواء كانت صالحة للعمل أو غير صالحة وأداة السمع لكل نوع من المخلوقات لها مدى سمعى معين ومن أجل ذلك فالنوع الواحد يسمع أصوات بعض الأنواع الأخرى وليس كلها وهذا من رحمة الله بنا لأنه لو أعطانا القدرة على سماع كل أصوات المخلوقات لكان الحادث هو أن الأفراد لن يستطيعوا محادثة بعضهم نتيجة الإختلاط الصوتى الهائل فتخيلوا معى ألوف الألوف وألوف الألوف تتكلم فى لحظة واحدة ويسمعها المخلوق كلها ولكان الحادث أيضا هو فوضى لأن الضوضاء ستملأ الكون كله باستمرار،إذا فكل نوع من المخلوقات له مدى سمعى معين لا يتجاوزه رحمة من الله به،فمثلا الإنسان لا يستطيع سماع صوت الجن ولا صوت الجبال وللجبال صوت بدليل تسبيحها مع داود(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة ص "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق" ،ولا يستطيع سماع صوت الذرات ولا غيرها من المخلوقات غير المرئية والإنسان رغم عدم قدرته على سماع أصوات تلك المخلوقات إلا أنه يستطيع مثلا سماع صوت الطيور والأنعام والوحوش ورغم هذه القدرة على سماع أصوات تلك المخلوقات فإن من رحمة الله به وبكل مخلوق من نوع أخر أنه لا يستطيع فهم أصوات المخلوقات التى يسمعها ولو حدث وفهمها-وهو محال –لحدثت فوضى شاملة لأن الإنسان سيحاول أن يسخر المخلوقات الأخرى فى خدمته لكى يسيطر على الأخرين وساعتها لن يقدر أحد على عصيانه إلا من أراد التخلص من حياته وقد أرانا الله بسورة النمل صورة عن ذلك من خلال سيطرة سليمان (ص) بأمر الله على الطير والجن وفهمه للغات الأنواع الأخرى وهذه الصورة لن تتكرر لأن سليمان (ص)طلب من الله ألا يعطى هذا الملك لأحد من بعده فقال كما بسورة ص "رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "وبالطبع فى حالة الفهم - وهى كما قلنا أصبحت محالة-سيسعى كل إنسان إلى السيطرة ثم تحدث حروب طاحنة ولن تقتصر هذه الحروب على الإنسان وإنما ستمتد لتشمل كل الأنواع.
[justify]
إن لكل مخلوق أداة سمع سواء كانت صالحة للعمل أو غير صالحة وأداة السمع لكل نوع من المخلوقات لها مدى سمعى معين ومن أجل ذلك فالنوع الواحد يسمع أصوات بعض الأنواع الأخرى وليس كلها وهذا من رحمة الله بنا لأنه لو أعطانا القدرة على سماع كل أصوات المخلوقات لكان الحادث هو أن الأفراد لن يستطيعوا محادثة بعضهم نتيجة الإختلاط الصوتى الهائل فتخيلوا معى ألوف الألوف وألوف الألوف تتكلم فى لحظة واحدة ويسمعها المخلوق كلها ولكان الحادث أيضا هو فوضى لأن الضوضاء ستملأ الكون كله باستمرار،إذا فكل نوع من المخلوقات له مدى سمعى معين لا يتجاوزه رحمة من الله به،فمثلا الإنسان لا يستطيع سماع صوت الجن ولا صوت الجبال وللجبال صوت بدليل تسبيحها مع داود(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة ص "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق" ،ولا يستطيع سماع صوت الذرات ولا غيرها من المخلوقات غير المرئية والإنسان رغم عدم قدرته على سماع أصوات تلك المخلوقات إلا أنه يستطيع مثلا سماع صوت الطيور والأنعام والوحوش ورغم هذه القدرة على سماع أصوات تلك المخلوقات فإن من رحمة الله به وبكل مخلوق من نوع أخر أنه لا يستطيع فهم أصوات المخلوقات التى يسمعها ولو حدث وفهمها-وهو محال –لحدثت فوضى شاملة لأن الإنسان سيحاول أن يسخر المخلوقات الأخرى فى خدمته لكى يسيطر على الأخرين وساعتها لن يقدر أحد على عصيانه إلا من أراد التخلص من حياته وقد أرانا الله بسورة النمل صورة عن ذلك من خلال سيطرة سليمان (ص) بأمر الله على الطير والجن وفهمه للغات الأنواع الأخرى وهذه الصورة لن تتكرر لأن سليمان (ص)طلب من الله ألا يعطى هذا الملك لأحد من بعده فقال كما بسورة ص "رب هب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "وبالطبع فى حالة الفهم - وهى كما قلنا أصبحت محالة-سيسعى كل إنسان إلى السيطرة ثم تحدث حروب طاحنة ولن تقتصر هذه الحروب على الإنسان وإنما ستمتد لتشمل كل الأنواع.
[justify]