قراءة في مقال منطقة السكون" في المكسيك
يدور المقال حول وجود مناطق بها شذوذ في بعض الظواهر الكونية كسماع الأصوات أو عمل الآلات
استهل صاحب المقال حديثه بتعدد وجود تلك المناطق فقال :
"ما زال الغموض يلف عدداً من المواقع على سطح كوكبنا والتي تشهد شذوذاً في حقول الجاذبية الأرضية والجوية، لحد الآن لم يفلح العلم في كشف أسرارها، بعض هذه المناطق تتدخل مع حياة الانسان والأجهزة التي يستخدمها"
ثم ذكر أمثلة من تلك المناطق مسميا إياها في الفقرة التالية:
"من تلك المناطق الجديرة بالاهتمام نذكر جزيرة إلبا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط (المكان الأول الذي نفي إليه نابليون) وكذلك منطقة جبل ستريدهوري في تشيكوسلوفاكيا، حيث لوحظ قوى مجهولة تمتص قوة محركات السيارات على طول 75 قدماً من الطريق."
وتحدث الرجل عن وجود منطقة في المكسيك لا تصلها إشارات المذياع أو التلفاز فقال :
"لكن في المكسيك التي تعرف بانتشار ظواهر الغموض فيها توجد منطقة صحراوية تعرف بـ"منطقة السكون" Zone of Silence تبعد 400 ميل عن مدينة إلباسو الواقعية في ولاية تكساس الأمريكية، أحاط بتلك المنطقة الكثير من القصص والأحداث الغريبة، ومن المثير للاهتمام أن تلك المنطقة معزولة بشكل طبيعي عن أي إشارة راديو أو تلفزيون"
وقص الرجل علينا أن معرفة تلك الظواهر الشاذة يعود لقرنين فقال :
"قرون من الغموض
وفقاً لما صرح به الدكتور سانتياغو غارسيا يرجع إدراك العديد من الخصائص الفريدة وغير العادية في تلك المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر، حدث ذلك عندما حاول المزارعون إحياء تلك المنطقة عبر تحويلها إلى أراض زراعية ففوجئوا بحصى حارة تسقط بشكل روتيني من السماء
في الثلاثينيات 1930 لاحظ الملاح الجوي فرانسيسكو سارابيا في ولاية كواهويلا شمال المكسيك أن الراديو الذي كان بحوزته توقف بشكل غامض عن العمل فكان أول ضحية في "منطقة السكون".
ومع دخول السبعينيات 1970 أصبحت المنطقة معروفة أكثر بغموضها لدى الناس عندما تحول مسار صاروخ أمريكي بشكل غير متوقع ليقع ويتحطم في منطقة السكون، تم إطلاقه من قاعدة وايت ساندز
وبعد أعوام قليلة تناثرت أشلاء قطع من الصاروخ الفضائي ساتورن فوق نفس المنطقة، تستخدم تلك القطع تستخدم كمرحلة في تسريع إقلاع الصاروخ وذلك ضمن مشروع أبوللو الأمريكي إلى القمر، وعلى إثر تلك الحادثة أرسل الجيش الأمريكي فريقاُ إلى المنطقة المذكورة بهدف التحقيق في خصائصها الطبيعية المدهشة.
كان المهندس هاري دي لا بينا أول من يكتشف خصائص تداخل أمواج الراديو لتلك المنطقة، سكن الناس تلك المنطقة الصحراوية منذ عهود ما قبل التاريخ، المنطقة مليئة بالأشجار الشوكية البرية والأفاعي السامة على شاكلة غيرها من الصحارى، أدرك "بينا" أنهم لم يستطيعوا الاتصال فيما بينهم عبر أجهزة وكي توكي Walkie Talkie ، في حين أن أجهزة الارسال المحمولة لم تقم بارسال الإشارة بنفس السرعة أو القوة المتوقعة، فكان على المستقبل أن يرفع حجم الصوت إلى أقصاه ليسمع صوت همس فقط!
ولحد الآن لم يتم استقبال أي إشارات تلفزيونية قي سيلابوس أو في المناطق التي تجاورها، حيث يعتقد أن هناك قوة مغناطيسية تؤثر سلباً على أمواج الراديو في تلك المنطقة. "
قطعا تلك الحوادث المستغربة ليست بغريبة لأن بعضها لم يحدث إطلاقا كقولهم أن من استصلحوا الأرض تساقطت عليهم من السماء حجارة يومية لأن هذا آية أى معجزة وقد انتهى عصر الآيات وهى المعجزات بقوله تعالى المانع للآيات :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأما سقوط بعض الصواريخ فشىء عادى وقع فى الكثير من مناطق العالم
وأما عدم وجود اتصالات فى المنطقة نهائيا مع اتساعها فهو شائعة فالمناطق التى يضعف الصوت فيها يكون الخلل فى الغالب فى آلات الصوت أو فى صوت المتحدثين فطالما الكلام العادى يسمع بين من فى المنطقة فلا وجود لمشكلة فيها
ويحكى الرجل عن دراسات قام بها البعض وانتهوا إلى نتيجة غريبة فقالوا :
"قام العديد من العلماء بزيارة تلك المنطقة منذ الزيارة الأولى للمهندس بينا، وأقامت حكومة المكسيك مختبراً فيها ومن الغريب أن خط العرض الذي تقع فيه تلك المنطقة قريب جداً من خط العرض الذي تقع فيه منطقة مثلث برمودا إلى الشمال من خط السرطان المداري كما رويت العديد من القصص حول مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة UFO وحول وجود مخلوقات غير بشرية ولحد الآن لا زال عدد من الناس يزعم أنهم الالتقاء بمخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي في العقود الأولى من القرن العشرين."
وأكمل الرجل الشائعات التي تطلق عن المنطقة فقال :
"أجسام طائرة مجهولة ولقاء مع المخلوقات
في أكتوبر من عام 1975 انطلق ارنستو وجوزفينا دياز في سيارة شحن صغيرة (بيكاب) إلى المنطقة بهدف جمع مستحاثات أو صخور فريدة وبينما كانا مشغولين بأنشطتهما لاحظا اقتراب عاصفة مطرية نحوهم عندها حزما أمتعتهما وانطلقا عائدين بسرعة في سيارتهم بهدف تجنب الوقوع في طوفان ولكن الأمطار كانت غزيرة جداً إلى درجة أن الأرض تحولت إلى مستنقع وعلقت سيارتهما حيث بدأت تغوص في التربة الناعمة. وبينما كان يحاولان جاهدين إخراج السيارة من الطين، اقترب منهما اثنان ولوحا لهم وسط الأمطار، كانا طويلين جداً ويرتديان معاطف صفراء وخوذ وملامحهم غير واضحة وفي نفس الوقت غير عادية، قدما المساعدة لزوجين لإعادة السيارة مجدداً إلى الطريق و أعلماهما بضرورة دخول السيارة ليتسنى لهما دفعها من الخلف وعندما أصبحت السيارة على أرض الطريق الصلبة خرج الزوج من السيارة ليشكرهما على المساعدة فاختفيا ولم يعثر على أي اثر على الرمال يدل عليهما! كما أن العديد من المسافرين إلى تلك المنطقة أخبروا عن روؤيتهم لأضواء غريبة أو كرات نارية تحوم في السماء وتتغير ألوانها، كانت تشاهد واقفة بلا حركة ثم تندفع بسرعة عالية جداً، ففي أحد الروايات أن شخصان كانا في عودتهما من الاحتفالات شاهدا ضوءاً على بشكل هلالي يسقط من السماء المظلمة وينطلق منه ركاب على شكل مخلوقات تشبه البشر، كانوا أيضاً متألقين بنفس ذلك الضوء الغريب ويمشيان باتجاههما، فهربا مسرعين من شدة الخوف."
وتحدث الرجل عن دراسات أحدهم للمنطقة فقال :
كرس الدكتور سانتياغو غارسيا الكثير من سنوات حياته باجراء التحقيقات العلمية في تلك المنطقة الشاذة وهو يقول أن بعض الأضواء التي رآها المقيمين في المنطقة كانت بسبب العربات التابعة للجيش الأمريكي التي كانت تجوب المنطقة ضمن مهمة معينة تحت جنح الظلام فيما كانت تشحن من خلايا الطاقة الشمسية خلال النهار.
يشير غارسيا إلى القوات الجوية الأمريكية كانت تأتي لجمع بقايا صاروخ أثينا، كما قاموا بتحميل عدد من الشاحنات برمال الصحراء بهدف تحليلها، حيث أن هناك اعتقاد شائع بوجود كميات كبيرة من معدن المغنتيت في المنطقة وأن ذلك الفلز المعدني مسؤول عن تدمير الأمواج الكهرومغناطيسية كما تم البرهنة على وجود كميات لا بأس بها من اليورانيوم في الجبال المحيطة بمنطقة السكون.
في عام 1976 استطاع زائر لتلك المنطقة بأخذ أول صورة عن جسم طائر مجهول هبط بالقرب من مكان يعرف من قبل السكان المحليين بـ Magnet Hill أو تلة المغناطيس، تظهر الصور جسماً فضياً متلألئاً يشبه غطاء القدر (الطنجرة)، كان ذلك الزائر محظوظاً لأنه استطاع التقاط صور أكثر لذلك الجسم المجهول (يوفو) بينما كان يرتفع مع صوت هدير محركاته مختفياً باتجاه الغرب."
وإكمالا للشائعات يفال أن هناك آثار في المنطقة لم يقدر علماء ألآثار على تحديد عمرها فقال :
"ألغاز أثرية
اكتشف علماء الآثار في منطقة السكون على آثار لم يستطيعوا تحديد تاريخها، لكنهم يظنون أنها عبارة عن أدوات تساعد في رصد النجوم كانت قد استخدمت منذ آلاف السنين، كما عثر على نيزك في تشيهواهوا يحتوي على عروق كريستالية أقدم من نظامنا الشمسي نفسه، فعمر النظام الشمسي يقدر بـ 6 بلايين سنة بينما النيزك يقدر عمره 13 بليون سنة! أي بعمر الكون نفسه!"
وقطعا حكاية تقدير عمر الشىء هو رجم بالغيب فلا أحد يقدر على تحديد عمر شيء من خلال الكربون 14 أو غيره فالكفار الذين قدروا عمر الكون لم يكونوا موجودين في زمن خلقه حتى يعرفوا كما قال تعالى :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"
فلا أحد يعرف عمره حتى يعرف غيره
والمادة الكونية عمرها واحد لأن السموات والأرض خلقتا في نفس اليومين كما قال تعالى :
"قل أإنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين"
وقال :
"فقضاهن سبع سموات فى يومين"
وانتهى صاحب المقال إلى غموض الموضوع وعدم الحصول على إجابات فقال :
"وأخيراً ...
سواء كنا نتعامل مع أجسام طائرة مجهولة أو زوار من بعد آخر يجدون في تلك المنطقة الشاذة مغناطيسياً فرصة لرحلاتهم إلينا أو أموراً لم نستطع بعد إيجاد تفسير علمي لها في عالمنا لن نحصل على إجابات سهلة عن تلك المنطقة الغامضة"
ومنطقة السكون ليست قطعا منطقة سكون ولكنها منطقة نشاط عسكرى سرى ومن ثم تقوم الأجهزة الأمنية بإطلاق الشائعات عنها من أجل ابعاد الناس عن التواجد فيها فمنطقة مثلث برمودا التي يزعمون تحكم السفن والطائرات بها لا تغرق فيها السفن ولا الطائرات ولكنها إشاعة أطلقتها المخابرات ألأمريكية من خلال عدة مقالات أطلقت من ثلاثة أرباع قرن تقريبا في وسائل الاعلام وبعدها شاع اسم مثلث برمودا بينما المنطقة مكتشفة من قرون في التاريخ الغربى ولم يذكر أحد قبل سبعين سنة وهى تاريخ اطلاق الشائعة غرق السفن وإلا كيف تم اكتشافها من قبل الأسبان والبرتغال وغيرهم؟
نفس المنطق في منطقة السكون وهو إشاعة عدم توفر أهم شيئين في المنطقة وهما الزرع والاتصال خاصة في عصر أدمن فيه الناس وسائل الاتصال كالمذياع والتلفاز والهواتف والشبكة العنكبوتية
ومن ثم أحجم الناس عن سكن المنطقة وحدث ما رغبت فيه الأجهزة ألأمنية من ابعاد الناس عن المنطقة وقطعا لابد أن يتصادف وأن يتوه أحد في المنطقة ويعرف الحقيقة وأن المنطقة صالحة للسكن وصالحة للاتصالات
يدور المقال حول وجود مناطق بها شذوذ في بعض الظواهر الكونية كسماع الأصوات أو عمل الآلات
استهل صاحب المقال حديثه بتعدد وجود تلك المناطق فقال :
"ما زال الغموض يلف عدداً من المواقع على سطح كوكبنا والتي تشهد شذوذاً في حقول الجاذبية الأرضية والجوية، لحد الآن لم يفلح العلم في كشف أسرارها، بعض هذه المناطق تتدخل مع حياة الانسان والأجهزة التي يستخدمها"
ثم ذكر أمثلة من تلك المناطق مسميا إياها في الفقرة التالية:
"من تلك المناطق الجديرة بالاهتمام نذكر جزيرة إلبا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط (المكان الأول الذي نفي إليه نابليون) وكذلك منطقة جبل ستريدهوري في تشيكوسلوفاكيا، حيث لوحظ قوى مجهولة تمتص قوة محركات السيارات على طول 75 قدماً من الطريق."
وتحدث الرجل عن وجود منطقة في المكسيك لا تصلها إشارات المذياع أو التلفاز فقال :
"لكن في المكسيك التي تعرف بانتشار ظواهر الغموض فيها توجد منطقة صحراوية تعرف بـ"منطقة السكون" Zone of Silence تبعد 400 ميل عن مدينة إلباسو الواقعية في ولاية تكساس الأمريكية، أحاط بتلك المنطقة الكثير من القصص والأحداث الغريبة، ومن المثير للاهتمام أن تلك المنطقة معزولة بشكل طبيعي عن أي إشارة راديو أو تلفزيون"
وقص الرجل علينا أن معرفة تلك الظواهر الشاذة يعود لقرنين فقال :
"قرون من الغموض
وفقاً لما صرح به الدكتور سانتياغو غارسيا يرجع إدراك العديد من الخصائص الفريدة وغير العادية في تلك المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر، حدث ذلك عندما حاول المزارعون إحياء تلك المنطقة عبر تحويلها إلى أراض زراعية ففوجئوا بحصى حارة تسقط بشكل روتيني من السماء
في الثلاثينيات 1930 لاحظ الملاح الجوي فرانسيسكو سارابيا في ولاية كواهويلا شمال المكسيك أن الراديو الذي كان بحوزته توقف بشكل غامض عن العمل فكان أول ضحية في "منطقة السكون".
ومع دخول السبعينيات 1970 أصبحت المنطقة معروفة أكثر بغموضها لدى الناس عندما تحول مسار صاروخ أمريكي بشكل غير متوقع ليقع ويتحطم في منطقة السكون، تم إطلاقه من قاعدة وايت ساندز
وبعد أعوام قليلة تناثرت أشلاء قطع من الصاروخ الفضائي ساتورن فوق نفس المنطقة، تستخدم تلك القطع تستخدم كمرحلة في تسريع إقلاع الصاروخ وذلك ضمن مشروع أبوللو الأمريكي إلى القمر، وعلى إثر تلك الحادثة أرسل الجيش الأمريكي فريقاُ إلى المنطقة المذكورة بهدف التحقيق في خصائصها الطبيعية المدهشة.
كان المهندس هاري دي لا بينا أول من يكتشف خصائص تداخل أمواج الراديو لتلك المنطقة، سكن الناس تلك المنطقة الصحراوية منذ عهود ما قبل التاريخ، المنطقة مليئة بالأشجار الشوكية البرية والأفاعي السامة على شاكلة غيرها من الصحارى، أدرك "بينا" أنهم لم يستطيعوا الاتصال فيما بينهم عبر أجهزة وكي توكي Walkie Talkie ، في حين أن أجهزة الارسال المحمولة لم تقم بارسال الإشارة بنفس السرعة أو القوة المتوقعة، فكان على المستقبل أن يرفع حجم الصوت إلى أقصاه ليسمع صوت همس فقط!
ولحد الآن لم يتم استقبال أي إشارات تلفزيونية قي سيلابوس أو في المناطق التي تجاورها، حيث يعتقد أن هناك قوة مغناطيسية تؤثر سلباً على أمواج الراديو في تلك المنطقة. "
قطعا تلك الحوادث المستغربة ليست بغريبة لأن بعضها لم يحدث إطلاقا كقولهم أن من استصلحوا الأرض تساقطت عليهم من السماء حجارة يومية لأن هذا آية أى معجزة وقد انتهى عصر الآيات وهى المعجزات بقوله تعالى المانع للآيات :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وأما سقوط بعض الصواريخ فشىء عادى وقع فى الكثير من مناطق العالم
وأما عدم وجود اتصالات فى المنطقة نهائيا مع اتساعها فهو شائعة فالمناطق التى يضعف الصوت فيها يكون الخلل فى الغالب فى آلات الصوت أو فى صوت المتحدثين فطالما الكلام العادى يسمع بين من فى المنطقة فلا وجود لمشكلة فيها
ويحكى الرجل عن دراسات قام بها البعض وانتهوا إلى نتيجة غريبة فقالوا :
"قام العديد من العلماء بزيارة تلك المنطقة منذ الزيارة الأولى للمهندس بينا، وأقامت حكومة المكسيك مختبراً فيها ومن الغريب أن خط العرض الذي تقع فيه تلك المنطقة قريب جداً من خط العرض الذي تقع فيه منطقة مثلث برمودا إلى الشمال من خط السرطان المداري كما رويت العديد من القصص حول مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة UFO وحول وجود مخلوقات غير بشرية ولحد الآن لا زال عدد من الناس يزعم أنهم الالتقاء بمخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي في العقود الأولى من القرن العشرين."
وأكمل الرجل الشائعات التي تطلق عن المنطقة فقال :
"أجسام طائرة مجهولة ولقاء مع المخلوقات
في أكتوبر من عام 1975 انطلق ارنستو وجوزفينا دياز في سيارة شحن صغيرة (بيكاب) إلى المنطقة بهدف جمع مستحاثات أو صخور فريدة وبينما كانا مشغولين بأنشطتهما لاحظا اقتراب عاصفة مطرية نحوهم عندها حزما أمتعتهما وانطلقا عائدين بسرعة في سيارتهم بهدف تجنب الوقوع في طوفان ولكن الأمطار كانت غزيرة جداً إلى درجة أن الأرض تحولت إلى مستنقع وعلقت سيارتهما حيث بدأت تغوص في التربة الناعمة. وبينما كان يحاولان جاهدين إخراج السيارة من الطين، اقترب منهما اثنان ولوحا لهم وسط الأمطار، كانا طويلين جداً ويرتديان معاطف صفراء وخوذ وملامحهم غير واضحة وفي نفس الوقت غير عادية، قدما المساعدة لزوجين لإعادة السيارة مجدداً إلى الطريق و أعلماهما بضرورة دخول السيارة ليتسنى لهما دفعها من الخلف وعندما أصبحت السيارة على أرض الطريق الصلبة خرج الزوج من السيارة ليشكرهما على المساعدة فاختفيا ولم يعثر على أي اثر على الرمال يدل عليهما! كما أن العديد من المسافرين إلى تلك المنطقة أخبروا عن روؤيتهم لأضواء غريبة أو كرات نارية تحوم في السماء وتتغير ألوانها، كانت تشاهد واقفة بلا حركة ثم تندفع بسرعة عالية جداً، ففي أحد الروايات أن شخصان كانا في عودتهما من الاحتفالات شاهدا ضوءاً على بشكل هلالي يسقط من السماء المظلمة وينطلق منه ركاب على شكل مخلوقات تشبه البشر، كانوا أيضاً متألقين بنفس ذلك الضوء الغريب ويمشيان باتجاههما، فهربا مسرعين من شدة الخوف."
وتحدث الرجل عن دراسات أحدهم للمنطقة فقال :
كرس الدكتور سانتياغو غارسيا الكثير من سنوات حياته باجراء التحقيقات العلمية في تلك المنطقة الشاذة وهو يقول أن بعض الأضواء التي رآها المقيمين في المنطقة كانت بسبب العربات التابعة للجيش الأمريكي التي كانت تجوب المنطقة ضمن مهمة معينة تحت جنح الظلام فيما كانت تشحن من خلايا الطاقة الشمسية خلال النهار.
يشير غارسيا إلى القوات الجوية الأمريكية كانت تأتي لجمع بقايا صاروخ أثينا، كما قاموا بتحميل عدد من الشاحنات برمال الصحراء بهدف تحليلها، حيث أن هناك اعتقاد شائع بوجود كميات كبيرة من معدن المغنتيت في المنطقة وأن ذلك الفلز المعدني مسؤول عن تدمير الأمواج الكهرومغناطيسية كما تم البرهنة على وجود كميات لا بأس بها من اليورانيوم في الجبال المحيطة بمنطقة السكون.
في عام 1976 استطاع زائر لتلك المنطقة بأخذ أول صورة عن جسم طائر مجهول هبط بالقرب من مكان يعرف من قبل السكان المحليين بـ Magnet Hill أو تلة المغناطيس، تظهر الصور جسماً فضياً متلألئاً يشبه غطاء القدر (الطنجرة)، كان ذلك الزائر محظوظاً لأنه استطاع التقاط صور أكثر لذلك الجسم المجهول (يوفو) بينما كان يرتفع مع صوت هدير محركاته مختفياً باتجاه الغرب."
وإكمالا للشائعات يفال أن هناك آثار في المنطقة لم يقدر علماء ألآثار على تحديد عمرها فقال :
"ألغاز أثرية
اكتشف علماء الآثار في منطقة السكون على آثار لم يستطيعوا تحديد تاريخها، لكنهم يظنون أنها عبارة عن أدوات تساعد في رصد النجوم كانت قد استخدمت منذ آلاف السنين، كما عثر على نيزك في تشيهواهوا يحتوي على عروق كريستالية أقدم من نظامنا الشمسي نفسه، فعمر النظام الشمسي يقدر بـ 6 بلايين سنة بينما النيزك يقدر عمره 13 بليون سنة! أي بعمر الكون نفسه!"
وقطعا حكاية تقدير عمر الشىء هو رجم بالغيب فلا أحد يقدر على تحديد عمر شيء من خلال الكربون 14 أو غيره فالكفار الذين قدروا عمر الكون لم يكونوا موجودين في زمن خلقه حتى يعرفوا كما قال تعالى :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"
فلا أحد يعرف عمره حتى يعرف غيره
والمادة الكونية عمرها واحد لأن السموات والأرض خلقتا في نفس اليومين كما قال تعالى :
"قل أإنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين"
وقال :
"فقضاهن سبع سموات فى يومين"
وانتهى صاحب المقال إلى غموض الموضوع وعدم الحصول على إجابات فقال :
"وأخيراً ...
سواء كنا نتعامل مع أجسام طائرة مجهولة أو زوار من بعد آخر يجدون في تلك المنطقة الشاذة مغناطيسياً فرصة لرحلاتهم إلينا أو أموراً لم نستطع بعد إيجاد تفسير علمي لها في عالمنا لن نحصل على إجابات سهلة عن تلك المنطقة الغامضة"
ومنطقة السكون ليست قطعا منطقة سكون ولكنها منطقة نشاط عسكرى سرى ومن ثم تقوم الأجهزة الأمنية بإطلاق الشائعات عنها من أجل ابعاد الناس عن التواجد فيها فمنطقة مثلث برمودا التي يزعمون تحكم السفن والطائرات بها لا تغرق فيها السفن ولا الطائرات ولكنها إشاعة أطلقتها المخابرات ألأمريكية من خلال عدة مقالات أطلقت من ثلاثة أرباع قرن تقريبا في وسائل الاعلام وبعدها شاع اسم مثلث برمودا بينما المنطقة مكتشفة من قرون في التاريخ الغربى ولم يذكر أحد قبل سبعين سنة وهى تاريخ اطلاق الشائعة غرق السفن وإلا كيف تم اكتشافها من قبل الأسبان والبرتغال وغيرهم؟
نفس المنطق في منطقة السكون وهو إشاعة عدم توفر أهم شيئين في المنطقة وهما الزرع والاتصال خاصة في عصر أدمن فيه الناس وسائل الاتصال كالمذياع والتلفاز والهواتف والشبكة العنكبوتية
ومن ثم أحجم الناس عن سكن المنطقة وحدث ما رغبت فيه الأجهزة ألأمنية من ابعاد الناس عن المنطقة وقطعا لابد أن يتصادف وأن يتوه أحد في المنطقة ويعرف الحقيقة وأن المنطقة صالحة للسكن وصالحة للاتصالات