نفى وجود خالق الكون :
قال بعض أنصار النفى وهو أوجست كونت :
"إن الإعتقاد فى ذوات عاقلة أو إرادات عليا لم يكن إلا تصورا نخفى وراءه جهلنا بالأسباب الطبيعية ،أما الآن وكل المتعلمين من أبناء المدنية الحديثة يعتقدون بأن كل الحوادث العالمية والظواهر الطبيعية لابد لها من أن تعود إلى سبب طبيعى وأنه من المستطاع تعليلها تعليلا علميا مبناه العلم الطبيعى لم يبق فراغ يسده الاعتقاد بوجود الله ولم يبق من سبب يدفعنا للإيمان به "ونسبوا للابلاس أنه عندما سأله نابليون وأين مكان الخالق فى نظريتك ؟قال يا صاحب الجلالة لست بحاجة لتلك الفرضية والملاحظ هنا أنهم يلبسون الجهل ثوب العلم فهم يزعمون أن العلم هو الذى أدى بهم إلى رفض وجود الله tعلمهم بالظاهر الدنيوى فهم يريدون الاعتراف بما تشعر به حواسهم سواء كانت العين أو الأذن أو الجلد أو الأنف أو الفم فهم لا يعترفون بالعقل وحتى وإن زعموا آلاف المرات أن العقل هو قائدهم ومرشدهم
وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون .
قال بعض أنصار النفى وهو أوجست كونت :
"إن الإعتقاد فى ذوات عاقلة أو إرادات عليا لم يكن إلا تصورا نخفى وراءه جهلنا بالأسباب الطبيعية ،أما الآن وكل المتعلمين من أبناء المدنية الحديثة يعتقدون بأن كل الحوادث العالمية والظواهر الطبيعية لابد لها من أن تعود إلى سبب طبيعى وأنه من المستطاع تعليلها تعليلا علميا مبناه العلم الطبيعى لم يبق فراغ يسده الاعتقاد بوجود الله ولم يبق من سبب يدفعنا للإيمان به "ونسبوا للابلاس أنه عندما سأله نابليون وأين مكان الخالق فى نظريتك ؟قال يا صاحب الجلالة لست بحاجة لتلك الفرضية والملاحظ هنا أنهم يلبسون الجهل ثوب العلم فهم يزعمون أن العلم هو الذى أدى بهم إلى رفض وجود الله tعلمهم بالظاهر الدنيوى فهم يريدون الاعتراف بما تشعر به حواسهم سواء كانت العين أو الأذن أو الجلد أو الأنف أو الفم فهم لا يعترفون بالعقل وحتى وإن زعموا آلاف المرات أن العقل هو قائدهم ومرشدهم
وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون .