أعطى الله المسلمين الإذن بالجهاد بعد استقرارهم فى المدينة فسمح لهم بالقتال لأنهم ظلموا حيث طردوا من ديارهم دون سبب عادل وسبب طردهم هو قولهم إلهنا الله واحد وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله "وقد بين الله للمسلمين أنه فرض عليهم القتال وهو شىء مكروه بغيض ولكن عسى أن يكره المسلم شيئا وهو خير له وعسى أن يحب شيئا وهو ضرر عليه وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم "
البيت العتيق