الصومال الذى نسيناه
بعد الإنقلاب على سياد برى انقسمت البلاد إلى كيانات عديدة حيث استقلت كل مجموعة بجزء من ارض الوطن
وكأن الرجل الذى اعتنق الشيوعية أو الاشتراكية فى هذا البلد وحكمها بالحديد والنار على موعد مع تفكك الدولة مثل الإتحاد السوفيتى فقد انهارت الوحدة بين الأقاليم
الاتحاد السوفيتى انقسم بسبب انقلاب يلتسين على السلطة المركزية والصومال انقسم بسبب انقلاب الجنرالات محمد فارح عيديد وأقرانه على سياد برى الذى كان يمثل السلطة المركزية .
ومن رحم الدولتين خرجت الجماعات المنتسبة إلى الإسلام فالمارد الشيوعى أو الاشتراكى الذى كمم الأفواه وجعل الإسلام يتوارى من حياة المسلمين كانت ردة الفعل الطبيعية على الكبت الذى مارسه انفجارا ما زال مشتعلا هنا وهناك رغم الاختلاف البين بين ظروف الصومال والجمهوريات التى تسمى بالجمهوريات الإسلامية.
لقد نسيت البلاد العربية والجامعة العربية هذا البلد فلم يتحرك أحد لحل مشكلته وإعادة وحدته والغريب أن أعداء الصومال التاريخيين هم من كانوا يعملون على إعادة وحدته أثيوبيا وكينيا فمؤتمرات الصلح عقدت فى البلدين وتحت رعايتهم قطعا ليس من أجل سواد عيون الصوماليين ولكن من أجل مصالحهم هم فوجود جماعات مسلحة كثيرة تنتهك الحدود فى حروبها يجعل محاربتها صعبة لأن محاربة جيش نظامى أسهل بكثير كما من محاربة جماعات متفرقة كما أن الحكومة الناتجة من المصالحة سيجعلها تتغاضى عن مشكلتى الحدود مع البلدين الأوجادين مع أثيوبيا وإقليم انفو مع كينيا أو تؤجلها بينما الدول العربية اكتفت بتوصيات مؤتمرات القمة العقيمة وقطعا يعتبر من جرائم نظام مبارك الأفريقية أنه ترك الصومال ينهار ويتجزأ مثلما وقف ساكنا عند انفصال الجنوب السودانى وكأن مصر التى ضحت فى الستينات من أجل استقلال الصومال قد ماتت ولم يعد لها وجود .
وبالقطع لابد أن انهيار الدول العربية هو جزء من مخطط أمريكانى غربى كانت الأنظمة الحاكمة العربية كما فى مصر تلعب فيه دور الشيطان الأخرس .
واعتقد أن الجماعات التى تسمى إسلامية فى الصومال بعضها غير مخلص للإسلام فالشيخ شريف رئيس المحاكم الشرعية الذى كان يحارب السلطة أصبح رئيس الدولة التى تقتصر حاليا على العاصمة والظاهر أنه كان يسعى للمنصب أو غرته مظاهر الأبهة والاحترام فلم يعد يهتم بعمل شىء غير البقاء فى الكرسى .
نريد تحركا من المجلس العسكرى المصرى فى اتجاه الصومال فكما تم إنهاء عهد الانقسام الفلسطينى نريد إنهاء الإنقسام الصومالى حيث البوابة الجنوبية فى البحر الأحمر .
بعد الإنقلاب على سياد برى انقسمت البلاد إلى كيانات عديدة حيث استقلت كل مجموعة بجزء من ارض الوطن
وكأن الرجل الذى اعتنق الشيوعية أو الاشتراكية فى هذا البلد وحكمها بالحديد والنار على موعد مع تفكك الدولة مثل الإتحاد السوفيتى فقد انهارت الوحدة بين الأقاليم
الاتحاد السوفيتى انقسم بسبب انقلاب يلتسين على السلطة المركزية والصومال انقسم بسبب انقلاب الجنرالات محمد فارح عيديد وأقرانه على سياد برى الذى كان يمثل السلطة المركزية .
ومن رحم الدولتين خرجت الجماعات المنتسبة إلى الإسلام فالمارد الشيوعى أو الاشتراكى الذى كمم الأفواه وجعل الإسلام يتوارى من حياة المسلمين كانت ردة الفعل الطبيعية على الكبت الذى مارسه انفجارا ما زال مشتعلا هنا وهناك رغم الاختلاف البين بين ظروف الصومال والجمهوريات التى تسمى بالجمهوريات الإسلامية.
لقد نسيت البلاد العربية والجامعة العربية هذا البلد فلم يتحرك أحد لحل مشكلته وإعادة وحدته والغريب أن أعداء الصومال التاريخيين هم من كانوا يعملون على إعادة وحدته أثيوبيا وكينيا فمؤتمرات الصلح عقدت فى البلدين وتحت رعايتهم قطعا ليس من أجل سواد عيون الصوماليين ولكن من أجل مصالحهم هم فوجود جماعات مسلحة كثيرة تنتهك الحدود فى حروبها يجعل محاربتها صعبة لأن محاربة جيش نظامى أسهل بكثير كما من محاربة جماعات متفرقة كما أن الحكومة الناتجة من المصالحة سيجعلها تتغاضى عن مشكلتى الحدود مع البلدين الأوجادين مع أثيوبيا وإقليم انفو مع كينيا أو تؤجلها بينما الدول العربية اكتفت بتوصيات مؤتمرات القمة العقيمة وقطعا يعتبر من جرائم نظام مبارك الأفريقية أنه ترك الصومال ينهار ويتجزأ مثلما وقف ساكنا عند انفصال الجنوب السودانى وكأن مصر التى ضحت فى الستينات من أجل استقلال الصومال قد ماتت ولم يعد لها وجود .
وبالقطع لابد أن انهيار الدول العربية هو جزء من مخطط أمريكانى غربى كانت الأنظمة الحاكمة العربية كما فى مصر تلعب فيه دور الشيطان الأخرس .
واعتقد أن الجماعات التى تسمى إسلامية فى الصومال بعضها غير مخلص للإسلام فالشيخ شريف رئيس المحاكم الشرعية الذى كان يحارب السلطة أصبح رئيس الدولة التى تقتصر حاليا على العاصمة والظاهر أنه كان يسعى للمنصب أو غرته مظاهر الأبهة والاحترام فلم يعد يهتم بعمل شىء غير البقاء فى الكرسى .
نريد تحركا من المجلس العسكرى المصرى فى اتجاه الصومال فكما تم إنهاء عهد الانقسام الفلسطينى نريد إنهاء الإنقسام الصومالى حيث البوابة الجنوبية فى البحر الأحمر .