الحمد لله
لما فشلت جميع محاولاتى للكلام معها بسبب رغبتى فى عدم وجود طرف ثالث بيننا قررت أن أحاول ولكن هذه المرة عزمت على أن أنجح لأن المحاولة ستكون خارج الحدود حدود القرية ستكون فى المدينة وفى يوم ظهور نتيجة امتحانها فى المدرسة وفى اليوم المحدد استيقظت مبكرا وصليت وتناولت الفطار ثم ذهبت مسرعا للمحطة فى قريتى ومنها ركبت سيارة أجرة للمدينة وبعد أن وصلت بسلامة الله أسرعت لحيث مدرستها ولما وصلت سألت عن نتيجتها فأتى الجواب سريعا إنها ناجحة وبتفوق فأخذت الشهادة بعد أن دفعت حلاوة النجاح للفراش الذى لم يسألنى عن صفتى بالنسبة لها ثم خرجت ووقفت أمام باب المدرسة انتظر وصولها ولم يطل انتظارى فقد وصلت بعد نصف ساعة من وقوفى أمام الباب كانت بمفردها وما إن رأيتها حتى خفق قلبى بشدة وأحسست بالدماء تندفع فى وجهى وآذانى وأحسست أن حرارة الجو قد ارتفعت وأما هى فلم تزد على ابتسامتها التى ترتسم على وجهها عند رؤيتى فألقت السلام فرددته بأحسن منه ثم سألتنى لماذا تقف هنا ؟فأجبتها يضطر الإنسان لعمل أشياء لا يرضى عنها فى بعض الأحيان فنظرت لى نظرة حملتها كل معانى الشوق ثم قالت لم تقل السبب فى وجودك هنا ؟فقلت الحمد لله لقد نجحت وبتفوق ثم ناولتها الشهادة من سترتى وقلت هذه شهادتك وعندما قلت هذه الكلمات كست حمرة الخجل وجهها ونظرت للأرض وسكتت فتكلمت قائلا السبب فى وجودى هنا هو أنت فقالت والمطلوب قلبى ؟فقلت المطلوب هو الإنسانة الواقفة أمامى قلبا وعقلا فقالت وهى تبتسم بذكاء وماذا ؟أكمل وجسدا ليس عيبا أن تقولها فالزواج لا يكون زواج إلا به فقلت ألن تدعينى لشرب حلاوة النجاح فقالت ليس هناك مانع ولو عاوز تتغدى ماشى
سرت معها ثم دخلنا إحدى عصارات القصب فشربنا ودفعت الحساب وقلت لها أنت تعزميننى وأنا أدفع فضحكت وقالت لو انتظرت قليلا لدفعت الحساب برضه فضحكنا وقلت والغداء؟فقالت وهى تقطب وجهها أنا عازماك على الغداء وبرضه على حسابك فقلت لا بقى عاوزه تخربى الميزانية من أولها
سرنا سويا ثم دخلنا المطعم وتناولنا الغداء وبعد ذلك تناولنا مشروبا مثلجا ثم خرجنا من المطعم وفى أثناء سيرنا باتجاه المحطة قلت لها هذه أول وأخر مرة نخرج بهذه الطريقة فقالت ماذا تقصد ؟قلت يعنى أنا لا أحب أن أخرج معك إلا بعلم والديك وهذا اللقاء لن يتكرر إلا بعد أن أتقدم لخطبتك فقالت صح وأنا أعرف أخلاقك فقلت أتمنى لو ذهبت معك الآن للبيت ولكن فى الغد أكلمه إن شاء الله فابتسمت وقالت والغداء سيكون على حساب مين فضحكت وقلت على حساب العبد الفقير لله أبوك فضحكت وقالت سأعد لك غداء يخليك تعرف الكرم بتاعنا فقلت الله يخليكى ولا يحرمنى منك ووصلنا لمحطة الحافلات فأركبتها الحافلة المتجهة لقريتها وركبت الحافلة المتجهة لقريتة وأنا أقول الحمد لله
لما فشلت جميع محاولاتى للكلام معها بسبب رغبتى فى عدم وجود طرف ثالث بيننا قررت أن أحاول ولكن هذه المرة عزمت على أن أنجح لأن المحاولة ستكون خارج الحدود حدود القرية ستكون فى المدينة وفى يوم ظهور نتيجة امتحانها فى المدرسة وفى اليوم المحدد استيقظت مبكرا وصليت وتناولت الفطار ثم ذهبت مسرعا للمحطة فى قريتى ومنها ركبت سيارة أجرة للمدينة وبعد أن وصلت بسلامة الله أسرعت لحيث مدرستها ولما وصلت سألت عن نتيجتها فأتى الجواب سريعا إنها ناجحة وبتفوق فأخذت الشهادة بعد أن دفعت حلاوة النجاح للفراش الذى لم يسألنى عن صفتى بالنسبة لها ثم خرجت ووقفت أمام باب المدرسة انتظر وصولها ولم يطل انتظارى فقد وصلت بعد نصف ساعة من وقوفى أمام الباب كانت بمفردها وما إن رأيتها حتى خفق قلبى بشدة وأحسست بالدماء تندفع فى وجهى وآذانى وأحسست أن حرارة الجو قد ارتفعت وأما هى فلم تزد على ابتسامتها التى ترتسم على وجهها عند رؤيتى فألقت السلام فرددته بأحسن منه ثم سألتنى لماذا تقف هنا ؟فأجبتها يضطر الإنسان لعمل أشياء لا يرضى عنها فى بعض الأحيان فنظرت لى نظرة حملتها كل معانى الشوق ثم قالت لم تقل السبب فى وجودك هنا ؟فقلت الحمد لله لقد نجحت وبتفوق ثم ناولتها الشهادة من سترتى وقلت هذه شهادتك وعندما قلت هذه الكلمات كست حمرة الخجل وجهها ونظرت للأرض وسكتت فتكلمت قائلا السبب فى وجودى هنا هو أنت فقالت والمطلوب قلبى ؟فقلت المطلوب هو الإنسانة الواقفة أمامى قلبا وعقلا فقالت وهى تبتسم بذكاء وماذا ؟أكمل وجسدا ليس عيبا أن تقولها فالزواج لا يكون زواج إلا به فقلت ألن تدعينى لشرب حلاوة النجاح فقالت ليس هناك مانع ولو عاوز تتغدى ماشى
سرت معها ثم دخلنا إحدى عصارات القصب فشربنا ودفعت الحساب وقلت لها أنت تعزميننى وأنا أدفع فضحكت وقالت لو انتظرت قليلا لدفعت الحساب برضه فضحكنا وقلت والغداء؟فقالت وهى تقطب وجهها أنا عازماك على الغداء وبرضه على حسابك فقلت لا بقى عاوزه تخربى الميزانية من أولها
سرنا سويا ثم دخلنا المطعم وتناولنا الغداء وبعد ذلك تناولنا مشروبا مثلجا ثم خرجنا من المطعم وفى أثناء سيرنا باتجاه المحطة قلت لها هذه أول وأخر مرة نخرج بهذه الطريقة فقالت ماذا تقصد ؟قلت يعنى أنا لا أحب أن أخرج معك إلا بعلم والديك وهذا اللقاء لن يتكرر إلا بعد أن أتقدم لخطبتك فقالت صح وأنا أعرف أخلاقك فقلت أتمنى لو ذهبت معك الآن للبيت ولكن فى الغد أكلمه إن شاء الله فابتسمت وقالت والغداء سيكون على حساب مين فضحكت وقلت على حساب العبد الفقير لله أبوك فضحكت وقالت سأعد لك غداء يخليك تعرف الكرم بتاعنا فقلت الله يخليكى ولا يحرمنى منك ووصلنا لمحطة الحافلات فأركبتها الحافلة المتجهة لقريتها وركبت الحافلة المتجهة لقريتة وأنا أقول الحمد لله