عيوب الأنظمة السابقة :
تتمثل عيوب الأنظمة السابقة فى التالى :
-وجود رموز عددية تحمل مقادير متعددة وليس مقدار واحد فقط
-وجود رموز عددية مكونة من جزئين أو أكثر للدلالة على مقدار واحد مثل
1111 8 11111 9 5 9
1111 1111
-سهولة تحويل بعض الرموز العددية لرموز أخرى تحمل مقادير أكثر أو أقل
نظام العد الحالى :
يوجد فى هذا العصر صورتين لنظام العد هما :
أ- 9876543210 ويسمونها الأرقام الهندية والهوائية وتسميها العامة العربية
ب- 0123456789 ويسمونها الأرقام العربية والغبارية وفى الغرب ألجوريزم نسبة للخوارزمى وتسميها العامة الأرقام الإفرنجية والإنجليزية
أصل الصورتين :
تعددت الإدعاءات فى أمر الصورتين وهى :
- أصلها هندى - أصلها عربى -أصلها فارسى -أتت من كابول بأفغانستان
وليس هناك أدلة تثبت أى إدعاء سوى ما جاء فى كتب التاريخ وكتب الرياضيات وقد رجح كثيرون الإدعاء الأول ومن هؤلاء البيرونى حيث قال "إن صور الحروف وأرقام الحساب تختلف فى الهند باختلاف المحلات وإن العرب أخذوا أحسن ما عندهم فهذبوا بعضها وكونوا من ذلك سلستين عرف إحداها (الصورة أ)بالأرقام الهندية وهى التى تستعملها بلادنا وأكثر الأقطار الإسلامية والعربية وعرفت الثانية (الصورة ب) بالأرقام الغبارية وقد انتشر استعمالها فى بلاد المغرب والأندلس "( كتاب مقدمة فى تاريخ الرياضيات ص43 )ومنهم ول ديورانت فى كتابه قصة الحضارة حيث قال "ففى عام 773 أمر المنصور بترجمة السد هنتا وهى رسائل هندية فى علم الفلك يرجع تاريخها إلى عام 425ق م وربما كانت هذه الرسائل هى الوسيلة التى وصلت بها الأرقام العربية والصفر من بلاد الهند إلى بلاد الإسلام ففى عام 813 استخدم الخوارزمى الأرقام الهندية فى جداوله الرياضية ثم نشر فى عام 825 رسالة تعرف فى اللاتينية باسم algoitmi de numero in douin أى الخوارزمى عن أرقام الهنود"( قصة الحضارة ول ديورانت ج2 المجلد الرابع ص180 ترجمة محمد بدران)ويقول صاحبا كتاب مقدمة فى تاريخ الرياضيات "ويعتقد أنها من أصل هندى وقد نقلها العرب من خلال ترجمتهم بناء على أمر الخليفة المنصور لكتاب (الشد هانت )وكان أكبر موسوعة هندية فى الفلك والرياضيات (وكان العرب يسمونها السند هند للتسهيل )وقد حملها إلى بغداد عالم فلكى هندى يدهى كانكاه وقام بترجمتها إلى العربية يعقوب بن طارق المتوفى 796 م وإبراهيم الفزارى المتوفى فى عام 777م"( كتل مقدمة فى تاريخ الرياضيات ص ) وعلى الإنسان أن يؤمن بمقولة ليس المهم من أول من اخترع وإنما المهم الاستفادة من الاختراع فالادعاءات التاريخية ليس من خلفها طائل سوى تضييع الوقت فى جدال عقيم
تتمثل عيوب الأنظمة السابقة فى التالى :
-وجود رموز عددية تحمل مقادير متعددة وليس مقدار واحد فقط
-وجود رموز عددية مكونة من جزئين أو أكثر للدلالة على مقدار واحد مثل
1111 8 11111 9 5 9
1111 1111
-سهولة تحويل بعض الرموز العددية لرموز أخرى تحمل مقادير أكثر أو أقل
نظام العد الحالى :
يوجد فى هذا العصر صورتين لنظام العد هما :
أ- 9876543210 ويسمونها الأرقام الهندية والهوائية وتسميها العامة العربية
ب- 0123456789 ويسمونها الأرقام العربية والغبارية وفى الغرب ألجوريزم نسبة للخوارزمى وتسميها العامة الأرقام الإفرنجية والإنجليزية
أصل الصورتين :
تعددت الإدعاءات فى أمر الصورتين وهى :
- أصلها هندى - أصلها عربى -أصلها فارسى -أتت من كابول بأفغانستان
وليس هناك أدلة تثبت أى إدعاء سوى ما جاء فى كتب التاريخ وكتب الرياضيات وقد رجح كثيرون الإدعاء الأول ومن هؤلاء البيرونى حيث قال "إن صور الحروف وأرقام الحساب تختلف فى الهند باختلاف المحلات وإن العرب أخذوا أحسن ما عندهم فهذبوا بعضها وكونوا من ذلك سلستين عرف إحداها (الصورة أ)بالأرقام الهندية وهى التى تستعملها بلادنا وأكثر الأقطار الإسلامية والعربية وعرفت الثانية (الصورة ب) بالأرقام الغبارية وقد انتشر استعمالها فى بلاد المغرب والأندلس "( كتاب مقدمة فى تاريخ الرياضيات ص43 )ومنهم ول ديورانت فى كتابه قصة الحضارة حيث قال "ففى عام 773 أمر المنصور بترجمة السد هنتا وهى رسائل هندية فى علم الفلك يرجع تاريخها إلى عام 425ق م وربما كانت هذه الرسائل هى الوسيلة التى وصلت بها الأرقام العربية والصفر من بلاد الهند إلى بلاد الإسلام ففى عام 813 استخدم الخوارزمى الأرقام الهندية فى جداوله الرياضية ثم نشر فى عام 825 رسالة تعرف فى اللاتينية باسم algoitmi de numero in douin أى الخوارزمى عن أرقام الهنود"( قصة الحضارة ول ديورانت ج2 المجلد الرابع ص180 ترجمة محمد بدران)ويقول صاحبا كتاب مقدمة فى تاريخ الرياضيات "ويعتقد أنها من أصل هندى وقد نقلها العرب من خلال ترجمتهم بناء على أمر الخليفة المنصور لكتاب (الشد هانت )وكان أكبر موسوعة هندية فى الفلك والرياضيات (وكان العرب يسمونها السند هند للتسهيل )وقد حملها إلى بغداد عالم فلكى هندى يدهى كانكاه وقام بترجمتها إلى العربية يعقوب بن طارق المتوفى 796 م وإبراهيم الفزارى المتوفى فى عام 777م"( كتل مقدمة فى تاريخ الرياضيات ص ) وعلى الإنسان أن يؤمن بمقولة ليس المهم من أول من اخترع وإنما المهم الاستفادة من الاختراع فالادعاءات التاريخية ليس من خلفها طائل سوى تضييع الوقت فى جدال عقيم