الحبيبة إننى برغم احتياجى النفسى لوجودك بجانبى لا أستطيع إلا أن أقول الحق والحق وحده حتى ولو أدى لتخليك عنى إن حياتى أصبحت كحياة الإنسان الذى تدور حوله قصيدة أبو القاسم الشابى صلوات فى هيكل الحب تقول القصيدة :
وارحمينى فقد تهدمت فى كو ن من اليأس والظلام المشيد
أنقذينى من الأسى فلقد أمسيت لا أستطيع حمل وجودى
فى شعاب الزمان والموت أمشى تحت عبء الحياة جم القيود
وأماشى الورى ونفسى كالقبر وقلبى كالعالم المهدود
ظلمة ما لها ختام وهول شائع فى سكونها الممدود
وإذا ما استخفنى عبث الناس تبسمت فى أسى وجمود
بسمة مرة كأنى أستل من الشوك ذابلات الورود
إننى كهذا الإنسان حياتى ظلام حاولت وأحاول أن أخرج منه إلى النور ولكن ما زالت محاولاتى فى طور الفشل وكلما فشلت تذكرت قول أحد القادة لجنوده عند الهزيمة إنه مجرد فشلنا السابع عشر قد تتسائلين أى ظلام تعيش فيه أو ما الظلام الذى تحاول الخروج منه ؟والجواب إن الظلام الذى أعيش فيه هو من الأوضاع والأحوال التى نحن فيها من ذل أمريكا ووجود إسرائيل فى بلادنا وحكم المجرمين واللصوص لبلادنا بينما العلماء إما فى سجون اللصوص والمجرمين وإما مشردين ومشتتين فى فى البلاد إن غاية حياتى ليست أن أكون غنيا ولا مشهورا ولا أى شىء مما يتمناه أكثر الناس وإنما هى شىء واحد هو أن أرى العدل يسود بلاد المسلمين فلا أجد حاكما يعتدى على محكوما ولا مسئولا يتميز عن أى إنسان مثله إن الوصول لهذه الغاية صعب وسيأخذ وقت طويل وقد ينتهى بى العمر ولا أراه إننى أعتبر نفسى مسئولا عن جميع الناس المظلومين فى بلاد المسلمين وأرى أن مهمتى فى الحياة هى أن أرد لهؤلاء حقوقهم وبالطبع ذلك لن يحدث إلا بإشتراك من يريدون العدل معى
وارحمينى فقد تهدمت فى كو ن من اليأس والظلام المشيد
أنقذينى من الأسى فلقد أمسيت لا أستطيع حمل وجودى
فى شعاب الزمان والموت أمشى تحت عبء الحياة جم القيود
وأماشى الورى ونفسى كالقبر وقلبى كالعالم المهدود
ظلمة ما لها ختام وهول شائع فى سكونها الممدود
وإذا ما استخفنى عبث الناس تبسمت فى أسى وجمود
بسمة مرة كأنى أستل من الشوك ذابلات الورود
إننى كهذا الإنسان حياتى ظلام حاولت وأحاول أن أخرج منه إلى النور ولكن ما زالت محاولاتى فى طور الفشل وكلما فشلت تذكرت قول أحد القادة لجنوده عند الهزيمة إنه مجرد فشلنا السابع عشر قد تتسائلين أى ظلام تعيش فيه أو ما الظلام الذى تحاول الخروج منه ؟والجواب إن الظلام الذى أعيش فيه هو من الأوضاع والأحوال التى نحن فيها من ذل أمريكا ووجود إسرائيل فى بلادنا وحكم المجرمين واللصوص لبلادنا بينما العلماء إما فى سجون اللصوص والمجرمين وإما مشردين ومشتتين فى فى البلاد إن غاية حياتى ليست أن أكون غنيا ولا مشهورا ولا أى شىء مما يتمناه أكثر الناس وإنما هى شىء واحد هو أن أرى العدل يسود بلاد المسلمين فلا أجد حاكما يعتدى على محكوما ولا مسئولا يتميز عن أى إنسان مثله إن الوصول لهذه الغاية صعب وسيأخذ وقت طويل وقد ينتهى بى العمر ولا أراه إننى أعتبر نفسى مسئولا عن جميع الناس المظلومين فى بلاد المسلمين وأرى أن مهمتى فى الحياة هى أن أرد لهؤلاء حقوقهم وبالطبع ذلك لن يحدث إلا بإشتراك من يريدون العدل معى