البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نقد كتاب مبلغ الأرب في فخر العرب2

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1نقد كتاب مبلغ الأرب في فخر العرب2 Empty نقد كتاب مبلغ الأرب في فخر العرب2 الخميس ديسمبر 12, 2019 11:45 pm

Admin


Admin

"وفي الصحيحين أنه (ص) لما قسم غنائم حنين فأعطى المؤلفة دون الأنصار، وبلغه عنهم ما سبق، قال لهم ما سبق، وفي آخره: (لو سلكت الناس واديا أو شعبا، وسلك الأنصار واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار، وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدى أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)
وفي البخاري: (فتجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني على الحوض)
وفيهما أن رجلا من الأنصار قال لرسول الله (ص): ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ قال: (ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)
وفي البخاري أنه (ص) دعا الأنصار إلى أن يعطيهم البحرين، فقالوا: لا إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها، قال: (إما لا، فاصبروا حتى تلقوني، فإنه سيصيبكم بعدي أثرة)
وفي حديث حسن أن أسيد بن حضير من أكابر الأنصار قال للنبي (ص): جزاكم الله عنا خيرا يا رسول الله
قال: (وأنتم فجزاكم الله عني خيرا ما علمت أعفة صبر)
قال: وسمعت رسول الله (ص) يقول: (إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني) "
والخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)هو الكوثر وهو ما يخالف أن كل مسلم رسول أو غير رسول له عينان أى نهران أى حوضان مصداق لقوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
ثم ذكر روايات عن غيقار الأنصار المهاجرين على أنفسهم فقال :
"وفي حديث حسن غريب: أن الأنصار كانوا إذا وجدوا نخلهم قسم الرجل ثمرة نصفين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلتهما، ثم يخبرون المسلمين، فيأخذون أكثرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما، من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال (ص): (قد وافيتم بالذي كان لنا عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم فعلتم)
فقالوا: فإنه قد كان لكم علينا شروط، ولنا عليكم شروط، بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا على أن لنا شرطنا
قال: فكذلكم لكم هذا
وفي آخر حسن غريب أيضا: أنه (ص) قال: (أسلمت الملائكة طوعا، وأسلمت الأنصار طوعا، وأسلمت عبد القيس طوعا)
وفي آخر حسن غريب أيضا: (ألا إن لكل شيء تركة وضيعة، وإن تركني وضيعتي الأنصار، فاحفظوني فيهم)
ومر في أدعيته (ص) لقبائل العرب ما يتعلق بالدعاء للأنصار، وسيأتي قوله (ص): (ليس لهم مولى دون الله ورسوله)
وفي حديث غريب أيضا: (الأنصار أحبائي، وفي الدين إخواني، وعلى الأعداء أعواني) "
ثم ذكر فى الباب الرابع فضائل قبائل العرب مجتمعة وهو تكرار للكغير من الروايات السابقة وهى روايات كلها تدل على الجهل بالعرب حسب التاريخ المعروف حيث كفر الكثير منهم وقتلوا فى حروب النبى(ص) والمسلمين معهم فكيف يكون لهم فضائل وقد كفروا بالله فالفضائل للمسلمين وليس للعرب وهى فضائل عامة لا يحدد فيها أسماء ولا أماكن وجود وفى هذا نقل الروايات التالية:
"الباب الرابع فصل في فضائل قبائل العرب مجتمعة:
أخرج الشيخان خبر: (قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع، وغفار موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله)
وفي رواية لمسلم بعد ذكر أولئك: (ومن كان من بني عبد الله موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم)
وفي رواية لأحمد: (ومن كان من بني كعب)
وفي مسلم: (أسلم وغفار، ومزينة، وما كان من جهينة خير من بني تميم، وبني عامر، والحليفين أسد وعطفان)
وفيه أيضا: (والذي نفسي بيده لغفار وأسلم ومزينة، ومن كان من جهينة، أو قال شيء جهينة، ومن كان من مزينة خير عند الله يوم القيامة من أسد وطيء، وغطفان)
وفيه عنه (ص) أيضا: (أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة، أو قال: شيء من جهينة ومزينة خير عند الله، قال: أحسبه قال: يوم القيامة من أسد وعطفان و***** وتميم)
وفيه أيضا كالبخاري: (أسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من بني تميم، وبني عامر، ومن الحليفين بني أسد وغطفان)
وفي حديث حسن: كان رسول الله (ص) يعرض يوما خيلا، وعند عيينة بن حصين بن بدر الفزارى، فقال له النبي (ص) (أنا أعرف بالخيل منك)
فقال عيينة: وأنا أعرف بالرجال منك
فقال له النبي (ص): (وكيف ذلك؟)
فقال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم، لابسي البرد، من أهل نجد
فقال رسول الله (ص): (كذبت، بل خيار الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان، إلى الخم وجذام، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، والله ما أبالى لو هلك الحارثان جميعا، لعن الله الملوك الأربعة: جمدا ومحرشا وأبضعة، وأختهم العمردة، ثم قال: أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم، ثم قال: لعن الله تميم بن مرة خمسا، وبكر بن وائل سبعا، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس، وملادس، ثم قال: عصية عصت الله ورسوله، غير قيس وجعدة وعصمة، ثم قال: أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان و*****، عند الله يوم القيامة، ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج، ومأكول حمير خير من أكلها، قال: ما مضى خير مما بقى
وفي رواية لأحمد: (وأنا يمان، وحضرموت خير من بني الحارث ولا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما، فلا قيل، ولا ملك، ولا قاهر إلا الله)
وزاد بعد العمروة: (وكانت تأتي المسلمين إذا سجدوا فتركبهم، وأنا لا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما)
وقال بعد قوله: (عصية عصت الله ورسوله، إلا مازن وقيس، ثم قال: قبيلتان لا يدخل الجنة منهم أحد أبدا منا عش وملادس) وزعم أنهما قبيلتان تاهتا اتبعتا المشرق في عام، فانقطعتا في ناحية من الأرض، لا يوصل إليهما، وذلك في الجاهلية
وفي أخرى صحيحة إلا أن فيها أنقطاعا: (وما كول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من كندة)
وفي رواية للطبراني: (إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريين)
وفي خبر حسن: (قريش والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، وسليم أوليائي ليس لهم ولى دون الله ورسوله)
وفي خبر فيه ضعف: (ألا رجل يخبرني عن مضر؟) فقال رجل: أنا أخبرك يا رسول الله، أما وجهها الذي فيه سمعها وبصرها فهذا الحي من قريش، وأما لسانها الذي تعرب به في أنديتها فهذا الحي من بني أسد بن خزيمة، وأما كاهلها فهذا الحي من بني تميم)
وفي خبر ضعيف عن أبي الدرداء قال: أتيت النبي (ص) جماعة من العرب يتفاخرون فيما بينهم، فدخل رسول الله (ص) فقال: (ما هذا يا أبا الدرداء الذي اسمع؟)
فقلت: يا رسول الله هذه العرب تتفاخر فيما بينها
فقال رسول الله (ص): (يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا إن وجهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس يا أبا الدرداء إن لله فرسانا في سمائه يحارب بهم أعداءه، وهم الملائكة، وله فرسان في الأرض يحارب بهم أعداءه وهم قيس يا أبا الدرداء إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه، لرجل من قيس)
قلت يا رسول الله أي قيس؟ قال: (من سليم)
وفي حديث حسن غريب عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ذكرت القبائل عند رسول الله (ص)، فسألوه عن بني عامر؟ فقال: (جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر)
وسألوه عن *****، فقال: (زهرة تنبع ماء) وسألوه عن بني تميم، فقال: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، عظم الهام، وأشد الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها)
فصل فضائل أحمس
مر أنه (ص) (برك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات) ، رواه الشيخان وصح قدوم وفد أحمس، ووفد قيس على رسول الله (ص) فقال: (ابدءوا بالأحمسين قبل القيسيين) ثم دعا لأحمس فقال: (اللهم بارك في أحمس، وخيلها، ورجالها سبع مرات)
وفي رواية صحيحة أيضا: قد وفد بجيلة على رسول الله (ص)، فقال: (اكتبوا البجليين، وابدءوا بالأحمسيين)
وأحمس من بجيلة يجتمع نسبهم مع نسب النبي (ص) في نزار بن معد
فصل في فضائل قبيلة الأزد
في حديث غريب: (الأزد أسد الله في الأرض، بريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم، وليأتين على الناس زمان يقول الرجل: يا ليت أبي كان أزديا، ويا ليت أمي كانت أزدية)
وصح عن أنس بن مالك أنه قال: (إن لم نكن من الأزد فلسنا من الناس)
وفي حديث غريب: (نعم الحي الأسد) أي الأزد، إذ يقال بالسين والزاي (والأشعريون لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني، وأنا منهم)
وفي حديث حسن أنه (ص) قال: (نعم القود الأزد، نقية قلوبهم، بارة أيمانهم، طيبة أفواههم) وفي حديث غريب: (الأزد مني وأنا منهم، أغضب لهم إذا غضبوا، وأرضى لهم إذا رضوا) فقال معاوية لراوية: إنما ذلك لقريشفقال راوية: لو كذبت رسول الله (ص) لجعلتها لقومي
ومن الحديث الحسن: (العلم في قريش، والأمانة في الأزد)
وحديث: (الأمانة في الأزد، والحياء في قريش)
وحديث نظر رسول الله (ص) إلى عصابة قد أقبلت، فقال: (أتاكم الأزد أحسن الناس وجوها، وأعذبهم أفواها، وأصدقهم لغة)
وفي حديث صحيح غريب: (نعم المرضعون أهل عمان) يعني الأزد، ويجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
فصل من فضائل بني خزيمة
أسد بني خزيمة يجتمعون معه (ص) في خزيمة بن مدركة، مر قريبا أنهم لسان مضر، الذي تعرب به في أنديتها
فصل من فضائل أسلم وأشجع
أسلم يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح (ص)
وأشجع يجتمعون معه في مضر بن نزار، مر في حديث (إن هذين موالى ليس لهم مولى دون الله ورسوله)
وفي آخر عن قبائل منهم أشجع (موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم) وفي أخر عن قبائل منهم أسلم: (أنهم خير من بني تميم)
وفي آخر عن قبائل أسلم وأشجع أنهم: (حلفاء موالى ليس لهم من دون الله ورسوله مولى)
وفي الأحاديث: (وأسلم سالمها الله تعالى)
فصل من فضائل الأشعريين
الأشعريون من اليمن يجتمعون معه (ص) في عابرين شالخ
روى الشيخان: (إن الأشعريين إذا رملوا في الغزو، أو قل طعام غيرهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم ف إناء واحد، فهم مني، وأنا منهم)
وتقدم في حديث مسلم أنهم من خيار الناس، ومر حديث: (نعم الحي الأزد، والأشعريون لا يقهرون في القتال، ولا يغلون فهم مني، وأنا منهم)
فصل من فضائل بعض قبائل العرب
روى أحمد حديث: ( (ص) على السكون والسكاسك، وعلى خولان العالية، وعلى الأملوك أملوك ردمان)
وردمان بطن من رعين
ومر (إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير)
فصل من فضائل بني بكر بن وائل
بنو بكر بن وائل يجتمعون معه (ص) في نزار بن معد
ومر أنه (ص) دعا لهم، فقال: (اللهم اجبر كسيرهم، ووآو طريدهم، ولا ترني فيهم سائلا) وفي رواية عائلا
وفي حديث حسن: (إن العدو لا يظفر على قوم لواؤهم، أو قال رآياتهم مع رجل من بني بكر بن وائل)
فصل من فضائل تجيب وتميم
تجيب يجتمعون معه (ص) في يعرب بن يشجب، مر أثناء حديث (وتجيب أجابت الله ورسوله)
تميم يجتمعون معه (ص) في إلياس بن مضر
في الصحيحين: أن أبا هريرة قال: أحبهم لثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هم أشد الناس على الرجال) ولما جاءت صدقاتهم قال: (هذه صدقات قومنا، وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال (ص): (أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل)
وصح أنه (ص) لما رأى زكاتهم قال: (هذه نعم قومي)
ونال رجل منهم عند رسول الله (ص) فقال: (لا تقل لبني تميم إلا خيرا، فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال)
وفي رواية: (لهم أشد قتالا في الملاحم)
وفي حديث ضعيف: (هم ثبت الأقدام، ضخام الهام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوما على الدجال)
وفي حديث ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ربما ضرب النبي (ص) على كتفي، وقال: (أحبوا بني تميم)
وفي حديث: (وإذا كاثرت فكاثر بتميم)
ومر حديث: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، أولوا أفهام، عظم الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان)
أحاديث: وأما كاهلها أي مضر، فهذا الحي من بني تميم
فصل من فضائل ثقيف
ثقيف يجتمعون معه (ص) في إلياس بن مضر، مر فيهم حديث صحيح: (اللهم إهد ثقيفا)
وأخرج الترمذي يسند في بعض رجاله نظر: أنا أعرابيا أعطى للنبي (ص) بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطها، فبلغ ذلك النبي (ص)، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفى، أو دوسى)
وفي رواية وهي أصح: أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي (ص)ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة، فعوضه منها بعض العوض فتسخط، فسمعت رسول الله (ص) على المنبر يقول: (إن رجالا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخطه، فيظل يتسخط فيه علي، وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب إلا من قرشي أو أنصارى أو ثقفي أو دوسى)
وفي رواية صحيحة: (لقد هممت أن لا أهب إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفي)
فصل من فضائل جذام وجهينة
جذام ينتسبون إلى حضرموت الأكبر، ومر فيهم (خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام) الحديث
وصح أيضا: (الإيمان يمان - هكذا - إلى لخم وجذام)
وصح أيضا: يديه وقال: (الإيمان يمان، والحكمة ههنا، إلى لخم وجذام)
جهينة ينسبون لقضاعة، ويجتمعون معه (ص) في معد بن عدنان، وقيل: قضاعة بن حمير بن سبأ
وفي حديث غريب رواته ثقات إلا واحد لم يعدل ولا جرح:
(جهينة مني، وأنا منهم، غضبوا لغضبي، ورضوا لرضائي، أغضب لغضبهم، وأرضى لرضاهم، من أغضبهم فقد أغضبني، ومن أغضبني فقد أغضب الله تعالى)
وفي الخبر الصحيح أنهم مع قبائل آخر (موالى ليس مولى من دون الله ورسوله)
فصل من فضائل قبيلتي حضرموت وحمير
مر في الخبر الصحيح: (حضرموت خبر من بني الحارث)
ومر خبر: (حضرموت خبر من كندة)
حمير قبيلة باليمن من قحطان بن عامر، تجتمع معه (ص) في عامر بن شالخ في حديث غريب: جاء رجل إلى النبي (ص)، فقال يا رسول الله العن حميرا، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشق الآخر، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه، ثم من الشق الآخر فأعرض عنه، ثم جاء من الشق الآخر فأعرض عنه، فقال (ص): (رحم الله حميرا، أفواههم سلام، وأيديهم طعام، فهم أهل أمن وأمان)
فصل من فضائل قبيلتي خولان ودوس
خولان العالية من قضاعة يجتمعون معه (ص) في معد ابن عدنان، وقيل: من حمير بن سبأ، ويجتمعون في عامر بن شالخ
روى أحمد والطبراني (أنه (ص) صلى على خولان العالية)
دوس بطن كبير من الأزد في الصحيحن أن الطفيل بن عمرو الدوسي جاء للنبي (ص) فقال: إن دوسا قد هلكت، وعصت، أبت، فادع الله عليهم وظن الناس أنه يدعو عليهم فقال
(اللهم اهد دوسا، وائت بهم)
وفي حديث في سنده مقال قدم عليه (ص) أربعمائة من دوس، فقال: (مرحبا أحسن الناس وجوها، وأطيبهم أفواها، وأعظمهم أمانة)
فصل من فضائل السكاسك والسكون
السكاسك والسكون بطنان كبيران من كندة
روى أحمد ( (ص) على السكاسك والسكون)
وفي حديث صحيح لكن فيه إنقطاع عن معاذ بعثني رسول الله (ص) إلى اليمن فقال: (لعلك أن تمر بقبري ومسجدي، لقد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم، يقاتلون على الحق مرتين، فقاتل عمن أطاعك منهم من عصاك، ثم يغيثون إلى الإسلام حتى تبادر المرأة زوجها والولد والده، والأخ أخاه، فأنزل بين الحيين السكون والسكاسك)
فصل من فضائل قبيلتي سليم وطيىء وغيرهما
سليم يجتمعون معه (ص) في مضر بن نزار، قال فيهم (ص) مع قبائل مرت: (أوليائي ليس لهم ولى من دون الله ورسوله) ، بتوضيعة بن ربيعة يجتمعون معه (ص) في نزار بن معد
أخرج الطبراني بسند فيه مجهول: أن رجلا منهم أتى النبي (ص) فقال له: من أنت؟ فقال: أن من ضبيعة بن ربيعة
فقال (ص): (خير ربيعة عبد القيس، ثم الحي الذي أنت منهم)
طىء يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
في مسلم عن عمر قال: أول صدقة بيضت وجه رسول الله (ص)، ووجه أصحابه صدقة طىء
فصل ما جاء في فضائل بعض قبائل العرب
بنو عامر بن صعصعة يجتمعون معه (ص) في مضر بن نزار
مر أنه (ص) سئل عنهم فقال: (جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر)
وفي حديث حسن: أتينا النبي (ص) بالأبطح، وهو في قبة له حمراء، فقال: من أنتم؟ فقلنا: من بني عامر
فقال: مرحبا، وفي رواية (مرحبا بكم أنتم) ، وفي رواية: (وأنا منكم)
بنو عاملة يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
مر في حديث حسن: (والإيمان إلى لخم وجذام وعاملة)
عبد القيس يجتمعون معه (ص) في نزار بن معد
في حديث غريب (أنا حجيج من ظلم عبد القيس)
وفي آخر حسن: (خير أهل المشرق عبد القيس)
وفي آخر غريب: (إنهم لما وفدوا عليه قال لهم: (أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك الله في عبد القيس، وموالى عبد القيس)
ومر حديث: (اللهم اغفر لعبد القيس ثلاثا)
فصل من فضائل بني عبيد
بنو عبيد بطن من تميم يجتمعون معه (ص) في إلياس ابن مضر
في حديث في سنده مقال عن يزيد بن معبد قال: وفدت على النبي (ص) فسألني عن اليمامة فيمن العدل، من أهلها، فأردت أن أقول في بني عبد الدار، ثم كرهت أن أكذب النبي (ص)، فقلت: العدل فيهم في بني عبيد، فقال: (صدقت أرض تثبت على شدة، ولن تهلك)
قالوا: يا رسول الله بماذا؟ قال: (بأنهم يعملون بأيديهم، ويؤاكلون عبيدهم)
فصل من فضائل بني عذرة وبني عنبر
بنو عذرة بن سعد بن قضاعة وهي: قيل: من معد،، وقيل: من اليمن في حديث أنهم أول من أدى الصدقة طائعين من قبل أنفسهم
بنو العنبر من تميم، ويقال فيهم بلعنبر يجتمعون معه (ص) في إلياس بن مضر
صح عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أنه كان عليها رقبة من بني إسماعيل، فجاء سبى من بني خولان، فأرادت أن تعتق منهم، فنهاها (ص)، ثم جاء سبي من بني العنبر، فأمرها النبي (ص) أن تعتق منهم
وفي حديث غريب: (أولئك - بنو العنبر - قومنا)
فصل من فضائل قبيلة عنزة
عنزة حي من ربيعة ويجتمعون معه (ص) في نزار بن معد
في حديث حسن: أن عمر سأل حنظلة بن نعيم، وقد وفد عليه، ممن أنت؟ قال: من عنزة، فقال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (حي من ههنا - وأشار بيده نحو المشرق - مبغى عليهم منصورون)
ومر حديث له: لما قدم عليه (ص) وفدهم قال: من هؤلاء؟ قالوا: عنزة، قال: بخ بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة) الحديث
فصل من فضائل قبيلة قيس
قيس ويمن، قال الزين العراقي: الظاهر أن قيسا هذا هو بن عيلان بالمهملة كما يدل عليه حديثان تقدما، ويأتيان، وهو ابن مضر
وقيل: قيس بن عيلان بن مضر، وعيلان بالمهملة فرسه، أو رجل حصانه أو كلبه، ويجتمعون معه (ص) في مضر بن نزار
وفي حديث حسن غريب: ذكرت قيس عند رسول الله (ص)، فقال: (رحم الله قيسا)
قيل: يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال: (نعم إنه كان على دين إسماعيل، يا قيس حي يمنا يا يمن حي قيسا، إ قيسا فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين نامر غير قيس، إن قيسا ضراء الله في الأرض) يعنى أسد الله
وفي حديث غريب: (رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، إن لله فرسانا من أهل السماء مسومين، ومن الأرض معلومين، ففرسان الله في الأرض قيس إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت) ومر في حديث (وأما فرسانها - أي مضر - فهذا الحي من قيس عيلان)
ومر في آخر: (وإذا حاربت فحارب بقيس، فإنهم فرسان الله في أرضه، يحارب بهم أعداءه، وإنهم آخر من يقاتل عن الإسلام)
فصل من فضائل قبائل متفرقة
بنو كعب: يطلقون على قبائل متعددة
ومر فيهم حديث: (إن الله ورسوله مولاهم) لم يدر من المراد فيهم
لخم: قبيلة باليمن من قحطان يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
مر فيهم حديث: (الإيمان إلى لخم وجذام)
مذحج: بالذال المعجمة كمجلس قبيلة باليمن تجتمع معه (ص) في عابر بن شالخ
مر حديث: (وأكثر القبائل في الجنة مذحج)
بنو مرة بن عبيد بطن من تميم
في حديث غريب أن عكراش منهم، لما قدم بصدقاتهم إلى النبي (ص) قال هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم انطلق به (ص) إلى بيت أم سلمه، فقدمت له قصعة من ثريد، فطاشت يده فيها فأمسكها (ص) بيساره، ثم قال: (كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد)
ثم قدم لهم طبق فيه ألوان رطب وتمر، فحال يده، فقال: (يا عكراش كل من حيث شئت، فإنه من غيرلون واحد، ثم أتى بماء فغسل يده، ثم مسح بيل كفيه يديه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: (يا عكراش هكذا الوضوء مما غيرت النار)
فصل مزينة
يجتمعون معه (ص)
في إلياس بن مضر ومزينة قيل: ذكر، وقيل: أنثى هي أمة
مر في حديث في الصحيحين أنهم من جملة قبائل (ليس مولى دون الله ورسوله)
فصل
بنو مضر، وأخرج تمام خبر: (مضر صخرة الله التي لا تقل)
فصل
المغافر: قبيلة باليمن يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
في حديث حسن: أنه (ص) أتى بثوب من عملهم فلعنوا، فقال (ص) لمن لعنهم: (لا تلعنهم فإنهم منى، وأنا منهم)
فصل
بنو ناجية: بطن من قريش يجتمعون معه صلى الله تعالى في لؤى بن غالب
روى أحمد أنه (ص) قال فيهم: (أنا منهم، وهم مني)
فصل
النخع: قبيلة كبيرة من مذحج يجتمعون معه (ص) في عابر بن شالخ
في الحديث الصحيح عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله (ص) يدعو لهذا الحي من النخع، أو يثني عليهم حتى تمنيت أن أكون منهم
فصل همدان
يجتمعون معه (ص) في عابر
في حديث صحيح منقطع: (همدان هامة اليمن)
فصل
*****: من قيس بن عيلان يجتمعون معه (ص) في مضر
مر فيهم أنهم زهرة تنبع ماء"
ما سبق من الروايات لا يصح منها شىء فى المعنى فالنبى(ص) لا يمكن أن يدعو لقبيلة كلها وفيها المسلم والكافر وقد نهاه الله عن الدعوة وهى الاستغفار للكفار فقال "ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
وفى الخاتمة أورد روايات أخرى خاطئة فقال :
"خاتمة:
في حديث حسن: (أنا سابق العرب إلى الجنة)
وفي آخر حسن أيضا: (السباق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم) "
الحديثان يخالفان القرآن فى أن دخول الجنة جماعى وليس فردى كما قال تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
ثم روى رواية أخرى:
"وفي خبر ضعيف غريب: (والذي نفسي بيده ما أنزل الله وحيا قط على نبيه إلا بالعربية، ثم يكون بعد بلغة قومه بلسانه) "
وهو ما يناقض أن كل وحة نزل بلسان قوم كل رسول كما قال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"
ومر خبر: (أنا عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي) وردوه وحديث آخر بمعناه ضعيفان"
هذه الرواية إن كانت عربى بمعنى غير مسلم فإنها رواية خاطئة فالنبى مسلم كما قال تعالى "وأنا أول المسلمين"
ثم روى روايتان تدل على العصبية وكراهية الفرس والفارسية فقال:
وصحح الحاكم حديث: (من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية، فإنه يورث النفاق)
وحديث: (إن التكلم بالفارسية يزيد في الخبث، وينقص المروءة) وردوه بأنه حديث باطل أو ضعيف جدا"
وهو كلام يناقض وحى الله فالله خلق كل اللغات وهى الألسن وهو لا يخلق شىء إلا كان حسنا كما قال تعالى "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن فى ذلك لآيات للعالمين"


https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى