نقد الجزء المنشور من العقد الإجتماعى لروسو مع الحكومة المدنية
-"وقد تعلم بالخبرة أن الرغبة فى المتعة والرفاهية هى الحافز الوحيد لتصرفات الإنسان "ص117 والخطأ هو كون الحافز الوحيد لتصرفات الإنسان هو الرغبة فى المتعة والرفاهية الدنيوية وهذا يخالف أن التصرفات ترجع لحافزين 1- الرغبة فى متاع العاجلة وهى الدنيا 2- الرغبة فى متاع الأخرة والخوف من عذابها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا "
-"وهكذا كان حياة الرجل الأول حياة حيوان تسيره غرائزه وأحاسيسه ومن استغلال لأى من المواهب أو القدرات التى حبته بها الطبيعة "ص144 والخطأ هو أن حياة الإنسان الأول هى حياة حيوان تسيره الغرائز والأحاسيس ويخالف هذا أنه كان يمشى على الهدى وهى شريعة الله التى أنزلها له وفى هذا قال تعالى لآدم(ص)بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
-"وهكذا تحولت تصرفات الإنسان التى كان يأتيها بطريقة لا شعورية أساسها غريزى بحت إلى نوع من الإدراك لطبيعة هذه التصرفات وضرورتها لأمنه وسلامته "ص116 والخطأ هو أن الناس الأوائل كانوا يتصرفون لاشعوريا حسب الغريزة ويخالف هذا أن الله سيحاسب الناس كلهم الأوائل والأواخر حسب قانون "كل نفس بما كسبت رهينة "وهذا يعنى أن التصرفات كلها شعورية فى كل العصور وإلا كان الله ظالما فى حسابه لأنه يحاسبهم على ما لا يشعرون به وبعض الأوائل سيدخلون الجنة وبعضهم سيدخلون النار وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "كما قال "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين "
-"وقد تعلم بالخبرة أن الرغبة فى المتعة والرفاهية هى الحافز الوحيد لتصرفات الإنسان "ص117 والخطأ هو كون الحافز الوحيد لتصرفات الإنسان هو الرغبة فى المتعة والرفاهية الدنيوية وهذا يخالف أن التصرفات ترجع لحافزين 1- الرغبة فى متاع العاجلة وهى الدنيا 2- الرغبة فى متاع الأخرة والخوف من عذابها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا "
-"وهكذا كان حياة الرجل الأول حياة حيوان تسيره غرائزه وأحاسيسه ومن استغلال لأى من المواهب أو القدرات التى حبته بها الطبيعة "ص144 والخطأ هو أن حياة الإنسان الأول هى حياة حيوان تسيره الغرائز والأحاسيس ويخالف هذا أنه كان يمشى على الهدى وهى شريعة الله التى أنزلها له وفى هذا قال تعالى لآدم(ص)بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
-"وهكذا تحولت تصرفات الإنسان التى كان يأتيها بطريقة لا شعورية أساسها غريزى بحت إلى نوع من الإدراك لطبيعة هذه التصرفات وضرورتها لأمنه وسلامته "ص116 والخطأ هو أن الناس الأوائل كانوا يتصرفون لاشعوريا حسب الغريزة ويخالف هذا أن الله سيحاسب الناس كلهم الأوائل والأواخر حسب قانون "كل نفس بما كسبت رهينة "وهذا يعنى أن التصرفات كلها شعورية فى كل العصور وإلا كان الله ظالما فى حسابه لأنه يحاسبهم على ما لا يشعرون به وبعض الأوائل سيدخلون الجنة وبعضهم سيدخلون النار وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "كما قال "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين "