بسم الله الرحمن الرح
يم
الحمد لله الذى جعل لكل شىء قدرا – أى عددا وحجما وشكلا وكتلة وزمنا –والصلاة والسلام على رسل الله وبعد
إن الرياضيات التى تدرس الآن فى مدارسنا ومعاهدنا العلمية بها الكثير من العيوب والثغرات ولم يفكر فيها إلا النادر من البشر ومع هذا بقيت تدرس فى المدارس والكليات رغم أنها تخالف الواقع اليومى الذى نحياه،لا أزعم أنى عالم من علماء الرياضيات ولكنى كنت أكرهها من صغرى بلا سبب ربما كان إحساسا بأن الرياضيات الحالية بها عيوب ستظهر لى فى المستقبل فقد كان بها طلاسم بالنسبة لى ،إن ما أتحدث عنه فى الكتاب هو حديث الإنسان الذى يشك فى اليقين الرياضى ويأتى على ذلك بالبراهين التى قد يقبلها البعض ولا يقبلها البعض الأخر ولكن فى النهاية الهدف هو إصلاح ما فى الرياضيات الحالية من ثغرات وعيوب
ملاحظة كتابة بعض المسائل الحسابية بخط اليد على برنامج الرسام سيئة لعدم معرفتى بطرق كتابتها على برنامج الكتابة فأرجو قبول العذر كما أرجو قبول اعتذارى إذا لم تظهر بعض الرسوم الهندسية بسبب كبر حجمها عما يقبله برنامج الأوفيس الذى ينقل الموضوعات فقد حاولت قدر إمكانى ولكننى لست خبيرا فى هذا المجال وأفعله لأول مرة .
الأرقام فى الوحى
لم يرد من جذر رقم فى القرآن سوى الكلمات التالية :
-الرقيم وتعنى العدد ووردت فى قوله تعالى بسورة الكهف "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا "والدليل على كون الكلمة تعنى العدد هو الاختلاف فى عدد أصحاب الكهف وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قل ربى أعلم بعدتهم "
-مرقوم وتعنى مسجل ووردت بقوله تعالى بسورة المطففين "كتاب مرقوم "والمعنى كتاب مسجل لكل شىء .
الأعداد فى الوحى :
ذكر الله فى القرآن العديد من الأرقام والملاحظ عليها هو أنها كلها مميزة سواء جاء التمييز بعد العدد كما بقوله بسورة المجادلة "فإطعام ستين مسكينا "أو قبل العدد كما بقوله بسورة الفجر "وليال عشر"ومن هنا نعلم أن لا وجود للعدد المجرد حقيقة وقد ورد ذكر الأعداد التالية فى القرآن :
-الواحد كما بقوله بسورة المائدة "وما من إله إلا إله واحد "
-الإثنان كما بقوله بسورة الأنعام"ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين "
-الثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية كما بقوله بسورة الكهف "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم "
-التسعة كما بقوله بسورة النمل "وكان فى المدينة تسعة رهط "
-العشرة فى قوله بسورة الأعراف "وأتممناها بعشر"
-أحد عشر فى قوله بسورة يوسف "إنى رأيت أحد عشر كوكبا "
-اثنا عشر فى قوله بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
-تسعة عشر فى قوله بسورة المدثر "عليها تسعة عشر"
-عشرون كما بقوله بسورة الأنفال "إن يكن منكم عشرون صابرون "
-الثلاثون والأربعون كما بقوله بسورة الأعراف "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة "
-الخمسون بقوله بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "
-الستون كما بقوله بسورة المجادلة "فإطعام ستين مسكينا "
-السبعون كما بقوله بسورة الأعراف "واختار موسى سبعين رجلا "
-التسعة والتسعون كما بقوله بسورة ص"إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة "
-المائة والمائتان كما بقوله بسورة الأنفال "فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين "
-الثلاثمائة كما بقوله بسورة الكهف "ولبثوا فى كفههم ثلاثمائة سنين"
-الألف والألفان كما بقوله بسورة الأنفال "وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله"
-الثلاثة آلاف كما بقوله بسورة آل عمران "ألن يكفيكم أن يمددكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين "
-الخمسة آلاف كما بقوله بسورة آل عمران "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
-المائة ألف كما بقوله بسورة ص"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون "
كما ورد فى القرآن الكسور التالية :
-المعشار وهو العشر بقوله بسورة سبأ "وما بلغوا معشار ما أتيناهم"
-الثمن فى قوله بسورة النساء "فلهن الثمن مما تركتم "
-الربع فى قوله بسورة النساء "ولهن الربع مما تركتم"
-السدس فى قوله بسورة النساء "ولأبويه لكل واحد منهما السدس"
-النصف فى قوله بسورة النساء "وإن كانت واحدة فلها النصف "
-الثلث فى قوله بسورة النساء "فلأمه الثلث "
-الثلثان فى قوله بسورة النساء "فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك"
كما ذكر فى القرآن الأضعاف وهى
-المثلان فى قوله بسورة آل عمران "يرونهم مثليهم رأى العين "
-العشرة أمثال كما بقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
"الحمد لله الذى جعل لكل شىء قدرا – أى عددا وحجما وشكلا وكتلة وزمنا –والصلاة والسلام على رسل الله وبعد
إن الرياضيات التى تدرس الآن فى مدارسنا ومعاهدنا العلمية بها الكثير من العيوب والثغرات ولم يفكر فيها إلا النادر من البشر ومع هذا بقيت تدرس فى المدارس والكليات رغم أنها تخالف الواقع اليومى الذى نحياه،لا أزعم أنى عالم من علماء الرياضيات ولكنى كنت أكرهها من صغرى بلا سبب ربما كان إحساسا بأن الرياضيات الحالية بها عيوب ستظهر لى فى المستقبل فقد كان بها طلاسم بالنسبة لى ،إن ما أتحدث عنه فى الكتاب هو حديث الإنسان الذى يشك فى اليقين الرياضى ويأتى على ذلك بالبراهين التى قد يقبلها البعض ولا يقبلها البعض الأخر ولكن فى النهاية الهدف هو إصلاح ما فى الرياضيات الحالية من ثغرات وعيوب
ملاحظة كتابة بعض المسائل الحسابية بخط اليد على برنامج الرسام سيئة لعدم معرفتى بطرق كتابتها على برنامج الكتابة فأرجو قبول العذر كما أرجو قبول اعتذارى إذا لم تظهر بعض الرسوم الهندسية بسبب كبر حجمها عما يقبله برنامج الأوفيس الذى ينقل الموضوعات فقد حاولت قدر إمكانى ولكننى لست خبيرا فى هذا المجال وأفعله لأول مرة .
الأرقام فى الوحى
لم يرد من جذر رقم فى القرآن سوى الكلمات التالية :
-الرقيم وتعنى العدد ووردت فى قوله تعالى بسورة الكهف "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا "والدليل على كون الكلمة تعنى العدد هو الاختلاف فى عدد أصحاب الكهف وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قل ربى أعلم بعدتهم "
-مرقوم وتعنى مسجل ووردت بقوله تعالى بسورة المطففين "كتاب مرقوم "والمعنى كتاب مسجل لكل شىء .
الأعداد فى الوحى :
ذكر الله فى القرآن العديد من الأرقام والملاحظ عليها هو أنها كلها مميزة سواء جاء التمييز بعد العدد كما بقوله بسورة المجادلة "فإطعام ستين مسكينا "أو قبل العدد كما بقوله بسورة الفجر "وليال عشر"ومن هنا نعلم أن لا وجود للعدد المجرد حقيقة وقد ورد ذكر الأعداد التالية فى القرآن :
-الواحد كما بقوله بسورة المائدة "وما من إله إلا إله واحد "
-الإثنان كما بقوله بسورة الأنعام"ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين "
-الثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية كما بقوله بسورة الكهف "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم "
-التسعة كما بقوله بسورة النمل "وكان فى المدينة تسعة رهط "
-العشرة فى قوله بسورة الأعراف "وأتممناها بعشر"
-أحد عشر فى قوله بسورة يوسف "إنى رأيت أحد عشر كوكبا "
-اثنا عشر فى قوله بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
-تسعة عشر فى قوله بسورة المدثر "عليها تسعة عشر"
-عشرون كما بقوله بسورة الأنفال "إن يكن منكم عشرون صابرون "
-الثلاثون والأربعون كما بقوله بسورة الأعراف "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة "
-الخمسون بقوله بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "
-الستون كما بقوله بسورة المجادلة "فإطعام ستين مسكينا "
-السبعون كما بقوله بسورة الأعراف "واختار موسى سبعين رجلا "
-التسعة والتسعون كما بقوله بسورة ص"إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة "
-المائة والمائتان كما بقوله بسورة الأنفال "فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين "
-الثلاثمائة كما بقوله بسورة الكهف "ولبثوا فى كفههم ثلاثمائة سنين"
-الألف والألفان كما بقوله بسورة الأنفال "وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله"
-الثلاثة آلاف كما بقوله بسورة آل عمران "ألن يكفيكم أن يمددكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين "
-الخمسة آلاف كما بقوله بسورة آل عمران "يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
-المائة ألف كما بقوله بسورة ص"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون "
كما ورد فى القرآن الكسور التالية :
-المعشار وهو العشر بقوله بسورة سبأ "وما بلغوا معشار ما أتيناهم"
-الثمن فى قوله بسورة النساء "فلهن الثمن مما تركتم "
-الربع فى قوله بسورة النساء "ولهن الربع مما تركتم"
-السدس فى قوله بسورة النساء "ولأبويه لكل واحد منهما السدس"
-النصف فى قوله بسورة النساء "وإن كانت واحدة فلها النصف "
-الثلث فى قوله بسورة النساء "فلأمه الثلث "
-الثلثان فى قوله بسورة النساء "فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك"
كما ذكر فى القرآن الأضعاف وهى
-المثلان فى قوله بسورة آل عمران "يرونهم مثليهم رأى العين "
-العشرة أمثال كما بقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها