الحديث المرسل :
هو "ما أضافه التابعى لرسول الله (ص)سواء كان صغيرا أو كبيرا .
هو حديث محذوف من إسناده الصحابى وهو يشبه السلسلة التى فقدت إحدى حلقاتها فوصل صاحبها الحلقة التى قبلها بالتى بعدها وبهذا لا تكون كاملة وهى أحاديث مرفوضة للتالى :
-أنها ليست فى دائرة اليقين لوجود خلل فى إسنادها ومن ثم فهى ظنية لأنها ليست متصلة السند.
- أن المحذوف من السند مجهول وهذا يحتمل كونه صحابى أو تابعى أو كافر وما دام هناك احتمال لكونه غير صحابى فقد دخل الحديث المرسل كله دائرة الشك والشرع لا يثبت به المشكوك وهو المظنون فيه لأنه يعنى إضافة قول لم يقله الرسول (ص)للوحى
-أن التابعى الثقة لا يرسل لأن من صفات المسلمين الأمانة فإذا كان المسلم مؤتمن مثلا على المال فمن باب أولى أن يكون أمينا على كلام الله ورسوله (ص)فيبلغه كما وصل له بالضبط .
-أن من يقبل الحديث المرسل يقبل الحديث المدلس لأن كلاهما يعتبر واحد حيث أن كل واحد منهما محذوف منه حلقة وإن كان المحذوف فى المرسل الحلقة الثانية وفى المدلس أى حلقة غيرها ومن ثم فهو مثله مرفوض لنفس الأسباب .
هو "ما أضافه التابعى لرسول الله (ص)سواء كان صغيرا أو كبيرا .
هو حديث محذوف من إسناده الصحابى وهو يشبه السلسلة التى فقدت إحدى حلقاتها فوصل صاحبها الحلقة التى قبلها بالتى بعدها وبهذا لا تكون كاملة وهى أحاديث مرفوضة للتالى :
-أنها ليست فى دائرة اليقين لوجود خلل فى إسنادها ومن ثم فهى ظنية لأنها ليست متصلة السند.
- أن المحذوف من السند مجهول وهذا يحتمل كونه صحابى أو تابعى أو كافر وما دام هناك احتمال لكونه غير صحابى فقد دخل الحديث المرسل كله دائرة الشك والشرع لا يثبت به المشكوك وهو المظنون فيه لأنه يعنى إضافة قول لم يقله الرسول (ص)للوحى
-أن التابعى الثقة لا يرسل لأن من صفات المسلمين الأمانة فإذا كان المسلم مؤتمن مثلا على المال فمن باب أولى أن يكون أمينا على كلام الله ورسوله (ص)فيبلغه كما وصل له بالضبط .
-أن من يقبل الحديث المرسل يقبل الحديث المدلس لأن كلاهما يعتبر واحد حيث أن كل واحد منهما محذوف منه حلقة وإن كان المحذوف فى المرسل الحلقة الثانية وفى المدلس أى حلقة غيرها ومن ثم فهو مثله مرفوض لنفس الأسباب .