-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه 1(ابن ماجة)جاء رجل إلى النبى فقال يا رسول الله إنى أكلت وشربت ناسيا وأنا صائم فقال أطعمك الله وسقاك 2(أبو داود)عن النبى قال إذا نسى فأكل وشرب فليتم صومه فإنما 00كالأول 3(البخارى )والخلاف هو زيادة مجىء الرجل وسؤاله فى 2
-عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبى ما لا أحصى يتسوك وهو صائم 1(الترمذى )000رأيت رسول الله يستاك وهو صائم ما لا أعد ولا أحصى 2(أبو داود)00النبى 000لا أحصى ولا أعد3(البخارى )والخلاف هو تبديل ترتيب أحصى وأعد فى 2و3 وعدم ذكر أعد فى 1 ويخيل لى أن هذا سبق قوله فى السواك
-عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع معاوية بن أبى سفيان عام حج وهو على المنبر يقول يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله يقول هذا يوم عاشوراء لم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر 1(مالك)00سفيان خطيبا بالمدينة (يعنى فى قدمة قدمها)خطبهم يوم عاشوراء فقال أين علماؤكم يا أهل المدينة 000يقول لهذا اليوم هذا 000فمن أحب منكم أن يصوم فليصم ومن أحب أن يفطر فليفطر 2(مسلم)عن حميد00سفيان يوم عاشوراء عام حج على المنبر 00كالأول 3(البخارى)والخلاف هو زيادة ذكر المنبر فى 1 و"قدمة قدمها "فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده 1(الترمذى وفى رواية أبو داود لا يصم)نهى رسول الله عن صوم يوم الجمعة بيوم قبله أو يوم بعده 2(ابن ماجة )سألت جابر بن عبد الله وأنا أطوف بالبيت أنهى النبى عن صيام يوم الجمعة قال نعم ورب هذا البيت 3(ابن ماجة)00وهو يطوف بالبيت أنهى رسول الله 0000البيت 4،عن أبى هريرة قال قال رسول الله لا يصم 00كالأول ،لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالى ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون فى صوم يصومه أحدكم 5 (مسلم)سألت جابرا أنهى النبى عن صوم يوم الجمعة قال نعم أن ينفرد بصوم 6،عن أبى هريرة قال سمعت النبى يقول لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده 7(البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر القيام فى 5 وفى رواية جابر زاد فى إحداها3 "وأنا أطوف بالبيت "
-عن على قال نهى رسول الله عن صوم الدهر 1(زيد )عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله لا صام من صام الأبد 2(ابن ماجة)وهو يناقض قولهم أن صيام رمضان وست من شوال صوم الدهر فهنا صيام للدهر وفوقه لا صيام
-عن أبى أيوب قال قال رسول الله من صام رمضان ثم أتبعه 6من شوال فذلك صيام الدهر 1( الترمذى )000كان كصوم الدهر 2(ابن ماجة)00فكأنما صام الدهر 3(أبو داود)00كان كصيام الدهر 4(مسلم)والخلاف هو أنه صيام الدهر فى 1وفى الباقى تشبيه بصيام الدهر كصوم ،فكأنما صام ،كصيام الدهر وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان شهر الله المحرم 1(الترمذى )جاء رجل إلى النبى فقال أى الصيام أفضل بعد شهر رمضان قال شهر الله الذى تدعونه المحرم 2،قال رسول الله أفضل 00المحرم وأن أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة من الليل 3(أبو داود)000أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل 4،سئل أى الصلاة أفضل بعد المكتوبة وأى الصيام أفضل بعد شهر رمضان فقال أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة فى جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم "5(مسلم)والخلاف هو زيادة الصلاة فى الروايات الثلاث الأخيرة وتقديم الصيام فى على الصلاة فى و4 وتأخيره فى 5 وهو يناقض أقوال تقول أن أفضل الشهور صياما شعبان مرة ومرة شوال
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وإن جهل عليه أحد فليقل إنى امرؤ صائم 1(ابن ماجة)أن النبى قال الصيام جنة إذا كان أحدكم صائما 000فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم إنى صائم 2(أبو داود)إن النبى قال إذا أصبح أحدكم يوما 000شاتمه أو قاتله 0003(مسلم)أن رسول الله قال الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم مرتين والذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى الصيام لى وأنا أجزى به والحسنة بعشر أمثالها 4(البخارى )والخلاف هو تبادل ترتيب قاتله وشاتمه فى الروايات وانفراد 2و4بالصيام جنة وانفراد4 بذكر "والذى نفسى بيده00بعشر أمثالها "
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله كم مضى من الشهر قلنا22 وبقيت 8 فقال رسول الله الشهر هكذا والشهر هكذا 3مرات وأمسك واحدة1(ابن ماجة)عن سعد بن أبى وقاص قال قال رسول الله الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد29 فى الثالثة 2(ابن ماجة)عن سعد قال ضرب رسول الله بيده على الأخرى فقال الشهر هكذا وهكذا ثم نقص فى الثالثة إصبعا 3،الشهر هكذا وهكذا وهكذا عشرا وعشرا وتسعا مرة 4(مسلم)والخلاف هو سؤال النبى (ص)عما مضى من الشهر وجوابه فى 1
-أخبرنى كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل على هلال رمضان وأنا بالشام فرأينا الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة فى أخر الشهر فسألنى ابن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت رأيناه ليلة الجمعة فقال أنت رأيته ليلة الجمعة فقلت رأى الناس فصاموا وصام معاوية فقال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل 30يوما أو نراه فقلت ألا تكتفى برؤية معاوية وصيامه قال لا هكذا أمرنا رسول الله 1(الترمذى وأبو داود)00واستهل على رمضان00فرأينا الهلال ليلة الجمعة000فسألنى عبد الله بن عباس 000أنت رأيته فقلت نعم ورأه الناس وصاموا 0002(مسلم)والخلاف زيادة كلمة هلال فى جملة "واستهل على هلال رمضان "فى 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يبق منها باب وينادى مناد يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة 1(الترمذى )إذا كانت أول 00من رمضان00أبواب النار00وناد مناد000فى كل ليلة 2(ابن ماجة)إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين 3،إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين 4،إذا دخل رمضان 00كسابقه (مسلم)إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ،إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين 5(البخارى )والخلاف هو التناقض بين أبواب الجنة فى معظم الروايات عدا رواية 5 ففيها فأبواب السماء
-عن سهل بن سعد عن النبى قال فى الجنة باب يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا 1(الترمذى)إن فى الجنة بابا يقال له الريان يدعى يوم القيامة يقال أين الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا 2(ابن ماجة)إن فى 000يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد 3،من أنفق زوجين فى سبيل الله نودى من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان ومن كان من الصدقة دعى من باب الصدقة فقال أبو بكر بأبى أنت وأمى يا رسول الله ما على من دعى من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم 4(البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر عدم الظمأ فى 1و2 وزيادة أبواب الجهاد والصدقة وسؤال أبو بكر فى 4
-عن أبى البخترى قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة قال تراءينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين فقال أى ليلة رأيتموه فقلنا ليلة كذا وكذا فقال إن رسول الله قال إن الله مده للرؤية فهو ليلة رأيتموه 1،أهللنارمضان وكنا بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس فقال ابن عباس قال رسول الله إن الله قد أمده للرؤية فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة 2(مسلم)والخلاف هو التناقض فى المكان ففى 1بطن نخلة وفى 2 ذات عرق وزاد فى 1 اختلاف القوم فى الهلال وزاد فى 2"فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة "
-عن أبى هريرة أن النبى قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه 1(الترمذى وأبو داود)00الزور والجهل والعمل به فلا حاجة لله فى أن يدع000 2(ابن ماجة والبخارى عدا كلمة الجهل )والخلاف هو زيادة كلمة الجهل فى 2
-عن أبى بكرة قال قال رسول الله شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة 1(الترمذى وابن ماجة وأبو داود ومسلم )شهرا عيد رمضان وذو الحجة 2(مسلم)شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة 3(البخارى )والخلاف عدم ذكر النقص فى 2
-عن البراء قال كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها وإن صرمة بن قيس الأنصارى أتى امرأته وكان صائما فقال عندك شىء فقالت لا لعلى أذهب فأطلب لك شيئا فذهبت وغلبته عينه فجاءت فقالت خيبة لك فلم ينتصف النهار حتى غشى عليه وكان يعمل يومه فى أرضه فذكر ذلك للنبى فنزلت "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "قرأ إلى قوله "من الفجر "1(أبو داود)كان أصحاب محمد إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسى وإن قيس بن صرمة الأنصارى كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام قالت لا ولكن انطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشى عليه فذكر ذلك للنبى فنزلت هذه الآية "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود"2(البخارى) والخلاف هو التناقض فى زمن الغشية ففى 1"فلم ينتصف النهار حتى غشى عليه "فهنا قبل نصف النهار وفى 2"فلما انتصف النهار غشى عليه "وهنا عند نصف النهار وقبل غير نصف
-عن عدى بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية "حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "قال أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتهما تحت وسادتى فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك لرسول الله فضحك فقال إن وسادك لعريض طويل إنما هو الليل والنهار 1،00إنما هو سواد الليل وبياض النهار 2(أبو داود)لما نزلت "حتى يتبين00من الفجر "قال له عدى بن حاتم يا رسول الله أنى أجعل تحت وسادتى عقالين عقالا أبيض وعقالا أسود أعرف الليل من النهار فقال إن وسادتك لعريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار 3(مسلم)لما نزلت "حتى يتبين 000الأسود عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر فى الليل فلا يستبين لى فغدوت على رسول الله فذكرت له ذلك فقال إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار 4(البخارى )والخلاف هو زيادة ضحك النبى (ص) فى 1
-حدثنا سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "قال كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود فيأكل حتى يستبينهما حتى أنزل الله عز وجل من الفجر فبين ذلك 1،لما نزلت00قال فكان الرجل إذا أراد الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رئيهما فأنزل الله بعد ذلك من الفجر فعلموا إنما يعنى بذلك الليل والنهار 2(مسلم)أنزلت "وكلوا000ولم ينزل من الفجر فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود لم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعد من الفجر فعلموا إنما يعنى الليل والنهار 3(البخارى ) والخلاف هو التناقض بين أخذ الخيطين فى 1 وبين ربط الخيطين فى الرجلين فى 2و3 زد على هذا زيادة "ويشرب "فى 2
-عن ابن عباس قال قال رسول الله لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع مخافة أن يفوته عاشوراء 1(ابن ماجة)يقول حين صام النبى يوم عاشوراء وأمرنا بصيامه قالوا يا رسول الله أنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله 2(أبو داود)000وأمر بصيامه 00كالثانى ،00لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع3(مسلم)والخلاف هو زيادة ذكر اليهود والنصارى والوفاة فى 2 وهو يناقض فى إرادته صيام العاشر والتاسع قبل وفاته بعام الحديث الذى يبين أنه ترك صيامهم لما فرض رمضان وهو
-دخل الأشعث بن قيس على عبد الله وهو يتغدى قال يا أبا محمد ادن إلى الغداء فقال أو ليس اليوم يوم عاشوراء قال وهل تدرى ما يوم عاشوراء قال ما هو قال إنما هو يوم كان رسول الله يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان فلما أنزل شهر رمضان ترك أو تركه 1،فلما نزل رمضان تركه ،عن الأشعث بن قيس دخل على عبد الله يوم عاشوراء وهو يأكل فقال يا أبا محمد ادن فكل قال إنى صائم قال كنا نصومه ثم ترك2،دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال يا أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء فقال قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فإن كنت مفطرا فاطعم 3(مسلم)والخلاف هو زيادة "وهل تدرى ما يوم عاشوراء فى 1 وفى 3"فإن كنت مفطرا فاطعم
-عن قزعة قال أتيت أبا سعيد الخدرى وهو يفتى الناس وهم مكبون عليه فانتظرت خلوته فلما خلا سألته عن صيام رمضان فى السفر فقال خرجنا مع النبى فى رمضان عام الفتح فكان رسول الله يصوم ونصوم حتى بلغ منزلا فقال إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر ثم سرنا فنزلنا منزلا فقال إنكم تصبحون عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا فكانت عزيمة من رسول الله قال أبو سعيد لقد رأيتنى أصوم مع النبى قبل ذلك وبعد ذلك 1(أبو داود)أتيت أبا سعيد الخدرى وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت إنى لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه سألته عن الصوم فى السفر فقال سافرنا مع رسول الله إلى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا فقال رسول الله إنكم00أقوى لكم فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر ثم نزلنا منزلا أخر فقال إنكم مصبحوا 00فأفطروا وكانت عزمة فأفطرنا ثم لقد رأيتنا مع رسول الله بعد ذلك فى السفر 2(مسلم) والخلاف هو تحديد الزمن فى 1"عام الفتح"وفى 2المكان"إلى مكة"وأيضا زاد إنى لا أسالك00هؤلاء "والتعبير بالمفرد فى 1"لقد رأيتنى وفى 2بالجمع "لقد رأيتنا " وزاد فى قبل ذلك فى نفس العبارة والتناقض بين "فأصبحنا من الصائم "فى 1 وبين "فأفطرنا "فى 2دون استثناء والصيام فى السفر هنا يناقض قولهم "ليس من البر الصيام فى السفر "فهنا تحريم وفوقه إباحة للصيام حيث ترك بعضهم يصوم
- عن ابن عمر قال قال رسول الله إن بلالا ينادى بليل فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن مكتوم ،وزاد فى رواية كان ابن مكتوم لا ينادى حتى يقال أصبحت أصبحت 1(مالك)عن بلالا يؤذن00حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم 002،00يؤذن بليل 00حتى تسمعوا أذان003،كان لرسول الله مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى فقال رسول الله إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم قال ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا 4(مسلم)عن عائشة أن بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله كلوا 000مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر قال القاسم لم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا 5(البخارى )والخلاف هو تقديم ينزل وتأخير يرقى فى 4 والعكس فى ه وهو يناقض وجود مؤذنين أخرين للنبى منهم أخا صداء وسعد المؤذن
-عن ابن عمر أن عمر نذر أن يعتكف فى الجاهلية فسأل النبى فأمره أن يعتكف فى الإسلام 1(الشافعى )أنه كان عليه نذر ليلة فى 002(ابن ماجة)أن عمر جعل عليه أن يعتكف فى الجاهلية ليلة أو يوما عند الكعبة فسأل النبى فقال اعتكف وصم 3،زاد فى رواية فبينما هو معتكف إذ كبر الناس فقال ما هذا يا عبد الله قال سبى هوزان أعتقهم النبى قال وتلك الجارية فأرسلها معهم 4(أبو داود)أن عمر نذر فى الجاهلية أن يعتكف فى المسجد الحرام قال أرى ليلة قال له رسول الله أوف بنذرك 5،أن عمر سأل النبى قال كنت نذرت فى الجاهلية أن اعتكف ليلة فى المسجد الحرام قال فأوف بنذرك 6(البخارى )والخلاف هو زيادة "وهو معتكف إذ كبر 0000معهم "فى4 وزيادة صم فى 3 وتحديد المكان فى 3و5و6 بالكعبة أى المسجد الحرام
-عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله أفضل الصوم صوم أخى داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى1(الترمذى ) أحب الصيام إلى الله صيام داود فإنه كان000يوما وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويصلى ثلثه وينام سدسه 2(ابن ماجة)أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر يوما ويصوم يوما 3(أبو داود)وفى رواية 4(مسلم) لا توجد كلمة تعالى 00وكان يصوم يوما ويفطر يوما ،أحب الصيام إلى 000داود كان يصوم نصف الدهر وأحب 000الله عز وجل 00داود كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد أخره يقوم ثلث الليل بعد شطره 5(مسلم )والخلاف هو زيادة "ولا يفر إذا لاقى "فى 1 وتقديم الصيام وتأخير الفطر فى روايات مثل 5 والعكس كما فى 3 وعدم ذكر السدس فى 5 وعدم ذكر صلاة داود(ص)فى 1
-عن أنس بن مالك أنه سئل عن صوم النبى قال كان يصوم من الشهر حتى يرى أنه لا يريد أن يفطر منه ويفطر حتى يرى أنه لا يريد الصوم منه شيئا فكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا ولا نائما إلا رأيته نائما 1(الترمذى )أن رسول الله كان يصوم حتى يقال قد صام قد صام ويفطر حتى يقال قد أفطر قد أفطر2(مسلم)سألت أنسا عن صيام النبى فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ولا من الليل قائما إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله 3(البخارى )والخلاف هو انفراد1و3 بذكر القيام والنوم وزادة 3"ولا مسست خزة 000رائحة رسول الله
-عن أنس قال آلى رسول الله من نسائه شهرا فأقام فى مشربة 29 يوما قالوا يا رسول الله إنك آليت شهرا فقال الشهر29،1(الترمذى)عن عائشة قالت لما مضى 29 ليلة أعدهن دخل على رسول الله (قالت بدأ بى) فقلت يا رسول الله إنك أقسمت ألا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من 29 أعدهن فقال إن الشهر 29 ،2(مسلم )عن جابر قال كان رسول الله اعتزل نساءه شهرا فخرج إلينا فى 29 فقلنا إنما اليوم 29 فقال إنما الشهر وصفق بيديه 3 مرات وحبس إصبعا واحدا فى الأخرة 3،اعتزل النبى نساءه شهرا فخرج إلينا صباح29 فقال بعض القوم يا رسول الله إنما أصبحنا ل29 فقال النبى إن الشهر يكون29 ثم طبق النبى يديه 3 مرتين أصابع يديه كلها والثالثة بتسع منها 4،عن أم سلمة أخبرته أن النبى حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى 29 يوما غدا عليهم (أو راح)فقيل له حلفت يا نبى الله أن لا تدخل علينا شهرا قال إن الشهر يكون29يوما 5(مسلم)أن النبى آلى من نسائه شهرا فلما مضى 29 يوما غدا أو راح فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل شهرا فقال إن الشهر يكون 29 يوما 6،عن أنس آلى رسول الله من نسائه وكانت انفكت رجله فأقام فى مشربة 29 ليلة ثم نزل فقالوا يا رسول الله آليت شهرا فقال إن الشهر يكون 29 ،7(البخارى )والخلاف هو زيادة العد على الأيدى والأصابع فى 3و5
-عن سلمة بن الأكوع أنه قال بعث رسول الله رجلا من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن فى الناس من كان لم يصم فليصم ومن كان أكل فليتم صيامه إلى الليل 1،وعن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التى حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم إياه عند الإفطار 2،بعث رسول الله رسله فى قرى الأنصار 000كسابقه وقال ونصنع لهم اللعبة من العهن فنذهب به معنا فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم 3 (مسلم)أن النبى بعث رجلا ينادى فى الناس أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل 4،أن النبى رجلا من أسلم أن أذن فى الناس أن من كان فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء 5(البخارى)والخلاف هو زيادة ذكر قرى الأنصار فى 2و3وزيادة ذكر الصبيان والعهن فى ما بعد 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من صام رمضان وقام إيمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 1(الترمذى)كان رسول الله يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ويقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفى رسول الله والأمر على ذلك ثم كان الأمر كذلك فى خلافة أبى بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب على ذلك2(الترمذى )من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 3(ابن ماجة)من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 4،ريقول لرمضان من قام إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 5،من قام رمضان إيمانا000،من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر 000ومن قام ليلة القدر إيمانا 000 6(البخارى )انفرد 2بذكر القيام والترغيب ووفاة النبى(ص) وخلافة عمر وأبو بكر وانفردت 4بالقيام وزادت6و1 و4 بذكر قيام ليلة القدر
-عن أبى مجيبة الباهلى عن أبيه أو عن عمه قال أتيت النبى فقلت يا نبى الله أنا الرجل الذى أتيتك عام الأول قال فما لى أرى جسمك ناحلا قال يا رسول الله ما أكلت طعاما بالنهار ما أكلته إلا بالليل قال من أمرك أن تعذب نفسك قلت يا رسول الله إنى أقوى قال صم شهر الصبر ويوما بعده قلت إنى أقوى قال صم شهر الصبر ويومين بعده قلت إنى أقوى قال صم شهر الصبر وثلاثة أيام بعده وصم أشهر الحرم 1(ابن ماجة)أنه أتى رسول الله ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته فقال يا رسول الله أما تعرفنى قال ومن أنت قال أنا الباهلى الذى جئتك عام الأول قال فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة قال ما أكلت طعاما إلا بليل منذ فارقتك فقال رسول الله لم عذبت نفسك ثم قال صم شهر الصبر ويوما من كل شهر قال زدنى فإن بى قوة قال صم يومين قال زدنى قال صم ثلاث أيام قال زدنى قال صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك وقال بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "واترك صم من الحرم00أرسلها "فى 2
-عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبى ما لا أحصى يتسوك وهو صائم 1(الترمذى )000رأيت رسول الله يستاك وهو صائم ما لا أعد ولا أحصى 2(أبو داود)00النبى 000لا أحصى ولا أعد3(البخارى )والخلاف هو تبديل ترتيب أحصى وأعد فى 2و3 وعدم ذكر أعد فى 1 ويخيل لى أن هذا سبق قوله فى السواك
-عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع معاوية بن أبى سفيان عام حج وهو على المنبر يقول يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله يقول هذا يوم عاشوراء لم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر 1(مالك)00سفيان خطيبا بالمدينة (يعنى فى قدمة قدمها)خطبهم يوم عاشوراء فقال أين علماؤكم يا أهل المدينة 000يقول لهذا اليوم هذا 000فمن أحب منكم أن يصوم فليصم ومن أحب أن يفطر فليفطر 2(مسلم)عن حميد00سفيان يوم عاشوراء عام حج على المنبر 00كالأول 3(البخارى)والخلاف هو زيادة ذكر المنبر فى 1 و"قدمة قدمها "فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده 1(الترمذى وفى رواية أبو داود لا يصم)نهى رسول الله عن صوم يوم الجمعة بيوم قبله أو يوم بعده 2(ابن ماجة )سألت جابر بن عبد الله وأنا أطوف بالبيت أنهى النبى عن صيام يوم الجمعة قال نعم ورب هذا البيت 3(ابن ماجة)00وهو يطوف بالبيت أنهى رسول الله 0000البيت 4،عن أبى هريرة قال قال رسول الله لا يصم 00كالأول ،لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالى ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون فى صوم يصومه أحدكم 5 (مسلم)سألت جابرا أنهى النبى عن صوم يوم الجمعة قال نعم أن ينفرد بصوم 6،عن أبى هريرة قال سمعت النبى يقول لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده 7(البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر القيام فى 5 وفى رواية جابر زاد فى إحداها3 "وأنا أطوف بالبيت "
-عن على قال نهى رسول الله عن صوم الدهر 1(زيد )عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله لا صام من صام الأبد 2(ابن ماجة)وهو يناقض قولهم أن صيام رمضان وست من شوال صوم الدهر فهنا صيام للدهر وفوقه لا صيام
-عن أبى أيوب قال قال رسول الله من صام رمضان ثم أتبعه 6من شوال فذلك صيام الدهر 1( الترمذى )000كان كصوم الدهر 2(ابن ماجة)00فكأنما صام الدهر 3(أبو داود)00كان كصيام الدهر 4(مسلم)والخلاف هو أنه صيام الدهر فى 1وفى الباقى تشبيه بصيام الدهر كصوم ،فكأنما صام ،كصيام الدهر وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان شهر الله المحرم 1(الترمذى )جاء رجل إلى النبى فقال أى الصيام أفضل بعد شهر رمضان قال شهر الله الذى تدعونه المحرم 2،قال رسول الله أفضل 00المحرم وأن أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة من الليل 3(أبو داود)000أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل 4،سئل أى الصلاة أفضل بعد المكتوبة وأى الصيام أفضل بعد شهر رمضان فقال أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة فى جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم "5(مسلم)والخلاف هو زيادة الصلاة فى الروايات الثلاث الأخيرة وتقديم الصيام فى على الصلاة فى و4 وتأخيره فى 5 وهو يناقض أقوال تقول أن أفضل الشهور صياما شعبان مرة ومرة شوال
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وإن جهل عليه أحد فليقل إنى امرؤ صائم 1(ابن ماجة)أن النبى قال الصيام جنة إذا كان أحدكم صائما 000فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم إنى صائم 2(أبو داود)إن النبى قال إذا أصبح أحدكم يوما 000شاتمه أو قاتله 0003(مسلم)أن رسول الله قال الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم مرتين والذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى الصيام لى وأنا أجزى به والحسنة بعشر أمثالها 4(البخارى )والخلاف هو تبادل ترتيب قاتله وشاتمه فى الروايات وانفراد 2و4بالصيام جنة وانفراد4 بذكر "والذى نفسى بيده00بعشر أمثالها "
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله كم مضى من الشهر قلنا22 وبقيت 8 فقال رسول الله الشهر هكذا والشهر هكذا 3مرات وأمسك واحدة1(ابن ماجة)عن سعد بن أبى وقاص قال قال رسول الله الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد29 فى الثالثة 2(ابن ماجة)عن سعد قال ضرب رسول الله بيده على الأخرى فقال الشهر هكذا وهكذا ثم نقص فى الثالثة إصبعا 3،الشهر هكذا وهكذا وهكذا عشرا وعشرا وتسعا مرة 4(مسلم)والخلاف هو سؤال النبى (ص)عما مضى من الشهر وجوابه فى 1
-أخبرنى كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل على هلال رمضان وأنا بالشام فرأينا الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة فى أخر الشهر فسألنى ابن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت رأيناه ليلة الجمعة فقال أنت رأيته ليلة الجمعة فقلت رأى الناس فصاموا وصام معاوية فقال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل 30يوما أو نراه فقلت ألا تكتفى برؤية معاوية وصيامه قال لا هكذا أمرنا رسول الله 1(الترمذى وأبو داود)00واستهل على رمضان00فرأينا الهلال ليلة الجمعة000فسألنى عبد الله بن عباس 000أنت رأيته فقلت نعم ورأه الناس وصاموا 0002(مسلم)والخلاف زيادة كلمة هلال فى جملة "واستهل على هلال رمضان "فى 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يبق منها باب وينادى مناد يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة 1(الترمذى )إذا كانت أول 00من رمضان00أبواب النار00وناد مناد000فى كل ليلة 2(ابن ماجة)إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين 3،إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين 4،إذا دخل رمضان 00كسابقه (مسلم)إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ،إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين 5(البخارى )والخلاف هو التناقض بين أبواب الجنة فى معظم الروايات عدا رواية 5 ففيها فأبواب السماء
-عن سهل بن سعد عن النبى قال فى الجنة باب يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا 1(الترمذى)إن فى الجنة بابا يقال له الريان يدعى يوم القيامة يقال أين الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا 2(ابن ماجة)إن فى 000يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد 3،من أنفق زوجين فى سبيل الله نودى من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان ومن كان من الصدقة دعى من باب الصدقة فقال أبو بكر بأبى أنت وأمى يا رسول الله ما على من دعى من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم 4(البخارى )والخلاف هو زيادة ذكر عدم الظمأ فى 1و2 وزيادة أبواب الجهاد والصدقة وسؤال أبو بكر فى 4
-عن أبى البخترى قال خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة قال تراءينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم هو ابن ثلاث وقال بعض القوم هو ابن ليلتين فقال أى ليلة رأيتموه فقلنا ليلة كذا وكذا فقال إن رسول الله قال إن الله مده للرؤية فهو ليلة رأيتموه 1،أهللنارمضان وكنا بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس فقال ابن عباس قال رسول الله إن الله قد أمده للرؤية فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة 2(مسلم)والخلاف هو التناقض فى المكان ففى 1بطن نخلة وفى 2 ذات عرق وزاد فى 1 اختلاف القوم فى الهلال وزاد فى 2"فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة "
-عن أبى هريرة أن النبى قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه 1(الترمذى وأبو داود)00الزور والجهل والعمل به فلا حاجة لله فى أن يدع000 2(ابن ماجة والبخارى عدا كلمة الجهل )والخلاف هو زيادة كلمة الجهل فى 2
-عن أبى بكرة قال قال رسول الله شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة 1(الترمذى وابن ماجة وأبو داود ومسلم )شهرا عيد رمضان وذو الحجة 2(مسلم)شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة 3(البخارى )والخلاف عدم ذكر النقص فى 2
-عن البراء قال كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها وإن صرمة بن قيس الأنصارى أتى امرأته وكان صائما فقال عندك شىء فقالت لا لعلى أذهب فأطلب لك شيئا فذهبت وغلبته عينه فجاءت فقالت خيبة لك فلم ينتصف النهار حتى غشى عليه وكان يعمل يومه فى أرضه فذكر ذلك للنبى فنزلت "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "قرأ إلى قوله "من الفجر "1(أبو داود)كان أصحاب محمد إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسى وإن قيس بن صرمة الأنصارى كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام قالت لا ولكن انطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشى عليه فذكر ذلك للنبى فنزلت هذه الآية "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود"2(البخارى) والخلاف هو التناقض فى زمن الغشية ففى 1"فلم ينتصف النهار حتى غشى عليه "فهنا قبل نصف النهار وفى 2"فلما انتصف النهار غشى عليه "وهنا عند نصف النهار وقبل غير نصف
-عن عدى بن حاتم قال لما نزلت هذه الآية "حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "قال أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتهما تحت وسادتى فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك لرسول الله فضحك فقال إن وسادك لعريض طويل إنما هو الليل والنهار 1،00إنما هو سواد الليل وبياض النهار 2(أبو داود)لما نزلت "حتى يتبين00من الفجر "قال له عدى بن حاتم يا رسول الله أنى أجعل تحت وسادتى عقالين عقالا أبيض وعقالا أسود أعرف الليل من النهار فقال إن وسادتك لعريض إنما هو سواد الليل وبياض النهار 3(مسلم)لما نزلت "حتى يتبين 000الأسود عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر فى الليل فلا يستبين لى فغدوت على رسول الله فذكرت له ذلك فقال إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار 4(البخارى )والخلاف هو زيادة ضحك النبى (ص) فى 1
-حدثنا سهل بن سعد قال لما نزلت هذه الآية "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود "قال كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود فيأكل حتى يستبينهما حتى أنزل الله عز وجل من الفجر فبين ذلك 1،لما نزلت00قال فكان الرجل إذا أراد الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رئيهما فأنزل الله بعد ذلك من الفجر فعلموا إنما يعنى بذلك الليل والنهار 2(مسلم)أنزلت "وكلوا000ولم ينزل من الفجر فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود لم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعد من الفجر فعلموا إنما يعنى الليل والنهار 3(البخارى ) والخلاف هو التناقض بين أخذ الخيطين فى 1 وبين ربط الخيطين فى الرجلين فى 2و3 زد على هذا زيادة "ويشرب "فى 2
-عن ابن عباس قال قال رسول الله لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع مخافة أن يفوته عاشوراء 1(ابن ماجة)يقول حين صام النبى يوم عاشوراء وأمرنا بصيامه قالوا يا رسول الله أنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله 2(أبو داود)000وأمر بصيامه 00كالثانى ،00لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع3(مسلم)والخلاف هو زيادة ذكر اليهود والنصارى والوفاة فى 2 وهو يناقض فى إرادته صيام العاشر والتاسع قبل وفاته بعام الحديث الذى يبين أنه ترك صيامهم لما فرض رمضان وهو
-دخل الأشعث بن قيس على عبد الله وهو يتغدى قال يا أبا محمد ادن إلى الغداء فقال أو ليس اليوم يوم عاشوراء قال وهل تدرى ما يوم عاشوراء قال ما هو قال إنما هو يوم كان رسول الله يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان فلما أنزل شهر رمضان ترك أو تركه 1،فلما نزل رمضان تركه ،عن الأشعث بن قيس دخل على عبد الله يوم عاشوراء وهو يأكل فقال يا أبا محمد ادن فكل قال إنى صائم قال كنا نصومه ثم ترك2،دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال يا أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء فقال قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فإن كنت مفطرا فاطعم 3(مسلم)والخلاف هو زيادة "وهل تدرى ما يوم عاشوراء فى 1 وفى 3"فإن كنت مفطرا فاطعم
-عن قزعة قال أتيت أبا سعيد الخدرى وهو يفتى الناس وهم مكبون عليه فانتظرت خلوته فلما خلا سألته عن صيام رمضان فى السفر فقال خرجنا مع النبى فى رمضان عام الفتح فكان رسول الله يصوم ونصوم حتى بلغ منزلا فقال إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر ثم سرنا فنزلنا منزلا فقال إنكم تصبحون عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا فكانت عزيمة من رسول الله قال أبو سعيد لقد رأيتنى أصوم مع النبى قبل ذلك وبعد ذلك 1(أبو داود)أتيت أبا سعيد الخدرى وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت إنى لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه سألته عن الصوم فى السفر فقال سافرنا مع رسول الله إلى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا فقال رسول الله إنكم00أقوى لكم فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر ثم نزلنا منزلا أخر فقال إنكم مصبحوا 00فأفطروا وكانت عزمة فأفطرنا ثم لقد رأيتنا مع رسول الله بعد ذلك فى السفر 2(مسلم) والخلاف هو تحديد الزمن فى 1"عام الفتح"وفى 2المكان"إلى مكة"وأيضا زاد إنى لا أسالك00هؤلاء "والتعبير بالمفرد فى 1"لقد رأيتنى وفى 2بالجمع "لقد رأيتنا " وزاد فى قبل ذلك فى نفس العبارة والتناقض بين "فأصبحنا من الصائم "فى 1 وبين "فأفطرنا "فى 2دون استثناء والصيام فى السفر هنا يناقض قولهم "ليس من البر الصيام فى السفر "فهنا تحريم وفوقه إباحة للصيام حيث ترك بعضهم يصوم
- عن ابن عمر قال قال رسول الله إن بلالا ينادى بليل فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن مكتوم ،وزاد فى رواية كان ابن مكتوم لا ينادى حتى يقال أصبحت أصبحت 1(مالك)عن بلالا يؤذن00حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم 002،00يؤذن بليل 00حتى تسمعوا أذان003،كان لرسول الله مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى فقال رسول الله إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم قال ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا 4(مسلم)عن عائشة أن بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله كلوا 000مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر قال القاسم لم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا وينزل ذا 5(البخارى )والخلاف هو تقديم ينزل وتأخير يرقى فى 4 والعكس فى ه وهو يناقض وجود مؤذنين أخرين للنبى منهم أخا صداء وسعد المؤذن
-عن ابن عمر أن عمر نذر أن يعتكف فى الجاهلية فسأل النبى فأمره أن يعتكف فى الإسلام 1(الشافعى )أنه كان عليه نذر ليلة فى 002(ابن ماجة)أن عمر جعل عليه أن يعتكف فى الجاهلية ليلة أو يوما عند الكعبة فسأل النبى فقال اعتكف وصم 3،زاد فى رواية فبينما هو معتكف إذ كبر الناس فقال ما هذا يا عبد الله قال سبى هوزان أعتقهم النبى قال وتلك الجارية فأرسلها معهم 4(أبو داود)أن عمر نذر فى الجاهلية أن يعتكف فى المسجد الحرام قال أرى ليلة قال له رسول الله أوف بنذرك 5،أن عمر سأل النبى قال كنت نذرت فى الجاهلية أن اعتكف ليلة فى المسجد الحرام قال فأوف بنذرك 6(البخارى )والخلاف هو زيادة "وهو معتكف إذ كبر 0000معهم "فى4 وزيادة صم فى 3 وتحديد المكان فى 3و5و6 بالكعبة أى المسجد الحرام
-عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله أفضل الصوم صوم أخى داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى1(الترمذى ) أحب الصيام إلى الله صيام داود فإنه كان000يوما وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويصلى ثلثه وينام سدسه 2(ابن ماجة)أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر يوما ويصوم يوما 3(أبو داود)وفى رواية 4(مسلم) لا توجد كلمة تعالى 00وكان يصوم يوما ويفطر يوما ،أحب الصيام إلى 000داود كان يصوم نصف الدهر وأحب 000الله عز وجل 00داود كان يرقد شطر الليل ثم يقوم ثم يرقد أخره يقوم ثلث الليل بعد شطره 5(مسلم )والخلاف هو زيادة "ولا يفر إذا لاقى "فى 1 وتقديم الصيام وتأخير الفطر فى روايات مثل 5 والعكس كما فى 3 وعدم ذكر السدس فى 5 وعدم ذكر صلاة داود(ص)فى 1
-عن أنس بن مالك أنه سئل عن صوم النبى قال كان يصوم من الشهر حتى يرى أنه لا يريد أن يفطر منه ويفطر حتى يرى أنه لا يريد الصوم منه شيئا فكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته مصليا ولا نائما إلا رأيته نائما 1(الترمذى )أن رسول الله كان يصوم حتى يقال قد صام قد صام ويفطر حتى يقال قد أفطر قد أفطر2(مسلم)سألت أنسا عن صيام النبى فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ولا من الليل قائما إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله 3(البخارى )والخلاف هو انفراد1و3 بذكر القيام والنوم وزادة 3"ولا مسست خزة 000رائحة رسول الله
-عن أنس قال آلى رسول الله من نسائه شهرا فأقام فى مشربة 29 يوما قالوا يا رسول الله إنك آليت شهرا فقال الشهر29،1(الترمذى)عن عائشة قالت لما مضى 29 ليلة أعدهن دخل على رسول الله (قالت بدأ بى) فقلت يا رسول الله إنك أقسمت ألا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من 29 أعدهن فقال إن الشهر 29 ،2(مسلم )عن جابر قال كان رسول الله اعتزل نساءه شهرا فخرج إلينا فى 29 فقلنا إنما اليوم 29 فقال إنما الشهر وصفق بيديه 3 مرات وحبس إصبعا واحدا فى الأخرة 3،اعتزل النبى نساءه شهرا فخرج إلينا صباح29 فقال بعض القوم يا رسول الله إنما أصبحنا ل29 فقال النبى إن الشهر يكون29 ثم طبق النبى يديه 3 مرتين أصابع يديه كلها والثالثة بتسع منها 4،عن أم سلمة أخبرته أن النبى حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى 29 يوما غدا عليهم (أو راح)فقيل له حلفت يا نبى الله أن لا تدخل علينا شهرا قال إن الشهر يكون29يوما 5(مسلم)أن النبى آلى من نسائه شهرا فلما مضى 29 يوما غدا أو راح فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل شهرا فقال إن الشهر يكون 29 يوما 6،عن أنس آلى رسول الله من نسائه وكانت انفكت رجله فأقام فى مشربة 29 ليلة ثم نزل فقالوا يا رسول الله آليت شهرا فقال إن الشهر يكون 29 ،7(البخارى )والخلاف هو زيادة العد على الأيدى والأصابع فى 3و5
-عن سلمة بن الأكوع أنه قال بعث رسول الله رجلا من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن فى الناس من كان لم يصم فليصم ومن كان أكل فليتم صيامه إلى الليل 1،وعن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التى حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم إياه عند الإفطار 2،بعث رسول الله رسله فى قرى الأنصار 000كسابقه وقال ونصنع لهم اللعبة من العهن فنذهب به معنا فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم 3 (مسلم)أن النبى بعث رجلا ينادى فى الناس أن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل 4،أن النبى رجلا من أسلم أن أذن فى الناس أن من كان فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء 5(البخارى)والخلاف هو زيادة ذكر قرى الأنصار فى 2و3وزيادة ذكر الصبيان والعهن فى ما بعد 1
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله من صام رمضان وقام إيمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 1(الترمذى)كان رسول الله يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ويقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفى رسول الله والأمر على ذلك ثم كان الأمر كذلك فى خلافة أبى بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب على ذلك2(الترمذى )من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 3(ابن ماجة)من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 4،ريقول لرمضان من قام إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه 5،من قام رمضان إيمانا000،من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر 000ومن قام ليلة القدر إيمانا 000 6(البخارى )انفرد 2بذكر القيام والترغيب ووفاة النبى(ص) وخلافة عمر وأبو بكر وانفردت 4بالقيام وزادت6و1 و4 بذكر قيام ليلة القدر
-عن أبى مجيبة الباهلى عن أبيه أو عن عمه قال أتيت النبى فقلت يا نبى الله أنا الرجل الذى أتيتك عام الأول قال فما لى أرى جسمك ناحلا قال يا رسول الله ما أكلت طعاما بالنهار ما أكلته إلا بالليل قال من أمرك أن تعذب نفسك قلت يا رسول الله إنى أقوى قال صم شهر الصبر ويوما بعده قلت إنى أقوى قال صم شهر الصبر ويومين بعده قلت إنى أقوى قال صم شهر الصبر وثلاثة أيام بعده وصم أشهر الحرم 1(ابن ماجة)أنه أتى رسول الله ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته فقال يا رسول الله أما تعرفنى قال ومن أنت قال أنا الباهلى الذى جئتك عام الأول قال فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة قال ما أكلت طعاما إلا بليل منذ فارقتك فقال رسول الله لم عذبت نفسك ثم قال صم شهر الصبر ويوما من كل شهر قال زدنى فإن بى قوة قال صم يومين قال زدنى قال صم ثلاث أيام قال زدنى قال صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك وقال بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "واترك صم من الحرم00أرسلها "فى 2