إيقاف جرائم 000
فى مكتبة المسجد جلس والى الولاية فى قاعة المحاضرات ومعه رئيس شعبة الموانى والمطارات بوزارة الشرطة ورئيس شعبة الصادرات والواردات بوزارة التجارة ورئيس شعبة الموانى والمطارات فى وزارة المواصلات فابتدأ الوالى الحديث قائلا التقارير القادمة منكم تبين ازدياد معدل الجرائم فى الموانى والمطارات فقال التجارى إنها مشكلة لكل الولايات فقال الشرطى هذا يعنى إصرار الأعداء على استهدافنا بكل الطرق الممكنة فقال الوالى هذا صواب والذى يختلف فى الأزمنة هو كم الضرر الذى يمكن إلحاقه بنا فقال الشرطى معدل الجرائم سيقل لو نفذنا مبادئ استئصال الداء وليس علاجه فقال المواصلاتى يبدو أن الوالى لم يقرأ مقال إيقاف جرائم الموانى والمواصلات فى صحيفة وزارتنا فقال الوالى لو قرأت كل الصحف والمجلات لن يكون لدى وقت لأى شىء أخر أنا أطلع على ما أقدر عليه فقال المواصلاتى لا أقصد إتهامك وإنما أقصد أن ما كتبه أحد إخواننا يغير نظام الموانى والمطارات فقال الوالى وما هى القواعد المقترحة فقال المواصلاتى الأولى أن أى مستعمل للطرق مواطنا أو أجنبيا لا يسمح له سوى بحمل حافظة النقود وحقيبة ملابسه ويتم مصادرة ما سوى هذا أيا كان والثانية لا إستثناء لأى إنسان حتى لو كان مبعوثا لدولة أجنبية فقال الوالى يعنى إلغاء الحصانة الدبلوماسية فقال المواصلاتى نحن نعمل فى النور وهم يستغلون الحصانة فى إضرارنا بالتهريب ومن ثم نحن نلغيها عندنا وبالمثل مبعوثينا عندهم فقال الوالى والثالثة فقال المواصلات إيقاف قاعدة الإستيراد الشخصى فقال التجارى وما المراد بهذا؟فقال المواصلاتى إلغاء النظام الذى يسمح بجلب المسافر من الدول الأجنبية سلع لإستعماله الشخصى ويتم مصادرة السلع وتعويض المسافر ماليا بثمنها فقال الوالى هذا كلام سليم فالإستيراد يجب أن يكون جماعيا بمعنى أن الوزارات هى التى تستورد وتبيع للأفراد فقال المواصلاتى والرابعة الموانى والمطارات التى تعمل كمحطات انتظار وكمحطات للسفن والطائرات الأجنبية يتم تخصيص جانب منها لهذه السفن والطائرات بحيث يشمل هذا الجانب وجود استراحة للمسافرين والمراد فندق وسوق تجارى صغير ومطعم ويراعى حراسة السفينة أو الطائرة بحيث لا يتم إنزال أى شىء منها سوى المسافرين كما يتم منع المسافرين من تجاوز المطار أو الميناء لداخل البلدة وقال الشرطى من الأفضل إلغاء نظام المحطات فقال المواصلاتى أنت تعلم أن المسافرين أجانب وهذا النظام لم نصنعه للفائدة المالية وإنما رضينا به كنوع من المعاملة بالمثل فنحن ننقذ الأخرين وأنفسنا فقال الوالى هذه القاعدة تعنى بأمرين عدم تهريب شىء لداخل البلاد ومنع تسلل الأجانب فقال الشرطى هذه القواعد شىء جميل وهى تسهل لنا العمل وتجعل كم العمل يقل بشكل كبير وأما التجارى فقال صدقت فالإستيراد الشخصى يستغرق أكثر من نصف وقت عملنا فى التفتيش فقال الوالى إذا إن شاء الله سيتم العمل بهذه القواعد بعد المشاورة وبعد إعلام الناس فى الداخل والخارج بها حتى لا يكون لأحد عذر
فى مكتبة المسجد جلس والى الولاية فى قاعة المحاضرات ومعه رئيس شعبة الموانى والمطارات بوزارة الشرطة ورئيس شعبة الصادرات والواردات بوزارة التجارة ورئيس شعبة الموانى والمطارات فى وزارة المواصلات فابتدأ الوالى الحديث قائلا التقارير القادمة منكم تبين ازدياد معدل الجرائم فى الموانى والمطارات فقال التجارى إنها مشكلة لكل الولايات فقال الشرطى هذا يعنى إصرار الأعداء على استهدافنا بكل الطرق الممكنة فقال الوالى هذا صواب والذى يختلف فى الأزمنة هو كم الضرر الذى يمكن إلحاقه بنا فقال الشرطى معدل الجرائم سيقل لو نفذنا مبادئ استئصال الداء وليس علاجه فقال المواصلاتى يبدو أن الوالى لم يقرأ مقال إيقاف جرائم الموانى والمواصلات فى صحيفة وزارتنا فقال الوالى لو قرأت كل الصحف والمجلات لن يكون لدى وقت لأى شىء أخر أنا أطلع على ما أقدر عليه فقال المواصلاتى لا أقصد إتهامك وإنما أقصد أن ما كتبه أحد إخواننا يغير نظام الموانى والمطارات فقال الوالى وما هى القواعد المقترحة فقال المواصلاتى الأولى أن أى مستعمل للطرق مواطنا أو أجنبيا لا يسمح له سوى بحمل حافظة النقود وحقيبة ملابسه ويتم مصادرة ما سوى هذا أيا كان والثانية لا إستثناء لأى إنسان حتى لو كان مبعوثا لدولة أجنبية فقال الوالى يعنى إلغاء الحصانة الدبلوماسية فقال المواصلاتى نحن نعمل فى النور وهم يستغلون الحصانة فى إضرارنا بالتهريب ومن ثم نحن نلغيها عندنا وبالمثل مبعوثينا عندهم فقال الوالى والثالثة فقال المواصلات إيقاف قاعدة الإستيراد الشخصى فقال التجارى وما المراد بهذا؟فقال المواصلاتى إلغاء النظام الذى يسمح بجلب المسافر من الدول الأجنبية سلع لإستعماله الشخصى ويتم مصادرة السلع وتعويض المسافر ماليا بثمنها فقال الوالى هذا كلام سليم فالإستيراد يجب أن يكون جماعيا بمعنى أن الوزارات هى التى تستورد وتبيع للأفراد فقال المواصلاتى والرابعة الموانى والمطارات التى تعمل كمحطات انتظار وكمحطات للسفن والطائرات الأجنبية يتم تخصيص جانب منها لهذه السفن والطائرات بحيث يشمل هذا الجانب وجود استراحة للمسافرين والمراد فندق وسوق تجارى صغير ومطعم ويراعى حراسة السفينة أو الطائرة بحيث لا يتم إنزال أى شىء منها سوى المسافرين كما يتم منع المسافرين من تجاوز المطار أو الميناء لداخل البلدة وقال الشرطى من الأفضل إلغاء نظام المحطات فقال المواصلاتى أنت تعلم أن المسافرين أجانب وهذا النظام لم نصنعه للفائدة المالية وإنما رضينا به كنوع من المعاملة بالمثل فنحن ننقذ الأخرين وأنفسنا فقال الوالى هذه القاعدة تعنى بأمرين عدم تهريب شىء لداخل البلاد ومنع تسلل الأجانب فقال الشرطى هذه القواعد شىء جميل وهى تسهل لنا العمل وتجعل كم العمل يقل بشكل كبير وأما التجارى فقال صدقت فالإستيراد الشخصى يستغرق أكثر من نصف وقت عملنا فى التفتيش فقال الوالى إذا إن شاء الله سيتم العمل بهذه القواعد بعد المشاورة وبعد إعلام الناس فى الداخل والخارج بها حتى لا يكون لأحد عذر