معارك الرئاسة والأحزاب المصرية قبل الهنا بسنة
تبدو كثير من الأحزاب والكتل المصرية السياسية بلا وعى سوى الإنتشار اعلاميا وإثارة ضجيج بلا طحن من خلال معاركها الخائبة فكل حزب يتهم الأحزاب الأخرى باتهامات معينة وكل رئيس حزب أو مسئول كبير فيه يتهم غيره من الأحزاب .
ويبدو أن مرشحى الرئاسة من قبل أنفسهم أو من قبل بعض الناس وحواشيهم حولوا الساحة الإعلامية إلى ضجيج إعلامى وأصبح هم الكل هو الظهور إعلاميا وإثارة الناس .
السؤال الذى يطرح نفسه ؟
لماذا كل هذا الضجيج والانتخابات المجلسية ما زالت فى علم الغيب فى سبتمبر أو فى ديسمبر أو فى أى وقت أخر ولماذا كل هذه المعارك وانتخابات الرئاسة كما قالوا بعد أكثر من سنة؟
المتصور والمعقول – مع أنى لا أوافق على مقولة الأحزاب التى أصبحت فى حالة ازدياد مستمر وعلى ما أعتقد حسب المنشور فى الشبكة العنكبوتية أصبحت تتخطى الخمسين حزبا – هو أن تتفق تلك الأحزاب من خلال التشاور والتناقش على مواد الدستور المقبل وأن يضع كل حزب برنامج فى كل مجال من مجالات الحياة لإدارة البلاد ولكن هذا خارج اللعبة الآن لكثير من تلك الأحزاب
والمتصور والمعقول فى حالة مرشحى الرئاسة هو أن يعدوا برامجهم ثم يقدمونها للناس ولكن نلاحظ أنهم جميعا يركزون على السياسة الخارجية والفساد فى النظام السابق وقضية البطالة والتنمية وفى القضية الأخيرة كلامهم كلام مثل كلامنا على المصطبة فلا توجد برامج ولا خطط ولا أى شىء .
هل هذه هى حالة التوهان الذى نعيش فيها ؟
أعتقد أننا نعيش حالة خلط ذهنى إلا عند من حددوا طريقهم وغالبا هم حددوا طريق الفساد القادم الذى سيسيرون فيه وهو ركوب موجة الثورة والعودة إلى الكراسى مرة أخرى .
نصيحة للأحزاب والمرشحين للرئاسة :أفيقوا حتى لاتعيدوا البلد إلى سابق عهدها من الفساد والشرذمة والتشتت .
تبدو كثير من الأحزاب والكتل المصرية السياسية بلا وعى سوى الإنتشار اعلاميا وإثارة ضجيج بلا طحن من خلال معاركها الخائبة فكل حزب يتهم الأحزاب الأخرى باتهامات معينة وكل رئيس حزب أو مسئول كبير فيه يتهم غيره من الأحزاب .
ويبدو أن مرشحى الرئاسة من قبل أنفسهم أو من قبل بعض الناس وحواشيهم حولوا الساحة الإعلامية إلى ضجيج إعلامى وأصبح هم الكل هو الظهور إعلاميا وإثارة الناس .
السؤال الذى يطرح نفسه ؟
لماذا كل هذا الضجيج والانتخابات المجلسية ما زالت فى علم الغيب فى سبتمبر أو فى ديسمبر أو فى أى وقت أخر ولماذا كل هذه المعارك وانتخابات الرئاسة كما قالوا بعد أكثر من سنة؟
المتصور والمعقول – مع أنى لا أوافق على مقولة الأحزاب التى أصبحت فى حالة ازدياد مستمر وعلى ما أعتقد حسب المنشور فى الشبكة العنكبوتية أصبحت تتخطى الخمسين حزبا – هو أن تتفق تلك الأحزاب من خلال التشاور والتناقش على مواد الدستور المقبل وأن يضع كل حزب برنامج فى كل مجال من مجالات الحياة لإدارة البلاد ولكن هذا خارج اللعبة الآن لكثير من تلك الأحزاب
والمتصور والمعقول فى حالة مرشحى الرئاسة هو أن يعدوا برامجهم ثم يقدمونها للناس ولكن نلاحظ أنهم جميعا يركزون على السياسة الخارجية والفساد فى النظام السابق وقضية البطالة والتنمية وفى القضية الأخيرة كلامهم كلام مثل كلامنا على المصطبة فلا توجد برامج ولا خطط ولا أى شىء .
هل هذه هى حالة التوهان الذى نعيش فيها ؟
أعتقد أننا نعيش حالة خلط ذهنى إلا عند من حددوا طريقهم وغالبا هم حددوا طريق الفساد القادم الذى سيسيرون فيه وهو ركوب موجة الثورة والعودة إلى الكراسى مرة أخرى .
نصيحة للأحزاب والمرشحين للرئاسة :أفيقوا حتى لاتعيدوا البلد إلى سابق عهدها من الفساد والشرذمة والتشتت .