الدول والسجون
اخترعت الدول غير الإسلامية اختراع أسمته السجون وهو اختراع غير موجود فى الإسلام فلا يوجد سجون بمعنى مبانى معدة خصيصا لاحتجاز الناس لأن الأحكام العقابية فى الإسلام هى عقوبات آنية أى تنفذ فى الحال كالقتل وقطع اليد والجلد أو عقوبات مالية تدفع فى الحال كالكفارات .
إن السجون كعقاب هى عقاب أولا للأبرياء فالدول تكفل للمجرمين فى السجون الطعام والشراب والسكن والمعاشرة الزوجية بينما الأبرياء خارج السجون لا تضمن لهم تلك الأمور ومن ثم يبيتون فى العراء أو فى أماكن غير صحية كالعشش والأكواخ
وهى عقاب للأبرياء أيضا حيث تؤخذ منهم الضرائب لتبنى بها السجون وتدفع منها مرتبات الحرس والعاملين بالسجون
إن السجون مزرعة يعلف فيها المجرمون من مال الشعب ليخرجوا منه ليعودوا إليه فالحبس عقوبة لا تمنع من العودة للجريمة ومن ثم فهى عقوبة ضارة بالمجتمع ولو أحصت مصلحة السجون فى كل دولة من يعودون للسجن لمرة أخرى من المساجين لوجدت عددهم يزيد على النصف ومن ثم فهى مفرخة للجريمة ومدرسة يتعلم فيها صغار المجرمين من الكبار .
وأقترح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذا المسئولين فى بلادنا الأخرى أن يطبقوا سياسة عقوبات الإسلام الآنية وسيجدون أنهم سيوفرون للدولة مليارات الجنيهات التى تصرف على بناء وصيانة السجون وحراستها وإطعام المساجين وكذلك ستوفر على الأهالى ملايين الجنيهات التى تصرف فى زيارات السجناء فى المواصلات وإعداد الطعام والمزاج العالى وتهريبه وبذلك لن تكون هناك جرائم هروب من السجون وقوات حراسة السجون يستعان بها فى نقاط وأقسام الشرطة وغيرها من المهام التى يوجد بها نقص عددى
. اخترعت الدول غير الإسلامية اختراع أسمته السجون وهو اختراع غير موجود فى الإسلام فلا يوجد سجون بمعنى مبانى معدة خصيصا لاحتجاز الناس لأن الأحكام العقابية فى الإسلام هى عقوبات آنية أى تنفذ فى الحال كالقتل وقطع اليد والجلد أو عقوبات مالية تدفع فى الحال كالكفارات .
إن السجون كعقاب هى عقاب أولا للأبرياء فالدول تكفل للمجرمين فى السجون الطعام والشراب والسكن والمعاشرة الزوجية بينما الأبرياء خارج السجون لا تضمن لهم تلك الأمور ومن ثم يبيتون فى العراء أو فى أماكن غير صحية كالعشش والأكواخ
وهى عقاب للأبرياء أيضا حيث تؤخذ منهم الضرائب لتبنى بها السجون وتدفع منها مرتبات الحرس والعاملين بالسجون
إن السجون مزرعة يعلف فيها المجرمون من مال الشعب ليخرجوا منه ليعودوا إليه فالحبس عقوبة لا تمنع من العودة للجريمة ومن ثم فهى عقوبة ضارة بالمجتمع ولو أحصت مصلحة السجون فى كل دولة من يعودون للسجن لمرة أخرى من المساجين لوجدت عددهم يزيد على النصف ومن ثم فهى مفرخة للجريمة ومدرسة يتعلم فيها صغار المجرمين من الكبار .
وأقترح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذا المسئولين فى بلادنا الأخرى أن يطبقوا سياسة عقوبات الإسلام الآنية وسيجدون أنهم سيوفرون للدولة مليارات الجنيهات التى تصرف على بناء وصيانة السجون وحراستها وإطعام المساجين وكذلك ستوفر على الأهالى ملايين الجنيهات التى تصرف فى زيارات السجناء فى المواصلات وإعداد الطعام والمزاج العالى وتهريبه وبذلك لن تكون هناك جرائم هروب من السجون وقوات حراسة السجون يستعان بها فى نقاط وأقسام الشرطة وغيرها من المهام التى يوجد بها نقص عددى