البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نقد كتاب أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

نقد كتاب أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري لدى مشكلة الدراسة وإطارها النظري
البحث فى مكتبة الإكسير الشاملة بلا مؤلف وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية تبين أنها تأليف محمد بن طالب بن مسلم الكيومى من عمان
وقد استهل الباحث بالمقولة التقليدية وهى كون التعليم ليس سوى عبارة عن حفظ للمعلومات وأنه يجب أن يكون تعليما تفكيريا فقال:
"يعد التفكير الابتكاري من أهم القدرات التي يجب على الأنظمة التربوية توجيه عناية خاصة بها لكي تجيد هذه الأنظمة أداء الدور المنوط بها في عالم اليوم، هذا العالم الذي يتميز بكثرة التحديات والمشكلات التي يعايشها الأفراد والمجتمعات، وازدياد حدة التنافس والصراع بين الدول من أجل البقاء واثبات الوجود
وهنا يجب على الأنظمة التربوية صوغ توجهات مستقبلية في مناهجها التربوية وأهمها التخلي عن السياسات التعليمية القائمة على اكساب المعلومات وتخزينها في عقول المتعلمين والتوجه نحو تنمية قدرات التفكير عند الطلاب"
وهذه المقولة خاطئة بثها أساتذة كليات التربية والنقلة عن الغرب منذ قرن أو قرن ونصف وهى منقولة من كتب مثل روح التربية لجوستاف لوبون والذى ترجمه طه حسين مشيعا تلك المقولة
والمقولة للأسف ليس لها حظ من الوجود وإنما يقولوها فى الغالب اصوص المال العام عند الحديث عن تطوير التعليم والناس يدرون فى نفس الحلقة المفرغة من قرون نحن نجدد التعليم ولا يوجد تجديد سوى أنهم يغيرون المسميات ولكن التعليم واحد
الغريب أن لا أحد يفكر ما الذى سيغيره فى تعليم حروف الهجاء او فى تعليم الأعداد والعمليات الحسابية أو حتى أجهزة الجسم أو غيرها
كل ما يحدث هو استبدال المسميات وأما التغيير الحقيقى فهو فى استبدال بعض الوسائل التعليمية كالسبورة الخشبية أو الحائطية بالسبورة الذكية أو السبورة المغناطيسية أو الحاسوب المتصل بشاشة عرض
التعليم كما هو فيه طرق تعتمد على التحفيظ وطرق تستعمل العملى فى التعليم ولكن فى النهاية الكل يصب فى خانة الحفظ فى النهاية
ثم بين الكيومى الأهمية المزعومة لمادة الدراسات الاجتماعية التى كانت تسمى التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية من قبل فقال:
"ومادة الدراسات الاجتماعية من المواد التي يرتكز عليها أي نظام تربوي في كل بلاد العالم، وهي إذا ما أحسن الإعداد لها وتدريسها تعد ميدانا خصبا لتنمية التفكير عند الطلاب والتاريخ يعد مجالا واسعا لاثارة التفكير واطلاق العنان للخيال مما يشجع على التفكير الابتكاري، وقد أشار هدسون إلى أن التاريخ ميدان خصب للتفكير التباعدي
وعلى الرغم من تأكيد أهداف تدريس التاريخ في المرحلة الثانوية بسلطنة عمان على اكتساب مهارات التفكير الإبتكاري كالبحث والاستقصاء مع استخدام الأسلوب العلمي في التفكير، وإجراء مختلف العمليات العقلية عليها مع توفير موقف تعليمي يسمح للطلاب بالمبادأة وطرح أسئلتهم وتقبل مشاعرهم وتقدير الاجابات إلا أن الواقع الفعلي لتدريس هذه المادة يركز على إكساب الطلاب الكم الهائل من المعلومات التي تزدحم بها الكتب المدرسية، مما أدى بالمعلمين إلى اعتماد طريقة التدريس التقليدية المتمثلة في التلقين لنقل تلك المعلومات إلى أذهان الطلاب بالرغم من الضعف الذي أظهرته في تنمية التفكير"
قطعا المادة أو المواد السالفة الذكر من وضعها أو نقلها لتعليم بلاد المنطقة كان هدفه زيادة الفرقة بين البلاد من خلال إحياء الوثنيات كالفرعونية والبابلية والكلدانية والآشورية والتدمرية والدلمونية وغيرها والافتخار بها واعتبار الشخصيات الوثنية والحضارات الوثنية مصدر عظمة ومجد مع أنها مصدر سوء وكفر وعلى حد ما قد كتب من افتخر فليفتخر بالله وكلها يتعارض مع قوله تعالى " إن اكرمكم عند الله أتقاكم "
ومن خلال ما يسمى الوطنية والتى تتجلى أسوأ صورها فى الأناشيد الوطنية فكل وطن فيها هو أحسن وأفضل بلاد العالم مع أن الله جعل بلدة واحدة هى حرمه الامن وجعلها أصل البلاد وهى مكة ولا يمكن أن يكون هناك بلد أفضل من بلد اختارها الله لبيته وجعل الحج إليها واجب على من استطاع
ثم يخبرنا الكيومى بما يسمونه المحترعات الحديثة فى التعليم تحت مسمى الاستراتيجيات وهى ما كان يدرس تحت مسمى طرق التدريس وهذا هو التطوير أن تغير المسمى وتزعم انه حديث وفى هذا قال :
"وهناك الكثير من الطرق والاستراتيجيات والأساليب والبرامج الموجهة لتنمية التفكير الابتكاري ومن أهمها استراتيجية العصف الذهني؛ كونها جربت في الميدان التربوي على العديد من المواد التعليمية وأثبتت فعاليتها في تنمية قدرات الابتكار لدى الطلاب ومن هنا تاتي هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تدريس التاريخ على تنمية قدرات الابتكار لدى طلاب الصف الأول الثانوي بالسلطنة كون الباحث لم يعثر على دراسة استخدمت العصف الذهني لتنمية التفكير الابتكاري في مادة التاريخ"
بداية كلمة العصف مأخوذة من العصف وهو على حسب ما يضاف إليه فالعاصفة تبعثر ما يوجد أمامها والعصف يطلق على ورق الحبوب كما فى قوله تعالى :
"والحب ذو العصف والريحان"
فهنا العصف هو الغلاف الحامى للثمرة
ومن ثم من اختار الطريقة لتسمى بالعصف مخطىء فإذات اختارها من عاصفة الريح فالريح العاصف ضارة ومن اختارها من العصف بمعنى الورق الحامى فهذا يعنى حماية الذهن من التغير ومن ثم لا علاقة لكلمة العصف بالطريقة التى هى عندهم إثارة العقل ليعمل
ثم تناول الكيومى ما يسمى بالتفكير الابتكارى فقال:
"ولكن ما هو التفكير الابتكاري؟
التفكير الابتكاري:
عرف الباحث التفكير الابتكاري بانه عملية نفسية عقلية يمارس الفرد خلالها تفكير انفراجي حر على مشكلة محددة بهدف الوصول إلى حلول جديدة ومثيرة لدهشة الآخرين والتفكير الابتكاري هو أحد أنواع التفكير التباعدي والذي يعني التفكير في نسق مفتوح موجه لاعطاء حلول متنوعة للمشكلة
لذا إن أبرز ما يميز التفكير الابتكاري هو التغيير، فعند مواجهة مشكلة ما يجب تجنب الأفكار المسيطرة أو المهيمنة دائما، بل يبدأ البحث عن بدائل، أفكار جديدة، مقترحات متنوعة وهنا يعد التفكير الابتكاري مدخل جديد في النظر للمشكلة يختلف عن المداخل التقليدية، وهو مدخل تطويري تغييري للأفضل، وقد أطلق عليه ديبونو التفكير الجانبي لأنه كما ذكر يأخذ مسارا آخر في العقل غير المسار النمطي التقليدي المقيد
وتتطلب عملية التفكير الابتكاري قبل كل ذلك تحديدا دقيقا للمشكلة حتى يمكن التركيز عليها وضخ أفكار عميقة وموجهة بعناية، أما المشكلة التي يعنى التفكير الابتكاري بايجاد حلول لها فتعني الشيئ المتضمن في موقف أو قضية ما ونريد ايجاد حلول له حتى يمكننا التطوير والتغيير، أي الانتقال بالموقف من حالة راهنة إلى حالة أفضل"
نجد هنا عملية تعريف خاطىء لما سماه التفكير الابتكارى فالتفكير لا يمكن إلا أن يكون تفكيرا صحيحا فلا يوجد تفكير خاطىء لأن الله لا يأمر بخطأ فيقول أفلا تتفكرون؟
كما أن تسميته الأجنبية التفكير الجانبى باعتباره مخالف للتفكير العادى هو من ضمن الخبل فالتفكير واحد ولا يوجد فيه تقليدى وابتكارى وإنما المتغير هو نفسية المفكر فقط فهو قد يعمل بشكل خاطىء فى الانشغال بالمسألة ويصحح مساره من نفسه أى يفير نفسه للتفكير كما قال تعالى :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
ونجد أن الرجل جعل التفكير الابتكارى هو حل المشكلات وهى طريقة تدريسية قديمة كانت تسمى بحل المشكلات فما هو الجديد ؟
وتحدث الكيومى فقال:
"ويتطلب التفكير الإبتكاري عدة قدرات خاصة وهي:
1 - 1 - الحساسية للمشكلات ( Sensitivity to problems): وتعني القدرة على رؤية العيوب والاحتياجات والنقائص في المعرفة
2 - الطلاقة ( Fluency): وتعني القدرة على إنتاج أكبر عدد من الاستجابات المرتبطة بالموضوع
3 - 3 - المرونة ( Flexibility): وهي القدرة على توجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف وهي عكس الجمود الذهني
4 - 4 - الأصالة ( Originality): وتعني القدرة على إنتاج استجابات غير عامة، بعيدة، غيرعادية وذات ارتباطات غير تقليدية والأصالة تعتبر أكثر وجه يعكس التفكير الإبتكاري"
والقدرات هنا متعارضة فالأصالة تتعارض مع المرونة والكلام كما قلت هو مجرد نقل بلا وعى فلكى يفكر أى مسلم لابد أن يكون عنده مقياس يقيس عايه أى حل والمقياس عنده هو الإسلام فلا يمكن أن نطرح أى حل إلا بعد أن نراجعه على أساس أحكام المقياس والمقياس وهو الإسلام يتضمن أمور عدة ايضا لاثبات أو نفى شىء من خلال إعادة النظر عدة مرات ومن خلال طرح الأسئلة وغير هذا
ثم بين الكيومى ما سماه قوائد التكير المزعوم فقال :
ولتنمية التفكير الابتكاري للطلاب في المدارس العديد من الفوائد التربوية "أهمها:
- حل المشكلة: حيث يتخرج الطالب من المدرسة ولديه القدرة على حل المشكلات بطريقة علمية وبجدة مستخدما أنماط تفكير جديدة وغير روتينية
- الصحة العقلية: أثبت ماسلو أن ممارسة التفكير الابتكاري يولد صحة عقلية عند الطالب، لأن التفكير الابتكاري يتيح للطالب فرصة التعبير عن أفكاره بحرية وبدون نقد، كما يشعر بأنه هو الذي يولد المعرفة وينتجها
- تقدير الذات: يتيح التفكير الابتكاري للطالب إعطاء حلول مختلفة للمشكلة بحرية، ويتقبل المعلم كل تلك الحلول ولا ينقدها إلا في النهاية، لذا يعد ذلك تعزيزا للطالب مما يعزز صورة الذات لديه
- الاختراع: هناك علاقة وثيقة بين التفكير الابتكاري وتطوير القدرة الاختراعية عند الطالب
- تقليل العدوانية: عند ممارسة التفكير الابتكاري ستتولد علاقة قوية بين المعلم والطلاب لأنهم سيتشاركون في حل مشكلة ما، ويتقبل المعلم حلول الطلاب قبل نقدها، كما أن العمل على حل مشاكل حيايتة تمس الطالب تجعله يشعر بقيمة التعلم ويقدر هذه العملية؛ وهذايعدل ايجابا من اتجاهه للمدرسة واحترامه للنظام المدرسي
- العفوية: التفكير الابتكاري يخلق أفرادا يتسمون بالعفوية والتلقائية وعدم التعقيد والتشدد في المواقف، لأن ممارسة التفكير الابتكاري تجعل الطالب منفتحا على مختلف البدائل ووجهات النظر"
وكل ما سبقمن كلام كما قلتن هو إعادة تسمية لطريقة حل المشكلان تحت مسمة جديد هو التفكير الابتكارى وهو كلام يدل على جعل القائمين على كليات التربية وعلى الطلاب لكونهم لا يفكرون فهم مجرد نقلة يكررون نفس ما يقولونه فى بلاد الكفر بلا وعى
ثم تحدث الكيومى عن تنمية التفكير المزعوم فقال :
"تنمية التفكير الابتكاري:
يتفق علماء النفس أن كل الأفراد الأسوياء لديهم قدرات ابتكارية، لكنهم يختلفون في مستويات امتلاكهم لها وإذا ما أريد تنمية التفكير الابتكاري فيجب أولا تهيئة بيئة فصلية محفزة للابتكار يشعر الطالب فيها بأمان سيكولوجي؛ أي أن أفكاره وحلوله غير مهددة بالنقد والتهكم كما يجب تقبل أسئلة الطلاب وتعزيزها، وعلى المعلم اتباع الاجراءات التالية:
- العمل على إثارة الخيال الخصب عند الطلاب، وذلك بإبراز ظواهر وأحداث يمكن لدارس المرحلة الثانوية إثارة خيال خصب حولها، وهذا الخيال يجعل عقل الطالب يعمل بحرية لايجاد تفاعلات جديدة، ورؤية وتصور أمور وعلاقات غير واضحة قبل ذلك، لأن الخيال هو الشريك القوي لعملية الإبتكار
- - إرجاء الحكم، فلا يقوم المعلم بالحكم على المخرجات (استجابات الطلاب) مباشرة بل يرجئ ذلك لفترة أخرى، كما يجب ممارسة نقد واقعي وبناء للأفكار المعروضة
- - يساعد المعلم الطلاب على أن يكونوا حساسية للمشكلات (المعرفية والاجتماعية والشخصية) فأول مرتكز لعملية التفكير الإبتكاري هو الحساسية للمشكلات
- - على المعلم أن ينمي الفضول عند الطلاب، والفضول هنا يعني الميل لمعرفة الأشياء كل أنواع الأشياء فقط لمعرفتها، فالمعرفة لديه ممتعة وغالبا ما تكون مفيدة
- - التحدي: ينبغي على المعلم أن يبني جانب التحدي عند الطلاب في مواجهة المشكلة
- - الشكوكية: على المعلم أن يعرف أن الابتكار يسير في خط لا منته فعلى الطالب أن يكون شكاكا في الحلول والمعالجات التي طرحت للمشكلة حتى ينتج أشياء أخرى
- - يجب عرض مشكلات واقعية من داخل المجتمع وتمس حياة الفرد على أن تكون المشكلة محددة وليست عامة"
الرجل هنا يناقش مادة الدراسات ولا يمكن أن توجد فيها تنمية أى زيادة لأن المفترض أن مادة التاريخ جامدة بمعنى أننا لا يمكن أن نغير احداثها ومن ثم فطرح أسئلة الخيال مثل ماذا يحدث إذا لم يفعل الملك كذا ؟ أو ماالنتائج التى كانت ستترتب على فعل كذا ؟
هو ضرب من الجنون
وكذلك أى اسئلة تتعلق بالخيال فى الجغرافيا هو ضرب من الجنون لأن المفترض أن المعلومات ثابتة
ثم قال :
"العصف الذهني:
تعد استراتيجية العصف الذهني أكثر المنهجيات شيوعا واستخداما في الميدان التربوي لتنمية التفكير الابتكاري وهي إستراتيجية تدريس يقوم المعلم خلالها بتقسيم طلاب الفصل إلى أكثر من مجموعة ثم يطرح عليهم مشكلة تتعلق بموضوع الدرس، بعدها يقوم الطلاب بإعطاء حلول متنوعة للمشكلة ويرحب بها كلها مهما كانت، ويقوم قائد المجموعة بتسجيل كل الأفكار على أن لا يسمح بنقد وتقويم تلك الأفكار إلا في نهاية الجلسة بواسطة المعلم والطلاب
ويحكم هذه الاستراتيجية القواعد التالية:
- - تأجيل الحكم: يؤجل الحكم على الأفكار إلى ما بعد نهاية الجلسة لأن الأفراد يكونوا تحليليين بشكل فوري
- - الكمية مطلوبة: تتميز الاستراتيجية بغزارة الأفكار المطروحة بسبب قوة التداعي الحر والجهد المحفز للمناقشة
- قبول كل الأفكار المطروحة: يمكن أن تكون الأفكار الغريبة مفيدة، فمعظم الأفكار غير العملية تأتي من الأفكار السخيفة والطائشة
- - البناء على أفكار الآخرين: في العصف الذهني يسمح للأفراد ببناء أفكارهم على الأفكار المعطاة من قبل المشاركين لتطويرها وتحسينها وايجاد أفكار أخرى
- - يجب أن تكون المشكلة المعالجة مشكلة محددة وليست عامة حتى يتمكن الأفراد من حصر اهتمامهم وتوجيه أفكارهم بدقة
- - قائد المجموعة: يعين الطلاب قائد يعمل على تسجيل أفكار الطلاب ويعمل على الزام الطلاب بالتقيد بقواعد العصف الذهني
وتمر جلسة العصف الذهني بقواعد عدة هي:
- - الاعداد لمجموعة العصف: يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى أكثر من مجموعة (4 - 6) مجموعات، ويطرح عليهم مشكلة من داخل الموضوع المعالج، وتحدد المشكلة بدقة، ويكون الطلاب مجموعات على شكل دائرة مستديرة
- - توليد الأفكار: بعدها يقوم الطلاب بطرح الحلول بالتعاقب، وعندما تنضب الأفكار يقوم قائد المجموعة بطرح فكرة ما أو يساعدهم المعلم على ذلك، أو يقوم بطرح الأفكار بالبناء على أفكار سابقة
- - تقييم الأفكار: بعد طرح الأفكار يقوم المعلم وطلابه بنقد أفكار الطلاب وتصنيفها في مستويات ثلاثة: أفكار جيدة- أفكار تحتاج الى تطوير- أفكار لا تعمل"
الكيومة هنا جعل العصف الذهنى هو طريقة حل المشكلات وكما قلت لا يوجد تجديد فى شىء فالشىء الواحد يسمى باسماء متعددة ويقال عن هذا انه تطوير وتحديث وفى الحقيقة الشىء ثابت وكل ما تغير هو المسمى فالنقلة سموا المعاقية ذوى الاختياجات الخاصة ثم عادوا فسموهم ذوى الإرادة وكله نقل عن الكفار بينما تركوا التسميات القرآنية وهى أولوا الضرر وهم اصحاب الاعاقة الجسدية والمؤلفة قلوبهم وهم اصحاب الاعاقة النفسية ومن ضمنها العقلية
وطبقا للجنون المنقول من بلاد الكفر على طلاب الدراسات العليا عند إعداد بحث فى مجال التعليم او غيره أن يستعملوا ما يسمونه الاحصاء وهو جنون فالأرقام لا تدل على أى شىء فى أى مجال نفسى لأن الدراسات تثبت الشىء وعكسه رقميا وأما فى مجالات المادة فتدل على حقائق ومن ثم قال الكيومى :
"أسئلة الدراسة
1-هل توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (?=05,0) بين متوسطات أداء المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام استراتيجية العصف الذهني والمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة في الاختبار البعدي لقدرات التفكير الإبتكاري "الطلاقة والمرونة والأصالة والقدرة الإبتكارية الكلية " ؟
2- هل توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (?=05,0) بين متوسطات أداء المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي والاختبار البعدي لقدرات التفكير الإبتكاري "الطلاقة والمرونة والأصالة والقدرة الإبتكارية الكلية " ؟ "
ثم بين الرجل ما سماه أهمية الدراسة فقال:
"أهمية الدراسة:
1- لفت نظر الخبراء والمتخصصين والموجهين ومعلمي التاريخ إلى أهمية تنمية التفكير الإبتكاري من خلال تدريس مادة التاريخ
2- تقديم نموذج تحضير دروس في مادة التاريخ يدرس باستخدام استراتيجية العصف الذهني كما يمكن وفقاً لمواصفات النموذج إعداد وحدات في كتب التاريخ توجه لتنمية التفكير الإبتكاري
3- مواكبة هذه الدراسة توجه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة نحو تطوير التعليم الثانوي تطويراً شاملاً يأخذ في الاعتبار كل عناصره ومخرجاته، والصف الأول الثانوي يعتبر نقطة الانطلاق للتطوير لأنه يأتي في بداية المرحلة الثانوية
4- إستجابة الدراسة للتوصية التي قدمتها ندوة الرؤية المستقبلية للتربية في الوطن العربي التي عقدت بمسقط "1998" بضرورة إعادة النظر في تدريس التاريخ لتزويد المتعلمين بنظام جديد للتفكير"
كما سبق القول لا يوجد جديد فى مجالات ثابتة المعلومات وكل التغيير الطارىء على التعليم هو تغيير فى شىء واحد وهو الوسائل المستخدمة فى الدرس فبعد أن كانت اللوحات المصورة تعلق على مسمار على السبورة الخشبية أو الحائطية مثلا كالخرائط أو مجسم الكرة الأرضية أصبح العارض هو الحاسوب متصل بعارض يعرض على شاشة كبيرة أو حائط يظهر الخرائط والمجسمات عليه
وبعد أن كان الطلاب يقومون مع المعلم بتمثيل دروس التاريخ من خلال التمثيل الحى أصبح التمثيل يعرض كفيلم على الفيديو أو فيلم على جهاز الحاسوب المتصل بالعارض
ثم قال الكيومى عن حدود دراسته وتحضير بعض الدروس والتى قمت بحذفها لعدم أهميتها للقارىء الذى لا يعمل معلما
"حدود الدراسة:
طبقت الدراسة في منطقة الباطنة جنوب بسلطنة عمان واقتصرت على عينة من طلاب الصف الأول الثانوي (ذكور) خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2001/2002م بلغ عددها 112طالب قسموا بالتساوي على المجموعتين التجريبية والضابطة وفيها تم إعداد نموذج تحضير دروس وحدتين من الكتاب المقرر(تاريخ أوروبا الحديث) هما الوحدة الثانية (الاكتشافات الجغرافية والتوسع الاوروبي) والوحدة الثالثة (التطورات السياسية والفكرية في أوروبا وأمريكا في القرن الثامن عشر) وتم تدريس فصلين (المجموعة التجريبية) بالعصف الذهني بينما درس فصلين (المجموعة الضابطة) بالطريقة التقليدية
واستخدم في الدراسة اختبار تورنس للتفكير الابتكاري باستخدام الكلمات الصورة(أ) كاختبار قبلي، والصورة (ب) كاختبار بعدي، بعد أن تم قياس صدقه وثباته على عينة استطلاعية وتم ضبط المتغيرات التالية (القدرة على التفكير الابتكاري، الجنس، الجنسية، البيئة المدرسية) واستخدم اختبار(ت) t- test لعينتين مستقلتين وللعينات المترابطة لفحص أسئلة الدراسة كما تم استخدام معاملات الارتباط ومعاملات صدق الإتساق الداخلي لقياس صدق وثبات صورتي الإختبار
نتائج الدراسة
بعد تطبيق الاختبار البعدي، اختبار تورنس الصورة (ب) كانت النتائج كالتالي:
- تفوقت المجموعة التجريبية التي درست بالعصف الذهني على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الطلاقة والمرونة والأصالة والقدرة الابتكارية الكلية، كما تفوقت المجموعة التجريبية في أدائها البعدي مقارنة بأدائها القبلي في الطلاقة والمرونة والأصالة والقدرة الابتكارية الكلية"
قطعا كأى دراسة فى بلادنا أن تظهر النتيجة أن التعليم بالوسائل الحديثة أجدى من القديمة وفى بلد كمثر لابد أن تكون النتائج النجاح حتى ولو كانت النتيجة الحقيقية فاشلة مائة فى المائة فهى أزوامر من جهات سيادية لتحليل المال الحرام الذى ينفق على التجارب الفاشلة والغريب أنها تتتكرر كل عقدين أو اكثر ونحن ندور فى نفس الدائرة منذ عدة قرون
والغريب فى البحث أن الدروس المحضرة تتحدث عن الكشوفات البرتغالية والأسبانية ترى ما علاقة تلك الكشوفات بتاريخ عمان مع أنها تتحدث عن اكتشافهم الهند والأمريكتين؟
المفروض هو تدريس ما يتعلق بنا والخلاصة أن لا التاريخ ولا التربية الوطنية مفيدة للطلاب فى حياتهم لأنهم تعلمهم مايخالف دينهم
المفروض أن يكون مثلا الحديث عن البرتغال وعلاقتها باحتلال عمان وبعض مدن زنجبار وهى تنزانيا الحالية التى كانت تحت سيطرة العمانيين وليس عن كشف الأمريكتين والهند حيث لا علاقة لهم بعمان

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى