عصور البشرية :
قسمت إحدى النظريات عصور البشرية لعصور ما قبل التاريخ أى ما قبل اختراع الكتابة وعصور التاريخ وتبدأ باختراع الكتابة فى زعمهم وهى نظرية خاطئة للتالى :
-أن أول إنسان وهو أدم (ص)كان يعرف القراءة والكتابة وكانت هذه هى الميزة التى ميزته عن الملائكة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وقال بسورة العلق "الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "ومن ثم فالبشرية كلها فى التاريخ لوجود القراءة والكتابة منذ أول إنسان .
-تلغى هذه النظرية كل المخلوقات من التاريخ ففيها الإنسان المبدأ والمنتهى وهذا الإلغاء يلغى جزء من تاريخ الإنسان نفسه لأن هذه المخلوقات خلقت من أجل الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "ألم تروا أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض ".
-تتجاهل النظرية حقيقة هامة هى أن الزمان بدأ مع وجود المكان وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ".
-أن التاريخ أى تسجيل ما يحدث حسب التوقيت السليم وليس حسب التوقيتات الخاطئة لنا موجود عند الله فى كتاب مبين وهذا التسجيل موجود من قبل أن يحدث أى حادث وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها ".
قسمت إحدى النظريات عصور البشرية لعصور ما قبل التاريخ أى ما قبل اختراع الكتابة وعصور التاريخ وتبدأ باختراع الكتابة فى زعمهم وهى نظرية خاطئة للتالى :
-أن أول إنسان وهو أدم (ص)كان يعرف القراءة والكتابة وكانت هذه هى الميزة التى ميزته عن الملائكة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وقال بسورة العلق "الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "ومن ثم فالبشرية كلها فى التاريخ لوجود القراءة والكتابة منذ أول إنسان .
-تلغى هذه النظرية كل المخلوقات من التاريخ ففيها الإنسان المبدأ والمنتهى وهذا الإلغاء يلغى جزء من تاريخ الإنسان نفسه لأن هذه المخلوقات خلقت من أجل الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "ألم تروا أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض ".
-تتجاهل النظرية حقيقة هامة هى أن الزمان بدأ مع وجود المكان وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ".
-أن التاريخ أى تسجيل ما يحدث حسب التوقيت السليم وليس حسب التوقيتات الخاطئة لنا موجود عند الله فى كتاب مبين وهذا التسجيل موجود من قبل أن يحدث أى حادث وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها ".