الرئيسية
قراءة فى جزء حديث القهقهة وعلله
الكتاب تصنيف أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني (المتوفى سنة 446هـ) وهو يدور حول تحقيق الحديث أهو باطل أم صحيح وقد انتهى القزوينى من خلال دراسة الروايات إلى أن الحديث باطل لا يبنى عليه وفى مقدمى التحقيق قال المحقق محمد السريع كلمة جامعة هى :
"يعد حديث نقض الوضوء بالقهقهة في الصلاة واحدا من أعلام الأحاديث المشهورة المشهور إشكالها حيث كثرت طرقه وتعددت وخفيت علله وغمضت ثم اختلفت مذاهب العلماء في الأخذ به فكان من أول ما يذكر من أمثلة تقديم أبي حنيفة الأثر على القياس وقد خالفه الجمهور فيه فضعفوا الحديث ولم يذهبوا إليه وكمثيلاتها أخذت هذه القضية حيزها من البحث والتحرير عند المحدثين "
وأول المخطوط مبتور مقطوع وهو مكان النقط فى رقم1 وألان لذكر روايات الحديث وعللها كما قال القزوينى :
1 - ... ثنا يحيى بن صاعد ثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ح
2 - وحدثني عبد الله بن محمد القاضي ثنا محمد بن عمرو بن البختري نا محمد بن عيسى بن حيان المدائني نا الحسن بن قتيبة نا عمر بن قيس عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إذا قهقه أعاد الوضوء والصلاة»
3 - ورواه بقية بن الوليد عن محمد بن راشد عن الحسن مثله
4 - وروى الأعمش قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم مقطوعا فأخذه شيخ ضعيف فرواه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله
5 - ورواه عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان عن عبد الكريم المعلم عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والعلة فيه حتى تقف على عوار الحديث
6 - ما حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن معاوية الكاغدي الرازي سمعت أبا عمرو عثمان الغزال يقول سمعت عبد الرحمان بن عمر الأصبهاني رسته يقول سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول في رجل ضحك في الصلاة (يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء)
7 - فقيل له -أو قال عبيد الله القواريري - يا أبا سعيد أليس فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم «يعيد الوضوء والصلاة»؟ فقال (رواه هشام بن حسان عن حــفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم (ولا يروى من و جه غــيره)
8 - فقال أليس يرويه خالد الحذاء عن أم الهذيل عن أبي العــالية؟ فقال (ويحك! أم الهذيل هي حفصة بنت سيرين)
9 - قال فهذا ا لحسن يرويــه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبد الرحمان (قال لي عباد بن منصور أنا أخبرت الحسن عن حفصة عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم)
10 - فقال قد رواه الأعمش عن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يعيد الوضوء والصلاة» (فقال عبد الرحمان (قال أبو عوانة قال أبو هاشم الرماني أنا أخبرت إبراهيم عن حفصة عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم)
11 - قال فهذا الزهري يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يعيد الوضوء والصلاة»
قال (أنا قرأت في كتاب الزهري عن سليمان بن أرقم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم فمرجعه كله إلى حفصة بنت سيرين
12 - وهذا أصل من أصول الدين عندهم وخلاف روايتنا عن أبي موسى الأشعري وجابر بن عبد الله والأحنف بن قيس وعروة والشعبي وغيرهم من أهل العلم يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء ولا يكون عندنا أشد من الكلام
13 - ورواه محمد بن حميد عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الحسن بن دينار عن قتادة عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
14 - والحسن بن دينار قال البخاري (تركه يحيى وابن مهدي ووكيع وابن المبارك) فمن تركه هؤلاء فلا يبالى به
15 - وعمر بن قيس أخو حميد بن قيس المكي قال يحيى بن معين (هو منكر الحديث) وقال يحيى القطان (سمعته يحدث بأعاجيب ومناكير) وتركوه
16 - وعمرو بن عبيد بن باب البصري أبو عثمان شيخ القدر من أبناء فارس تركه يحيى القطــان قال عمرو بن علي سمعت أبا داود ثنا همام قال سمعت الوراق يقول (عمرو بن عبيد يلقاني فيحلف لي على الحديث وأعلم أنه كاذب)
17 - ورواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجـهني حدثناه أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا عيسى بن محمد بن أبي يزيد ببلـ خ ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكي بن إبراهيم عن أبي حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ أقبل أعمى فوقع في بئر فاستضحك بعض القوم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة
18 - وأخطأ أبو حنيفة في رواية الحسن عن معبد ولا يعرف أن معبدا روى هذا ومعبد أول من تكلم في القدر بالبصرة وأدرك عليا وعثمان فقد تبين ضعف هذا الحديث وكذب من ركب فيه -بتوفيق الله-
19 - والذي رواه الثقات بضد هذا حدثنا علي بن أحمد بن صالح المقرئ نا محمد بن مسعود الأسدي نا سهل بن زنجلة ثنا عبد السلام بن مطهر عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال خرج أبو موسى وافدا إلى عمر بن الخطاب وفيهم رجل من بني عبد القيس أعور فصلى بهم أبو موسى فنكصوا على أعقابهم فتردى الأعور في بئر فلما سمعوه يهوي فيها لم يبق أحد إلا ضحك غيري وغير أبي موسى فلما صلى قال (ما بال هؤلاء؟) قيل إن الأعور تردى في بئر فأمرهم أن يعيدوا الصلاة
20 - حدثنا محمد بن سليمان نا إسحاق بن محمد نا علي بن حرب نا أبو معاوية عن الأعمش ح
21 - وحدثنا علي بن أحمد بن صالح نا محمد بن مسعود نا سهل بن زنجلة نا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر في الرجل يضحك في الصلاة قال (يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء)
22 - قال وقال وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين (كانوا يأمرونا ونحن صبيان إذا ضحكنا في الصلاة أن نعيد الصلاة)
23 - حدثني أبو (الحسين) أحمد بن فارس النحوي وعبد الله بن محمد القاضي نا أحمد بن طاهر بن النجم الحافظ ثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة الرازي حدثني حرملة عن ابن وهب قال سمعت الشافعي يقول (حديث أبي العالية الرياحي رياح) يعني حديث القهقهة"
نجد فيما سبق التالى :
أن كل رواية اتهم فيها القزوينى أحدهم وجاء بروايات معارضة عن التابعين كلها تخالف الرواية حيث تقول بإعادة الصلاة دون الوضوء
كما نلاحظ أن الروايات وادة تتحدث سبب الضحك فمرة تقول أنه أعمى ومرة تقول أنه أعور كما أن نفس الروايات واحدة تقوبل بأن الحكاية حدثت فى عهد النبى(ص) والأخرى حدثت فى عهد عمر بن الخطاب
ورواية " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي إذ أقبل أعمى فوقع في بئر فاستضحك بعض القوم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة"
لا يمكن أن تكون صحيحة فلا توجد بئر إلا وهى مسورة والمراد يحيط بها حجارة ترتفع حوالى أربعة أشبار أو يزيد حتى يستند إليها من يدلى الدلو وهو يرفع الدلو بحبل أو غيره
ثم أى بئر التى كان يصلى عندها النبى(ص) والصلاة إنما هى فى المساجد إلا فى القتال أو أثناء السفر فى الخلاء؟
ثم كيف يضحك القوم والرجل قد يكون مات من السقوط أو جرح وهو أمر مستبعد ؟
والأهم أن المسلم لو كان فى صلاة ووجد من سيقتل أو سيجرح عليه أن يترك الصلاة لانقاذه من باب قوله تعالى :
" وتعاونوا على البر والتقوى"
والحق أن القهقهة هى جهر بالصوت يفسد الصلاة لأن صوت القراءة يجب أن يكون وسطا بين الجهر والإسرار كما قال سبحانه:
"ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
وأما التبسم وهو نوع من الضحك دون صوت فلا يفسد الصلاة كما قال تعالى :
" فتبسم ضاحكا من قولها"
فالمفسد هو الخروج عن القراءة الصوتية لغيرها
الكتاب تصنيف أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني (المتوفى سنة 446هـ) وهو يدور حول تحقيق الحديث أهو باطل أم صحيح وقد انتهى القزوينى من خلال دراسة الروايات إلى أن الحديث باطل لا يبنى عليه وفى مقدمى التحقيق قال المحقق محمد السريع كلمة جامعة هى :
"يعد حديث نقض الوضوء بالقهقهة في الصلاة واحدا من أعلام الأحاديث المشهورة المشهور إشكالها حيث كثرت طرقه وتعددت وخفيت علله وغمضت ثم اختلفت مذاهب العلماء في الأخذ به فكان من أول ما يذكر من أمثلة تقديم أبي حنيفة الأثر على القياس وقد خالفه الجمهور فيه فضعفوا الحديث ولم يذهبوا إليه وكمثيلاتها أخذت هذه القضية حيزها من البحث والتحرير عند المحدثين "
وأول المخطوط مبتور مقطوع وهو مكان النقط فى رقم1 وألان لذكر روايات الحديث وعللها كما قال القزوينى :
1 - ... ثنا يحيى بن صاعد ثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني ح
2 - وحدثني عبد الله بن محمد القاضي ثنا محمد بن عمرو بن البختري نا محمد بن عيسى بن حيان المدائني نا الحسن بن قتيبة نا عمر بن قيس عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إذا قهقه أعاد الوضوء والصلاة»
3 - ورواه بقية بن الوليد عن محمد بن راشد عن الحسن مثله
4 - وروى الأعمش قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم مقطوعا فأخذه شيخ ضعيف فرواه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله
5 - ورواه عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان عن عبد الكريم المعلم عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والعلة فيه حتى تقف على عوار الحديث
6 - ما حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن معاوية الكاغدي الرازي سمعت أبا عمرو عثمان الغزال يقول سمعت عبد الرحمان بن عمر الأصبهاني رسته يقول سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول في رجل ضحك في الصلاة (يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء)
7 - فقيل له -أو قال عبيد الله القواريري - يا أبا سعيد أليس فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم «يعيد الوضوء والصلاة»؟ فقال (رواه هشام بن حسان عن حــفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم (ولا يروى من و جه غــيره)
8 - فقال أليس يرويه خالد الحذاء عن أم الهذيل عن أبي العــالية؟ فقال (ويحك! أم الهذيل هي حفصة بنت سيرين)
9 - قال فهذا ا لحسن يرويــه عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبد الرحمان (قال لي عباد بن منصور أنا أخبرت الحسن عن حفصة عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم)
10 - فقال قد رواه الأعمش عن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يعيد الوضوء والصلاة» (فقال عبد الرحمان (قال أبو عوانة قال أبو هاشم الرماني أنا أخبرت إبراهيم عن حفصة عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم)
11 - قال فهذا الزهري يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «يعيد الوضوء والصلاة»
قال (أنا قرأت في كتاب الزهري عن سليمان بن أرقم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم فمرجعه كله إلى حفصة بنت سيرين
12 - وهذا أصل من أصول الدين عندهم وخلاف روايتنا عن أبي موسى الأشعري وجابر بن عبد الله والأحنف بن قيس وعروة والشعبي وغيرهم من أهل العلم يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء ولا يكون عندنا أشد من الكلام
13 - ورواه محمد بن حميد عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الحسن بن دينار عن قتادة عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
14 - والحسن بن دينار قال البخاري (تركه يحيى وابن مهدي ووكيع وابن المبارك) فمن تركه هؤلاء فلا يبالى به
15 - وعمر بن قيس أخو حميد بن قيس المكي قال يحيى بن معين (هو منكر الحديث) وقال يحيى القطان (سمعته يحدث بأعاجيب ومناكير) وتركوه
16 - وعمرو بن عبيد بن باب البصري أبو عثمان شيخ القدر من أبناء فارس تركه يحيى القطــان قال عمرو بن علي سمعت أبا داود ثنا همام قال سمعت الوراق يقول (عمرو بن عبيد يلقاني فيحلف لي على الحديث وأعلم أنه كاذب)
17 - ورواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجـهني حدثناه أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا عيسى بن محمد بن أبي يزيد ببلـ خ ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكي بن إبراهيم عن أبي حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ أقبل أعمى فوقع في بئر فاستضحك بعض القوم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة
18 - وأخطأ أبو حنيفة في رواية الحسن عن معبد ولا يعرف أن معبدا روى هذا ومعبد أول من تكلم في القدر بالبصرة وأدرك عليا وعثمان فقد تبين ضعف هذا الحديث وكذب من ركب فيه -بتوفيق الله-
19 - والذي رواه الثقات بضد هذا حدثنا علي بن أحمد بن صالح المقرئ نا محمد بن مسعود الأسدي نا سهل بن زنجلة ثنا عبد السلام بن مطهر عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال خرج أبو موسى وافدا إلى عمر بن الخطاب وفيهم رجل من بني عبد القيس أعور فصلى بهم أبو موسى فنكصوا على أعقابهم فتردى الأعور في بئر فلما سمعوه يهوي فيها لم يبق أحد إلا ضحك غيري وغير أبي موسى فلما صلى قال (ما بال هؤلاء؟) قيل إن الأعور تردى في بئر فأمرهم أن يعيدوا الصلاة
20 - حدثنا محمد بن سليمان نا إسحاق بن محمد نا علي بن حرب نا أبو معاوية عن الأعمش ح
21 - وحدثنا علي بن أحمد بن صالح نا محمد بن مسعود نا سهل بن زنجلة نا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر في الرجل يضحك في الصلاة قال (يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء)
22 - قال وقال وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين (كانوا يأمرونا ونحن صبيان إذا ضحكنا في الصلاة أن نعيد الصلاة)
23 - حدثني أبو (الحسين) أحمد بن فارس النحوي وعبد الله بن محمد القاضي نا أحمد بن طاهر بن النجم الحافظ ثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة الرازي حدثني حرملة عن ابن وهب قال سمعت الشافعي يقول (حديث أبي العالية الرياحي رياح) يعني حديث القهقهة"
نجد فيما سبق التالى :
أن كل رواية اتهم فيها القزوينى أحدهم وجاء بروايات معارضة عن التابعين كلها تخالف الرواية حيث تقول بإعادة الصلاة دون الوضوء
كما نلاحظ أن الروايات وادة تتحدث سبب الضحك فمرة تقول أنه أعمى ومرة تقول أنه أعور كما أن نفس الروايات واحدة تقوبل بأن الحكاية حدثت فى عهد النبى(ص) والأخرى حدثت فى عهد عمر بن الخطاب
ورواية " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي إذ أقبل أعمى فوقع في بئر فاستضحك بعض القوم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء والصلاة"
لا يمكن أن تكون صحيحة فلا توجد بئر إلا وهى مسورة والمراد يحيط بها حجارة ترتفع حوالى أربعة أشبار أو يزيد حتى يستند إليها من يدلى الدلو وهو يرفع الدلو بحبل أو غيره
ثم أى بئر التى كان يصلى عندها النبى(ص) والصلاة إنما هى فى المساجد إلا فى القتال أو أثناء السفر فى الخلاء؟
ثم كيف يضحك القوم والرجل قد يكون مات من السقوط أو جرح وهو أمر مستبعد ؟
والأهم أن المسلم لو كان فى صلاة ووجد من سيقتل أو سيجرح عليه أن يترك الصلاة لانقاذه من باب قوله تعالى :
" وتعاونوا على البر والتقوى"
والحق أن القهقهة هى جهر بالصوت يفسد الصلاة لأن صوت القراءة يجب أن يكون وسطا بين الجهر والإسرار كما قال سبحانه:
"ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
وأما التبسم وهو نوع من الضحك دون صوت فلا يفسد الصلاة كما قال تعالى :
" فتبسم ضاحكا من قولها"
فالمفسد هو الخروج عن القراءة الصوتية لغيرها
