________________________________________
(لما فشلت كل محاولة لإثارة أية شبهة حول النص القرآني )
هذه حقيقةمدوية عرفها أعداء الأسلام !! فلا أحد مهما تقدمت الحضارات يسطع الوقوف أمام إثارة أى شُبهة حول القرآن !! فحينما أرسل الله رسوله إلى قريش أرسل معه قُرآناًً يتحدى بهِ فطاحل الشعر وانثر واللغة !! تحدياً من الله فى ان يأتوا بمثلِهِ !!!!!!!! تحدياً فى صدق الرسول وصدق رسالتِه !! فعجزوا شر عجزة !!
قائلآ لقريش (قل لئن إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيِراً
ثم يضع الله نصاً ثانياً واضحاً وضوح الشمس جاعل الذى يقول ويدعى بأستطاعتهِ بأن يأتى بمثل هذا القرآن بمثابة كاذب وظالم ومحض إفتراء منه !!!
( ومن أظلم ممن أفترى على الله كذباً أو قال أوحىّ إلىّ ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله )
ثم يأتى مهما كانت مراتبهم ويدّعوا أن الرسول قال أُوتيت القرآن ومثله معى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مُدعين أن أول من يعارض الله هو رسوله !!!! وللآسف تجد اليوم بعض ما يروجون لهذه الأوهام !!
ضاربين آيات الله عرض الحائط !! نقول لهم هيهات هيهات الحق واضح وإن عُميت أبصاركم !!!!!!
________________________________________
.
ومن ثمة يتبين لنا أن السنة النبوية بمعزل لا ترقى إليه شبه المضلين؛ وبذا امتازت الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم؛ فما تيقنت أمة من صحة كتابها تيقن الأمة الإسلامية من صحة القرآن والسنة
إن نتاج أى منهج سليم فى إصلاح المُجتمعات ووصُولهّم إلى الرُقىّ والتقدم لدليل على صحة هذا المنهج !! فحين بُعث الرسول إلى قُريش كان يسُود فى مُجتماعتهمُ سلوكيات مُخجلة !! تكاد تكون سِمات مُتوارثَة !! كشرب الخمر !! لعب الميسر !!الزنا !! صُنع تماثيل من حجارةً يسجدون لها تحت زعم إنهم أى الحجارة تُقربّهم إلى الله زلفاُ !! وأد البنات !! الربّا !! تملك النّاس كعبيد له الحق فى إستعبادهِ بأى تصور أو ما يراه مُناسباً لإى أى صورة شاء دون وضع لآى إعتبار إنسانى !! التسلط والغلبة للأقوى!! وسلسلة كثيرة من نواقض المجتمعات السّوية !!
فجاء الرسول ومعه المنهج وبعد جُهد كبير وصبر وعرق ومصابرة وتوكل على الله وإيمان بهِ وبنصرتهُ !! زال بفضل الله مُعظم هذه السلوكيات القذرة !! وحل محلها جمال وروح الأسلام الحنيف
وشهد فى هذه الفترة اُوّج عظمة هذا الدين من سّطوة على العالم !! فلا أحد يتجرأ بالأعتداء على بلاد
المسلمين !! وإذا غلبهُ الشيطان وفّكر فكانت نتيجة هذا التفكر خزىّ وعّار على من سّولت له نفسه!!
وأضاف الأسلام للعالم فى نفس هذه الفترة التقدم والأذدهار والرُقىّ !! وعُلماءَنا خير شاهد أمثال أبن سينا والخوارزمى وإبن حيّان وكبار المفكرين أمثال إبن رشُد !!
إن المنهج الذى صار عليه العالم الغربى بالعلمانية وتنحىّ الدين !! كان من نتاجِهِ هذا الكم الهائل من
عظمة هذه الحضارة !! ملايين الأخترعات !! أسلحة بكافة آنواعها !! فضاء !! فى علوم الصحة العامة !! فى الهندسة !! فى الطب !! الأقتصاد !! فى السياسة لهم الغلبة !! فى الصناعة !! فى السلوك البشرى !! حتى فى صناعة الأفلام التمثيلية !! حتى فى كرة القدم !! والفنون !!
وفى مرة وأنا أسير بسيارتى ونامت عجلة وذهبت إلى إصلاحه ووقفت أمام الرجل وهو يصلح الكاوتش
فوجدت آله تفُك العجله بِيُسّر !! فوقفت أتأمل !! هل وصل الأمر أن حضارة الغرب تتدخل فى كل شئ !!
وتفكر كيف تُرفه وتوفرّ الجهد للأنسانية !!!!!!!!! ناهيك على ماأحدثته لربّيات البيوت وفى المنازل من إضافة لكثير من الألات التى وفرت الجهد والوقت ؟؟؟؟؟؟
فماذا أحدث الكتاب الثانى وهو ما يُطلق عليه السًنّة ؟؟ الذى مازال المُسلمين يستمدُون عقائدهم منهُ !!
وما هو نّتاج هذا المنهج !! لايسُر عدو أو حبيب !! مُسلمون يشربون الخمر المُحرمة !! بيوت دعارة فاتيحِيها مُسلمون !! وروادّها مُسلمون !! مُسلِمين لا يصلون !! مانعين للزكاة !! آكلون آموال اليتامى ظُلماً وعدواناً وبالقانون !! وبالديّن !! وووووووووووو!!!!!!!!!!
وبعد كل ما يرتكبه المُسلم فهو فى النهايه سيدخل الجنّة لا محالة !! سيأخذ قسط من النّار وشوية عذاب
وفترة محدودة ثم يخرج إلى جنّة النعيم !! ,إن زنى وإن سرق رغم عن أنف آبا ذّر !!
أليس هذا حديث !! أم تنُكرون كلام الرسول !!!!
هناك فرق بين السُنّة التى تؤيدها كتاب الله
وبين السُنّة التى يؤدها الشيطان !!!!!!!!!!!!!!
[quote]