ماتت ثورة البحرين
الثورة التى قامت فى البحرين على النظام القائم فشلت ولكنها النار تحت الرماد كما يقولون
فشلت الثورة للتالى :
لعب النظام على الوقيعة بين السنة والشيعة حتى يفرق المتظاهرين فلا ينتظموا فى سلك واحد
لعب علماء النظام على وتر حرمة المظاهرات وحرمة قتال الحاكم
الضرب بيد من حديد من خلال قمع المظاهرات واعتقال كبار المتظاهرين خاصة الشيعة لإظهار الثورة كثورة شيعية على السنة
لعب النظام على وتر انتهاء الملكية من منطقة الخليج ومن ثم قامت الملكيات المجاورة بإرسال بعض قواتها لحماية النظام
هذا هو الظاهر ولكن فى الباطن أيضا هناك أسباب أخرى أهمها مساندة الغرب خاصة الولايات المتحدة للنظام الحاكم لابقاء التوتر قائم فى المنطقة بإبقاء الملكيات لتناطح إيران حتى يتم استنزاف موارد النفط من خلال سياسة التخويف والإيقاع التى يتبعها الغرب بين الملكيات القائمة وإيران .
النار تحت الرماد فى البحرين تنتظر فإن لم تحدث تغييرات جذرية فى النظام القائم فالبلد والمنطقة كلها مرشحة أيضا لحرب قبلية وطائفية تعود بها لعصر الجاهلية .
إن شعوب الخليج تبدو لنا فى مصر مرفهة فهم لا يعانون مشاكل مثلما نعانى فى الحصول على الطعام والمسكن والدواء وغير ذلك من ضروريات الحياة ولكن المشاكل فى الأساس هى مشاكل مذهبية أولا ومشاكل قبلية ثانيا حيث تستأثر بعض القبائل بالحكم فى المنطقة كقبيلة عنزة كما تستأثر تلك القبائل بثورة البلاد ففى السعودية يوزع نصف أو ثلث الدخل القومى على العائلة الملكية فتصورورا ثمن 2 مليون برميل يوميا تقسم على عدة آلاف أى 2 مليار دولار على أساس البرميل 100 دولار أى حوالى 720 مليار دولار سنويا يعنى كل فرد من العائلة الحاكمة يخرج مثلا بثلاثين أو خمسين مليون دولار سنويا بينما الفرد فى السعودية مثلا دخله السنوى 50 ألف دولار وقس على ذلك باقى دول الخليج
الثورة التى قامت فى البحرين على النظام القائم فشلت ولكنها النار تحت الرماد كما يقولون
فشلت الثورة للتالى :
لعب النظام على الوقيعة بين السنة والشيعة حتى يفرق المتظاهرين فلا ينتظموا فى سلك واحد
لعب علماء النظام على وتر حرمة المظاهرات وحرمة قتال الحاكم
الضرب بيد من حديد من خلال قمع المظاهرات واعتقال كبار المتظاهرين خاصة الشيعة لإظهار الثورة كثورة شيعية على السنة
لعب النظام على وتر انتهاء الملكية من منطقة الخليج ومن ثم قامت الملكيات المجاورة بإرسال بعض قواتها لحماية النظام
هذا هو الظاهر ولكن فى الباطن أيضا هناك أسباب أخرى أهمها مساندة الغرب خاصة الولايات المتحدة للنظام الحاكم لابقاء التوتر قائم فى المنطقة بإبقاء الملكيات لتناطح إيران حتى يتم استنزاف موارد النفط من خلال سياسة التخويف والإيقاع التى يتبعها الغرب بين الملكيات القائمة وإيران .
النار تحت الرماد فى البحرين تنتظر فإن لم تحدث تغييرات جذرية فى النظام القائم فالبلد والمنطقة كلها مرشحة أيضا لحرب قبلية وطائفية تعود بها لعصر الجاهلية .
إن شعوب الخليج تبدو لنا فى مصر مرفهة فهم لا يعانون مشاكل مثلما نعانى فى الحصول على الطعام والمسكن والدواء وغير ذلك من ضروريات الحياة ولكن المشاكل فى الأساس هى مشاكل مذهبية أولا ومشاكل قبلية ثانيا حيث تستأثر بعض القبائل بالحكم فى المنطقة كقبيلة عنزة كما تستأثر تلك القبائل بثورة البلاد ففى السعودية يوزع نصف أو ثلث الدخل القومى على العائلة الملكية فتصورورا ثمن 2 مليون برميل يوميا تقسم على عدة آلاف أى 2 مليار دولار على أساس البرميل 100 دولار أى حوالى 720 مليار دولار سنويا يعنى كل فرد من العائلة الحاكمة يخرج مثلا بثلاثين أو خمسين مليون دولار سنويا بينما الفرد فى السعودية مثلا دخله السنوى 50 ألف دولار وقس على ذلك باقى دول الخليج