وار الكفار مع الله فى القيامة:
يقول الله للكفار عن طريق الملائكة أين شركاؤكم أى آلهتكم المزعومة فقالوا له والله ربنا ما كنا كافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتكم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين "ويقول لهم الله :يا معشر الجن قد توليتم من الإنس وقال أنصارهم من الإنس إلهنا تمتع بعضنا ببعض ووصلنا موعدنا الذى حددت لنا قال النار مقامكم باقين فيها إلا من أحب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذى أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله"وقال :يا معشر الجن والإنس ألم يجئكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكامى ويبلغونكم جزاء يومكم هذا قالوا أقررنا على أنفسنا أننا كافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا"ويقول الله لهم لقد أتيتمونا كما أنشأناكم أسبق مرة لقد زعمتم أن لن نجعل لكم بعثا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا"وقال الكافر إلهى لم جمعتنى كافرا وقد كنت مسلما قال هكذا جاءتك أحكامنا فعصيتها وكذلك اليوم تترك رحمتك وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "ويقال له :لقد كنت فى سهوة عن هذا فكشفنا عنك حجابك فعقلك اليوم سليم وفى هذا قال بسورة ق"لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "وقال لهم ألم تكن أحكامى تبلغ لكم فكنتم بها تكفرون قالوا إلهنا انتصرت علينا شهوتنا وكنا قوما كافرين إلهنا اخرجنا من النار فإن رجعنا فإنا كافرون قال ابقوا فيها ولا تحدثون إنه كان جمع من خلقى يقولون إلهنا صدقنا فاغفر لنا أى ارحمنا وأنت أفضل الراحمين فجعلتموها أضحوكة حتى أتركوكم طاعتى وكنتم بهم تستهزئون إنى أعطيتهم اليوم بما أطاعوا إنهم هم الفائزون وفى هذا قال بسورة المؤمنون "ألم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا أمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم وكنتم منهم تضحكون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون "وقال لهم هل كفرتم بأحكامى ولم تحيطوا بها معرفة أم ماذا كنتم تفعلون وفى هذا قال بسورة النمل "حتى إذا جاءوا وقال أكذبتم بآياتى ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون " ويقول لهم أين مقاسمى المزعومين فيقولون إلهنا هؤلاء الذين أضللنا أضللناهم كما ضللنا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يطيعون وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون "ويسألهم ماذا أجبتم المرسلين وفى هذا قال "ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين"وهم يقولون له إلهنا رأينا وعرفنا فأعدنا نعمل حسنا إنا مؤمنون وفى هذا قال بسورة السجدة "ولو ترى المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون"فيقال لهم فذوقوا بما تركتم العمل لجزاء يومكم هذا إنا تركنا رحمتكم وذوقوا عذاب البقاء بما كنتم تصنعون وفى هذا قال "فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون "وهم يقولون له كما بسورة الأحزاب "يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا"وهم ينادون فى النار "ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل "فيرد الله عليهم "أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير "كما بسورة فاطر ويقول الله لهم كما بسورة فاطر "هذه النار التى كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون "وهو يسألهم أليست النار بالصدق قالوا بلى وربنا فقال لهم فاعرفوا الألم بما كنتم تكذبون وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ".
يقول الله للكفار عن طريق الملائكة أين شركاؤكم أى آلهتكم المزعومة فقالوا له والله ربنا ما كنا كافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتكم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين "ويقول لهم الله :يا معشر الجن قد توليتم من الإنس وقال أنصارهم من الإنس إلهنا تمتع بعضنا ببعض ووصلنا موعدنا الذى حددت لنا قال النار مقامكم باقين فيها إلا من أحب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذى أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله"وقال :يا معشر الجن والإنس ألم يجئكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكامى ويبلغونكم جزاء يومكم هذا قالوا أقررنا على أنفسنا أننا كافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام " يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا"ويقول الله لهم لقد أتيتمونا كما أنشأناكم أسبق مرة لقد زعمتم أن لن نجعل لكم بعثا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا"وقال الكافر إلهى لم جمعتنى كافرا وقد كنت مسلما قال هكذا جاءتك أحكامنا فعصيتها وكذلك اليوم تترك رحمتك وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "ويقال له :لقد كنت فى سهوة عن هذا فكشفنا عنك حجابك فعقلك اليوم سليم وفى هذا قال بسورة ق"لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "وقال لهم ألم تكن أحكامى تبلغ لكم فكنتم بها تكفرون قالوا إلهنا انتصرت علينا شهوتنا وكنا قوما كافرين إلهنا اخرجنا من النار فإن رجعنا فإنا كافرون قال ابقوا فيها ولا تحدثون إنه كان جمع من خلقى يقولون إلهنا صدقنا فاغفر لنا أى ارحمنا وأنت أفضل الراحمين فجعلتموها أضحوكة حتى أتركوكم طاعتى وكنتم بهم تستهزئون إنى أعطيتهم اليوم بما أطاعوا إنهم هم الفائزون وفى هذا قال بسورة المؤمنون "ألم تكن آياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا أمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم وكنتم منهم تضحكون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون "وقال لهم هل كفرتم بأحكامى ولم تحيطوا بها معرفة أم ماذا كنتم تفعلون وفى هذا قال بسورة النمل "حتى إذا جاءوا وقال أكذبتم بآياتى ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون " ويقول لهم أين مقاسمى المزعومين فيقولون إلهنا هؤلاء الذين أضللنا أضللناهم كما ضللنا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يطيعون وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "ويوم يناديهم فيقول أين شركاءى الذين كنتم تزعمون قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون "ويسألهم ماذا أجبتم المرسلين وفى هذا قال "ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين"وهم يقولون له إلهنا رأينا وعرفنا فأعدنا نعمل حسنا إنا مؤمنون وفى هذا قال بسورة السجدة "ولو ترى المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون"فيقال لهم فذوقوا بما تركتم العمل لجزاء يومكم هذا إنا تركنا رحمتكم وذوقوا عذاب البقاء بما كنتم تصنعون وفى هذا قال "فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون "وهم يقولون له كما بسورة الأحزاب "يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا"وهم ينادون فى النار "ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل "فيرد الله عليهم "أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير "كما بسورة فاطر ويقول الله لهم كما بسورة فاطر "هذه النار التى كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون "وهو يسألهم أليست النار بالصدق قالوا بلى وربنا فقال لهم فاعرفوا الألم بما كنتم تكذبون وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ".