-عن ابن عمر قال قال رسول الله صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده ب27 درجة 1(الترمذى وعند الشافعى صلاة الفذ)عن أبى هريرة أن رسول الله قال إن صلاة الرجل فى الجماعة تزيد على صلاته وحده ب25 جزءا 2(الترمذى )صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده ب25 جزءا 3(الشافعى )والخلاف هو التناقض فى الأجر بين 27و25
-عن أبى هريرة أن رسول الله انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معى أحد منكم آنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال إنى أقول مالى أنازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما يجهر فيه رسول الله من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله 1(الترمذى )000منكم أحد فقال رجل أنا 000القرآن فانتهى 000فيما جهر فيه من الصلوات حين سمعوا ذلك2(مالك) والخلاف هو زيادة كم رسول الله فى 1
-عن أبى هريرة عن النبى قال لقد هممت أن آمر فتيتى أن يجمعوا حزم الحطب ثم آمر بالصلاة فتقام ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة1(الترمذى )والذى نفسى بيده لقد هممت 000أمر بحطب فيحتطب ثم أمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذى نفسى بيده لو يعلم أحدكم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء 2(الشافعى ) والخلاف هو القسم فى 2 والقسم الثانى وما بعده ونلاحظ تناقضا بين حرق القوم "ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة "حيث يحرق من لا يصلى فى الجماعة فى 1بينما فى 2يحرق من لا يشهدون ومن معهم من أطفال ونساء فى البيوت "فأحرق عليهم بيوتهم "
-عن أنس بن مالك قال خر رسول الله عن فرس فجحش فصلى بنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال إنما الإمام أو قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون 1(الترمذى )أن رسول الله ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو جالس فصلينا جلوسا فلما انصرف قال إنما 000به إذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين (مالك والشافعى )والخلاف هو زيادة "شقه الأيمن "فى 2
-عن أم ورقة بنت نوفل أن النبى لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لى فى الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقنى شهادة قال قرى فى بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة فكانت تسمى الشهيدة وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبى أن تتخذ فى دارها مؤذنا فأذن لها وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام فى الناس فقال من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجىء بهما فأمر بهما فصليا فكانا أول مصلوب بالمدينة 1،كان رسول الله يزورها فى بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها 2(أبو داود)ونلاحظ زيادة ذكر بدر والشهادة وتدبير الغلام والجارية فى 1 وزيادة زيارة النبى (ص)لدارها فى 2
-أن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه فلما فرغ من صلاته قال ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك قال بلى قد ذكرت حين مددتنى 1،عن عدى بن ثابت الأنصارى حدثنى رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن فأقيمت الصلاة فتقدم عمار وقام على دكان يصلى والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فأتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة ألم تسمع رسول الله يقول إذا أم الرجل القوم فلا يقم فى مكان أرفع من مقامهم أو نحو ذلك قال عمار لذلك اتبعتك حين أخذت على يدى 2(أبو داود) والخلاف هو التناقض فى شخص الإمام فمرة أبو مسعود فى 1 ومرة عمار بن ياسر فى 2
-سمعت جندب بن عبد الله يقول قال رسول الله من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فيدركه فيكبه فى نار جهنم 1،سمعت جندبا القسرى من000بشىء فإن من يطلبه من ذمته بشىء يدركه ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم 2وفى رواية عن جندب بن سفيان 3(مسلم)والخلاف هو فى اسم الراوى فمرة جندب بن عبد الله ومرة جندب القسرى ومرة جندب بن سفيان وهو تناقض
-عن أبى موسى قال قال رسول الله إن من أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام 1،حتى يصليها مع الإمام فى جماعة 2(مسلم )والخلاف زيادة فى جماعة فى 2
-سمعت جابر بن عبد الله قال كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد فنهانا رسول الله فقال إن لكم بكل خطوة درجة 1،خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله فقال لهم إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم تكتب آثاركم 2،أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك النبى فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم فقالوا ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا 3(مسلم) والخلاف هو ذكر بنو سلمة فى 2و3 وذكر كتابة الآثار ويناقضه فى 1 أن الخطوة بدرجة وهو تناقض فى الأجر
-عن أبى صالح قال كان يقال إن الرجل إذا أخرج الحصى من المسجد يناشده 1،عن أبى هريرة أراه قد رفعه إلى النبى قال إن الحصاة لتناشد الذى يخرجها من المسجد 2(أبو داود)والخلاف هو التعبير بالجمع فى 1 الحصى وبالمفرد فى 2 الحصاة
-عن عائشة قالت أمر رسول الله ببناء المساجد فى الدور وأن تنظف وتطيب 1،عن أبيه سمرة أنه كتب إلى ابنه أما بعد فإن رسول الله كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها فى ديارنا ونصلح صنعتها ونطهرها 2(أبو داود) والخلاف هو زيادة ذكر كتابة سمرة لابنه فى 2 وزيادة وضع الطيب فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لو تركنا هذا الباب للنساء فلم يدخل منه ابن عمر أو عمر حتى مات1،أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء 2(أبو داود) والخلاف هو أن 1 حكاية فعل عمر وفى 2 حكاية قول وهى نهى عمر
-عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول من أسبل إزاره فى صلاته خيلاء فليس من الله فى حل ولا حرام 1،عن أبى هريرة قال بينا رجل يصلى مسبلا إزاره إذ قال له رسول الله اذهب فتوضأ ثم جاء ثم قال اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ فقال إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة حكاية الرجل فى 2
-عن عبد الله بن السائب قال رأيت النبى يصلى يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره وهو يناقض أنه لا يضعهما عن يساره أو يمينه فى قولهم
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره وليضعهما بين رجليه1،إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "فلا يضع نعليه 000يساره فى 1 وزيادة "أو ليصل فيهما فى 2 وأيضا "فخلع نعليه "
-عن أبى هريرة أن رسول الله سئل عن الصلاة فى ثوب واحد فقال النبى أو لكلكم ثوبان 1 ،عن طلق قال قدمنا على نبى الله فجاء رجل فقال يا نبى الله ما ترى فى الصلاة فى الثوب الواحد قال فأطلق رسول الله إزاره طارقا به رداءه فاشتمل بهما ثم قام فصلى بنا نبى الله فلما أن قضى الصلاة قال أو كلكم يجد ثوبين2(أبو داود)والخلاف هو زيادة لبس النبى (ص)وصلاته فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا صلى أحدكم فى ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه 1،عن عمر بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله يصلى فى ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه على منكبيه 2(أبو داود)والخلاف هو حكاية 1 لقول النبى (ص)والثانى لفعله وزاد فى 2 "على منكبيه "
-حدثنا البراء أنهم كانوا إذا رفعوا رؤوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياما فإذا رأوه قد سجد سجدوا 1،كنا نصلى مع النبى فلا يحنو أحدا منا ظهره حتى يرى النبى يضع 2،أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى يروه قد وضع جبهته بالأرض ثم يتبعونه 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر قول سمع الله لمن حمده فى 3 والمعنى واحد فى الثلاثة وإن اختلف اللفظ
-عن ابن عباس فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه "ولا تجهر بصلاتك "فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتع بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة (مسلم )وهو يناقض قولهم
-عن عائشة فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "قالت أنزل هذا فى الدعاء (مسلم )فهنا القول نزل فى الدعاء وفوقه نزل فى قراءة القرآن وهو تناقض بين
-عن أبى أمامة أن رسول الله قال من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين (أبو داود) وهو يناقض فى الأجر قولهم
-عن سعيد بن المسيب قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إنى محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا سمعت رسول الله يقول إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى فى جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقى بعض صلى ما أدرك وأتم ما كان بقى كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك (أبو داود)وهو يناقض قولهم
-عن أبى هريرة قال رسول الله من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (أبو داود) ففى حديث أبى أمامة الأجر كأجر المعتمر أو الحاج وفى حديث سعيد الخطوة بحسنة والأخرى بوضع سيئة وفى حديث أبى هريرة كأجور كل المصلين والحاضرين وكل منهم مخالف للأخر
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن ليخرجن وهن تفلات 1،عن ابن عمر قال 000الله 2،000نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن3،قال عبد الله بن عمر قال النبى ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل 4(أبو داود )والخلاف هو زيادة "ليخرجن وهن تفلات فى1 و"بيوتهن خير لهن "فى 3 و"بالليل "فى 4
-عن سليمان بن يسار قال أتيت ابن عمر على البلاط وهم يصلون فقلت ألا تصلى معهم قال قد صليت إنى سمعت رسول الله يقول لا تصلوا صلاة فى يوم مرتين (أبو داود)
-حدثنى رجل من بنى أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصارى فقال يصلى أحدنا فى منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة فأصلى معهم فأجد فى نفسى من ذلك شيئا فقال أبو أيوب سألنا عن ذلك لهم سهم جمع (أبو داود)وهذا الحديث وسابقه يبيح صلاة المفروضة فى البيوت وهو يناقض الأحاديث التالية المحرمة للصلاة المفروضة فى البيوت وهى
-عن ابن عباس قال قال رسول الله من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التى صلى (أبو داود)
-عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبى فقال يا رسول الله إنى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة أن أصلى فى بيتى قال هل تسمع النداء قال نعم قال لا أجد لك رخصة 1،قال يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع فقال النبى أتسمع حى على الصلاة حى على الفلاح فحى هلا 2(أبو داود)والخلاف هو تناقض السبب فى 1وهو فقد البصر وبعد الدار والقائد وفى 2 كثرة الهوام والسباع وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال أتى النبى رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلى فى بيته فرخص له فلما دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب (مسلم )
-عن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف وما منكم أحد إلا وله مسجد فى بيته ولو صليتم فى بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم1 (أبو داود) لقد رأيتنا ما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشى بين رجلين حتى يأتى الصلاة وقال أن رسول الله علمنا سنن الهدى ومن سنن الهدى الصلاة فى المسجد الذى يؤذن فيه 2،من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهم فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف3(مسلم )والخلاف هو ذكر المريض والأذان فى 2 وفى 3 زاد ذكر المتخلف فى بيته والطهور والمشى للمساجد وما سبق من أحاديث محرمة لصلاة الفريضة فى البيت يعارض إباحته فى الحديث التالى
-عن أبى بن كعب قال صلى بنا رسول الله يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا قال أشاهد فلان قالوا لا قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاة الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى (أبو داود)
-أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله أنه قال إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة 1،قال لنا رسول الله000المسجد فلا تمس طيبا 2،عن أبى هريرة قال قال رسول الله أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الأخرة 3(مسلم)والخلاف هو ذكر الطيب فى 1و2 وذكر البخور فى 3 وهو تناقض وعمومية العشاء فى 1و2 وتحديدها فى 3 بالأخرة
-عن أنس بن مالك قال أقيمت الصلاة فعرض لرسول الله رجل فحبسه بعدما أقيمت الصلاة 1،أقيمت الصلاة ورسول الله نجى فى جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم2(أبو داود)والخلاف زيادة نوم القوم وجانب المسجد فى 2
-أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله خمس صلوات فى اليوم والليلة قال هل على غيرهن قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صيام شهر رمضان قال هل على غيره قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله الصدقة قال فهل على غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله أفلح إن صدق1،أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق2 والخلاف زيادة ذكر الأب والجنة فى 2
-أن عبد الله بن عمر أخبره أن المسجد كان على عهد رسول الله مبنيا باللبن والجريد فلم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنائه فى عهد رسول الله باللبن والجريد وأعاد عمده وغيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج 1،عن ابن عمر أن مسجد النبى كانت سواريه على عهد رسول الله من جذوع النخل أعلاه مظلل بجريد النخل ثم إنها نخرت فى خلافة أبى بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل ثم إنها نخرن فى خلافة عثمان فبناها بالآجر فلم تزل ثابتة حتى الآن 2(أبو داود) ونلاحظ تناقضا ففى 1 أبو بكر لم يغير شىء وفى 2 بناه مرة أخرى وفى 1 عمر بناه وزاد فيه وفى 2 لم يبنه أو يغير فيه شىء وهو تناقض
-عن الزبير قال كان رسول الله إذا قعد فى الصلاة جعل قعد قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه 1،كان رسول الله إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بإصبعه السبابة ووضع إبهامه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته 2(مسلم)والخلاف هو فى 1القعود فى الصلاة وفى 2 القعود للدعاء وهو تناقض وزاد فى 2 السبابة والإبهام
-عن أبى معمر أن أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين فقال عبد الله أنى علقها قال الحكم فى حديثه أن رسول الله كان يفعله 1،عن أبى معمر عن عبد الله أن أميرا أو رجلا سلم تسليمتين فقال عبد الله أنى علقها 2(مسلم)والخلاف هو زيادة مكة والنبى (ص) فى1
-عن مصعب بن سعد قال صليت إلى جنب أبى قال وجعلت يدى بين ركبتى فقال لى أبى اضرب بكفيك على ركبتيك قال ثم فعلت ذلك مرة أخرى فضرب يدى وقال إنا نهينا عن هذا وأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب 1،00حتى فنهينا عنه ،00ركعت فقلت بيدى هكذا (يعنى طبق بهما ووضعهما بين فخذيه)فقال أبى قد كنا نفعل هذا ثم أمرنا بالركب 2،صليت إلى جنب أبى فلما ركعت شبكت أصابعى وجعلتهما بين ركبتى فضرب يدى فلما صلى قال قد كنا نفعل هذا ثم أمرنا أن نرفع إلى الركب 3(مسلم)والخلاف هو زيادة تشبيك الأصابع فى 3 والتطبيق فى 2
-عن عائشة قالت افتقدت النبى ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقلت بأبى أنت وأمى إنى لفى شأن وإنك لفى أخر 1،فقدت رسول الله ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدى على بطن قدمه وهو فى المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك 2(مسلم )فهنا الخلاف زيادة الظن والركوع أو السجود فى 1 ونلاحظ تناقض القول فى 1"سبحانك وبحمدك000والقول فى 2 "اللهم أعوذ برضاك 000نفسك
-عن أنس قال بينا رسول الله ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ثم قال أتدرون ما الكوثر فقلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه نهر وعدنيه ربى عز وجل خير كثير وهو حوض ترد عليه أمتى يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول رب إنه من أمتى فيقول ما تدرى ما أحدثت بعدك 1،بينا أظهرنا فى المسجد وقال ما أحدث بعدك 2،أغفى رسول الله إغفاءة 000نهر وعدنيه ربى عز وجل فى الجنة عليه حوض ولم يذكر آنيته عدد النجوم 3(مسلم) والخلاف هو ذكر عدد النجوم فى وعدم ذكرها فى 3
-سمعت النعمان بن بشير يقول أقبل رسول الله على الناس بوجهه فقال أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم قال فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه 1،كان النبى يسوينا فى الصفوف كما يقوم القدح حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه وفقهنا أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبذ بصدره فقال لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم2،كان رسول الله يسوى صفوفنا إذا قمنا للصلاة فإذا استوينا كبر 3(أبو داود)والخلاف هو أن النبى (ص)أمر بالقول فى 1 بينما كان يفعل الأمر بالفعل وهو تناقض وزاد فى 2 الرجل المنتبذ بصدره وفى 3 كبر
-عن أبى شجرة أن رسول الله قال أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدى إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله1،عن أنس رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق والذى نفسى بيده إنى لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف2 (أبو داود)والخلاف هو التناقض بين محاذاة المناكب فى 1 والأعناق فى 2 وزاد فرجات الشيطان والوصل والقطع فى 1 ورؤية الشيطان فى خلل الصف فى 2
-عن يزيد بن الأسود أنه صلى مع رسول الله وهو غلام شاب فلما صلى إذا رجلان لم يصليا فى ناحية المسجد فدعا بهما فجىء بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا قالا قد صلينا فى رحالنا فقال لا تفعلوا إذا صلى أحدكم فى رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها لها نافلة 1،صليت مع النبى الصبح بمنى 002،عن يزيد بن عامر قال جئت والنبى فى الصلاة فجلست ولم أدخل معهم فى الصلاة فانصرف علينا رسول الله فرأى يزيد جالسا فقال ألم تسلم يا يزيد قال بأبى يا رسول الله قد أسلمت قال فما منعك أن تدخل مع الناس فى صلاتهم قال إنى كنت صليت فى منزلى وأنا حسب أن قد صليتم فقال إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر منى فى 2 ووجود رجلين فى 1و2 ورجل واحد فقط فى 3
-عن أنس بن مالك قال التفل فى المسجد خطيئة وكفارته أن تواريه 1،البزاق فى المسجد خطيئة وكفارتها دفنها 2، النخاعة فى المسجد 00ك1،3،سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله من دخل هذا المسجد فبزق فيه أو تنخم فليحفر فليدفنه فإن لم يفعل فليبزق فى ثوبه ثم ليخرج به 4،عن طارق بن عبد الله المحاربى قال قال رسول الله إذا قام الرجل إلى الصلاة أو إذا صلى أحدكم فلا يبزق أمامه ولا عن يمينه ولكن عن تلقاء يساره إن كان فارغا أو تحت قدمه اليسرى ثم ليقل به 5(أبو داود) والخلاف هو زيادة الحفر فى 4 والتناقض بين البصق فى الثوب فى "4"فليبزق فى ثوبه"وبين البصق عن اليسار الفارغ "ولكن عن تلقاء يساره إن كان فارغا أو تحت قدمه اليسرى "
-عن محمد بن السائب صاحب المقصورة قال صليت إلى جنب أنس بن مالك يوما فقال هل تدرى لم وضع هذا العود قلت لا قال والله كان رسول الله يضع يده عليه فيقول استووا وعدلوا صفوفكم 1،أن رسول الله كان إذا قام إلى الصلاة أخذه بيمينه ثم التفت فقال اعتدلوا سووا صفوفكم ثم أخذ بيساره فقال اعتدلوا سووا صفوفكم 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة السؤال عن العود فى 1 وزيادة الأخذ باليمين واليسار فى 2
-عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال قال رسول الله أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلى كان كل نبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى وجعلت لى الأرض طيبة وطهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدى مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة 1،أن رسول الله قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم وجعلت له الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بى النبيون 2،بعثت بجوامه الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت فى يدى 3،نصرت بالرعب وأوتيت جوامع الكلم 4(مسلم) والخلاف هو التناقض بين 5 فى 1و6 فى 2 زد على هذا التناقض بين العطاءات فالشفاعة فى 1 غير مذكورة فى الست فى 2
-عن أبى هريرة أن رسول الله انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معى أحد منكم آنفا فقال رجل نعم يا رسول الله قال إنى أقول مالى أنازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما يجهر فيه رسول الله من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله 1(الترمذى )000منكم أحد فقال رجل أنا 000القرآن فانتهى 000فيما جهر فيه من الصلوات حين سمعوا ذلك2(مالك) والخلاف هو زيادة كم رسول الله فى 1
-عن أبى هريرة عن النبى قال لقد هممت أن آمر فتيتى أن يجمعوا حزم الحطب ثم آمر بالصلاة فتقام ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة1(الترمذى )والذى نفسى بيده لقد هممت 000أمر بحطب فيحتطب ثم أمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذى نفسى بيده لو يعلم أحدكم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء 2(الشافعى ) والخلاف هو القسم فى 2 والقسم الثانى وما بعده ونلاحظ تناقضا بين حرق القوم "ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة "حيث يحرق من لا يصلى فى الجماعة فى 1بينما فى 2يحرق من لا يشهدون ومن معهم من أطفال ونساء فى البيوت "فأحرق عليهم بيوتهم "
-عن أنس بن مالك قال خر رسول الله عن فرس فجحش فصلى بنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال إنما الإمام أو قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون 1(الترمذى )أن رسول الله ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو جالس فصلينا جلوسا فلما انصرف قال إنما 000به إذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين (مالك والشافعى )والخلاف هو زيادة "شقه الأيمن "فى 2
-عن أم ورقة بنت نوفل أن النبى لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لى فى الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقنى شهادة قال قرى فى بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة فكانت تسمى الشهيدة وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبى أن تتخذ فى دارها مؤذنا فأذن لها وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام فى الناس فقال من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجىء بهما فأمر بهما فصليا فكانا أول مصلوب بالمدينة 1،كان رسول الله يزورها فى بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها 2(أبو داود)ونلاحظ زيادة ذكر بدر والشهادة وتدبير الغلام والجارية فى 1 وزيادة زيارة النبى (ص)لدارها فى 2
-أن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه فلما فرغ من صلاته قال ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن ذلك قال بلى قد ذكرت حين مددتنى 1،عن عدى بن ثابت الأنصارى حدثنى رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن فأقيمت الصلاة فتقدم عمار وقام على دكان يصلى والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فأتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة ألم تسمع رسول الله يقول إذا أم الرجل القوم فلا يقم فى مكان أرفع من مقامهم أو نحو ذلك قال عمار لذلك اتبعتك حين أخذت على يدى 2(أبو داود) والخلاف هو التناقض فى شخص الإمام فمرة أبو مسعود فى 1 ومرة عمار بن ياسر فى 2
-سمعت جندب بن عبد الله يقول قال رسول الله من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فيدركه فيكبه فى نار جهنم 1،سمعت جندبا القسرى من000بشىء فإن من يطلبه من ذمته بشىء يدركه ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم 2وفى رواية عن جندب بن سفيان 3(مسلم)والخلاف هو فى اسم الراوى فمرة جندب بن عبد الله ومرة جندب القسرى ومرة جندب بن سفيان وهو تناقض
-عن أبى موسى قال قال رسول الله إن من أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام 1،حتى يصليها مع الإمام فى جماعة 2(مسلم )والخلاف زيادة فى جماعة فى 2
-سمعت جابر بن عبد الله قال كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد فنهانا رسول الله فقال إن لكم بكل خطوة درجة 1،خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله فقال لهم إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم تكتب آثاركم 2،أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد والبقاع خالية فبلغ ذلك النبى فقال يا بنى سلمة دياركم تكتب آثاركم فقالوا ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا 3(مسلم) والخلاف هو ذكر بنو سلمة فى 2و3 وذكر كتابة الآثار ويناقضه فى 1 أن الخطوة بدرجة وهو تناقض فى الأجر
-عن أبى صالح قال كان يقال إن الرجل إذا أخرج الحصى من المسجد يناشده 1،عن أبى هريرة أراه قد رفعه إلى النبى قال إن الحصاة لتناشد الذى يخرجها من المسجد 2(أبو داود)والخلاف هو التعبير بالجمع فى 1 الحصى وبالمفرد فى 2 الحصاة
-عن عائشة قالت أمر رسول الله ببناء المساجد فى الدور وأن تنظف وتطيب 1،عن أبيه سمرة أنه كتب إلى ابنه أما بعد فإن رسول الله كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها فى ديارنا ونصلح صنعتها ونطهرها 2(أبو داود) والخلاف هو زيادة ذكر كتابة سمرة لابنه فى 2 وزيادة وضع الطيب فى 1
-عن ابن عمر قال قال رسول الله لو تركنا هذا الباب للنساء فلم يدخل منه ابن عمر أو عمر حتى مات1،أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء 2(أبو داود) والخلاف هو أن 1 حكاية فعل عمر وفى 2 حكاية قول وهى نهى عمر
-عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول من أسبل إزاره فى صلاته خيلاء فليس من الله فى حل ولا حرام 1،عن أبى هريرة قال بينا رجل يصلى مسبلا إزاره إذ قال له رسول الله اذهب فتوضأ ثم جاء ثم قال اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رجل يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ فقال إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة حكاية الرجل فى 2
-عن عبد الله بن السائب قال رأيت النبى يصلى يوم الفتح ووضع نعليه عن يساره وهو يناقض أنه لا يضعهما عن يساره أو يمينه فى قولهم
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره وليضعهما بين رجليه1،إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة "فلا يضع نعليه 000يساره فى 1 وزيادة "أو ليصل فيهما فى 2 وأيضا "فخلع نعليه "
-عن أبى هريرة أن رسول الله سئل عن الصلاة فى ثوب واحد فقال النبى أو لكلكم ثوبان 1 ،عن طلق قال قدمنا على نبى الله فجاء رجل فقال يا نبى الله ما ترى فى الصلاة فى الثوب الواحد قال فأطلق رسول الله إزاره طارقا به رداءه فاشتمل بهما ثم قام فصلى بنا نبى الله فلما أن قضى الصلاة قال أو كلكم يجد ثوبين2(أبو داود)والخلاف هو زيادة لبس النبى (ص)وصلاته فى 2
-عن أبى هريرة قال قال رسول الله إذا صلى أحدكم فى ثوب فليخالف بطرفيه على عاتقيه 1،عن عمر بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله يصلى فى ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه على منكبيه 2(أبو داود)والخلاف هو حكاية 1 لقول النبى (ص)والثانى لفعله وزاد فى 2 "على منكبيه "
-حدثنا البراء أنهم كانوا إذا رفعوا رؤوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياما فإذا رأوه قد سجد سجدوا 1،كنا نصلى مع النبى فلا يحنو أحدا منا ظهره حتى يرى النبى يضع 2،أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى يروه قد وضع جبهته بالأرض ثم يتبعونه 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر قول سمع الله لمن حمده فى 3 والمعنى واحد فى الثلاثة وإن اختلف اللفظ
-عن ابن عباس فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"قال نزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه "ولا تجهر بصلاتك "فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتع بين ذلك سبيلا يقول بين الجهر والمخافتة (مسلم )وهو يناقض قولهم
-عن عائشة فى قوله عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "قالت أنزل هذا فى الدعاء (مسلم )فهنا القول نزل فى الدعاء وفوقه نزل فى قراءة القرآن وهو تناقض بين
-عن أبى أمامة أن رسول الله قال من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين (أبو داود) وهو يناقض فى الأجر قولهم
-عن سعيد بن المسيب قال حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إنى محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا سمعت رسول الله يقول إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى فى جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقى بعض صلى ما أدرك وأتم ما كان بقى كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك (أبو داود)وهو يناقض قولهم
-عن أبى هريرة قال رسول الله من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا (أبو داود) ففى حديث أبى أمامة الأجر كأجر المعتمر أو الحاج وفى حديث سعيد الخطوة بحسنة والأخرى بوضع سيئة وفى حديث أبى هريرة كأجور كل المصلين والحاضرين وكل منهم مخالف للأخر
-عن أبى هريرة أن رسول الله قال لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن ليخرجن وهن تفلات 1،عن ابن عمر قال 000الله 2،000نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن3،قال عبد الله بن عمر قال النبى ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل 4(أبو داود )والخلاف هو زيادة "ليخرجن وهن تفلات فى1 و"بيوتهن خير لهن "فى 3 و"بالليل "فى 4
-عن سليمان بن يسار قال أتيت ابن عمر على البلاط وهم يصلون فقلت ألا تصلى معهم قال قد صليت إنى سمعت رسول الله يقول لا تصلوا صلاة فى يوم مرتين (أبو داود)
-حدثنى رجل من بنى أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصارى فقال يصلى أحدنا فى منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة فأصلى معهم فأجد فى نفسى من ذلك شيئا فقال أبو أيوب سألنا عن ذلك لهم سهم جمع (أبو داود)وهذا الحديث وسابقه يبيح صلاة المفروضة فى البيوت وهو يناقض الأحاديث التالية المحرمة للصلاة المفروضة فى البيوت وهى
-عن ابن عباس قال قال رسول الله من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التى صلى (أبو داود)
-عن ابن أم مكتوم أنه سأل النبى فقال يا رسول الله إنى رجل ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة أن أصلى فى بيتى قال هل تسمع النداء قال نعم قال لا أجد لك رخصة 1،قال يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع فقال النبى أتسمع حى على الصلاة حى على الفلاح فحى هلا 2(أبو داود)والخلاف هو تناقض السبب فى 1وهو فقد البصر وبعد الدار والقائد وفى 2 كثرة الهوام والسباع وهو تناقض
-عن أبى هريرة قال أتى النبى رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلى فى بيته فرخص له فلما دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب (مسلم )
-عن عبد الله بن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيه سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق بين النفاق ولقد رأيتنا وإن الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف وما منكم أحد إلا وله مسجد فى بيته ولو صليتم فى بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم1 (أبو داود) لقد رأيتنا ما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشى بين رجلين حتى يأتى الصلاة وقال أن رسول الله علمنا سنن الهدى ومن سنن الهدى الصلاة فى المسجد الذى يؤذن فيه 2،من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهم فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف3(مسلم )والخلاف هو ذكر المريض والأذان فى 2 وفى 3 زاد ذكر المتخلف فى بيته والطهور والمشى للمساجد وما سبق من أحاديث محرمة لصلاة الفريضة فى البيت يعارض إباحته فى الحديث التالى
-عن أبى بن كعب قال صلى بنا رسول الله يوما الصبح فقال أشاهد فلان قالوا لا قال أشاهد فلان قالوا لا قال إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاة الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى (أبو داود)
-أن زينب الثقفية كانت تحدث عن رسول الله أنه قال إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة 1،قال لنا رسول الله000المسجد فلا تمس طيبا 2،عن أبى هريرة قال قال رسول الله أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الأخرة 3(مسلم)والخلاف هو ذكر الطيب فى 1و2 وذكر البخور فى 3 وهو تناقض وعمومية العشاء فى 1و2 وتحديدها فى 3 بالأخرة
-عن أنس بن مالك قال أقيمت الصلاة فعرض لرسول الله رجل فحبسه بعدما أقيمت الصلاة 1،أقيمت الصلاة ورسول الله نجى فى جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم2(أبو داود)والخلاف زيادة نوم القوم وجانب المسجد فى 2
-أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله خمس صلوات فى اليوم والليلة قال هل على غيرهن قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صيام شهر رمضان قال هل على غيره قال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله الصدقة قال فهل على غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله أفلح إن صدق1،أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق2 والخلاف زيادة ذكر الأب والجنة فى 2
-أن عبد الله بن عمر أخبره أن المسجد كان على عهد رسول الله مبنيا باللبن والجريد فلم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنائه فى عهد رسول الله باللبن والجريد وأعاد عمده وغيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج 1،عن ابن عمر أن مسجد النبى كانت سواريه على عهد رسول الله من جذوع النخل أعلاه مظلل بجريد النخل ثم إنها نخرت فى خلافة أبى بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل ثم إنها نخرن فى خلافة عثمان فبناها بالآجر فلم تزل ثابتة حتى الآن 2(أبو داود) ونلاحظ تناقضا ففى 1 أبو بكر لم يغير شىء وفى 2 بناه مرة أخرى وفى 1 عمر بناه وزاد فيه وفى 2 لم يبنه أو يغير فيه شىء وهو تناقض
-عن الزبير قال كان رسول الله إذا قعد فى الصلاة جعل قعد قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه 1،كان رسول الله إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بإصبعه السبابة ووضع إبهامه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته 2(مسلم)والخلاف هو فى 1القعود فى الصلاة وفى 2 القعود للدعاء وهو تناقض وزاد فى 2 السبابة والإبهام
-عن أبى معمر أن أميرا كان بمكة يسلم تسليمتين فقال عبد الله أنى علقها قال الحكم فى حديثه أن رسول الله كان يفعله 1،عن أبى معمر عن عبد الله أن أميرا أو رجلا سلم تسليمتين فقال عبد الله أنى علقها 2(مسلم)والخلاف هو زيادة مكة والنبى (ص) فى1
-عن مصعب بن سعد قال صليت إلى جنب أبى قال وجعلت يدى بين ركبتى فقال لى أبى اضرب بكفيك على ركبتيك قال ثم فعلت ذلك مرة أخرى فضرب يدى وقال إنا نهينا عن هذا وأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب 1،00حتى فنهينا عنه ،00ركعت فقلت بيدى هكذا (يعنى طبق بهما ووضعهما بين فخذيه)فقال أبى قد كنا نفعل هذا ثم أمرنا بالركب 2،صليت إلى جنب أبى فلما ركعت شبكت أصابعى وجعلتهما بين ركبتى فضرب يدى فلما صلى قال قد كنا نفعل هذا ثم أمرنا أن نرفع إلى الركب 3(مسلم)والخلاف هو زيادة تشبيك الأصابع فى 3 والتطبيق فى 2
-عن عائشة قالت افتقدت النبى ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فقلت بأبى أنت وأمى إنى لفى شأن وإنك لفى أخر 1،فقدت رسول الله ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدى على بطن قدمه وهو فى المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك 2(مسلم )فهنا الخلاف زيادة الظن والركوع أو السجود فى 1 ونلاحظ تناقض القول فى 1"سبحانك وبحمدك000والقول فى 2 "اللهم أعوذ برضاك 000نفسك
-عن أنس قال بينا رسول الله ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ثم قال أتدرون ما الكوثر فقلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه نهر وعدنيه ربى عز وجل خير كثير وهو حوض ترد عليه أمتى يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول رب إنه من أمتى فيقول ما تدرى ما أحدثت بعدك 1،بينا أظهرنا فى المسجد وقال ما أحدث بعدك 2،أغفى رسول الله إغفاءة 000نهر وعدنيه ربى عز وجل فى الجنة عليه حوض ولم يذكر آنيته عدد النجوم 3(مسلم) والخلاف هو ذكر عدد النجوم فى وعدم ذكرها فى 3
-سمعت النعمان بن بشير يقول أقبل رسول الله على الناس بوجهه فقال أقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم قال فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه 1،كان النبى يسوينا فى الصفوف كما يقوم القدح حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه وفقهنا أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبذ بصدره فقال لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم2،كان رسول الله يسوى صفوفنا إذا قمنا للصلاة فإذا استوينا كبر 3(أبو داود)والخلاف هو أن النبى (ص)أمر بالقول فى 1 بينما كان يفعل الأمر بالفعل وهو تناقض وزاد فى 2 الرجل المنتبذ بصدره وفى 3 كبر
-عن أبى شجرة أن رسول الله قال أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدى إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله1،عن أنس رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق والذى نفسى بيده إنى لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف2 (أبو داود)والخلاف هو التناقض بين محاذاة المناكب فى 1 والأعناق فى 2 وزاد فرجات الشيطان والوصل والقطع فى 1 ورؤية الشيطان فى خلل الصف فى 2
-عن يزيد بن الأسود أنه صلى مع رسول الله وهو غلام شاب فلما صلى إذا رجلان لم يصليا فى ناحية المسجد فدعا بهما فجىء بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا قالا قد صلينا فى رحالنا فقال لا تفعلوا إذا صلى أحدكم فى رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها لها نافلة 1،صليت مع النبى الصبح بمنى 002،عن يزيد بن عامر قال جئت والنبى فى الصلاة فجلست ولم أدخل معهم فى الصلاة فانصرف علينا رسول الله فرأى يزيد جالسا فقال ألم تسلم يا يزيد قال بأبى يا رسول الله قد أسلمت قال فما منعك أن تدخل مع الناس فى صلاتهم قال إنى كنت صليت فى منزلى وأنا حسب أن قد صليتم فقال إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة 3(أبو داود)والخلاف هو زيادة ذكر منى فى 2 ووجود رجلين فى 1و2 ورجل واحد فقط فى 3
-عن أنس بن مالك قال التفل فى المسجد خطيئة وكفارته أن تواريه 1،البزاق فى المسجد خطيئة وكفارتها دفنها 2، النخاعة فى المسجد 00ك1،3،سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله من دخل هذا المسجد فبزق فيه أو تنخم فليحفر فليدفنه فإن لم يفعل فليبزق فى ثوبه ثم ليخرج به 4،عن طارق بن عبد الله المحاربى قال قال رسول الله إذا قام الرجل إلى الصلاة أو إذا صلى أحدكم فلا يبزق أمامه ولا عن يمينه ولكن عن تلقاء يساره إن كان فارغا أو تحت قدمه اليسرى ثم ليقل به 5(أبو داود) والخلاف هو زيادة الحفر فى 4 والتناقض بين البصق فى الثوب فى "4"فليبزق فى ثوبه"وبين البصق عن اليسار الفارغ "ولكن عن تلقاء يساره إن كان فارغا أو تحت قدمه اليسرى "
-عن محمد بن السائب صاحب المقصورة قال صليت إلى جنب أنس بن مالك يوما فقال هل تدرى لم وضع هذا العود قلت لا قال والله كان رسول الله يضع يده عليه فيقول استووا وعدلوا صفوفكم 1،أن رسول الله كان إذا قام إلى الصلاة أخذه بيمينه ثم التفت فقال اعتدلوا سووا صفوفكم ثم أخذ بيساره فقال اعتدلوا سووا صفوفكم 2(أبو داود)والخلاف هو زيادة السؤال عن العود فى 1 وزيادة الأخذ باليمين واليسار فى 2
-عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال قال رسول الله أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلى كان كل نبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى وجعلت لى الأرض طيبة وطهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدى مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة 1،أن رسول الله قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم وجعلت له الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بى النبيون 2،بعثت بجوامه الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت فى يدى 3،نصرت بالرعب وأوتيت جوامع الكلم 4(مسلم) والخلاف هو التناقض بين 5 فى 1و6 فى 2 زد على هذا التناقض بين العطاءات فالشفاعة فى 1 غير مذكورة فى الست فى 2