مخطوطات المصاحف
من الأمور الغريبة فى عالمنا الإسلامى أن كل المصاحف القديمة أو القطع التى عثر عليها والتى يقال أنها كتبت فى عهد النبوة ليست موجودة فى بلاد المسلمين وإنما موجودة فى متاحف الكفار فى بلادهم :
يقول واحد من المقالات فى الموضوع وهو المخطوطات القرآنية المبكرة عن تلك المخطوطات :
" مخطوطات باريسينو بيتروبوليتانس
"Codex Parisino-petropolitanus" حفظت فيما مضى أجزاء من اثنين من أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة. معظم المخطوطات القرآنية المتبقية، احتفظ بها في أجزاء متفرقة، الجزء الأكبر منها محفوظ في المكتبة الوطنية الفرنسية تحت مسمى (BNF Arabe 328(ab.
46 موجودة في المكتبة الوطنية الروسية، وواحدة في مكتبة الفاتيكان، وفي مجموعة الخليلي.
مخطوطات المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) المعروفة بالمجوعة c) Arabe 328) والمعروفة سابقًا ب(Arabe 328 (ab تضم 16 من العُسُب -جرائد النخل-، مع اثنتين إضافيتين اكتشفت في برمنغهام في عام 2015 ( مشهورة باسم Mingana 1572a). هذه المخطوطة قد تشير إلى منتصف القرن السابع الميلادي: وقد تم تحليل مخطوطة برمنغهام كربونيًا جزء تم الكربون مؤرخة بين 568 و 645 مع ثقة 97.2%
(BnF Arabe 328(c كان جزءا من الكثير من صفحات من مخزن المخطوطات القرآنية في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط التي اشتراها الفرنسي المستشرق جان-لويس Asselin دي (Cherville (1772-1822 عندما شغل منصب القنصل الفرنسي في القاهرة خلال 1806–1816.
الورقات الستة عشر الموجودة في باريس تحتوي على نص سورة 10:35 11:95، 20:99 23:11، ينما الورقات الأخرى الموجودة في برمنغهام تتمة للآيات القرآنية للسور، إضافةً إلى آيات من سورة 18، 19 و20. النص مكتوب في الصيغة التي أصبحت بعد ذلك معيارًا لنصوص القرآن كلها، مع فواصل السور المشار اليها بزخرفات خطية، ونهايات الآيات بمجموعة من النقاط المتماثلة المتراصة بالقرب من بعضها البعض.
مخطوطات توبنغن
في تشرين الثاني / نوفمبر 2014، أعلنت جامعة توبنغن في ألمانيا أن جزئين من المصحف في حوزتهم (المسجلة تحت رقم "Ms M a VI 165" ) قد تم تأريخها باستخدام بالكربون المشع (بدقة تقارب 95%) إلى الفترة بين 649 و 675 ميلاديًا. المخطوطة مكتوبة بالخط الحجازي، على الرغم من أن كتالوج عام 1930 الذي ضم مجموعة مخطوطات توبنغن صنفها على أنها مكتوبة بالخط الكوفي (وذلك خطأً من مصنفها)، وتتكون المخطوطات من الآية 36 من سورة طه 17:36 إلى الآية 57 من سورة يس (وجزء من الآية 35 من سورة طه)"
وأما المخطوطات فيما بعد فنجد أحدها موجود فى سمرقند والأخر موجود فى متحف طوب كابى بتركيا وهى ترجع إلى القرن الثانى وليس الأول
الغريب فى المصاحف الموجودة عند كفار الشرق والغرب هو :
أنها نسخة المصحف الذى بين أيدينا لا يوجد أى خلافات بينها
ولكن من أربعة عقود ويزيد تم اكتشاف شىء سموه :
طرس صنعاء
وهذا الرق أو الطرس وجدوه فى مسجد صنعاء الكبير عندما كانوا يحفرون فيه فسقط جزء من المسجد وظهر بداخله تسعون جوالا من الرقوق القرآنية
هذا الرق كان ضمن 40 ألف رق أخر وكلها عبارة عن مصاحف مكتوبة بالخط الحجازى والخط الكوفى
ولم يجد من راجعوا تلك الرقوق أى مصحف مخالف للمصاحف التى بين أيدينا إلا مصحف واحد وهو الذى سموه طرس صنعاء
والمخالفة ليست فى كتابة المصحف لأن المكتوب فى الطرس كان كله موافق للمصحف الحالى وقدره 86 فى المائة من المصحف
وأما المخالفة فهى :
أن المكتوب كان تحته كتابة بلون أخر لم يتم محوها كليا وإنما تركت بعض الكتابة التحتية وهى بلون أخر
وكانت المفاجأة الصاعقة التى استغلها الملاحدة وأعداء الإسلام الآخرين وهى :
أن من بين الكتابة التحتية هناك أربعة وثمانون موضعا مخالفا لكتابة المصحف الذى بين أيدينا
على الفور بعد نشر نتائج دراسة الطرس الكاذب خرج الأعداء يقولون :
أن هناك نسخ مختلفة من كتابات المصاحف وهذا دليل على كونه كتابة بشرية وليست وحيا من عند الله
قطعا هذا الاتهام ليس جديدا فقد استغل الأعداء ما يسمى بمصحف فاطمة ومصحف على ومصحف ابن مسعود ومصحف أبى كما استغلوا الروايات التى تقول بوجود كتابات متعددة للكلمات القرآنية ولبعض آيات القرآن بل وسور زائدة كسورتى الخلع والحفد وكنقص سور كالمعوذتين اسوأ استغلال لكى يظهروا أن القرآن ليس واحدا وبالتالى ليس وحيا من الله وإنما هو كباقى الكتب المحرفة تم تحريفه بالزيادة والنقص وتبديل المعانى
قطعا تلك الروايات موجودة فى كتب الحديث عند الفرق المختلفة سنة وشيعة وإباضية وغيرهم والكثير من تلك الفرق يعتبرها أحاديث صحيحة وهى أحاديث تطعن فى المصحف
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ « خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فِى التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ » . طرفاه 49 ، 6049 - تحفة 5071البخارى
نلاحظ هنا جنونا أخر فالرجل أخبره الله بوحى فى ليلة القدر فنساه ولم يبلغه للناس بحجة أنه رفع وقطعا الوحى لا يرفع قبل تبليغه والحال إما النبى (ص)لم يبلغ الوحى كاملا وهو ما يناقض قول القرآن الحالى "اليوم أكملت لكم دينكم "فاكتمال الدين يعنى إبلاغ النبى(ص)الوحى كاملا وإما أن الله سبحانه وتعالى كما يقول الكفار قد بدا له وهو ما يناقض كونه حكيما
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لاَ يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ » . أطرافه 80 ، 5231 ، 5577 ، 6808 - تحفة 1240 - 31/1
هذه الرواية تبين لنا أن العلم وهو الوحى يقل ومعنى هذا أن القرآن تتناقص آياته بسبب ما يحدثه الكفار من كتمان الحق وتبديله وهو ما يناقض الرواية التالية التى تبين أن العلم وهو القرآن يذهب كله حيث يقبض العلم وتعريف الكلمة يعانى ذهاب الكل والرواية هى
حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ وَالْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهَرْجُ فَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ ، فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ الْقَتْلَ . أطرافه 1036 ، 1412 ، 3608 ، 3609 ، 4635 ، 4636 ، 6037 ، 6506 ، 6935 ، 7061 ، 7115 ، 7121 - تحفة 12912 البخارى
وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّونَ بَعْدَهُ ». فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « قُومُوا ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.
مسلم
هذا القول يبين لنا جنونا أخر فالنبى(ص) فى القول يريد كتابة كتاب لا يضل القوم بعده ومنعه بعض الصحابة بحجة الوجع ووجود كتاب الله وهذا القول لو صدقناه لكان النبى(ص)إما رجل نصاب فى كل ما أبلغه للناس قبل أن يريد الكتابة لأن الكتاب الذى أراد كتابته كان الهدف منه ألا يضلوا وإما لم يبلغ الوحى كاملا فتبقى شىء منه يريد كتابته حتى لا يختلف الناس أى حتى لا يضلوا أو لكان الصحابة كفارا منعوا الرجل من إبلاغ الوحى وفى كل الأحوال الرواية تدين النبى(ص) والصحابة معا فهو لم يبلغ الوحى كاملا بسبب منع التنازع بين أصحابه وهم طلبوا منه ألا يبلغ الوحى وقطعا أنا على يقين أن كل هذا لم يحدث أبدا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ . تحفة 13023
نلاحظ هنا جنونا أخر فالصحابى حفظ علمين أذاع أحدهما وكتم الأخر وسبب الكتم الخوف من القتل وهو قوله" وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ" وبهذا فإن الصحابة –وهذا لم يحدث أبدا- كتموا بعض الوحى وهذا معناه وجود نقص فى القرآن الحالى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ « فَرَضَ اللَّهُ الصَّلاَةَ حِينَ فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِى الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ ، وَزِيدَ فِى صَلاَةِ الْحَضَرِ » . طرفاه 1090 ، 3935 - تحفة 16348 - 99/1
البخارى ومسلم وأبو داود والنسائى
نلاحظ هنا وجود فرضين من الله فى الصلاة أولهما فرضها ركعتين فى الحضر والسفر وثانيهما زيادة فى صلاة الحضر ومع هذا لا وجود لأى من الفرضين فى القرآن الحالى وهذا دليل على أنهما تم محوهما منه وقطعا عندما يفرض الله حكم فإنه ينزل به وحى ولو نزل ما ينسخه فإنه يبقى أحدهما على أقل تقدير ولكن لا نلاحظ فى القرآن الحالى أيا من الفرضين
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أُنْزِلَ الآيَاتُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِى الرِّبَا ، خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَرَأَهُنَّ عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ حَرَّمَ تِجَارَةَ الْخَمْرِ . أطرافه 2084 ، 2226 ، 4540 ، 4541 ، 4542 ، 4543 - تحفة 17636
البخارى
نلاحظ هنا جنونا أن الآيات التى فيها الربا خرج النبى(ص)بعد نزولها فقرأها على الناس ثم حرم التجارة فى الخمر ولا يوجد فى آيات الربا بالبقرة أى ذكر للخمر ولا علاقة للربا بتجارة الخمور ومن ثم لابد أن يكون تم حذف النص الذى حرم تجارة الخمور من آيات الربا طبقا لهذا القول البخارى وإلا كان إدخال التجارة فى الخمر فى القول هو تحريف ممن قالها
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. فَقُلْتُ أَيْنَ الصَّلاَةُ قَالَ أَوَلَمْ تَصْنَعُوا فِى صَلاَتِكُمْ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَنَسٍ.
الترمذى
هنا نفس القول السابق فلا يوجد شىء يعرفه مما كان عليه الصحابة فى عهد النبى(ص)وهذا يعنى وجود تحريف تام للإسلام حدث فى عهد الصحابة أنفسهم
قطعا ما قدمناه من روايات حديثية يوجد الكثير منه وهى روايات يجب على المسلم تكذيبها وإلا فإنه بتصديقه له يعلن أن المصحف محرف أنه تم التلاعب به ليس من قبل الكفار كما تقول نصوص المصحف " والغوا فيه لعلكم تغلبون" ولكن من قبل الصحابة أنفسهم والعياذ بالله
من الأمور الغريبة فى عالمنا الإسلامى أن كل المصاحف القديمة أو القطع التى عثر عليها والتى يقال أنها كتبت فى عهد النبوة ليست موجودة فى بلاد المسلمين وإنما موجودة فى متاحف الكفار فى بلادهم :
يقول واحد من المقالات فى الموضوع وهو المخطوطات القرآنية المبكرة عن تلك المخطوطات :
" مخطوطات باريسينو بيتروبوليتانس
"Codex Parisino-petropolitanus" حفظت فيما مضى أجزاء من اثنين من أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة. معظم المخطوطات القرآنية المتبقية، احتفظ بها في أجزاء متفرقة، الجزء الأكبر منها محفوظ في المكتبة الوطنية الفرنسية تحت مسمى (BNF Arabe 328(ab.
46 موجودة في المكتبة الوطنية الروسية، وواحدة في مكتبة الفاتيكان، وفي مجموعة الخليلي.
مخطوطات المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) المعروفة بالمجوعة c) Arabe 328) والمعروفة سابقًا ب(Arabe 328 (ab تضم 16 من العُسُب -جرائد النخل-، مع اثنتين إضافيتين اكتشفت في برمنغهام في عام 2015 ( مشهورة باسم Mingana 1572a). هذه المخطوطة قد تشير إلى منتصف القرن السابع الميلادي: وقد تم تحليل مخطوطة برمنغهام كربونيًا جزء تم الكربون مؤرخة بين 568 و 645 مع ثقة 97.2%
(BnF Arabe 328(c كان جزءا من الكثير من صفحات من مخزن المخطوطات القرآنية في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط التي اشتراها الفرنسي المستشرق جان-لويس Asselin دي (Cherville (1772-1822 عندما شغل منصب القنصل الفرنسي في القاهرة خلال 1806–1816.
الورقات الستة عشر الموجودة في باريس تحتوي على نص سورة 10:35 11:95، 20:99 23:11، ينما الورقات الأخرى الموجودة في برمنغهام تتمة للآيات القرآنية للسور، إضافةً إلى آيات من سورة 18، 19 و20. النص مكتوب في الصيغة التي أصبحت بعد ذلك معيارًا لنصوص القرآن كلها، مع فواصل السور المشار اليها بزخرفات خطية، ونهايات الآيات بمجموعة من النقاط المتماثلة المتراصة بالقرب من بعضها البعض.
مخطوطات توبنغن
في تشرين الثاني / نوفمبر 2014، أعلنت جامعة توبنغن في ألمانيا أن جزئين من المصحف في حوزتهم (المسجلة تحت رقم "Ms M a VI 165" ) قد تم تأريخها باستخدام بالكربون المشع (بدقة تقارب 95%) إلى الفترة بين 649 و 675 ميلاديًا. المخطوطة مكتوبة بالخط الحجازي، على الرغم من أن كتالوج عام 1930 الذي ضم مجموعة مخطوطات توبنغن صنفها على أنها مكتوبة بالخط الكوفي (وذلك خطأً من مصنفها)، وتتكون المخطوطات من الآية 36 من سورة طه 17:36 إلى الآية 57 من سورة يس (وجزء من الآية 35 من سورة طه)"
وأما المخطوطات فيما بعد فنجد أحدها موجود فى سمرقند والأخر موجود فى متحف طوب كابى بتركيا وهى ترجع إلى القرن الثانى وليس الأول
الغريب فى المصاحف الموجودة عند كفار الشرق والغرب هو :
أنها نسخة المصحف الذى بين أيدينا لا يوجد أى خلافات بينها
ولكن من أربعة عقود ويزيد تم اكتشاف شىء سموه :
طرس صنعاء
وهذا الرق أو الطرس وجدوه فى مسجد صنعاء الكبير عندما كانوا يحفرون فيه فسقط جزء من المسجد وظهر بداخله تسعون جوالا من الرقوق القرآنية
هذا الرق كان ضمن 40 ألف رق أخر وكلها عبارة عن مصاحف مكتوبة بالخط الحجازى والخط الكوفى
ولم يجد من راجعوا تلك الرقوق أى مصحف مخالف للمصاحف التى بين أيدينا إلا مصحف واحد وهو الذى سموه طرس صنعاء
والمخالفة ليست فى كتابة المصحف لأن المكتوب فى الطرس كان كله موافق للمصحف الحالى وقدره 86 فى المائة من المصحف
وأما المخالفة فهى :
أن المكتوب كان تحته كتابة بلون أخر لم يتم محوها كليا وإنما تركت بعض الكتابة التحتية وهى بلون أخر
وكانت المفاجأة الصاعقة التى استغلها الملاحدة وأعداء الإسلام الآخرين وهى :
أن من بين الكتابة التحتية هناك أربعة وثمانون موضعا مخالفا لكتابة المصحف الذى بين أيدينا
على الفور بعد نشر نتائج دراسة الطرس الكاذب خرج الأعداء يقولون :
أن هناك نسخ مختلفة من كتابات المصاحف وهذا دليل على كونه كتابة بشرية وليست وحيا من عند الله
قطعا هذا الاتهام ليس جديدا فقد استغل الأعداء ما يسمى بمصحف فاطمة ومصحف على ومصحف ابن مسعود ومصحف أبى كما استغلوا الروايات التى تقول بوجود كتابات متعددة للكلمات القرآنية ولبعض آيات القرآن بل وسور زائدة كسورتى الخلع والحفد وكنقص سور كالمعوذتين اسوأ استغلال لكى يظهروا أن القرآن ليس واحدا وبالتالى ليس وحيا من الله وإنما هو كباقى الكتب المحرفة تم تحريفه بالزيادة والنقص وتبديل المعانى
قطعا تلك الروايات موجودة فى كتب الحديث عند الفرق المختلفة سنة وشيعة وإباضية وغيرهم والكثير من تلك الفرق يعتبرها أحاديث صحيحة وهى أحاديث تطعن فى المصحف
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ « خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فِى التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ » . طرفاه 49 ، 6049 - تحفة 5071البخارى
نلاحظ هنا جنونا أخر فالرجل أخبره الله بوحى فى ليلة القدر فنساه ولم يبلغه للناس بحجة أنه رفع وقطعا الوحى لا يرفع قبل تبليغه والحال إما النبى (ص)لم يبلغ الوحى كاملا وهو ما يناقض قول القرآن الحالى "اليوم أكملت لكم دينكم "فاكتمال الدين يعنى إبلاغ النبى(ص)الوحى كاملا وإما أن الله سبحانه وتعالى كما يقول الكفار قد بدا له وهو ما يناقض كونه حكيما
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لاَ يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَقِلَّ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا ، وَتَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ » . أطرافه 80 ، 5231 ، 5577 ، 6808 - تحفة 1240 - 31/1
هذه الرواية تبين لنا أن العلم وهو الوحى يقل ومعنى هذا أن القرآن تتناقص آياته بسبب ما يحدثه الكفار من كتمان الحق وتبديله وهو ما يناقض الرواية التالية التى تبين أن العلم وهو القرآن يذهب كله حيث يقبض العلم وتعريف الكلمة يعانى ذهاب الكل والرواية هى
حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ وَالْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهَرْجُ فَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ ، فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ الْقَتْلَ . أطرافه 1036 ، 1412 ، 3608 ، 3609 ، 4635 ، 4636 ، 6037 ، 6506 ، 6935 ، 7061 ، 7115 ، 7121 - تحفة 12912 البخارى
وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّونَ بَعْدَهُ ». فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « قُومُوا ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.
مسلم
هذا القول يبين لنا جنونا أخر فالنبى(ص) فى القول يريد كتابة كتاب لا يضل القوم بعده ومنعه بعض الصحابة بحجة الوجع ووجود كتاب الله وهذا القول لو صدقناه لكان النبى(ص)إما رجل نصاب فى كل ما أبلغه للناس قبل أن يريد الكتابة لأن الكتاب الذى أراد كتابته كان الهدف منه ألا يضلوا وإما لم يبلغ الوحى كاملا فتبقى شىء منه يريد كتابته حتى لا يختلف الناس أى حتى لا يضلوا أو لكان الصحابة كفارا منعوا الرجل من إبلاغ الوحى وفى كل الأحوال الرواية تدين النبى(ص) والصحابة معا فهو لم يبلغ الوحى كاملا بسبب منع التنازع بين أصحابه وهم طلبوا منه ألا يبلغ الوحى وقطعا أنا على يقين أن كل هذا لم يحدث أبدا
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ . تحفة 13023
نلاحظ هنا جنونا أخر فالصحابى حفظ علمين أذاع أحدهما وكتم الأخر وسبب الكتم الخوف من القتل وهو قوله" وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ" وبهذا فإن الصحابة –وهذا لم يحدث أبدا- كتموا بعض الوحى وهذا معناه وجود نقص فى القرآن الحالى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ « فَرَضَ اللَّهُ الصَّلاَةَ حِينَ فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِى الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ ، وَزِيدَ فِى صَلاَةِ الْحَضَرِ » . طرفاه 1090 ، 3935 - تحفة 16348 - 99/1
البخارى ومسلم وأبو داود والنسائى
نلاحظ هنا وجود فرضين من الله فى الصلاة أولهما فرضها ركعتين فى الحضر والسفر وثانيهما زيادة فى صلاة الحضر ومع هذا لا وجود لأى من الفرضين فى القرآن الحالى وهذا دليل على أنهما تم محوهما منه وقطعا عندما يفرض الله حكم فإنه ينزل به وحى ولو نزل ما ينسخه فإنه يبقى أحدهما على أقل تقدير ولكن لا نلاحظ فى القرآن الحالى أيا من الفرضين
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أُنْزِلَ الآيَاتُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِى الرِّبَا ، خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَرَأَهُنَّ عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ حَرَّمَ تِجَارَةَ الْخَمْرِ . أطرافه 2084 ، 2226 ، 4540 ، 4541 ، 4542 ، 4543 - تحفة 17636
البخارى
نلاحظ هنا جنونا أن الآيات التى فيها الربا خرج النبى(ص)بعد نزولها فقرأها على الناس ثم حرم التجارة فى الخمر ولا يوجد فى آيات الربا بالبقرة أى ذكر للخمر ولا علاقة للربا بتجارة الخمور ومن ثم لابد أن يكون تم حذف النص الذى حرم تجارة الخمور من آيات الربا طبقا لهذا القول البخارى وإلا كان إدخال التجارة فى الخمر فى القول هو تحريف ممن قالها
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. فَقُلْتُ أَيْنَ الصَّلاَةُ قَالَ أَوَلَمْ تَصْنَعُوا فِى صَلاَتِكُمْ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَنَسٍ.
الترمذى
هنا نفس القول السابق فلا يوجد شىء يعرفه مما كان عليه الصحابة فى عهد النبى(ص)وهذا يعنى وجود تحريف تام للإسلام حدث فى عهد الصحابة أنفسهم
قطعا ما قدمناه من روايات حديثية يوجد الكثير منه وهى روايات يجب على المسلم تكذيبها وإلا فإنه بتصديقه له يعلن أن المصحف محرف أنه تم التلاعب به ليس من قبل الكفار كما تقول نصوص المصحف " والغوا فيه لعلكم تغلبون" ولكن من قبل الصحابة أنفسهم والعياذ بالله