رحيل البابا شنودة وتحيز المجلس العسكرى للنصارى
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى دولة تعلن أنها دولة اسلامية تقوم الدولة باعطاء النصارى فيها اجازة لموت كبيرهم البابا شنودة لمدة ثلاثة أيام وهى سابقة خطيرة لأنه لم يأخذ أحد أجازة فى موت رؤساء الدولة أو كبار شيوخها كشيوخ الأزهر والسابقة ليست فى الاجازة وحدها بل فى ايقاف كل برامج التليفزيون المصرى عدا النشرات الاخبارية على كل القنوات المحلية وجعلها تعمل على اذاعة البرامج المسجلة مع البابا أو رأى الشارع فى موته واذاعة الأفلام التسجيلية عن الأديرة وغيرها مما يخص النصارى .
السؤال :
أين المادة الدستورية العبيطة التى تقول المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات فيما فعله المجلس العسكرى أو الحكومة ؟
إن ما حدث هو تحيز صارخ للنصارى وجعل المسلمين مواطنين درجة ثانية وهو نفس ما كان يحدث فى النظام السابق فقد كان أمن الدولة إذا اختلف مواطنان مسلم ونصرانى فالويل كل الويل للمسلم إذا لم يأخذ حقه قبل الذهاب لأمن الدولة الذى كان مختصا بنلك الخلافات وقد كان الضباط يذهبون للمسلم او يستدعونه ويقولون له لا نستطيع أن نعطيك حقك إذا وصل الأمر لنا فسنأتى عليك فخذ حقك قبل الوصول إلينا وإلا تستحق ما يجرى لك .
لقد كانت هناك تعليمات بنصر المسيحى على المسلم حتى ولو كان النصرانى هو الظالم
والمجلس العسكرى بما فعله يريد أن يبيض وجهه أمام الاعلام العالمى والعالم المسيحى حتى ولو كان على حساب الاقتصاد وعلى حساب مخالفة الاعلان الدستورى.
كان يكفى المجلس العسكرى أن يفعل واجب العزاء واذاعة الخبر فى النشرات واذاعة بعض الأحاديث المسجلة للرجل ولكن أن يحدث ما يحدث فهو مخالفة للاعلان الدستورى
فى النهاية نقدم التعازى للنصارى فى فقيدهم
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى دولة تعلن أنها دولة اسلامية تقوم الدولة باعطاء النصارى فيها اجازة لموت كبيرهم البابا شنودة لمدة ثلاثة أيام وهى سابقة خطيرة لأنه لم يأخذ أحد أجازة فى موت رؤساء الدولة أو كبار شيوخها كشيوخ الأزهر والسابقة ليست فى الاجازة وحدها بل فى ايقاف كل برامج التليفزيون المصرى عدا النشرات الاخبارية على كل القنوات المحلية وجعلها تعمل على اذاعة البرامج المسجلة مع البابا أو رأى الشارع فى موته واذاعة الأفلام التسجيلية عن الأديرة وغيرها مما يخص النصارى .
السؤال :
أين المادة الدستورية العبيطة التى تقول المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات فيما فعله المجلس العسكرى أو الحكومة ؟
إن ما حدث هو تحيز صارخ للنصارى وجعل المسلمين مواطنين درجة ثانية وهو نفس ما كان يحدث فى النظام السابق فقد كان أمن الدولة إذا اختلف مواطنان مسلم ونصرانى فالويل كل الويل للمسلم إذا لم يأخذ حقه قبل الذهاب لأمن الدولة الذى كان مختصا بنلك الخلافات وقد كان الضباط يذهبون للمسلم او يستدعونه ويقولون له لا نستطيع أن نعطيك حقك إذا وصل الأمر لنا فسنأتى عليك فخذ حقك قبل الوصول إلينا وإلا تستحق ما يجرى لك .
لقد كانت هناك تعليمات بنصر المسيحى على المسلم حتى ولو كان النصرانى هو الظالم
والمجلس العسكرى بما فعله يريد أن يبيض وجهه أمام الاعلام العالمى والعالم المسيحى حتى ولو كان على حساب الاقتصاد وعلى حساب مخالفة الاعلان الدستورى.
كان يكفى المجلس العسكرى أن يفعل واجب العزاء واذاعة الخبر فى النشرات واذاعة بعض الأحاديث المسجلة للرجل ولكن أن يحدث ما يحدث فهو مخالفة للاعلان الدستورى
فى النهاية نقدم التعازى للنصارى فى فقيدهم