جلسة تفاوض
جلس وزير الخارجية المسلم مع المفاوضين من بلاد العدو جلسات عدة جعلت المفاوضين يضجون ويصرخون ويصيحون إنكم لا تقدمون أى تنازل فى المفاوضات للتقدم للحل ثم طلبوا من الوزير أن يتصل بالخليفة ليجعل المفاوضات تتقدم فقال لهم لأ أنا ولا الخليفة نستطيع أن نقدم لكم أى تنازل تحرمه الشريعة أتريدون مقابلة الخليفة؟فقالوا بالطبع فقال الوزير هذا هو الهاتف ثم اتصل به فرد عليه فقال الوزير هاهو الخليفة معكم على الهاتف فاطلبوا منه ما تريدون فأمسك أحدهم بالهاتف وقال سيدى الخليفة أرجو أن تأمر وزيركم بأن يلين معنا وأن يقدم لنا بعض التنازلات فقال الخليفة لا تنازل إذا كانت الشريعة لا تسمح بالتنازل أعطنى الوزير فناول الرجل الوزير الهاتف فقال له الخليفة لا تنازل إلا ما سمح به الشرع فقال الوزير نحن نطبق الشريعة فى المفاوضات نحن نعطى فى بداية المفاوضات نهاية ما عندنا من أقوال لكى نوفر على أنفسنا وعلينا الوقت والجهد فقال الخليفة امض فى طريقك سالما
جلس وزير الخارجية المسلم مع المفاوضين من بلاد العدو جلسات عدة جعلت المفاوضين يضجون ويصرخون ويصيحون إنكم لا تقدمون أى تنازل فى المفاوضات للتقدم للحل ثم طلبوا من الوزير أن يتصل بالخليفة ليجعل المفاوضات تتقدم فقال لهم لأ أنا ولا الخليفة نستطيع أن نقدم لكم أى تنازل تحرمه الشريعة أتريدون مقابلة الخليفة؟فقالوا بالطبع فقال الوزير هذا هو الهاتف ثم اتصل به فرد عليه فقال الوزير هاهو الخليفة معكم على الهاتف فاطلبوا منه ما تريدون فأمسك أحدهم بالهاتف وقال سيدى الخليفة أرجو أن تأمر وزيركم بأن يلين معنا وأن يقدم لنا بعض التنازلات فقال الخليفة لا تنازل إذا كانت الشريعة لا تسمح بالتنازل أعطنى الوزير فناول الرجل الوزير الهاتف فقال له الخليفة لا تنازل إلا ما سمح به الشرع فقال الوزير نحن نطبق الشريعة فى المفاوضات نحن نعطى فى بداية المفاوضات نهاية ما عندنا من أقوال لكى نوفر على أنفسنا وعلينا الوقت والجهد فقال الخليفة امض فى طريقك سالما