الاستعمال المحدود للشبكة العنكبوتية
أصبح الإنسان يرى حالة من الإدمان المتواصل لدى الكبار والصغار لاستعمال الشبكة العنكبوتية فأصبح جهاز المحمول أو الحاسوب اللوحى أو حتى الحاسوب العادى لا يتخلى عنه الإنسان سوى ساعات قليلة محدودة فالمحمول لا يفارق يد الشباب غالبا وحتى الكثير من الكبار للتصفح
أصيب الكثيرون وأنا منهم بضعف النظر نتيجة هذا الإدمان كما أصيب الكثيرون بالانطوائية والعديد أصيبوا بتصلب الأصابع والسمنة
لو كان الاستعمال لتلك الساعات لتحصيل العلم والاستفادة منه لكان الأمر هينا ولكن الاستعمال الخاطىء هو الغالب فالشباب والأطفال يستخدمونه إما للعب الألعاب التى غالبا ما تكون عنيفة وإما لمشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغانى وغالبها مضيعة للوقت والجهد والمال
الهواتف المتصلة بالشبكة فى البلاد التى نعيش فيها أصبحت داء ففى كل مكان ترى الموظفين أيا كانت وظيفتهم مشغولين بالاتصال بالشبكة العنكبوتية أو بغيرهم فى أثناء وقت العمل أحدهم وهو طبيب تركنى أنا وابنى الذى كان مريضا يومها والذى سيكون بإذن الله زميلا له بعد سنوات والمرضى فى المشفى نصف ساعة حتى يلعب على المحمول وفى المدارس انتشر الداء فترى المعلمين يتركون العمل فى الفصول ليخرجوا للتحدث فى الهواتف ......
أصبح الشباب يسهرون طوال الليل وكذلك الكبار وأصبحت قلة النوم من المشاكل المستمرة لدى غالبية الناس
المقصود بالاستعمال المحدود للشبكة العنكبوتية هو :
أن تكون هناك ساعات محدودة لاستعمال الشبكة وهى الساعات الخمس الأولى من الليل وبعد هذا يتم قطع الشبكة طوال الليل
أغراض هذا الاقتراح هى :
-إيجاد وقت لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران فى فترة العصر من باب الإحسان للناس كما قال تعالى:
"وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم"
-إيجاد وقت لممارسة الرياضة البدنية فى فترة العصر
وهذا من باب إعداد القوة الذى قال الله فيه:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
-إراحة الجسم خاصة النظر من التحديق المستمر فى الشاشات والسمع من وضع السماعات باستمرار فيه
وهذا من باب حماية المسلمين من الحرج وهو الأذى الذى قال الله فيه :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
أتخيل أن دولة المسلمين فى المستقبل لابد أن يكون فيها استعمال محدود للشبكة العنكبوتية فى تلك الساعات من الليل وأتخيل ان مجالات استعمالات الشبكة تكون فى كل شىء مفيد وبالطبع ليس من المفيد تلك الألعاب والأفلام والمسلسلات ومقاطع الفيديو المنتشرة حاليا حيث الغالبية العظمى منها محرمة لانتهاكها العديد من أحكام الإسلام المختلفة كنظر الرجال للنساء والنساء للرجال ونشر العرى الجزئى أو الكلى... وأتخيل أن الهواتف المحمولة فى تلك الدولة ستكون هواتف للاتصال فقط كما كان الحال فى الهواتف عندما تم اختراعها فى بدايتها
أصبح الإنسان يرى حالة من الإدمان المتواصل لدى الكبار والصغار لاستعمال الشبكة العنكبوتية فأصبح جهاز المحمول أو الحاسوب اللوحى أو حتى الحاسوب العادى لا يتخلى عنه الإنسان سوى ساعات قليلة محدودة فالمحمول لا يفارق يد الشباب غالبا وحتى الكثير من الكبار للتصفح
أصيب الكثيرون وأنا منهم بضعف النظر نتيجة هذا الإدمان كما أصيب الكثيرون بالانطوائية والعديد أصيبوا بتصلب الأصابع والسمنة
لو كان الاستعمال لتلك الساعات لتحصيل العلم والاستفادة منه لكان الأمر هينا ولكن الاستعمال الخاطىء هو الغالب فالشباب والأطفال يستخدمونه إما للعب الألعاب التى غالبا ما تكون عنيفة وإما لمشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغانى وغالبها مضيعة للوقت والجهد والمال
الهواتف المتصلة بالشبكة فى البلاد التى نعيش فيها أصبحت داء ففى كل مكان ترى الموظفين أيا كانت وظيفتهم مشغولين بالاتصال بالشبكة العنكبوتية أو بغيرهم فى أثناء وقت العمل أحدهم وهو طبيب تركنى أنا وابنى الذى كان مريضا يومها والذى سيكون بإذن الله زميلا له بعد سنوات والمرضى فى المشفى نصف ساعة حتى يلعب على المحمول وفى المدارس انتشر الداء فترى المعلمين يتركون العمل فى الفصول ليخرجوا للتحدث فى الهواتف ......
أصبح الشباب يسهرون طوال الليل وكذلك الكبار وأصبحت قلة النوم من المشاكل المستمرة لدى غالبية الناس
المقصود بالاستعمال المحدود للشبكة العنكبوتية هو :
أن تكون هناك ساعات محدودة لاستعمال الشبكة وهى الساعات الخمس الأولى من الليل وبعد هذا يتم قطع الشبكة طوال الليل
أغراض هذا الاقتراح هى :
-إيجاد وقت لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران فى فترة العصر من باب الإحسان للناس كما قال تعالى:
"وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم"
-إيجاد وقت لممارسة الرياضة البدنية فى فترة العصر
وهذا من باب إعداد القوة الذى قال الله فيه:
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
-إراحة الجسم خاصة النظر من التحديق المستمر فى الشاشات والسمع من وضع السماعات باستمرار فيه
وهذا من باب حماية المسلمين من الحرج وهو الأذى الذى قال الله فيه :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
أتخيل أن دولة المسلمين فى المستقبل لابد أن يكون فيها استعمال محدود للشبكة العنكبوتية فى تلك الساعات من الليل وأتخيل ان مجالات استعمالات الشبكة تكون فى كل شىء مفيد وبالطبع ليس من المفيد تلك الألعاب والأفلام والمسلسلات ومقاطع الفيديو المنتشرة حاليا حيث الغالبية العظمى منها محرمة لانتهاكها العديد من أحكام الإسلام المختلفة كنظر الرجال للنساء والنساء للرجال ونشر العرى الجزئى أو الكلى... وأتخيل أن الهواتف المحمولة فى تلك الدولة ستكون هواتف للاتصال فقط كما كان الحال فى الهواتف عندما تم اختراعها فى بدايتها