هل الشؤم فى الدار والمرأة والفرس ؟
نسب للنبى (ص)فى البخارى أنه قال الشؤم فى المرأة والدار والفرس وفى رواية عبد الله بن عمر ذكروا الشؤم عند النبى (ص)فقال إن كان الشؤم فى شىء ففى الدار والمرأة والفرس وفى رواية سعد بن سهل قال (ص)"إن كان فى شىء ففى المرأة والفرس والمسكن "كما نسب له فى صحيح مسلم "لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم فى ثلاثة المرأة والفرس والدار "وكلها أقوال منسوبة للنبى (ص)زورا والسبب هو أن يجد الناس فى النصوص المنسوبة للإسلام تناقض واختلاف شديد وهذا يؤدى بالناس لرفض الإسلام لأنه متناقض مختلف ومن ثم فليس هو الدين الصحيح وقد نفى القرآن التشاؤم والتفاؤل بالمخلوقات نفيا والمراد أن الله فى القرآن نفى أن يكون لغير المصاب بالشر أو بالخير يد فيما أصابه فقال بسورة النساء "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "أى ما أتاك من خير فمن طاعتك لله وما أتاك من شر فمن عصيان نفسك لله وحتى يتضح الأمر نقول نسب القوم للرسول (ص)فى سنن أبو داود أنه قال الطيرة شرك وهى نسبة لم تصح كما نسبوا له فى صحيح البخارى زورا وبهتانا "لا طيرة وخيرها الفأل "كما نسبوا فى الصحيحيين وأبو داود زورا وبهتانا"لا عدوى ولا طيرة ويعجبنى الفأل الصالح والكلمة الحسنة "وهذه الأقوال تنفى وجود الطيرة كما أنها تثبت حرمة التطير بينما الأقوال فى الدار والمرأة والفرس تثبت إباحة التطير من الثلاثة وهو تناقض لا يمكن التوفيق بين طرفيه ويضاف لهذا التالى : -أن الدار وجمعها الديار وهى الأرض كلها بركات بدليل قوله بسورة الأعراف" لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"فإذا كانت الأرض كلها بركات عند الإيمان والتقوى فكيف يقولون أن بعضها شؤم ؟أليس هذا عجيبا ؟ -أن الخيل والفرس منها وصفها الله بأنها زينة أى متاع ونفع وجمال فكيف تكون عند الله زينة ثم يعتبرها البعض شؤم ؟أليس هذا جنونا ؟وفى هذا قال بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ". -أن المرأة شقيقة الرجل وقد جعلها الله كالنفس الواحدة فقال "ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة "فإذا كان كل منهما له نفس النفس فكيف يكون أحدهما شؤم والأخر ليس كذلك ؟أليس هذا جنونا ؟ثم إن الله مدح النساء المؤمنات فقال بسورة النساء "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "فهنا المرأة صالحة قانتة حافظة للغيب فكيف يتفق هذا المدح مع اعتبار المرأة شؤم ؟أليس هذا خبلا وكذبا على الله ؟ من هذا نصل إلى الحقيقة وهى أنه لا يوجد شىء فى الحياة يمكن أن يكون شؤما إلا النفس العاصية لله فمن عصى حكم الله فقد جلب الشؤم وهو الضرر لنفسه وقد أخبر الله المسلمين أن المصيبة فى أحد كانت من عند أنفسهم وفى هذا قال بسورة آل عمران "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم "
نسب للنبى (ص)فى البخارى أنه قال الشؤم فى المرأة والدار والفرس وفى رواية عبد الله بن عمر ذكروا الشؤم عند النبى (ص)فقال إن كان الشؤم فى شىء ففى الدار والمرأة والفرس وفى رواية سعد بن سهل قال (ص)"إن كان فى شىء ففى المرأة والفرس والمسكن "كما نسب له فى صحيح مسلم "لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم فى ثلاثة المرأة والفرس والدار "وكلها أقوال منسوبة للنبى (ص)زورا والسبب هو أن يجد الناس فى النصوص المنسوبة للإسلام تناقض واختلاف شديد وهذا يؤدى بالناس لرفض الإسلام لأنه متناقض مختلف ومن ثم فليس هو الدين الصحيح وقد نفى القرآن التشاؤم والتفاؤل بالمخلوقات نفيا والمراد أن الله فى القرآن نفى أن يكون لغير المصاب بالشر أو بالخير يد فيما أصابه فقال بسورة النساء "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "أى ما أتاك من خير فمن طاعتك لله وما أتاك من شر فمن عصيان نفسك لله وحتى يتضح الأمر نقول نسب القوم للرسول (ص)فى سنن أبو داود أنه قال الطيرة شرك وهى نسبة لم تصح كما نسبوا له فى صحيح البخارى زورا وبهتانا "لا طيرة وخيرها الفأل "كما نسبوا فى الصحيحيين وأبو داود زورا وبهتانا"لا عدوى ولا طيرة ويعجبنى الفأل الصالح والكلمة الحسنة "وهذه الأقوال تنفى وجود الطيرة كما أنها تثبت حرمة التطير بينما الأقوال فى الدار والمرأة والفرس تثبت إباحة التطير من الثلاثة وهو تناقض لا يمكن التوفيق بين طرفيه ويضاف لهذا التالى : -أن الدار وجمعها الديار وهى الأرض كلها بركات بدليل قوله بسورة الأعراف" لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"فإذا كانت الأرض كلها بركات عند الإيمان والتقوى فكيف يقولون أن بعضها شؤم ؟أليس هذا عجيبا ؟ -أن الخيل والفرس منها وصفها الله بأنها زينة أى متاع ونفع وجمال فكيف تكون عند الله زينة ثم يعتبرها البعض شؤم ؟أليس هذا جنونا ؟وفى هذا قال بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ". -أن المرأة شقيقة الرجل وقد جعلها الله كالنفس الواحدة فقال "ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة "فإذا كان كل منهما له نفس النفس فكيف يكون أحدهما شؤم والأخر ليس كذلك ؟أليس هذا جنونا ؟ثم إن الله مدح النساء المؤمنات فقال بسورة النساء "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "فهنا المرأة صالحة قانتة حافظة للغيب فكيف يتفق هذا المدح مع اعتبار المرأة شؤم ؟أليس هذا خبلا وكذبا على الله ؟ من هذا نصل إلى الحقيقة وهى أنه لا يوجد شىء فى الحياة يمكن أن يكون شؤما إلا النفس العاصية لله فمن عصى حكم الله فقد جلب الشؤم وهو الضرر لنفسه وقد أخبر الله المسلمين أن المصيبة فى أحد كانت من عند أنفسهم وفى هذا قال بسورة آل عمران "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم "