البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى Empty اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى الثلاثاء يونيو 28, 2011 1:25 am

Admin


Admin

اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى
من عيوب الديمقراطية التى صدعنا البعض بها أن من يعملون بالسياسة يقومون بإظهار عورات أو عيوب بعضهم البعض من خلال الفرق التى تعمل معهم فى حملات الترشح
مثلا فى السباق الديمقراطى الرئاسى المصرى وجدنا أن من يظهر زيارات أحمد زويل لاسرائيل وقبوله للجوائز منها وزيارات البرداعى لها ووجدنا من يظهر موافقة عمرو موسى على صفقة الغاز لاسرائيل ووجدنا من يظهر عمر سليمان عميلا أمريكيا اسرائيليا معذبا وتتوالى فيما بعد المصائب .
إن الديمقراطية تتصف كثيرا بأنها تخرق مبادىء الأخلاق فالمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التجسس كما قال تعالى "ولا تجسسوا " يتم خرقه وهكذا رأينا فى كثير من الانتخابات من يقوم بنشر صور أو أفلام فاضحة لبعض المرشحين أو يقوم بعمل أحاديث صحفية مع إحدى العاهرات التى كان للمرشح علاقة زنى يوما ما والمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التنابز بالألقاب واللمز يتم خرقه من خلال الاتهامات بالخيانة والعمالة .
السبب فى كل هذه الخروقات هو أن الديمقراطية عملية تنافسية فهى ليست هادفة أساسا لصالح الدولة وإنما لصالح المرشحين وأى عملية تنافسية لابد أن يشوبها خروقات أخلاقية لأن الغرض فى النهاية من التنافس فوز أحدهم وخسارة الأخرين مع أن الهدف من الانتخابات هو أن تفوز الدولة بأصلح الناس لإدارتها وليس أقدر الناس على إظهار عورات الأخرين .
الفارق بين نظام الشورى فى الإسلام والنظام الديمقراطى هو أن نظام الشورى قائم على رغبة الناس فلا يصح أن يرشح أحد نفسه لأى منصب لأن هذا تزكية للنفس وقد حرم الله تزكية النفس فقال "ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" ومن ثم فالناس هم من يرشحون أصحاب المناصب من خلال اختيارهم لأشخاص يتوفر فيهم شرطى العلم الواسع والصحة الجسمية كما قال تعالى "وزاده بسطة فى العلم والجسم " وأما النظام الديمقراطى فيقوم على تزكية الشخص لنفسه وعمله على فوزها ومن ثم يقوم بعمل الخروقات الأخلاقية .
والسؤال الذى يطرح نفسه :
كيف يستأمن الناس رئيسا استعمل التجسس على غيره على أنفسهم ؟
إن من يفعل هذا الخرق ليس مستغربا فيما بعد أن يتجسس على الشعب ويقوم بتعذيب أو سجن أو قتل من يعارضه ؟
والسؤال التالى:
كيف يستأمن الناس على أنفسهم رئيسا أو صاحب منصب لم يظهر جرائم الأخرين إلا عندما تعلق الأمر بالمناصب وظل ساكتا عليها قبل ترشيح نفسه أليس الساكت عن الحق شيطان؟
كيف يستأمن الناس خائنا فى نظر الأخلاق والقانون ؟


https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى