سفر الخروج
-قال "فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر فرأت السفط بين الحلفاء فأرسلت أمتها وأخذته ولما فتحته رأت الولد وإذا هو صبى يبكى "(2-6:5)هذا النص يبين أن ابنة فرعون وجدت موسى (ص)-وهو ليس له أولاد-وهو ما يخالف أن القوم أى آل فرعون هم الذى وجدوه مصداق لقوله تعالى بسورة القصص "فالتقطه آل فرعون ".
-قال "وكان لكاهن مديان سبع بنات فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن "(2-16)أن رجل مدين هنا له سبع بنات وهو ما يخالف القرآن الذى يدل على أنهما اثنان مصداق لقوله بسورة القصص "ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ".
-قال "إنى علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم من أيدى المصريين "(3-8:7)الخطأ هنا نزول الله للأرض وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كنا خلقه ننزل فهو لا ينزل .
-قال "فقال موسى لله ها أنا أتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلنى إليكم فإذا قالوا لى ما اسمه فماذا أقول لهم فقال الله لموسى أهيه الذى أهيه "(3-14:13)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)لا يعرف اسم الله وهو جنون بدليل أنه كان قبل هروبه لمدين يعرفه واستغفره لقتله الفرعونى فقال "قالرب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى ".
-قال "فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين "(3- 22:21)الخطأ هنا هو أن الله أمر بنى إسرائيل بخداع المصريين وهذا ما يخالف أنهم هم الذين حملوا الذهب عند خروجهم مصداق لقوله بسورة طه "ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم "وذهب القوم أو مالهم جمعوه منهم بعد غرقهم وليسوا وهم فى مصر .
-قال "وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك وأنت تكون له إلها "(4-16)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)إله هارون(ص)وهو ما يخالف قوله بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد " .
-قال "وحدث فى الطريق فى المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله "(4-24)الخطأ هنا هو أن الرب التقى والمراد نزل الأرض فقابل فرعون وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإن كان خلقه فى المكان فهو لا يحل فى مكان .
-قال "وأخذ عمران يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى (6-20)الخطأ هو أن عمران تزوج عمته وهو ما يخالف كل الشرائع السماوية النازلة من عند الله فقد حرم زواج الأمهات ومنهن العمات والخالات والجدات من بداية البشرية .
-قال "فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون(7-1)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)إله فرعون وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد "
-قال "وفعل العرافون كذلك بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا وكان البعوض على الناس وعلى البهائم(8-18)و"ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان فتمتلىء بيوت المصريين ذبانا "(8-21)و"فها يد الرب على مواشيك التى فى الحقل على الخيل والجمال والبقر والغنم وبأ ثقيلا جدا (9-3)و"فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور فى كل ارض مصر (9-9)"وها أنا غدا مثل الآن امطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله فى مصر (9-18)و"فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس فى كل أرض مصر 3 أيام(10-12)و"فيموت كل بكر فى أرض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التى خلف الرحى وكل بكر بهيمة (11-5)الخطأ هنا هو أن الله أنزل المعجزات التالية كعقوبات لقوم فرعون البعوض والذبان والوباء والدمامل والبرد والظلام وموت كل بكر فرعونى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة "فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات "ولا ذكر لهذه الأشياء فيهم ولا فى قصة موسى وفرعون فى الوحى كله
-قال "وقال موسى هكذا يقول الرب إن نحو نصف الليل أخرج فى وسط مصر (11-4)و"فإنى أجتاز فى أرض مصر هذه الليلة (12-12)و"وكان الرب يسير أمامهم نهارا فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلا فى عمود نار ليضىء لهم لكى يمشوا نهارا وليلا (13-21)الخطأ هنا هو حلول الله فى المكان بالخروج والاجتياز والسير معهم فى عمدان وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فهو لا يحل فى مكان
-قال "ويمينك يا رب معتزة بالقدرة00وبريح أنفك تراكمت المياه000بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر 000المكان الذى صنعته يارب لسكناك(15-17:6)الخطأ هنا هو تشبيه الله بخلقه بوجود أعضاء له يمين وانف وذراع وأيضا سكنه فى مكان وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كان لنا أعضاء ونحل فى المكان فهو ليس له أعضاء ولا يحل فى مكان .
-"فأخذت مريم النبية (15-20)والخطأ هو وجود نبية لأن الله لا يرسل سوى الرجال مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم "
-فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا فى الكتاب وضعه فى مسامع يشوع فإنى شوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء"(17-14)والخطأ هو محو ذكر عماليق من تحت السماء وهو هنا ذكره فى الكتاب فكيف يكون ذكره قد محى
-"وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاما مع حمى موسى أمام الله(18-12)والخطأ هو نزول الله للأرض ليأكل القوم أمامه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى المكان يحلون فهو لا يحل فى مكان
-"لأنه فى اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء (19-11)الخطأ هو حلول الرب فى جبل سيناء وأيضا "تصنع له رائحة سرور وقود للرب محرقة دائمة فى أجيالكم عند باب خيمة الاجتماع أمام الرب حيث اجتمع بكم لأكلمك هناك (29-42:41)والخطأ هو سرور الرب بالرائحة فى المكان وأيضا"وأسكن فى وسط بنى إسرائيل(29-45)والخطأ هو وجود الله فى مكان وسط بنى إسرائيل وأيضا "وحين يصعد هارون السرج فى العشية يوقده بخورا دائما أمام الرب "(30-والخطأ هنا وجود الله فى مكان إيقاد البخور وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى المكان فهو لا يحل فى مكان
-"واستراح فى اليوم السابع (20-11)"وفى اليوم السابع استراح وتنفس (31-17)والخطأ هو استراحة الله بعد تعبه من الخلق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة ق"وما مسنا من لغوب "وقوله "ولم يعى بخلقهن "
-"وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله (20-21)الخطأ هو حلول الله فى مكان الضباب وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق يحلون فى المكان فهو لا يحل فى مكان .
-"ويثقب سيده أذنه بالمثقب "(21-6)الخطأ هو إباحة تغيير الله بخرم الأذن وهو ما يخالف أن أى تغيير فى خلق الله الثابت هو استجابة لأمر الشيطان فى قوله بسورة النساء "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ".
-"ومن ضرب أباه أو أمه يقتل قتلا (21-15)الخطأ هو أن ضرب الأب والأم عقوبته القتل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببا قتل الإنسان قتله للأخر وفساده فى الأرض وهو ردته عن إسلامه وليس فيهم الضرب .
-"وإذا نطح ثور رجلا أو امرأة فمات يرجم الثور ولا يؤكل لحمه (21-28)والخطأ هنا هو قتل الثور الذى قتل الإنسان وعدم أكل لحمه وهذا يخالف الحق وهو أن لا حرج أى لا أذى فى الإسلام فالثور يذبح ويباح لحمه ويؤكل ويعطى ثمنه لأهل القتيل كدية
-"وإذا نطح ثور إنسان ثور صاحبه فمات يبيعان الثور الحى ويقتسمان ثمنه والميت أيضا يقتسمانه (21-35)الخطأ هنا هو اقتسام الثور الميت حيث لا فائدة من الميت بأكل ولا شرب فالفائدة هى اقتسام جلده لاستعماله .
-"إن وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم(22-2)الخطأ هو قتل السارق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببا القتل هو قتل القاتل والفساد فى الأرض وهو الردة عن الإسلام .
-"فى كل دعوى جناية من جهة ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو مفقود ما يقال إن هذا هو تقدم إلى الله دعواهما فالذى يحكم الله بذنبه يعوض صاحبه باثنين (22-9)الخطأ هنا هو تعويض صاحب الشىء باثنين وهو ما يخالف العدل الذى يتمثل فى إعادة الشىء لصاحبه فقط وعقاب الآخذ.
-"وإذا راود رجل عذراء لم تخطب فاضطجع معها يمهرها لنفسه زوجه (22-16)الخطأ هو تزويج المغتصب لمن اغتصبها بعد دفعه المهر وهو ما يخالف الحق الممثل فى عقابه بحد الحرابة وليس مكافأته بتزويجه المرأة
-"كل من اضطجع مع بهيمة يقتل قتلا (22-16)الخطأ هنا هو أن الزانى مع بهيمة بقتل وهو ما يخالف قوله بسورة المائدة عن سببا القتل من قتل القاتل والفساد فى الأرض وهو الردة ويخالف أن حد الزنى هو الجلد لقوله تعالى بسورة النور "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
-"ولحم فريسة فى الصحراء لا تأكلوا للكلاب تطرحونه (22-31)الخطأ هو عدم أكل لحم الفريسة وهى الحيوان المصطاد وهو ما لم يذكره الله فى قوله بسورة النعام "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم "فهنا لا ذكر لتحريم الفريسة
-"وأخذ كتاب العهد وقرأ فى مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له(24-7)الخطأ هو أن القوم قالوا نفعل العهد ونسمع له فهم قالوا سمعنا وعصينا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا "
-"ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ اسرائيل (24-9)الخطأ هو أن عدد الصعود كان 74 رجلا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "فهم بموسى (ص)71رجلا .
-"ورأوا إله إسرائيل(24-10)"ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل فرأوا الله(24-11)"وكان مجد الرب كنار آكلة على رأس الجبل أمام عيون بنى إسرائيل(24-17)"ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه (33-11)والخطأ هو رؤية القوم وموسى(ص) لله وهو ما يخالف قوله تعالى لموسى(ص)بسورة الأعراف "لن ترانى"
-قال "فتكون على هارون للخدمة ليسمع صوتها عند دخوله إلى القدس أمام الرب وعند خروجه لئلا يموت (28-35)"وتصنع لهم سراويل من كتان لستر العورة من الحقوين إلى الفخذين تكون فتكون على هارون وبنيه عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع أو عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة فى القدس لئلا يحملوا إثما ويموتوا فريضة أبدية له ولنسله من بعده (28-43:42)و"وتنطقهم بمناطق هارون وبنيه وتشد لهم قلانس فيكون كهنوت فريضة أبدية (29-9)و"يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله فى أجيالهم(30-17)والخطأ المشترك هنا هو وجود فريضة أبدية لتلك الأحكام وهو ما يخالف الإسلام الذى نزل لينسخ الكثير من الأحكام والنسخ يخالف الفرض الأبدى .
-قال "وأما لحم الثور وجلده وفرثه فتحرقها بنار خارج المحلة هو ذبيحة خطية (29-14)والخطأ هنا هو رمى لحم الثور وحرقه دون أكله وهو خطأ لأنه لا يشرع ما فيه ضرر على الناس ورمى اللحم المحروق ضرر وأى ضرر فثمنه كبير وليس صغير
-قال فتحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا (31-14)الخطأ هو قتل العامل فى السبت وهو ما يخالف ما ورد فى القرآن عن حكم القتل فى التوراة فى سورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فأسباب القتل هى قتل الأخر أو الفساد وهو الردة عن الإسلام وليس بينها العمل فى السبت
-قال"ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر بشعبك(32-12)"فندم الرب (32-14)والخطأ هنا هو ندم الله على فعله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشمس "ولا يخاف عقباها "فالندم هو خوف والله لا يخاف وإلا أصبح كخلقه مخالفا قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
-قال "لأنهم صنعوا العجل الذى صنعه هارون (32-35)"وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكا (32-4:3)والخطأ هو أن هارون (ص)هو الذى صنع العجل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة طه "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا "فالسامرى هو صانع العجل .
-قال "مفتقد إثم الآباء فى الأبناء وفى أبناء الأبناء فى الجيل الثالث والرابع (34-7)والخطأ هو أن الله يعاقب الأبناء والأحفاد على إثم الآباء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
-قال "فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر فرأت السفط بين الحلفاء فأرسلت أمتها وأخذته ولما فتحته رأت الولد وإذا هو صبى يبكى "(2-6:5)هذا النص يبين أن ابنة فرعون وجدت موسى (ص)-وهو ليس له أولاد-وهو ما يخالف أن القوم أى آل فرعون هم الذى وجدوه مصداق لقوله تعالى بسورة القصص "فالتقطه آل فرعون ".
-قال "وكان لكاهن مديان سبع بنات فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن "(2-16)أن رجل مدين هنا له سبع بنات وهو ما يخالف القرآن الذى يدل على أنهما اثنان مصداق لقوله بسورة القصص "ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ".
-قال "إنى علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم من أيدى المصريين "(3-8:7)الخطأ هنا نزول الله للأرض وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كنا خلقه ننزل فهو لا ينزل .
-قال "فقال موسى لله ها أنا أتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلنى إليكم فإذا قالوا لى ما اسمه فماذا أقول لهم فقال الله لموسى أهيه الذى أهيه "(3-14:13)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)لا يعرف اسم الله وهو جنون بدليل أنه كان قبل هروبه لمدين يعرفه واستغفره لقتله الفرعونى فقال "قالرب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى ".
-قال "فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين "(3- 22:21)الخطأ هنا هو أن الله أمر بنى إسرائيل بخداع المصريين وهذا ما يخالف أنهم هم الذين حملوا الذهب عند خروجهم مصداق لقوله بسورة طه "ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم "وذهب القوم أو مالهم جمعوه منهم بعد غرقهم وليسوا وهم فى مصر .
-قال "وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك وأنت تكون له إلها "(4-16)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)إله هارون(ص)وهو ما يخالف قوله بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد " .
-قال "وحدث فى الطريق فى المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله "(4-24)الخطأ هنا هو أن الرب التقى والمراد نزل الأرض فقابل فرعون وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإن كان خلقه فى المكان فهو لا يحل فى مكان .
-قال "وأخذ عمران يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى (6-20)الخطأ هو أن عمران تزوج عمته وهو ما يخالف كل الشرائع السماوية النازلة من عند الله فقد حرم زواج الأمهات ومنهن العمات والخالات والجدات من بداية البشرية .
-قال "فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون(7-1)الخطأ هنا هو أن موسى (ص)إله فرعون وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص "قل هو الله أحد "
-قال "وفعل العرافون كذلك بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا وكان البعوض على الناس وعلى البهائم(8-18)و"ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان فتمتلىء بيوت المصريين ذبانا "(8-21)و"فها يد الرب على مواشيك التى فى الحقل على الخيل والجمال والبقر والغنم وبأ ثقيلا جدا (9-3)و"فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور فى كل ارض مصر (9-9)"وها أنا غدا مثل الآن امطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله فى مصر (9-18)و"فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس فى كل أرض مصر 3 أيام(10-12)و"فيموت كل بكر فى أرض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التى خلف الرحى وكل بكر بهيمة (11-5)الخطأ هنا هو أن الله أنزل المعجزات التالية كعقوبات لقوم فرعون البعوض والذبان والوباء والدمامل والبرد والظلام وموت كل بكر فرعونى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة "فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات "ولا ذكر لهذه الأشياء فيهم ولا فى قصة موسى وفرعون فى الوحى كله
-قال "وقال موسى هكذا يقول الرب إن نحو نصف الليل أخرج فى وسط مصر (11-4)و"فإنى أجتاز فى أرض مصر هذه الليلة (12-12)و"وكان الرب يسير أمامهم نهارا فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلا فى عمود نار ليضىء لهم لكى يمشوا نهارا وليلا (13-21)الخطأ هنا هو حلول الله فى المكان بالخروج والاجتياز والسير معهم فى عمدان وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فهو لا يحل فى مكان
-قال "ويمينك يا رب معتزة بالقدرة00وبريح أنفك تراكمت المياه000بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر 000المكان الذى صنعته يارب لسكناك(15-17:6)الخطأ هنا هو تشبيه الله بخلقه بوجود أعضاء له يمين وانف وذراع وأيضا سكنه فى مكان وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كان لنا أعضاء ونحل فى المكان فهو ليس له أعضاء ولا يحل فى مكان .
-"فأخذت مريم النبية (15-20)والخطأ هو وجود نبية لأن الله لا يرسل سوى الرجال مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم "
-فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا فى الكتاب وضعه فى مسامع يشوع فإنى شوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء"(17-14)والخطأ هو محو ذكر عماليق من تحت السماء وهو هنا ذكره فى الكتاب فكيف يكون ذكره قد محى
-"وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاما مع حمى موسى أمام الله(18-12)والخطأ هو نزول الله للأرض ليأكل القوم أمامه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى المكان يحلون فهو لا يحل فى مكان
-"لأنه فى اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء (19-11)الخطأ هو حلول الرب فى جبل سيناء وأيضا "تصنع له رائحة سرور وقود للرب محرقة دائمة فى أجيالكم عند باب خيمة الاجتماع أمام الرب حيث اجتمع بكم لأكلمك هناك (29-42:41)والخطأ هو سرور الرب بالرائحة فى المكان وأيضا"وأسكن فى وسط بنى إسرائيل(29-45)والخطأ هو وجود الله فى مكان وسط بنى إسرائيل وأيضا "وحين يصعد هارون السرج فى العشية يوقده بخورا دائما أمام الرب "(30-والخطأ هنا وجود الله فى مكان إيقاد البخور وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى المكان فهو لا يحل فى مكان
-"واستراح فى اليوم السابع (20-11)"وفى اليوم السابع استراح وتنفس (31-17)والخطأ هو استراحة الله بعد تعبه من الخلق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة ق"وما مسنا من لغوب "وقوله "ولم يعى بخلقهن "
-"وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله (20-21)الخطأ هو حلول الله فى مكان الضباب وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق يحلون فى المكان فهو لا يحل فى مكان .
-"ويثقب سيده أذنه بالمثقب "(21-6)الخطأ هو إباحة تغيير الله بخرم الأذن وهو ما يخالف أن أى تغيير فى خلق الله الثابت هو استجابة لأمر الشيطان فى قوله بسورة النساء "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ".
-"ومن ضرب أباه أو أمه يقتل قتلا (21-15)الخطأ هو أن ضرب الأب والأم عقوبته القتل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببا قتل الإنسان قتله للأخر وفساده فى الأرض وهو ردته عن إسلامه وليس فيهم الضرب .
-"وإذا نطح ثور رجلا أو امرأة فمات يرجم الثور ولا يؤكل لحمه (21-28)والخطأ هنا هو قتل الثور الذى قتل الإنسان وعدم أكل لحمه وهذا يخالف الحق وهو أن لا حرج أى لا أذى فى الإسلام فالثور يذبح ويباح لحمه ويؤكل ويعطى ثمنه لأهل القتيل كدية
-"وإذا نطح ثور إنسان ثور صاحبه فمات يبيعان الثور الحى ويقتسمان ثمنه والميت أيضا يقتسمانه (21-35)الخطأ هنا هو اقتسام الثور الميت حيث لا فائدة من الميت بأكل ولا شرب فالفائدة هى اقتسام جلده لاستعماله .
-"إن وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم(22-2)الخطأ هو قتل السارق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فهنا سببا القتل هو قتل القاتل والفساد فى الأرض وهو الردة عن الإسلام .
-"فى كل دعوى جناية من جهة ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو مفقود ما يقال إن هذا هو تقدم إلى الله دعواهما فالذى يحكم الله بذنبه يعوض صاحبه باثنين (22-9)الخطأ هنا هو تعويض صاحب الشىء باثنين وهو ما يخالف العدل الذى يتمثل فى إعادة الشىء لصاحبه فقط وعقاب الآخذ.
-"وإذا راود رجل عذراء لم تخطب فاضطجع معها يمهرها لنفسه زوجه (22-16)الخطأ هو تزويج المغتصب لمن اغتصبها بعد دفعه المهر وهو ما يخالف الحق الممثل فى عقابه بحد الحرابة وليس مكافأته بتزويجه المرأة
-"كل من اضطجع مع بهيمة يقتل قتلا (22-16)الخطأ هنا هو أن الزانى مع بهيمة بقتل وهو ما يخالف قوله بسورة المائدة عن سببا القتل من قتل القاتل والفساد فى الأرض وهو الردة ويخالف أن حد الزنى هو الجلد لقوله تعالى بسورة النور "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
-"ولحم فريسة فى الصحراء لا تأكلوا للكلاب تطرحونه (22-31)الخطأ هو عدم أكل لحم الفريسة وهى الحيوان المصطاد وهو ما لم يذكره الله فى قوله بسورة النعام "وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم "فهنا لا ذكر لتحريم الفريسة
-"وأخذ كتاب العهد وقرأ فى مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له(24-7)الخطأ هو أن القوم قالوا نفعل العهد ونسمع له فهم قالوا سمعنا وعصينا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا "
-"ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ اسرائيل (24-9)الخطأ هو أن عدد الصعود كان 74 رجلا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "فهم بموسى (ص)71رجلا .
-"ورأوا إله إسرائيل(24-10)"ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل فرأوا الله(24-11)"وكان مجد الرب كنار آكلة على رأس الجبل أمام عيون بنى إسرائيل(24-17)"ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه (33-11)والخطأ هو رؤية القوم وموسى(ص) لله وهو ما يخالف قوله تعالى لموسى(ص)بسورة الأعراف "لن ترانى"
-قال "فتكون على هارون للخدمة ليسمع صوتها عند دخوله إلى القدس أمام الرب وعند خروجه لئلا يموت (28-35)"وتصنع لهم سراويل من كتان لستر العورة من الحقوين إلى الفخذين تكون فتكون على هارون وبنيه عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع أو عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة فى القدس لئلا يحملوا إثما ويموتوا فريضة أبدية له ولنسله من بعده (28-43:42)و"وتنطقهم بمناطق هارون وبنيه وتشد لهم قلانس فيكون كهنوت فريضة أبدية (29-9)و"يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا ويكون لهم فريضة أبدية له ولنسله فى أجيالهم(30-17)والخطأ المشترك هنا هو وجود فريضة أبدية لتلك الأحكام وهو ما يخالف الإسلام الذى نزل لينسخ الكثير من الأحكام والنسخ يخالف الفرض الأبدى .
-قال "وأما لحم الثور وجلده وفرثه فتحرقها بنار خارج المحلة هو ذبيحة خطية (29-14)والخطأ هنا هو رمى لحم الثور وحرقه دون أكله وهو خطأ لأنه لا يشرع ما فيه ضرر على الناس ورمى اللحم المحروق ضرر وأى ضرر فثمنه كبير وليس صغير
-قال فتحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا (31-14)الخطأ هو قتل العامل فى السبت وهو ما يخالف ما ورد فى القرآن عن حكم القتل فى التوراة فى سورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فأسباب القتل هى قتل الأخر أو الفساد وهو الردة عن الإسلام وليس بينها العمل فى السبت
-قال"ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر بشعبك(32-12)"فندم الرب (32-14)والخطأ هنا هو ندم الله على فعله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشمس "ولا يخاف عقباها "فالندم هو خوف والله لا يخاف وإلا أصبح كخلقه مخالفا قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
-قال "لأنهم صنعوا العجل الذى صنعه هارون (32-35)"وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكا (32-4:3)والخطأ هو أن هارون (ص)هو الذى صنع العجل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة طه "قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لى نفسى قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا "فالسامرى هو صانع العجل .
-قال "مفتقد إثم الآباء فى الأبناء وفى أبناء الأبناء فى الجيل الثالث والرابع (34-7)والخطأ هو أن الله يعاقب الأبناء والأحفاد على إثم الآباء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "